المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة بشعة جدا!!!!


الواثق
28 / 09 / 2001, 14 : 04 AM
هزت انباء جريمة غريبة الاسلوب المجتمع السوري عندما عرض التلفزيون يوم (الاثنين) الرجل الذي قتل زوجته انتقاما لقتلها لابنته التي توفيت بسبب تعذيب خالتها المتواصل منذ سنوات.
وفي التفاصيل كان الرجل قد فقد زوجته خلال عملية ولادة ابنته الوحيدة منذ سبع سنوات، وتزوج بالمدعوة اميرة بعد سنتين على ان تعتني بطفلته ، لكن الزوجة التي قتلتها الغيرة بسبب عدم قدرتها على الانجاب عمدت الى قتل الطفلة ببطء ولؤم قل نظيره، اذ كانت تضع في فتحات انف واذني الطفلة البالغة من العمر سبع سنوات انواعا مختلفة من الحلويات »دبس ومربيات« ثم تضع على الحلويات نملا ابيض صغيرا، ليتسرب النمل عبر الفتحات الى الدماغ ملتهما اجزاء منه وحين بدأت تسوء حالة الطفلة عرضها والدها على الاطباء الذين استغربوا تآكل الدماغ بهذه الطريقة، وبحثوا مطولا عن مرض يلتهم الدماغ ولكن دون جدوى مما جعل الزوج يشك بالامر، فاختبأ فوق سقيفة البيت مدعيا انه ذاهب الى العمل واثناء اختبائه سمع الحوار التالي بين ابنته تقول لخالتها: خالتي.. اقبل يدك.. لا تكثري النمل في انفي هذه المرة، لانه يؤلمني كثيرا والذي ستضعينه في انفي اضيفيه الى الاذن ثم انتظر قليلا ليرى زوجته وهي تسكب الدبس في انف واذني الطفلة ثم تضع عليه النمل الصغير، وسط تلوي الفتاة وتألمها فهبط عن السقيفة وقام بطعن زوجته بالسكين »32« طعنة واوصل ابنته الى المشفى لكنها فارقت الحياة هناك وقام الرجل بتسليم نفسه للشرطة.
ولدى سؤال المذيع التلفزيوني له ان كان نادما على جريمته اجاب الاب المفجوع: نعم، انا نادم لانني قتلت زوجتي بسرعة، كان يجب ان اعذبها حتى الموت كما فعلت بابنتي. ثم اجهش بالبكاء قائلا: استغرب ان قلبها لم يكن يتحسس لتوسلات الطفلة والمها وهي تتلوى امام ناظريها.
وفي اقوال الطفلة قبل وفاتها ان زوجة ابيها اعتادت على فعل ذلك منذ سنوات لكن خوفها من انتقام خالتها وتهديداتها بذبحها منعاها من الاعتراف لوالدها بالحقيقة رغم الحاحه احيانا على ابنته للحديث عن سلوكيات اميرة معها

عاشقة البحر
28 / 09 / 2001, 24 : 08 AM
تحزن القصه
قطعت قلبي
مافيها رحمه هذي المره....
الله بيعاقبها انشالله
++++++++
تسلم اخوي الواثق

Mahsoon
28 / 09 / 2001, 00 : 04 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله


والله القصة تكاد لاتصدق. من فين جابت قوة القلب


حسبي الله عليها


شكراً اخي الواثق على سردك للقصة المؤلمه