blue
28 / 10 / 2001, 57 : 08 AM
* كتب سعود عبدالعزيز:
ناصر «جوهرة» الكرة السعودية
يسكن في منزل متواضع وفي حي قديم وبالإيجار!!
المدرب الكبير رفض البوح بهذا السر.. خوفاً من أن يفسره البعض بطريقة خاطئة!!
عند الحديث عن المدرب العالمي ناصر الجوهر وأقول العالمي وأشدد عليها لأن أبا خالد يستحق هذا اللقب بعد بلوغ منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي أقول عند الحديث عن ناصر الجوهر يجب التطرق أولاً لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد اللذين اكتشفا موهبة الجوهر ومنحاه الثقة ودعماه بكل قوة حتى يكون قادراً على خدمة منتخب بلاده في المنافسات الدولية والقارية وهو ما فعله المدرب الوطني القدير والعالمي الذي استطاع أن يعالج الكثير من الثغرات الفنية التي أحدثها التشيكي ماتشالا ثم اليوغسلافي سلوبودان سانتراش في بطولتي آسيا والتصفيات القارية الحالية فعند العودة لكأس آسيا الماضية أصدر سمو أمير الشباب قراره التاريخي باقصاء ماتشالا بعد الهزيمة من اليابان بأربعة أهداف دون مقابل ليتسلم بعدها ابن الوطن البار ناصر الجوهر مهمة تدريب الأخضر في وقت عصيب وصعب، ورغم قسوة الظروف التي يعرفها الجميع استطاع منتخبنا من بلوغ المباراة النهائية لكأس آسيا وكان الأحق بالمحافظة على اللقب للمرة الرابعة لولا سوء الطالع الذي لازمه في الفرص التي أتيحت له.. وبعد العودة والفراغ من كأس آسيا قاد ناصر الجوهر المنتخب في التصفيات الآسيوية التمهيدية وكسب المباريات الست أمام بنجلاديش ومنغوليا وفيتنام وسجل مهاجموه «30» هدفاً ولم تهتز الشباك الخضراء وبعد بلوغ الأدوار الآسيوية الحاسمة والتي وقع منتخبنا في المجموعة الأصعب والأقوى وبعد خسارة وتعادل من إيران والبحرين تقرر اعفاء سلوبودان سنتراش وتكليف ناصر الجوهر الذي عمل كثيراً وطويلاً من أجل اعادة التوازن لصفوف الأخضر قبل لقاء العراق الخطر الذي أقيم في العاصمة البحرينية المنامة حيث كانت هذه المباراة الانطلاقة الحقيقية في عودة الروح لصدور اللاعبين الذين انطلقوا محققين الانتصار تلو الآخر حتى تحقق التأهل الكبير وبلوغ المونديال العالمي للمرة الثالثة على التوالي بجهاز فني وطني وعناصر كروية مخلصة خدمت الأخضر في جميع المحطات.
ما لا يعرفه الرياضي عن الجوهر
تربطني بالكابتن القدير والمدرب العالمي ناصر الجوهر علاقة أخوية وصداقة قديمة وأبو خالد رجل عصامي «وخجول ولا يريد أن يعرف البعض عن أسراره الخاصة وسبق ولأكثر من مرة أن تحدثت معه على وجوب طرح ظروفه المادية التي تواجهه على الصعيد الإعلامي حتى تتم مساعدته في هذا الجانب لكنه يرفض دائماً.. لكن في هذا الظرف سأتحدث عن وضع ناصر المادي فمدرب منتخبنا الوطني الذي أوصل الكرة السعودية لكأس العالم للمرة الثالثة يسكن في منزل متواضع وفي حي قديم لا يتناسب مع ما هو عليه الآن من مكانة وسمعة كبيرة وبهذه المناسبة فإنني أناشد المهتمين بالوسط الرياضي ورجال الأعمال على ضرورة مساعدة مدرب منتخبنا في تحسين وضعه حتى نمنحه ما يستحقه نظير ما قدمه من جهد كبير حيث ساهم في ايصال الكرة السعودية للمونديال.
ناصر في كأس العالم
بعد أيام قلائل سترتفع الأصوات لتنادي بضرورة احضار جهاز فني يقود الأخضر في كأس العالم القادمة وسيبرر المنادون بذلك أن المنتخبات الآسيوية تختلف اختلافاً كلياً عن الفرق التي ستشارك في المونديال لعام 2002م ومثل هذه المطالب لن تكون محقة فقد سبق وأن أحضرنا المدرب البرازيلي كارلوس البرتو بريرا في كأس العالم الماضية ولم يحقق النتائج المرجوة فظهر المنتخب السعودي بمستوى متواضع ولهذا يجب علينا أن نتعلم من الدروس السابقة وندعم ناصر الجوهر ونطالب بضرورة استمراره مع المنتخب في البطولات القادمة.
الأخضر مع الجوهر لم يخسر
خاض منتخبنا الوطني ومنذ اشراف المدرب ناصر الجوهر عليه «6» مباريات كسب خمساً منها وتعادل في واحدة ولم يخسر.
ناصر «جوهرة» الكرة السعودية
يسكن في منزل متواضع وفي حي قديم وبالإيجار!!
المدرب الكبير رفض البوح بهذا السر.. خوفاً من أن يفسره البعض بطريقة خاطئة!!
عند الحديث عن المدرب العالمي ناصر الجوهر وأقول العالمي وأشدد عليها لأن أبا خالد يستحق هذا اللقب بعد بلوغ منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي أقول عند الحديث عن ناصر الجوهر يجب التطرق أولاً لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد اللذين اكتشفا موهبة الجوهر ومنحاه الثقة ودعماه بكل قوة حتى يكون قادراً على خدمة منتخب بلاده في المنافسات الدولية والقارية وهو ما فعله المدرب الوطني القدير والعالمي الذي استطاع أن يعالج الكثير من الثغرات الفنية التي أحدثها التشيكي ماتشالا ثم اليوغسلافي سلوبودان سانتراش في بطولتي آسيا والتصفيات القارية الحالية فعند العودة لكأس آسيا الماضية أصدر سمو أمير الشباب قراره التاريخي باقصاء ماتشالا بعد الهزيمة من اليابان بأربعة أهداف دون مقابل ليتسلم بعدها ابن الوطن البار ناصر الجوهر مهمة تدريب الأخضر في وقت عصيب وصعب، ورغم قسوة الظروف التي يعرفها الجميع استطاع منتخبنا من بلوغ المباراة النهائية لكأس آسيا وكان الأحق بالمحافظة على اللقب للمرة الرابعة لولا سوء الطالع الذي لازمه في الفرص التي أتيحت له.. وبعد العودة والفراغ من كأس آسيا قاد ناصر الجوهر المنتخب في التصفيات الآسيوية التمهيدية وكسب المباريات الست أمام بنجلاديش ومنغوليا وفيتنام وسجل مهاجموه «30» هدفاً ولم تهتز الشباك الخضراء وبعد بلوغ الأدوار الآسيوية الحاسمة والتي وقع منتخبنا في المجموعة الأصعب والأقوى وبعد خسارة وتعادل من إيران والبحرين تقرر اعفاء سلوبودان سنتراش وتكليف ناصر الجوهر الذي عمل كثيراً وطويلاً من أجل اعادة التوازن لصفوف الأخضر قبل لقاء العراق الخطر الذي أقيم في العاصمة البحرينية المنامة حيث كانت هذه المباراة الانطلاقة الحقيقية في عودة الروح لصدور اللاعبين الذين انطلقوا محققين الانتصار تلو الآخر حتى تحقق التأهل الكبير وبلوغ المونديال العالمي للمرة الثالثة على التوالي بجهاز فني وطني وعناصر كروية مخلصة خدمت الأخضر في جميع المحطات.
ما لا يعرفه الرياضي عن الجوهر
تربطني بالكابتن القدير والمدرب العالمي ناصر الجوهر علاقة أخوية وصداقة قديمة وأبو خالد رجل عصامي «وخجول ولا يريد أن يعرف البعض عن أسراره الخاصة وسبق ولأكثر من مرة أن تحدثت معه على وجوب طرح ظروفه المادية التي تواجهه على الصعيد الإعلامي حتى تتم مساعدته في هذا الجانب لكنه يرفض دائماً.. لكن في هذا الظرف سأتحدث عن وضع ناصر المادي فمدرب منتخبنا الوطني الذي أوصل الكرة السعودية لكأس العالم للمرة الثالثة يسكن في منزل متواضع وفي حي قديم لا يتناسب مع ما هو عليه الآن من مكانة وسمعة كبيرة وبهذه المناسبة فإنني أناشد المهتمين بالوسط الرياضي ورجال الأعمال على ضرورة مساعدة مدرب منتخبنا في تحسين وضعه حتى نمنحه ما يستحقه نظير ما قدمه من جهد كبير حيث ساهم في ايصال الكرة السعودية للمونديال.
ناصر في كأس العالم
بعد أيام قلائل سترتفع الأصوات لتنادي بضرورة احضار جهاز فني يقود الأخضر في كأس العالم القادمة وسيبرر المنادون بذلك أن المنتخبات الآسيوية تختلف اختلافاً كلياً عن الفرق التي ستشارك في المونديال لعام 2002م ومثل هذه المطالب لن تكون محقة فقد سبق وأن أحضرنا المدرب البرازيلي كارلوس البرتو بريرا في كأس العالم الماضية ولم يحقق النتائج المرجوة فظهر المنتخب السعودي بمستوى متواضع ولهذا يجب علينا أن نتعلم من الدروس السابقة وندعم ناصر الجوهر ونطالب بضرورة استمراره مع المنتخب في البطولات القادمة.
الأخضر مع الجوهر لم يخسر
خاض منتخبنا الوطني ومنذ اشراف المدرب ناصر الجوهر عليه «6» مباريات كسب خمساً منها وتعادل في واحدة ولم يخسر.