المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القران الكريم والتفجيرات التي وقعت في ارض الدنس الأمريكي


omanizeer
09 / 11 / 2001, 27 : 01 PM
القران الكريم والتفجيرات التي وقعت في ارض الدنس الأمريكي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع لهذه المرة ...
هو الدين ...
هل الدين هو يخدم السياسة ...
أم ...
السياسة هي التي تخدم الدين بحيث تكون من خلاله ...
فاعتقدي أن السياسة يجب إن تكون خادم لدين بحيث تأتى بما يأمرنا به...
وعليه يجب إن نطوع ونطبع هذه السياسية لكي تكون من والي الدين الذي شمل كل شئ ...
وفي هذا الموضوع سمعت من أحدهم الذي سمع هو عن آخرين...
الموضوع التالي ...
مع العلم إن مناسبة هذه الآية من القران الكريم شئ آخر غير الذي نحن ألان بصدده ...
أصل الموضوع هو التالي ...
آية من القران الكريم ...
حيث إذا تأملنا الجزء التي تقع فيه هذه السورة...
ورقم ربع جزئها الذي توجد فيه...
ورقم تسلسلها في المصحف...
فان سوف يعطينا عصر معين...
وتاريخ معين وقعت فيه حادثه معين ....
وإذا رجعنا إلى الآية ورقمها في هذه السورة ....
سوف يعطينا عدد معين متصل بهذه الحادثة...
وإذا رجعنا إلى مفهوم البسيط لهذه الآية...
والذي قد يتبادر إلى الأذهان...
عند القراء السطحيةوهذا لا يجوز في القران الكريم...
فانه سوف تتناسب والحدث ...
وقبل إن اطرح ما سمعت من أحد الأصدقاء...
الذي بدوره سمع من آخرين ...
أريد إن أقول قد يناسب موقع هذه الآية والسورة في ما روي ل
كن ليس بضبط قد يعني ما قصدوه...
هذا اعتقدي..
وارد من طرحي لهذا الموضوع...
هو التأكد من معني ومناسبة هذه الآية ...
وهل تأتى بمعني الذي أردوه؟...
أم انه افتراء علي القران ورادو منه إن يخدم السياسة؟...
والعياذ بالله من هذا...
وما هو رايك في هذا الموضوع...
الحكاية ...
هو إن أحد شيوخ الدين المعروفين في العالم الإسلامي قد راء رأي...
وملخص هذه الرأي...
هو التالي ...
كان هذا الشيخ نائما قبل وقوع حادثة التفجيرات ...
وأتته هذه الرأي في منامه ...
تأمره بان يفتح المصحف الكريم علي الآية التاسعة(9)....
من الجزء الحادي عشر(11) ....
من الربع الحادي والعشرون(21)...
أية مائة وعشر(110) ...
انتهاءه الرأي ...
مع العلم إن هذا الشيخ هو حافظ لكتاب الله وعلم بمعاني الكلمات ومناسبات النزول لآيات والسور والسنة الشريفة هذا لعلم فقط ...
الآية المعينة هي ...

قال الله تعالي " لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا إن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم " ....
فرجعت إلي تفسير الجلالين المتوفر عندي بالمكتبة ...
وفتحت علي هذه الآية صفحت (204) ...
من هذا التفسير فقد فسيرت
علي التفسير التالي...

((( "لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة" شكا" في قلوبهم إلا أن يقطع " تنفصل "قلوبهم" بان يموتوا " والله عليم " بخلقه "حكيم " في صنعه بهم )))...
هذا التفسير لا يكتمل...
إلا إذا رجعنا آلي اصل نزول هذه السورة من القران الكريم
وسبب نزوله...
والآيات التي سبقت هذه الآية وسبب النزول ومناسباته ...
والآيات الذي آتت بعده وسبب نزوله ومناسباته ...
حتى يكتمل فهمنا لهذه الآية...
((هذا حسب علمي البسيط في الدين والله اعلم وعليه كل من يطلع علي موضوعي هذا عليه التحري من صواب هذا الكلام الله فاشهد إن بلغت فلا تحملني ما لا طاقة لي به))...
وعليه طرحت هذا الموضوع...
مع العلم...
إن زويته في المنتدى قد تكون غير هذه الزاوية...
لكن أرد إن أقول لبعض الذين ينقشوا مواضيع سياسية أن لا يحمل الدين اكثر من معناه...
لذلك راية من المناسب اطرح في المنتدى الإعلامي بدل من الإسلامي ...
مع العلم كذلك إن علي هذا الشيخ كلام كثير...
قد لا يكون قد قاله أو هو مصدره...
إنما هي افتراء عليه كذبا وزيفا ...
وهذا ما اعتقده والله اعلم ما في الصدور...
هذا ما أرد إن أقوله قبل إن أتابع ما سمعته...
نرجع إلي الموضوع...
نحنا ألان في القرن الحادي والعشرين(21) ...
وهو ما يمثله الربع في الجزء التي تقع فيه هذه السورة ...
أم رقم تسلسلها في المصحف الشريف والجزء التي تقع فيه...
فانه هو11(- 9 من هذا العام)...
وهو تاريخ وقوع التفجيرات في ارض الدنس الأمريكي ((( لعنة الله عليهم ومن يساندهم علي المسلمين الضعفاء الأقوياء بأيمانهم))) ...
إما رقم الاية...
فهو عدد الطوابق في أحد البرجين الذي وقع فيهما الانفجارات
وهو (110) ...
هذه هي الحكاية...
وعليكم الرجوع إلي المصحف والتفسيرات...
حتى نتأكد من هذا وعلينا كذا التحري...
من إن هذه الآية...
هل تتناسب والحادث أم انه كذب علي القران الكريم ؟
ربي لا تحملني ما لا قد قلته في موضوعي هذا ...
او اني قد قلته عن سوء فهم ...
وشكرا لكم

Mahsoon
10 / 11 / 2001, 40 : 01 AM
مرحبا


كل ماستطيع فعله هو أن أؤكد كم من معلومه وردت هنا دون الرجوع للتفسير لعدم درايتي فيه وبرغم قراءتي لتفسير الآيه في كلً من

1- تفسير إبن كثيــــر

2-تفسير الجلالين.

3- تفسير الطبري.

4- تفسير القرطبي.


------

المعلومات التي أود أن أؤكدها للقاريء الكريم كالتالي :-


1- السورة رقم 9 في القراءان هي سورة التوبه. = شهر سبتمبر وهو الشهر الذي تم فيه تفجير البرجين

2-وردت السورة في الجزء 11. =يوم التفجير

3- وردت السورة في ربع الحزب رقم 21. = القرن الواحد والعشرون

4- رقم الآيه 110. = عدد طوابق مركز التجارة

5- وردت الآيه الكريمه في الصفحه رقم 204. = لآ علم لي لما أورد الأخ عماني زير هذا الرقم

----------


أترك الموضوع للنقاش من قبل الأخوان الضالعين في مواضيع التفسير مع رجاء عدم الفتوى بغير علم...كما أود أن أضيف أن هنالك تفجير حصل في مبنى البنتاجون والبرج الآخر للتجارة ولم يرد بشأنهما شيء في تفسير الأخر عماني للمعلوميه..