لطيفة
08 / 12 / 2001, 02 : 06 PM
منقول
الحمد لله :
وصلني هذا الخبر ، عن طريق أحد الأخوة ، وهو ممن لديه اتصال مباشر بداخل افغانستان ، وأكثر أخباره واقعية وصحيحة ،
قال : وقعت معركة في تورا بورا بين المجاهدين ، وبين الامريكان ، وكان قائد المعركة أسامة بن لادن ، أسفرت عن مقتل 1000 أمريكي ، وأسر 1500 آخرين ،
الأخ ثقة وصادق ، وقدرة الله صالحة على أضعاف أضعاف هذا الرقم ،
ولم يبق الآن لدى المجاهدين سوى المواجهة ، ونسأل الله لهم النصر والتمكين ،
قال تعالى ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ، والله يحب الصابرين ) ،
يستعظم كثير من الناس هذه الارقام في عدد القتلى ، وآخرون يستبطئون النصر ، وحقيقة كل هذا عند رب العالمين ، ولكن الذي نستيقنه يقينا ، أن الغرور اذا أخذ مأخذه في أمة ، واجتمع مع ذلك الظلم ، والكفر ، فقد اقترب زوالها ( حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا ) ،
أتظنون أن ربكم يغفل عن تلك الدماء التي ذهبت وأريقت في افغانستان ؟؟
أتظنون أن ربكم يغفل عن المواقف المخزية لرباني وسياف ضد المجاهدين ؟؟
أتظنون أن ربكم يغفل عن أموالكم ودعواتكم وزكواتكم ؟؟
والله أن هذا النصر لن يخرج الا من رحم البلاء ، ولن تنتصر الأمة بدين مفصل على المقاس الامريكي ، ولن تنتصر بدون علماء ، بل قد حان الوقت ، لكي يتلف العلماء والمجاهدون ، ويصبحوا يد واحدة ،
والله ثم والله ثم والله لو أن الله سبحانه وتعالى كتب على الثلة التي تقاتل في أفغانستان الموت أو القتل ، وزهى بذلك أعداء الله من الأمريكان وأعوانهم ، ماذا سيبقى لدينا من عزة ظاهرة نواجه بها أولئك ؟
كيف سنرفع رؤوسنا حينئذ ؟
لن يبقى بعد هذا الا أن يحتلو مكة والمدينة ، أما المسجد الاقصى ، فوالله لو هدم ونقض حجره حجرا حجرا ، ما تحرك منا أحد الا من رحم الله ،
فلننصر هذا الرجل بما اوتينا من قوة ، ومن خالفه الرأي في مسائل فليصبر عليه ، فوالله لان يمكن هؤلاء على ما لديهم من أخطاء ، خير وأرحم من تمكين فئة أخرى بداية طريقهم راحة في الدنيا ، ونهايتها نار تلظى ،
عار - والله - على ألف ومئتي مليون مسلم ، عار عليهم أن يقتل المجاهدون ، وعلى رأسهم شيخهم وقائدهم أسامة بن لادن ، ومن معه من أخوانه المجاهدين في افغانستان ، والله عار وأي عار ، ان تحاصر هذه الطائفة المسلمة المجاهدة ، ونحن جميعا ننظر ونشاهد ، ولا يوجد من يحرك ساكنا !
أما علمائنا ! فحسبنا الله ونعم الوكيل على هذا السكوت المطبق منهم ، وكأن الحدث يحدث في كوكب آخر ، وأبطاله أناس ليس ببشر ،
( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )
ختاما : والله لقد أبكاني الخبر جدا ، ومن حدثني به أخ ثقة صادق ، له اتصال مباشر بكثير من لأخوة في داخل افغانستان ، فنسأل الله لهم التمكين ، والنصر ، وأن ينجيهم من وقع القنابل والحصار ،
كلمة أخيرة : ما وقع على المجاهدين من قصف وقنابل : يذيب الجبال ، ويصهر الحديد ، فلا تلوموا من استنفذ طاقته ، وصبر وصابر ، وأعوزه قلة عتاده وسلاحه من الرد بالمثل ، وما كان الله ليضيع إيمانكم ، ولكنكم قوم تستعجلون ،
والله المستعان .
منقول من الساحة العربية للكاتب بحر الجود .
الحمد لله :
وصلني هذا الخبر ، عن طريق أحد الأخوة ، وهو ممن لديه اتصال مباشر بداخل افغانستان ، وأكثر أخباره واقعية وصحيحة ،
قال : وقعت معركة في تورا بورا بين المجاهدين ، وبين الامريكان ، وكان قائد المعركة أسامة بن لادن ، أسفرت عن مقتل 1000 أمريكي ، وأسر 1500 آخرين ،
الأخ ثقة وصادق ، وقدرة الله صالحة على أضعاف أضعاف هذا الرقم ،
ولم يبق الآن لدى المجاهدين سوى المواجهة ، ونسأل الله لهم النصر والتمكين ،
قال تعالى ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ، والله يحب الصابرين ) ،
يستعظم كثير من الناس هذه الارقام في عدد القتلى ، وآخرون يستبطئون النصر ، وحقيقة كل هذا عند رب العالمين ، ولكن الذي نستيقنه يقينا ، أن الغرور اذا أخذ مأخذه في أمة ، واجتمع مع ذلك الظلم ، والكفر ، فقد اقترب زوالها ( حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا ) ،
أتظنون أن ربكم يغفل عن تلك الدماء التي ذهبت وأريقت في افغانستان ؟؟
أتظنون أن ربكم يغفل عن المواقف المخزية لرباني وسياف ضد المجاهدين ؟؟
أتظنون أن ربكم يغفل عن أموالكم ودعواتكم وزكواتكم ؟؟
والله أن هذا النصر لن يخرج الا من رحم البلاء ، ولن تنتصر الأمة بدين مفصل على المقاس الامريكي ، ولن تنتصر بدون علماء ، بل قد حان الوقت ، لكي يتلف العلماء والمجاهدون ، ويصبحوا يد واحدة ،
والله ثم والله ثم والله لو أن الله سبحانه وتعالى كتب على الثلة التي تقاتل في أفغانستان الموت أو القتل ، وزهى بذلك أعداء الله من الأمريكان وأعوانهم ، ماذا سيبقى لدينا من عزة ظاهرة نواجه بها أولئك ؟
كيف سنرفع رؤوسنا حينئذ ؟
لن يبقى بعد هذا الا أن يحتلو مكة والمدينة ، أما المسجد الاقصى ، فوالله لو هدم ونقض حجره حجرا حجرا ، ما تحرك منا أحد الا من رحم الله ،
فلننصر هذا الرجل بما اوتينا من قوة ، ومن خالفه الرأي في مسائل فليصبر عليه ، فوالله لان يمكن هؤلاء على ما لديهم من أخطاء ، خير وأرحم من تمكين فئة أخرى بداية طريقهم راحة في الدنيا ، ونهايتها نار تلظى ،
عار - والله - على ألف ومئتي مليون مسلم ، عار عليهم أن يقتل المجاهدون ، وعلى رأسهم شيخهم وقائدهم أسامة بن لادن ، ومن معه من أخوانه المجاهدين في افغانستان ، والله عار وأي عار ، ان تحاصر هذه الطائفة المسلمة المجاهدة ، ونحن جميعا ننظر ونشاهد ، ولا يوجد من يحرك ساكنا !
أما علمائنا ! فحسبنا الله ونعم الوكيل على هذا السكوت المطبق منهم ، وكأن الحدث يحدث في كوكب آخر ، وأبطاله أناس ليس ببشر ،
( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )
ختاما : والله لقد أبكاني الخبر جدا ، ومن حدثني به أخ ثقة صادق ، له اتصال مباشر بكثير من لأخوة في داخل افغانستان ، فنسأل الله لهم التمكين ، والنصر ، وأن ينجيهم من وقع القنابل والحصار ،
كلمة أخيرة : ما وقع على المجاهدين من قصف وقنابل : يذيب الجبال ، ويصهر الحديد ، فلا تلوموا من استنفذ طاقته ، وصبر وصابر ، وأعوزه قلة عتاده وسلاحه من الرد بالمثل ، وما كان الله ليضيع إيمانكم ، ولكنكم قوم تستعجلون ،
والله المستعان .
منقول من الساحة العربية للكاتب بحر الجود .