أبو طارق
21 / 04 / 2001, 54 : 11 AM
ملاك الأرض(حواء)
عطشت هلا روتني منه مبسمها**به رحيق عسل صافي لمن عانا
لقد غويت بغنج من مفاتنهــا**يوم أطلت به شوق تعـــدانا
شوق إليها ولا أدري بحجتهــا**ومقصدي أنني أحتل وجـدانا
بها وجدت لها دفع يقربهـــا**من الفؤاد عزف للروح ألحـانا
وهكذا كان وجدا من تتابعهــا**أقدامها ولقاع الأرض أحضانا
كانت تسير على واد ومقلتهــا**ترمي سهاما أصابت كل إنسانا
أركان واد به يشدو ملحنهـــا**حلو الأغاني لها غنى وحيرانا
هل كان يحظى بها أو كان يخسرها**والموت يلقى تباعا كل خسرانا
ملاك كانت أهذي الأرض مسكنهــا**ومن رآها تمناها وغنانـــا
واد به كل من يأتيه يعشقهــــا**ووصلها أحرمت كم عاش ولهانا
أه كذا يا ملاك الأرض تحرمنــــا**منك الضياء وأنت البدر إنسانا
حواء وصل لها مازال يسعدنـــا**كغاية صاحبتنا كل من كـــان
هي السراج أضاءت في منازلنــا**إذا احتوته وعاشت بين أركانـا
تأملا قد تأملنا وصاحبنــــــا**بأن نراها بمهجتها تلقانــــا
وقد جرحنا وكم شلت عزائمنـــا**وقد رأينا لها وقع تحدانــــا
ما للتحدي أضعنا كل منحتنـــــا**من السعادة إنقاص لمن عانـا
العمر يسبقنا يا من تشاركنــا**فيها الحياة فلا نمضيه هجرانــا
بل فيه نحيا به تصفو سرائرنا**ولا نزيد ضياع العمر أحزانــــا
يكفي عناء به قلت مودتنــا**في ذات يوم يفرقنا وكم عانــــا
حواء أنت التي في الأرض جنتنا**أروي زهورك كي تخضر أغصانا
وأمطري بشفاه الحب سلوتنــا** نجني من الحب تفاحا ورمانــا
وفي خصامك تنغيص لعيشتنــا**وفي ودادك كم حركنا أشجانــا
فقد تخون له إبليس حجتنــــا**في ذات يوم بها تبكين أزمانــا
فلا التعجل فيه الخير عزتنـــا**أرى الصبور الذي يجنيه بستانـا
فشاركينا لكي نبقيه بهجتنــا**بيت نعيش به يزداد عمرانــــا
مع أطيب تحياتي وتقديري للجميع
أخوكم/أبو طارق
عطشت هلا روتني منه مبسمها**به رحيق عسل صافي لمن عانا
لقد غويت بغنج من مفاتنهــا**يوم أطلت به شوق تعـــدانا
شوق إليها ولا أدري بحجتهــا**ومقصدي أنني أحتل وجـدانا
بها وجدت لها دفع يقربهـــا**من الفؤاد عزف للروح ألحـانا
وهكذا كان وجدا من تتابعهــا**أقدامها ولقاع الأرض أحضانا
كانت تسير على واد ومقلتهــا**ترمي سهاما أصابت كل إنسانا
أركان واد به يشدو ملحنهـــا**حلو الأغاني لها غنى وحيرانا
هل كان يحظى بها أو كان يخسرها**والموت يلقى تباعا كل خسرانا
ملاك كانت أهذي الأرض مسكنهــا**ومن رآها تمناها وغنانـــا
واد به كل من يأتيه يعشقهــــا**ووصلها أحرمت كم عاش ولهانا
أه كذا يا ملاك الأرض تحرمنــــا**منك الضياء وأنت البدر إنسانا
حواء وصل لها مازال يسعدنـــا**كغاية صاحبتنا كل من كـــان
هي السراج أضاءت في منازلنــا**إذا احتوته وعاشت بين أركانـا
تأملا قد تأملنا وصاحبنــــــا**بأن نراها بمهجتها تلقانــــا
وقد جرحنا وكم شلت عزائمنـــا**وقد رأينا لها وقع تحدانــــا
ما للتحدي أضعنا كل منحتنـــــا**من السعادة إنقاص لمن عانـا
العمر يسبقنا يا من تشاركنــا**فيها الحياة فلا نمضيه هجرانــا
بل فيه نحيا به تصفو سرائرنا**ولا نزيد ضياع العمر أحزانــــا
يكفي عناء به قلت مودتنــا**في ذات يوم يفرقنا وكم عانــــا
حواء أنت التي في الأرض جنتنا**أروي زهورك كي تخضر أغصانا
وأمطري بشفاه الحب سلوتنــا** نجني من الحب تفاحا ورمانــا
وفي خصامك تنغيص لعيشتنــا**وفي ودادك كم حركنا أشجانــا
فقد تخون له إبليس حجتنــــا**في ذات يوم بها تبكين أزمانــا
فلا التعجل فيه الخير عزتنـــا**أرى الصبور الذي يجنيه بستانـا
فشاركينا لكي نبقيه بهجتنــا**بيت نعيش به يزداد عمرانــــا
مع أطيب تحياتي وتقديري للجميع
أخوكم/أبو طارق