المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة من بوش الى شارون


ابو نورة
29 / 01 / 2002, 42 : 11 PM
رسالة من بوش إلى شارون

هذه ترجمة لرسالة عثرنا عليها 10/1/2002
من: جورج بوش الابن
إلى: الحبيب أريل شارون
وبعد فهذه واحدة من سلسلة الوصايا التي ابعث بها إليك لأشاركك الخبرة في حربنا المقدسة ولا تبخل بالكتابة إلي عن خبرتك أيضا.

أولاً لا تذر عليها أحدا. اٍعلم انه ما افشل الذين من قبلنا في حروبهم مثل خروج بريطانيا من مستعمراتها في آسيا و أفريقيا وخروج فرنسا من الجزائر و الهند الصينية إلا أن هذه الدول ، رغم ميلها إلى العنف والقسوة ، لم يصل بها الحد إلى البطش بالمدنين من رجال ونساء وأطفال والتنكيل بهم وهدم مدنهم وقراهم وبيوتهم عليهم وحرقهم بها كما كان يفعل مثلنا الأعلى نيرون وهولاكو وجنكيز خان وبناة إسرائيل الأوائل ببطولاتهم في دير ياسين وغيرها وضربنا اليابان بالقنابل الذرية.

وفي حربنا في فيتنام رغم التجاوزات المتمثلة في حرق الكثير من القرى وضرب المدنيين بقنابل النابالم إلا أنها لم تصل إلى المقاييس التي استعملناها في أفغانستان من قذف قنابل تزن آلاف الأطنان على مدن وقرى آهلة بالسكان مما كان له أثر كبير في تدميرها تدميرا كاملاً على ساكنيها وذلك في سبيل الوصول إلى شخص أو شخصين ، وكذلك استعمال قنابل النابالم الحارقة و أسلحة سرية أخرى دون أية رادع. ومثل ذلك تدميرك (الشجاع) مبان كاملة على رؤوس أهلها وهو ما سيمكن لك من النصر في النهاية. فلا ينجح في هذه المعارك إلا من كان قلبه عامرا بحب الدم ورؤيته وسماع قصص البطش والتعذيب والتلذذ بها.

الأمر الثاني الذي فشل فيه الآخرون ونجحنا به هو التعتيم الإعلامي. ففي أفغانستان هدمنا مدن وقرى كاملة على رؤوس أهلها وعذبنا وقتلنا أناسا بالجملة ولكننا قبل ذلك منعنا دخول أي صحفي أو مصور لها. فكانت مقابر جماعية لم يعرف بها إلا ما قل من الناس غير أولي الشأن. والحق يا عزيزي شارون أن نيرون وجنكيز خان لو رأوا أفعالنا لغاروا منا ولشعروا بالصغر أمام ذلك.

الأمر الثالث تجاهل ما يسمى بحقوق الإنسان وأساليب المعاملة وقت الحرب. فهذه القيم إذا طبقناها فلن نتمكن من تدمير أعدائنا. فإذا شككت بوجود شخص أو اكثر في قرية أو مدينة آهلة بالسكان فدمرها على من فيها وبذلك تصل إلي عدوك و تقضي عليه. فإن لم نفعل ذلك فلن نتمكن من النصر. ليكن مثلك في ذلك سلوفدان ميلوسوفيتش والجيش اليوغسلافي الذي ارتكب ما يسميه ذووا القلوب الضعيفة جرائم حرب يحسدهم مثلنا عليها.

وقد كان والدي من الأوائل في هذا الميدان وإليه يرجع الفضل في وفات اكثر من نصف مليون طفل في العراق. ويقارن ذلك مع أدائك البطولي في صبرا وشاتيلا حيث شردت أولاً هؤلاء الناس وعرضتهم للجوع والبرد ثم قتلتهم أمام أطفالهم ونسائهم ثم ألحقت هؤلاء الآخرين بهم ، وقد كان أداءاً متفوقا سيبقى مثلا في التاريخ لكل من هم على شاكلتنا.

الأمر الرابع الإرهاب. استعمال الإرهاب كسلاح لتخويف الدول الضعيفة. ففي كل مناسبة لوح بهذا السلاح حتى تخافك هذه الدول ولا تستطيع حتى مجرد الاحتجاج. أنظر كيف انك تدمر قرى ومدن على أهلها في فلسطين ولم تسمع بصوت واحد يحتج لأننا قد أرهبناهم فلوا احتجوا لاتهمناهم بمساعدة الإرهاب وتشجيعه.

الأمر الخامس تشجيع الدكتاتوريات والحكم الفردي وحمايته. فالحاكم المستبد يستمد سلطته منا وليس من شعبه فهو بذلك ينظر إلينا للموافقة على تصرفاته وإجازتها بعكس المنتخب من شعبه فهذا ينظر إلى من انتخبه وليس إلينا. ثم إن الدولة إذا كان الحكم فيها دكتاتورياً فإن العالم الحر ينظر إليها بازدراء وإذا قورنت مع إسرائيل فإن هذه المقارنة تكون لصالح إسرائيل التي تمثل القيم الإنسانية العليا بينما تمثل هذه الدولة الديكتاتورية الجانب المظلم من تاريخ الإنسانية مما يبرر ضربها وهضم حقوقها وابتزاز أموالها.

الأمر السادس إثارة الفتن. أن تاريخ هذا الجزء من العالم مليء بالفتن والمشاحنات القبلية والإقليمية والدينية ويجب أن نستغلها لكي نجعلهم يستعملون طاقاتهم في تدمير بعضهم بعضا وتسهيل مهمتنا. وقد أمرنا ومولنا أناساً لكي يطبعوا كتبا عن السنة والشيعة تهدف إلى إظهار كل فرقة بأنها عدوة للأخرى وتسعى إلى تدميرها وبأنها بعيدة عنها في النواحي العقائدية كل البعد ، بل تظهر أن عقيدة هذه لا تصلح إلا بهدم الأخرى. ولن يهدأ لي بال حتى أشعلها عليهم ناراً.

عاشقة البحر
30 / 01 / 2002, 18 : 12 AM
شكرا لك ابو نوره..
شو تتوقع منهم هالمجرمين
ماقول الا
الله ينتقم منهم وينصر اخوانا المسلمين في كل مكان