رخـا 2000
17 / 05 / 2001, 28 : 11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي واحبابي ..رواد المنتدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع يمكن يلامس مشاعر البعض بنوع من الحساسية
وكنت مترددا فى طرحة .ولكن اشار علي البعض انه عادي
خاصة فيه قصة ..... وعبرة....
مع خالص تمنياتي للجمبع بحياة اسرية سعيدة
أبناء فرحون بالطلاق ..وآخرون متوترون بسببه
هل يمكن أن يفرح الأبناء بالطلاق؟......
نعم يمكن ذلك فبعد حياة أسرية مشحونة
بالتوترات والضغوط العصبية المتواصلة ..
يفرح الأبناء لزوال سبب التوتر وانفصال الأبوين
قصة لكل الناس
دعوني أسرد لكم قصة أعتبرها عبرة لكل الناس،
فقد أتصلت بي يوماً سيدة في الستين من عمرها ......
وقالت:اختلفت مع زوجي بعد مرور (12) عاماً على زواجنا ...
وقررنا الانفصال وبالفعل تم الانفصال العاطفي بيننا، وأصبحنا
نسكن نفس البيت .
وامتنع زوجي أن يدفع ديناراً واحداً في مصاريف البيت والأبناء،،
وصبرت (33) سنة دون أي يدري أحد من أبنائي شيئاً عن هذا الانفصال
أو الأقارب،
بل ظل سراً بيننا، والآن بعد أن كبر أبنائي وتزوجوا....
أرغب في أن أرفع قضية طلاق على زوجي وأطالبه برد كل دينار...
صرفته على البيت في تلك الفترة!لقد انتهت القصة بهذه الخاتمة
الطريفة،
والمغزى الذي يجب أن تضعه جميع الأمهات نبراساً لهن هو فطنة وذكاء
تلك .
الأم التي صبرت وتحملت زوجها من أجل بيتها ونجحت ..........
هي وزوجها في التواصل الأسري رغم الانفصال العاطفي بينهما.
قبل اتخاذ القرار
بعض الآباء والأمهات يتخذون قرار الطلاق...
دون الحديث مع الأبناء في أسباب الطلاق، ،،،
ويفضل أن يكون الحديث قبل وقوع الطلاق ....
لأن كثيراً من الأبناء قد يظن نفسه أنه السبب في وقوع الطلاق....
بين أبويه، ويواجه أولئك الأبناء صعوبات في حياتهم الأسرية ....
والتكيف معها بعد الطلاق،
فقد ينعزل الابن عن أصدقائه ومن حوله،
وقد يجيبك أحدهم عند سؤالك عن أبيه.
أنه مسافر دائماً، ويفضل أحياناً أن يقول ان أباه ميت....
على أن يقول أنه قد طلق أمه،، ويصبح لقب أمه «مطلقة» .....
مثل الوصمة التي يخشاها الابن ويتجنبها،،،،
وتصبح بمثابة مشكلة حقيقية في حياته.
المصدر :ايوي قلف
تحياااااتي
اعزائي واحبابي ..رواد المنتدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع يمكن يلامس مشاعر البعض بنوع من الحساسية
وكنت مترددا فى طرحة .ولكن اشار علي البعض انه عادي
خاصة فيه قصة ..... وعبرة....
مع خالص تمنياتي للجمبع بحياة اسرية سعيدة
أبناء فرحون بالطلاق ..وآخرون متوترون بسببه
هل يمكن أن يفرح الأبناء بالطلاق؟......
نعم يمكن ذلك فبعد حياة أسرية مشحونة
بالتوترات والضغوط العصبية المتواصلة ..
يفرح الأبناء لزوال سبب التوتر وانفصال الأبوين
قصة لكل الناس
دعوني أسرد لكم قصة أعتبرها عبرة لكل الناس،
فقد أتصلت بي يوماً سيدة في الستين من عمرها ......
وقالت:اختلفت مع زوجي بعد مرور (12) عاماً على زواجنا ...
وقررنا الانفصال وبالفعل تم الانفصال العاطفي بيننا، وأصبحنا
نسكن نفس البيت .
وامتنع زوجي أن يدفع ديناراً واحداً في مصاريف البيت والأبناء،،
وصبرت (33) سنة دون أي يدري أحد من أبنائي شيئاً عن هذا الانفصال
أو الأقارب،
بل ظل سراً بيننا، والآن بعد أن كبر أبنائي وتزوجوا....
أرغب في أن أرفع قضية طلاق على زوجي وأطالبه برد كل دينار...
صرفته على البيت في تلك الفترة!لقد انتهت القصة بهذه الخاتمة
الطريفة،
والمغزى الذي يجب أن تضعه جميع الأمهات نبراساً لهن هو فطنة وذكاء
تلك .
الأم التي صبرت وتحملت زوجها من أجل بيتها ونجحت ..........
هي وزوجها في التواصل الأسري رغم الانفصال العاطفي بينهما.
قبل اتخاذ القرار
بعض الآباء والأمهات يتخذون قرار الطلاق...
دون الحديث مع الأبناء في أسباب الطلاق، ،،،
ويفضل أن يكون الحديث قبل وقوع الطلاق ....
لأن كثيراً من الأبناء قد يظن نفسه أنه السبب في وقوع الطلاق....
بين أبويه، ويواجه أولئك الأبناء صعوبات في حياتهم الأسرية ....
والتكيف معها بعد الطلاق،
فقد ينعزل الابن عن أصدقائه ومن حوله،
وقد يجيبك أحدهم عند سؤالك عن أبيه.
أنه مسافر دائماً، ويفضل أحياناً أن يقول ان أباه ميت....
على أن يقول أنه قد طلق أمه،، ويصبح لقب أمه «مطلقة» .....
مثل الوصمة التي يخشاها الابن ويتجنبها،،،،
وتصبح بمثابة مشكلة حقيقية في حياته.
المصدر :ايوي قلف
تحياااااتي