المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدق او لا تصدق تراجع مواليد مصر !


Mahsoon
28 / 02 / 2002, 50 : 03 AM
أرقام مصرية

وفى القاهرة حيث عقد اللواء إهاب علوي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء مؤتمراً صحافياً ، كشف فيه عن هبوط معدل الزيادة السكانية بدرجة طفيفة هي 04ر2 فى المئة العام الماضي من 08ر2 فى المئة عام 2000 .

وقال علوي "هذا المعدل لا يزال عاليا للغاية الا انه يعطى مؤشرا على بوادر نجاح فى مواجهة المشكلة السكانية". وكان الجهاز قد توقع زيادة المعدل 9ر1 في المئة فقط عام 2000 .

وأشار علوي إلى أن معدل المواليد هبط الى 69ر26 في الالف العام الماضي مقابل 1ر27 في الالف عام 2000 . ويعد الجهاز احصاءاته على أساس شهادات الميلاد والوفيات خلال العام. وكان اخر تعداد للسكان اجرته مصر عام 1996

وقال علوي ان عدد السكان يشمل 9ر1 مليون من المصريين العاملين في الخارج. وتابع ان عدد السكان الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و56 عاما وهو سن العمل بلغ 39 مليونا بنسبة 1ر59 فى المئة من السكان.

وأضاف علوي ان معدل البطالة في مصر بلغ تسعة في المئة من قوة العمل حيث ارتفع عدد العاطلين الى 8ر1 مليون العام الماضي من 5ر1 مليون عام 2000 . وزادت قوة العمل في مصر الى 7ر19 مليون من 6ر18 مليون في عامي المقارنة على التوالي.

وأشار علوي الى ان احصائيات البطالة لم تتضمن التأثير السلبي لاحداث 11 سبتمبر ايلول على الانشطة والخدمات في مصر مثل السياحة ولم تتضمن من انهوا خدمتهم ضمن برامج المعاش المبكر حيث أنهم لا يعدون من العاطلين.

ولم يتناول علوي ارقاما مقارنة للبطالة ولكن مصر كانت اعلنت ان معدل البطالة عام 2000 بلغ ثمانية في المئة تقريبا وتمثل البطالة مشكلة كبيرة للحكومة حيث ادت الى اشتباكات مع الشرطة في بعض المدن العام الماضي.

وقال علوي ان عدد الداخلين الى سوق العمل يزيد نحو نصف مليون كل عام "مما يتطلب جهودا ضخمة من جانب الحكومة لتوفير فرص عمل لهؤلاء الداخلين الجدد الى سوق العمل."

غير أن مكتب السكان ومقره واشنطن قدر عدد السكان في مصر خلال منتصف عام 2001 بأنه تجاوز 8ر69 مليون نسمة بمعدل زيادة سنوية 1ر2 في المئة.

وتمثل الزيادة السريعة في عدد السكان الذي بلغ 54 مليون نسمة عام 1990 ضغطا قويا على خطط التنمية في مصر التي بدأت تنفيذ مشروعات ضخمة لنقل أعداد من المصريين خارج الوادي والدلتا الذي يمثل نحو خمسة في المئة من مساحة البلاد .



أرقام إسرائيلية

قدرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عدد اليهود الذين يعيشون في إسرائيل 5.1 مليون نسمة ، وأنهم يشكلون 37% من مجمل اليهود في العالم ، وأضافت أن حصة الأسد من اليهود تعيش اليوم في الولايات المتحدة، وقدرت عددهم بـ 5.7 مليون نسمة ، واستندت الصحيفة في تلك الإحصائيات إلى مشروع بحث ديموغرافي حول اليهود ، أجراه البروفيسور سرجي دلة فرغولا من الجامعة العبرية في القدس خلص فيه إلى أنه بحلول العام 2030 سيعيش نصف اليهود في العالم في إسرائيل .

ووفقاً للبحث الذي نشرته الصحف الإسرائيلية أمس الثلاثاء ، يبلغ عدد اليهود الذين يعيشون في إسرائيل 5.1 مليون نسمة، وهم يشكلون 37% من مجمل اليهود في العالم، وحصة الاأسد من اليهود تعيش اليوم في الولايات المتحدة الأميركية 5.7 مليون نسمة، وبحسب البحث ففي العام 2030 سيعيش نصف اليهود في العالم في إسرائيل.

وبحسب البحث أيضاً فإن نسبة تكاثر اليهود اقرب الى الصفر، وذلك بسبب الزواج المختلط، إذ أن 80% من الرحال اليهود في في شرقي أوروبا يتزوجون من غير اليهوديات، ولهذا فإن أولادهم لا يعتبرون يهودا، كذلك فإن 70% من النساء اليهوديات في أوروبا يتزوجن من غير اليهود، وعائلات كثيرة كتلك تنقطع عن الدين، وبحسب أقوال البروفيسور فرغولا ففي العام 1990 كانت نسبة الزواج المختلط 50% وهذه النسبة آخذة بالارتفاع بشكل دائم.

وقدر رئيس الوكالة اليهودية سالي مريدور أن عدد اليهود قد يصل خلال خمسين عاما الى 18 مليون نسمة، ولكن في المقابل يوجد سيناريو سلبي بموجبه سيتناقص عدد اليهود الى 12 مليون نسمة وهو عدد عند انتهاء الحرب العالمية الثانية .

وانتهى البحث الميداني إلى القول بأن أكبر تركيز لليهود موجود في منطقة تل أبيب إذ تبلغ نسبتهم 19.3%، وفي المرتبة الثانية نيويورك 14.9%، أما منطقة مدينة حيفا تصل النسبة الى 4.9% .