الباحث عن الحقيقة
03 / 04 / 2002, 53 : 11 PM
يستمر الجيش الاسرائيلى في توسيع عملياته العسكرية فى الضفة الغربية، فقد فرض سيطرته على مدن بيت لحم وجنين وسلفيت، الى جانب رام الله وطولكرم وقلقيلية.
وباتت القوات الاسرائيلية تحكم سيطرتها حاليا على مدينة بيت لحم، ومنعت مجموعة من قادة الكنائس المسيحية من مدينة القدس من دخول المدينة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن فلسطينيّين قتلا فى بيت لحم، سقط احدهما برصاص القناصة الاسرائيليين في ساحة كنيسة المهد التى تحاصرها القوات الاسرائيلية حاليا.
واضافت مصادر كنسية فى المدينة أن القوات الاسرائيلية دمرت العديد من المبانى والاديرة في المدينة.
وقد منح رئيس الكنيسة الكاثوليكية فى القدس حق اللجوء لكنيسة المهد لرجال الامن الفلسطينيين الذين يحتمون حاليا داخل الكنيسة، قائلا انهم تخلوا عن اسلحتهم.
وكان اكثر من مائة من رجال الشرطة الفلسطينيين قد لجأوا الى كنيسة المهد، محل ميلاد السيد المسيح هربا من الهجوم الاسرائيلي.
وكان اسرائيل قد وسعت هجومها فى الضفة الغربية صباح اليوم حيث تدفق المزيد من طوابير الدبابات والمدرعات الاسرائيلية على جنين وسلفيت.
ووقع تبادل كثيف لاطلاق النار فى جنين عندما حاولت القوات الاسرائيلية اقتحام مخيم للاجئين فى المدينة، وقالت مصادر فلسطينية ان امراة فلسطينية وصبيا يبلغ عمره 13 قد قتلا برصاص القوات الاسرائيلية.
واضافت المصادر أن الصبى الفلسطينى كان يقف امام منزله بالمخيم عندما اصابته ثلاث رصاصات اطلقها الجنود الاسرائيليون ليرتفع بذلك عدد الضحايا الفلسطينيين فى جنين الى خمسة قتلى.
وقد اعلنت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ان الاف الفلسطينيين فى مدن الضفة محاصرين الان بدون اى امدادات من الطعام او الماء.
وفى وقت سابق قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن على جميع من "يتوقون إلى السلام في الشرق الأوسط" ان يعملوا على "وقف الأنشطة الإرهابية."
وقال بوش انه يأمل أن يقيم الفلسطينيون "دولتهم المسالمة"، وأكد انه "لابد من السماح لإسرائيل بالبقاء."
مظاهرات في اسرائيل
وقال إن الولايات المتحدة مصرة على وقف الأنشطة التي تحول دون إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات بوش بعد ساعات من عرض تقدم به رئيس الوزراء الاسرائيلى للزعيم الفلسطينى ياسر عرفات بالعيش فى المنفى وهو العرض الذى رفضه عرفات المحاصر حاليا فى مقره برام الله.
وكان العشرات من قوات الأمن الوقائي الفلسطيني برام الله قد سلموا أنفسهم للجيش الاسرائيلي الذي حاصر مقرهم حتى نقاد المؤن التى كانت لديهم.
وفى تطور اخر، اطلقت الشرطة الاسرائيلية القنابل المسيلة للدموع اليوم على اكثر من الفى ناشط من عرب 48 والاسرائيليين الذين تظاهروا عند حاجز الرام شمال القدس للسماح لهم بتوصيل مساعدات انسانية الى مدينة رام الله التى تحتلها القوات الاسرائيلية.
وكان المتظاهرون يرفعون لافتات كتب عليها" شارون اخرج من رام الله" .
وباتت القوات الاسرائيلية تحكم سيطرتها حاليا على مدينة بيت لحم، ومنعت مجموعة من قادة الكنائس المسيحية من مدينة القدس من دخول المدينة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن فلسطينيّين قتلا فى بيت لحم، سقط احدهما برصاص القناصة الاسرائيليين في ساحة كنيسة المهد التى تحاصرها القوات الاسرائيلية حاليا.
واضافت مصادر كنسية فى المدينة أن القوات الاسرائيلية دمرت العديد من المبانى والاديرة في المدينة.
وقد منح رئيس الكنيسة الكاثوليكية فى القدس حق اللجوء لكنيسة المهد لرجال الامن الفلسطينيين الذين يحتمون حاليا داخل الكنيسة، قائلا انهم تخلوا عن اسلحتهم.
وكان اكثر من مائة من رجال الشرطة الفلسطينيين قد لجأوا الى كنيسة المهد، محل ميلاد السيد المسيح هربا من الهجوم الاسرائيلي.
وكان اسرائيل قد وسعت هجومها فى الضفة الغربية صباح اليوم حيث تدفق المزيد من طوابير الدبابات والمدرعات الاسرائيلية على جنين وسلفيت.
ووقع تبادل كثيف لاطلاق النار فى جنين عندما حاولت القوات الاسرائيلية اقتحام مخيم للاجئين فى المدينة، وقالت مصادر فلسطينية ان امراة فلسطينية وصبيا يبلغ عمره 13 قد قتلا برصاص القوات الاسرائيلية.
واضافت المصادر أن الصبى الفلسطينى كان يقف امام منزله بالمخيم عندما اصابته ثلاث رصاصات اطلقها الجنود الاسرائيليون ليرتفع بذلك عدد الضحايا الفلسطينيين فى جنين الى خمسة قتلى.
وقد اعلنت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ان الاف الفلسطينيين فى مدن الضفة محاصرين الان بدون اى امدادات من الطعام او الماء.
وفى وقت سابق قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن على جميع من "يتوقون إلى السلام في الشرق الأوسط" ان يعملوا على "وقف الأنشطة الإرهابية."
وقال بوش انه يأمل أن يقيم الفلسطينيون "دولتهم المسالمة"، وأكد انه "لابد من السماح لإسرائيل بالبقاء."
مظاهرات في اسرائيل
وقال إن الولايات المتحدة مصرة على وقف الأنشطة التي تحول دون إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات بوش بعد ساعات من عرض تقدم به رئيس الوزراء الاسرائيلى للزعيم الفلسطينى ياسر عرفات بالعيش فى المنفى وهو العرض الذى رفضه عرفات المحاصر حاليا فى مقره برام الله.
وكان العشرات من قوات الأمن الوقائي الفلسطيني برام الله قد سلموا أنفسهم للجيش الاسرائيلي الذي حاصر مقرهم حتى نقاد المؤن التى كانت لديهم.
وفى تطور اخر، اطلقت الشرطة الاسرائيلية القنابل المسيلة للدموع اليوم على اكثر من الفى ناشط من عرب 48 والاسرائيليين الذين تظاهروا عند حاجز الرام شمال القدس للسماح لهم بتوصيل مساعدات انسانية الى مدينة رام الله التى تحتلها القوات الاسرائيلية.
وكان المتظاهرون يرفعون لافتات كتب عليها" شارون اخرج من رام الله" .