المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاتحاد بثوبه الجديد يؤكد أنه عميد وعقده فريد وبطولاته كل يوم تزيد


بريـق الماس
23 / 05 / 2001, 44 : 02 PM
الاتحاد بثوبه الجديد يؤكد أنه عميد وعقده فريد وبطولاته كل يوم تزيد
http://www.alwatan.com.sa/picture/2305.spo.p27.n23.jpg
ثلاثية نوبل {كأس ولي العهد... كأس خادم الحرمين الشريفين... كأس السوبر}
نواف فأل خير على الاتحاديين... وآل الشيخ .و"أسعد الاتحاد" .الروح خلف الإنجاز
أوسكار حرك مفاتيح الإبداع والجمهور ملح البطولات
واليامي رائد الدفاع والحسن أغلى لاعب سعودي
نور أفضل لاعب عربي وزايد هدية المنتخب والصقري للمهمات المزدوجة
افرح يا عميد... كل يوم كأس جديد
: صالح الحمادي
سيظل شهر مايو 2001 م مختزلاً في ذاكرة الاتحاديين عبر التاريخ فقد تحقق للاتحاد خلال هذا الشهر مالم يتحقق له في سنوات ففي يوم الأربعاء الثاني من مايو حقق الفريق كأس ولي العهد لكرة القدم وفي يوم الأربعاء التاسع من مايو حقق الفريق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وفي يوم عشرين مايو أكمل الاتحاد منظومة الثلاثية على طريقة ثلاثية نجيب محفوظ التي حصل من خلالها على جائزة نوبل العالمية بفوزه ببطولة السوبر السعودية المصرية لأبطال الدوري بين البلدين على كأس خادم الحرمين الشريفين وبذلك تحقق العقد الفريد للاتحاد العميد
مشوار غريب
ولعل مشوار الاتحاد بالذات بكل غرابته ودهشته درس متاح لكل الأندية السعودية فقد بدأ الفريق الموسم هزيلاً فاقداً كل أدواته يترنح هنا وهناك فخرج من كأس الأمير فيصل بن فهد ثم فقد اللقب الخليجي وعاد لتكملة مشوار الدوري ليتعادل مع القادسية المهدد بالهبوط ثم خسر من النجمة متذيل المسابقة على أرضه وبين جمهوره وخسر أيضاً على أرضه من الهلال وبدأ دخوله للمربع يشوبه الخوف والقلق لولا أن أقرب منافسيه الأنصار والرياض استسلما وتركا له المجال للتأهل كرابع الدوري وبمستوى هزيل للغاية وبحظوظ محدودة في بطولات الموسم.
التفاف الرجال
في ذروة هذا التراجع الاتحادي المخيف وذروة آثار بيان الإفلاس الشهير وانفتاح نار الصحافة الاتحادية التي تجيد سكب الزيت على النار جاء الالتفاف الاتحادي من الرجال المؤثرين وفي مقدمتهم الداعم الكبير عبد المحسن آل الشيخ وأسعد الاتحاد الفريق أسعد عبد الكريم وبالذات ليلة لقاء الهلال في مسابقة كأس ولي العهد حيث وصلت معنويات الاتحاديين الذروة في فندق قصر الرياض قبل التوجه للملعب ووعد اللاعبون بالبذل والعطاء وكانوا فعلاً عند وعدهم حيث انتزعوا الفوز عنوة من الهلال رغم ظروف المباراة الصعبة بطرد الصقري واصابة حسين الصادق وكان هذا الفوز شرارة التألق بثوب الاتحاد الجديد وعزيمته التي تحولت بين عشية وضحاها إلى حديد في حديد.
المربع الذهبي
وفي المربع الذهبي كانت مواجهة الاتحاد مع الند التقليدي (الأهلي) الذي يضم أفضل طاقم دولي في صفوفه ونجح لاعبو الاتحاد في تجاوز لقاءي الأهلي بجدارة وأصبح الاتحاد على موعد مع نهائيين في أسبوع واحد وبين الحلم والطموحات والخيال والحظ والعمل الجماعي والنوايا الصادقة هلّ الفرح وتحولت جدة إلى شلالات فرح عارم بكأسين للعميد الذي أطل في نهاية الموسم على حياء فغلب الكل
لقاء السوبر
وفيما كانت الأفراح تغمر أروقة الكيان الاتحادي الكبير بجمهوره العريض وفيما كانت الولائم تزين ليالي الاتحاديين رفض اللاعبون والجهازان الفني والإداري كل هذه المغريات وتفرغوا لحسابات لقاء السوبر السعودي المصري على كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الأهلي المصري الذي لا يخسر على ملعبه حتى وهو في أسوأ حالاته لكن رجال العميد قالوها وطالوها وفرضوا أداءهم الفني الرفيع وسيطروا على مفاتيح اللعب وقدموا نموذجا مشرفا للكرة السعودية التي تحولت من بعد كأس القارات إلى عقدة للكرة المصرية وظفر العميد بالكأس و750 ألف جنيه ونال احترام وتقدير الأوساط الإعلامية والنقاد والمحللين الفضائيين.
أركان النجاح
كما ذكرنا في بداية التقرير كان الاتحاد في أسوأ حالاته وتحول بتوفر مناخ العمل الصحي في نهاية الموسم إلى فريق يقف الجميع احتراما له وفريق لاتمل مشاهدته ودون شك فإن أركان هذا النجاح جاءت بفضل الله ثم بفضل توفر عوامل النجاح حيث الدعم الكبير من عبد المحسن آل الشيخ وأفكار أسعد الاتحاد الفريق أسعد عبد الكريم وتواجد إبراهيم أفندي ووجود أحمد مسعود الرئيس المحنك الذي يجيد مد اللحاف على قد الرجول والتفاف الرموز الاتحادية المؤثرة ووجود المدرب القدير البرازيلي أوسكار الذي نجح في تحريك مفاتيح الإبداع والتوهج بالفريق الاتحادي وصنع توليفة رائعة من اللاعبين الذين نفذوا أفكاره بدقة متناهية كما أن للجماهير الاتحادية دورا مؤثرا وقويا وكل فريق سعودي يتمنى لو كان لديه جمهور مثل جماهير الاتحاد لكن أهم محور في عملية التوهج التي حصلت في شهر مايو الذي لا ينسى تلك الروح الهائلة التي يظهر بها لاعبو الاتحاد في لقاءات الحسم واللقاءات الكبيرة والتي تعتبر السر الحقيقي لكل انتصارات العميد.
أوراق اتحادية
*باسم اليامي نجم الاتحاد في كل الظروف تم تنسيقه من كشوفات الاتحاد ثلاث مرات وكل مرة يعود لعشقه الاتحاد حتى أصبح رائد الدفاع الاتحادي
* الحسن اليامي كاد يقضي عليه ديمتري ولولا دراسته الجامعية لغادر إلى نجران دون رجعة وها هو يتحول إلى نجم سوبر وأغلى لاعب سعودي حاليا.ً
* ثلاثية بطولات الاتحاد توجها بثلاثي موهوب دخل التاريخ من أوسع أبوابه وهم أسامة المولد ومناف أبو شقير ومبروك زائد وقد لا نبالغ إذا قلنا إنهم خلف الإنجازات الثلاثة رغم صغر السن ومحدودية الخبرة.
* أعط الخبز لخبازه ولو أكل نصفه مثل اقتنع به الاتحاديون بوجود أوسكار الذي قدم هوية المدرب المتمكن من أدواته.
* اهتزت ثقة جماهير الاتحاد في محمد الخليوي الذي يخذلهم في المباريات الحساسة وطالبت بحل لهذه المواقف من الخليوي بالذات.
* اعتبر النقاد وفي مقدمتهم الشتالي محمد نور أفضل لاعب عربي لهذا الموسم بينما اعتبر أنصار الاتحاد مبروك زايد هدية جميلة للمنتخب الأول والصقري رجل المهمات المزدوجة بين الدفاع وبناء الهجمات.
* لم يشارك خالد مسعد في هذا الموسم الناجح فهل صفقة انتقاله تمريرة اهلاوية ذكية؟
* كل الأندية العالمية التي تحقق إنجازات تحافظ على نفس المنظومة فهل يحافظ الاتحاد على عقده الفريد ويبقي الجهاز الفني واللاعبين الأجانب وتستمر الإدارة بعد كل هذه النجاحات أم ينفرط العقد بهروب المسعود للحفاظ على إنجاز شخصي ويذهب المدرب لوجهة أخرى وينصرف الصيف كله في وعود وتسويفات كالعادة؟
* فوز الاتحاد بكأسي خادم الحرمين محلياً وخارجياً يعطيه صولجان التميز لأن الكأس المحلي جاء على حساب الثلاثة الكبار والكأس الخارجي على حساب أكبر واشهر ناد عربي
* من سوء حظ الاتحاد أن جائزة نوبل العالمية خمسة فروع فقط ليس من بينها الصولجان الرياضي
* حصد الاتحاديون كل الألقاب التي حضرها الأمير نواف بن فيصل لذا اعتبروه فأل خير عليهم محلياً وخارجياً
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
شيء في قلبي يحترق إذ يمضي الوقت ونفترق ونمد الأيدي يجمعها

حب وتفرقها طرق ...