المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شباب 00 الله يرحم والديكم 00خلونا جادين لو مرة !!


سمير
14 / 06 / 2002, 39 : 07 AM
في ذات يوم أسود في أحد الأسواق التجارية وفي مدينة الخبر شرقي السعودية كنت جالساً في أحد المقاهي (coffee shop)

أشرب القهوة وأقرأ جريدتي المفضلة فإذا بفتاة جميلة العينين جذابة في جسمها تتغنج في مشيتها تمر من أمامي وهي تناظرني نظرة الولهانة المتعطشة لجمالي ووسامتي وأناقتي ،

فإذا بي أقوم واقفاً وأتبعها من غير شعور ، فإذا بها تدخل أحد المحلات فلم أستطيع أن ادخل خلفها وذلك خوفاً من رجال الهيئة وليس خوفاً من الله ( والعياذ بالله )

فادارت وجهها إليّ وأشرت بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المذهبة بالخواتم والألماس ومن غير شعور دخلت المحل وقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم ، فأمليته عليها شفهياً وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا المصائب والمشاكل .

وبعدها بساعات آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلو والإعجاب من

كل الطرفين وقالت لي أنها مطلقة وسيدة أعمال وتملك أموالاً وتبلغ من

العمر (31 ) عاماً وإذا رأيتها كأنها فتاة بعمر الـ ( 18 ) ربيعاً .

وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية في المطاعم

ثم المقاهي ،

كنت في كل مقابلة لم أستطيع أن أقبلها أو حتى أقبل يديها فزاد

تمسكي بها أكثر ،

لأنني قلت في نفسي أنها شريفة ولم تتعرف على أحد غيري من قبل

ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأنني في نظرها الشاب الوسيم

وهذا صحيح فأنا على قدر كبير من الجمال .

وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمر مهم ،

قلت لها : أنا تحت أمرك يا حياتي ،( صحيح إني دلخ )

قالت لي : أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة ،

قلت : أنا جاي على نار ( بل على جحيم ) ...

قابلتها في المطعم ودار الحديث بيننا

قلت لها : عسى ماشر 00وش تبين ياروحي ؟؟

(راحت روحك يالووووح )

فإذا بها تخرج من حقيبتها تذكرة سفر إلى القاهرة بالدرجة الأولى

بإسمي وكذلك إقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق سميراميس ( خمس

نجوم ) ..

وكذلك شيك مصدق بإسمي

بمبلغ وقدره عشرة الآف ريال سعودي (10000) ،

قالت لي : أبغاك تروح إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة

الى ذلك الفندق ( الجحيم ) إلى شخص يدعى ( فلآن ) وهذا رقم

هاتفه (؟!؟!؟!) حتى يذهب بك إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني

معه على كمية من الملابس والأزياء العالمية القادمة من باريس ، وهذه ورقة توكيل مني بذلك ، فارجو منك الذهاب فقلت لها من عيني يا حياتي . ( صحيح الأغبياء في راحة )

سافرت في نفس الموعد ( فياليتني لم أسافر تلك السفرة )

فبعد أن وصلت هناك في الساعة الرابعة عصراً أخذت قسطاً من الراحة

، وفي تمام الساعة السادسة مساءاً أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذلك

الرقم ( فياليتني لم أطلبه ) ...

توقعوا من كان على هذا الرقم ؟؟؟ إنها صاحبتي !!!!!!!

قلت لها : فلانة ؟؟

قالت : نعم بشحمها ولحمها ، هل تفاجأت يا حبيبي ؟؟

قلت : نعم

قالت لي : أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثر ثم قالت لي تعال يا حبيبي

إلى الجناح رقم ( ؟!؟!؟! )

فذهبت فوراً وأنا مبسوط فدخلت عليها بالجناح في نفس الفندق وهي

لآبسة الملابس الشفافة الخليعة الفاتنة التي من رآها وهي بتلك الزي

لا يستطيع أن يملك نفسه !!!! فعانقتني وبدأت تقبلني و00و

طبعا صاحبكم نسي نفسه و00 لالالا بل 000 ( والعياذ بالله ) ) .

وهكذا زانت الجلسة !!!!

رجعنا السعودية وأستمريت معها على هذا الحال لمدة سنة ّّّ!!! أذهب

لها لل00 في فلتها وهي كذلك تأتي في شقتي المتواضعة ،

وليس لشقتي التي لا تليق بمقامها ولكن كانت تأتي لجمالي

ووسامتي وإشباع رغبتها الجنسية ليس إلأ .. !!

وفي ذات يوم كنت أنا وأخي في مدينة الرياض العاصمة الحبيبة .

. قدّر الله وحصل لنا حادث مروري فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب

بأي أذى والحمد لله وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة ، فتجمع الناس

علينا وجا الهلال الأحمر وأسعفنا إلى احد المستشفيات القريبة من

الحادث

أخوي دخل غرفة العمليات فوراً وطلب مني الطبيب أن أتبرع لأخي من

دمي لأن فصيلتي تطابق فصيلته ..

قلت أنا جاهز .. أرسلوني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد أن أخذوا مني

عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية وكنت واثقا من نفسي ولم

يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي ف000،

بعد نتيجة الفحص جاني الطبيب ووجهه حزيناً

قلت له : وشلون أخوي 00بشر يا طبيب ؟؟؟؟

قال لي أرجوك ؟؟- يا إبني أريدك أن تكون إنساناً مؤمناً بقضاء الله وقدره

، فنزلت وجلست أصارخ زي المجنون مات أخوي ؟؟.. راح أخوي ؟؟..

قال لا ..

قلت : طيب تكلم إنطق !!!

قال لي الطبيب :- أن دمك ملوث بمرض الإيدز الخبيث ( فنزل كلامه

عليّ كالصاعقة .. ليت الأرض أنشقت وابتلعتني ) ..

ويوم قال لي هالكلام ، فإذا بي أسقط من طولي على الأرض مغشياً

عليّ ،

صحيت بعد مدة من هول الصدمة وجسمي يرتعش

وهل حقاً أني مصاباً بهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومن متى وأنا

بهالحالة ؟؟

وقال لي الطبيب :- أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك إلى مدى الحياة والله المستعان .

وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزناً

شديداً لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائماً ينصحني بالإبتعاد عن

تلك الفتاة ( صاحبتي )

لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل ..بعد موت أخوي الغالي

بعشرة أيام

إذ بصاحبتي تهاتفني تقول لي : وينك ياروحي ؟ طالت المدة !!

فقلت بغضب شديد :- وش تبين ؟

قالت أفا والله 00وش بلاك ياحبيبي ؟

قلت: مات أخوي بحادث وأنا حزين عليه ،

قالت : الحي أبقى من الميت ولم تقل رحمة الله عليه .. لقسوة قلبها

، قالت: عموماً متى أشوفك ياحبي ؟ ( ولم تقّدر شعوري بعد )

قلت : ماراح تشوفيني بعد اليوم ،

قالت : وراه 00ليش ؟

قلت لها :بصراحة أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيئ

قالت : يا (إسمي ومالكم شغل فيه ) 00وش بلاك ؟؟

قلت : أنا حامل مرض الإيدز

قالت : إيش 00إنت تستخف دمك 00كيف عرفت ذلك ؟؟

قلت : يوم صار علينا الحادث ( فقلت لها القصة كاملة ) ..

قالت لي : هل عرفت فتاة غيري ؟

قلت لها لا .. وأنا صادق ث

م قالت هل نقل إليك دم في حياتك ؟

قلت لها أيضاً لآ .

. قالت : أخيرا تحققت أمنيتي !!

قلت لها غاضباً : وش قصدك يا فلانة ؟؟

قالت أبغا أنتقم من كل الشباب اللي كانوا السبب في نقل المرض

لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من أمثالك في الطريق !!!

وبعدها بصقت في وجهي وأغلقت السماعة .

وقالت كلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى لا أجرح مشاعركم فانا اليوم

أبلغ من العمر ( ) عاماً ولم أتزوج بعد وأصبت بهذا المرض وأنا في الـ (

) من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج ( الخطوبة ) وإلى هذا

اليوم ووالدتي وإخوتي يطالبونني بالزواج ولكنني أرفض ذلك لأنني حامل

للمرض الخبيث وهم لا يدرون ولا أريد أن أنقله إلى شريكة حياتي

وأطفالي ، علماً بأنني أكبر إخوتي ووالدي رحمة الله عليه كان يريد أن

يفرح بي ولكنه توفي وأنا في الـ ( ) من عمري ولم أحقق حلم

والدي .. حتى زملآئي يكررون علّي دائماً بأن أتزوج فأنا اليوم متعب

نفسياً ونزل وزني إلى ( 55 ) كيلو بعد أن كان قبل المرض ( 68 )

كيلو .. كل ذلك من التعب النفسي والكوابيس المزعجة من هذا المرض

الخبيث الي لا أدري أين ومتى سيقضي على حياتي فقد تبت إلى الله

توبةً نصوحاً وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس وأحفظ القرآن الكريم ولو

أنه كان متأخراً بعد فوات الآوان .. فأنا أوجه رسالتي هذه إلى جميع

إخواني وأخواتي المسلمين بالإبتعاد عن كل شيئ يغضب الله

( الزنا ) وغير ذلك من الأمور المحرمة .

وهذه نصيحتي أوجهها عبر صفحات الإنترنت وعبر النشرات اقول فيها :- أن الحياة جميلة وطعمها لذيذ وبالصحة والعافية وطاعة الله ألذ .. ..

وليس في لذة دقائق جماع غير شرعي تضيع حياتك وتؤدي بك إلى الجحيم والكوابيس المزعجة وغير ذلك التي أعيش بها اليوم وكل يوم والله المستعان ..

وهذا القصة كتبتها لكم لحبي وخوفي الشديد عليكم من الأمراض الخبيثة ... فارجو منكم التقرب إلى الله أكثر وتقوية إيمانكم به حتى لا يغويكم الشيطان إلى المحرمات والعياذ بالله .

أرجو منكم الدعاء لي بالشفاء وجزى الله خيراً من أعان على نشرهذه القصة للعبرة والعظة ..

إنتهت القصة 000 وأنتظر تعليقاتكم عليها

على فكرة القصة حقيقية 00
ومنقولة 0

الحسـام
14 / 06 / 2002, 01 : 08 AM
سمير


ياه والله ما احب اقرأ قصص لكن


قرأت السطر الأول والثاني وما دريت إلا وأنا حول الخط السريع


قصدي الرد السريع


والله يا هي قصه ويا كثر ما تحصل نسأل الله السلامة والعافيه


قصة مؤثره وقصة جميله ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه


الحمد الله الذي عافانا مما ابتلي به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً كثيرا ..................

يعطيك العافيه اخوي سمير


تحياتي لك


السيف11

ظـِلال الأنوثـة
14 / 06 / 2002, 55 : 10 AM
سمير :

تسلم اخوي عن جد قصة مؤثرة ومعبرة في نفس الوقت


ياليت كلنا نتعظ منها


ولا أجمل من الحلال صدقني ياأخي يكفي أن الانسان يشعر براحة البال ويبتعد عن تأنيب الضمير ..

صدقني ياأخي من تمسك بكتاب الله وعمل بأوامره وأجتنب نواهيه


حاز على سعادة الدارين الأولى والآخرة

اشكرك سمير :)

لك عيـوني
14 / 06 / 2002, 18 : 02 PM
شكرا لك يا سمير على هالموضوع الهادف والقصه الجميله المعبره

والى الامام يا بطل وبارك الله فيك

:) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :)

:) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :)