الصارم
03 / 06 / 2001, 20 : 06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علىة خاتم الانبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اختي الحبيبه
لو صفت الدنيا من الاكدار وخلت من المصائب-وذاك محال فإن مجرد
تذكر الموت يجعل حلوها مرا وكثيرها قليل وصفوها كدرا،هذا لو ضمن الانسان لنفسه عمراطويلاا فكيف وهواذا اصبح خشي الايمسي واذا امسى خشي الايصبح واذا انقشعت سحابة مصيبة اقبلت اخرى يروّعه فقد الاقربين وموت الاصدقاء وعنما يحس بألم عارض في عضو من اعضائه الو يخيل اليه زيادة في خفقان قلبيه او يحس بقلة شهية للطعام يرتسم شبح الموت امام ناظريه فإذا هو يفزع ويخاف
فيزداد مرضا
وتخيم عليه الوحشه وكأن ذلك الخوف مانع من الموت او مبعدله0
يالضعف الانسان 0ما أحقره واقل شأنه
تراه مكتمل الحيويه والنضاره والنشاط ممتلىء الجسم فلا يلبث
العمر ان يطوح به الى خريفه فإذا هو محدوب الظهر متغضن الوجه يتعبه أدنى جهد ويهده اقل عمل0
وتراه غنيا يسكن القصر الشامخ ويركب السيارة الفارهة ويجلس
على الفراش الوثير ثم تنقلب به الايام فإذا هو يسكن ما كان يأنف
من سكناه ويركب ما كان يزدري ركوبه ويلبس ماكان يستخشن لبسه
ويأكل ماكان يعاف اكله0
ان لذة الحياة وجمالها وقمة السعادة وكمالهالاتكون إلا في طاعة الله التي لاتكلف الانسان شيئا سوى الاستقامة على امر الله وسلوك طريقه ليسير الانسان في الحياة مطمئن الضمير مرتاح البال
هادىْ النفس دائم البشر طلق المحيا يعفو عمن ظلمه ويغفر زلة من اساء إليه يرحم الصغير ويوقر الكبير0
يحب قضاء حاجات الناس ويكون في خدمتهم ويتحمل أذاهم
ثم هو لايفرط في صغير ولاكبير من ام رالله بل يحرص على كل عمل يقربه من الله ويدنيه منه فإذا نزلت به المصائب تلقاها بصبر
ورضى وإذغ جاء الموت رأى فيه خلاصا من نكد الدنيا ورحلة
الــــــــــى دار الخــــــلود
والله اعلم
والصلاة والسلام علىة خاتم الانبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اختي الحبيبه
لو صفت الدنيا من الاكدار وخلت من المصائب-وذاك محال فإن مجرد
تذكر الموت يجعل حلوها مرا وكثيرها قليل وصفوها كدرا،هذا لو ضمن الانسان لنفسه عمراطويلاا فكيف وهواذا اصبح خشي الايمسي واذا امسى خشي الايصبح واذا انقشعت سحابة مصيبة اقبلت اخرى يروّعه فقد الاقربين وموت الاصدقاء وعنما يحس بألم عارض في عضو من اعضائه الو يخيل اليه زيادة في خفقان قلبيه او يحس بقلة شهية للطعام يرتسم شبح الموت امام ناظريه فإذا هو يفزع ويخاف
فيزداد مرضا
وتخيم عليه الوحشه وكأن ذلك الخوف مانع من الموت او مبعدله0
يالضعف الانسان 0ما أحقره واقل شأنه
تراه مكتمل الحيويه والنضاره والنشاط ممتلىء الجسم فلا يلبث
العمر ان يطوح به الى خريفه فإذا هو محدوب الظهر متغضن الوجه يتعبه أدنى جهد ويهده اقل عمل0
وتراه غنيا يسكن القصر الشامخ ويركب السيارة الفارهة ويجلس
على الفراش الوثير ثم تنقلب به الايام فإذا هو يسكن ما كان يأنف
من سكناه ويركب ما كان يزدري ركوبه ويلبس ماكان يستخشن لبسه
ويأكل ماكان يعاف اكله0
ان لذة الحياة وجمالها وقمة السعادة وكمالهالاتكون إلا في طاعة الله التي لاتكلف الانسان شيئا سوى الاستقامة على امر الله وسلوك طريقه ليسير الانسان في الحياة مطمئن الضمير مرتاح البال
هادىْ النفس دائم البشر طلق المحيا يعفو عمن ظلمه ويغفر زلة من اساء إليه يرحم الصغير ويوقر الكبير0
يحب قضاء حاجات الناس ويكون في خدمتهم ويتحمل أذاهم
ثم هو لايفرط في صغير ولاكبير من ام رالله بل يحرص على كل عمل يقربه من الله ويدنيه منه فإذا نزلت به المصائب تلقاها بصبر
ورضى وإذغ جاء الموت رأى فيه خلاصا من نكد الدنيا ورحلة
الــــــــــى دار الخــــــلود
والله اعلم