المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السـمنة كالتدخين !


مجدولين
05 / 06 / 2001, 15 : 04 AM
تتجه السمنة لأن تصبح أخطر أمراض القرن، و هي تكاد توازي التدخين في إفضائها إلى السرطان.

03,يونيو 2001, تمام الساعة 09:14 ص بتوقيت جرينتش فيينا (رويترز)

- تتجه السمنة لأن تصبح أخطر أمراض القرن وأعلن خبراء الصحة يوم الأربعاء أن الحد من السمنة في فترة الطفولة من شأنه منع الملايين من حالات الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى مرتبطة بها.
و يتصدر التدخين قائمة الأسباب التي يمكن منعها للإصابة بالسرطان إلا أن السمنة التي لها علاقة بسرطان الكلى والقولون والثدي لا تبعد عنه كثيرا.





"إنقاص الوزن من خلال اتباع نظام غذائي جيد وممارسة مزيد من التمرينات الرياضية من شأنه التقليل من حالات الإصابة بالسرطان".
و قال البروفسور الهولندي جاب سيدل أستاذ الأمراض الوبائية في مؤتمر دولي عن السمنة يعقد في فيينا "تأتي السمنة في المرتبة التالية للتدخين كأهم عامل من العوامل المؤثرة في الإصابة بالسرطان.

و قال الخبراء أن إنقاص الوزن من خلال اتباع نظام غذائي جيد وممارسة مزيد من التمرينات الرياضية من شأنه التقليل من حالات الإصابة بالسرطان بما يتراوح بين 30 و40 في المئة وهو ما يعادل حوالي 4 ملايين حالة سنويا على مستوى العالم.

و في الولايات المتحدة تؤدي السمنة إلى وفاة 300 ألف شخص سنويا وتأتي بعد التدخين الذي يتسبب في وفاة 400 ألف شخص. وقال البروفسور فيليب جيمس رئيس فريق العمل الدولي لمكافحة السمنة "لا يدرك كل الناس تماما أن الوزن الزائد والسمنة يساهمان بشكل كبير في الإصابة بأنواع معينة من السرطان وليسا مرتبطين فقط بالإصابة بأمراض القلب والسكري.

و تقدر منظمة الصحة العالمية أن واحدة من بين كل أربع حالات إصابة بسرطان الكلى والمثانة و واحدة من بين كل عشر حالات إصابة بسرطان القولون و واحدة من بين كل 12 حالة إصابة بسرطان الثدي لدى السيدات اللائي بلغن سن اليأس ترجع إلى السمنة و الوزن الزائد.

و قال خبراء مشاركون في المؤتمر الأوروبي الحادي عشر للسمنة أن أكثر من 300 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من السمنة. والسمنة في ازدياد عالميا خاصة في الدول المتقدمة والدول النامية كما أنها تزداد بمعدل مخيف بين الأطفال.





"في الولايات المتحدة تؤدي السمنة إلى وفاة 300 ألف شخص سنويا".
و يأتي أعلى معدل تزايد للسمنة بين الأطفال في الولايات المتحدة وتليها أوروبا. وهناك واحد من كل سبعة أطفال في فرنسا وواحد من كل خمسة في إيطاليا يعاني من زيادة الوزن.

و أظهر البحث أن السمنة شائعة أكثر بين أطفال المدن الكبرى حيث تقل ممارستهم للتمرينات الرياضية بسبب ندرة الأماكن الآمنة الصالحة لممارسة الألعاب كما أنها شائعة بين الأسر ذات المستويات المتدنية من التعليم. والسمنة أكثر انتشارا بين الأسر الصغيرة وبين أسر الأمهات العاملات.

و رغم دور الجينات الوراثية في السمنة فإن النظام الغذائي غير الجيد و قلة ممارسة الرياضة و قضاء أوقات طويلة أمام التلفزيون و الكمبيوتر تشكل العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة عدد الأطفال المصابين بالسمنة.

و قال سيدل "كيفية التعامل مع سمنة الأطفال هي أكبر تحد للصحة العامة في هذا القرن. و يشارك في المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام و يتناول الآثار الطبية و النفسية والاقتصادية للسمنة أكثر من 2500 طبيب وباحث ومسؤول عن الصحة العامة من 24 بلدا.

AL-MSAFER
05 / 06 / 2001, 12 : 01 PM
الاخت العزيزة مجدولين تحياتي

يعطيك الف عافية تواصل رائع ومواضيع شاخنة يعطيك العافية

وماقصرت مجهود كبير وتستاهلين كل خير تحياتي

المسافر...

مجدولين
05 / 06 / 2001, 52 : 03 PM
مرحبا المسافر
الله يعافيك
تحياتي