كاتمة الدمعة000
19 / 10 / 2002, 59 : 07 PM
[ الجمعة 12 شعبان 1423 ]
# طالب تقرير أصدره «مجلس العلاقات الخارجية»في الولايات المتحدة أول أمس الإدارة الأمريكية باستخدام كامل نفوذ ها وقوانينها للضغط على الحكومات الأخرى لمكافحة ما أسمته بتمويل الإرهاب.
# وذكر التقرير أن الولايات المتحدة وحلفاءها بما في ذلك السعودية فشلوا في تقويض شبكات تمويل الجماعات الإسلامية بفعالية مما يعرض للخطر نجاح الحرب ضد الإرهاب المزعوم على المدى البعيد .
# وأخذ التقرير على الرئيس الأميركي جورج بوش أنه لم يستخدم كامل نفوذ الولايات المتحدة لممارسة الضغوط على الدول الأخرى لمساعدتها في مكافحة تمويل الإرهاب على حد قولها .
# وزعم التقرير أن السعودية غضت البصر عن هذه المشكلة لسنوات وساعدت على تمويل بعض التنظيمات الإسلامية .
# وكان «مجلس العلاقات الخارجية»، وهو مركز أبحاث مقره نيويورك، قد شكل فريق عمل لتقييم مدى فعالية الجهود الأميركية لتقويض تمويل الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر وقال التقرير إنه بعد بداية قوية فان الجهود الحالية للإدارة غير كافية استراتيجيا لحماية الأمن الأميركي.
# ودعا التقرير إلى استخدام أساليب عقابية جديدة لم تستخدم من قبل تمنع الولايات المتحدة بمقتضاها تعامل الدول التي ترفض المشاركة في مكافحة تمويل الإرهاب مع النظام المالي الأميركي.
# وأكد التقرير على أن مجهودات إدارة بوش لمنع وصول الأموال لتمويل الإرهاب محكومة بالفشل إذا لم تقرر الإدارة مواجهة السعودية قائلا إن بعض الأغنياء من السعوديين جمعوا ملايين الدولارات لصالح منظمة «القاعدة».
# وأضاف التقرير أن على الإدارة أن تضغط على السعوديين، وعلى حكومات أخرى ايضا، لحملهم على اتخاذ إجراءات ضد ممولي الأصوليين حتى إذا أدت مثل تلك الإجراءات إلى تفجير غضب شعبي .
# وورد في التقرير من الضروري الإفصاح، بوضوح لا لبس فيه عما لم يفصح عنه المسؤولون الحكوميون الأميركيون. وهو أن الأفراد والجمعيات الخيرية بالسعودية ظلت لعدة سنوات هي المصدر الأكثر أهمية في تمويل «القاعدة».
# ويذكر أن السفارة السعودية في واشنطن أصدرت بيانا نوهت فيه بالتعاون الأميركي السعودي في تجميد أموال وأرصدة لحماعات إسلامية .
# وكان تقرير آخر في منتصف العام الحالي أثار ضجة واسعة عندما دعا كاتبه «استشاري» لوران موراويك، في دراسته التي قدمها للجنة استشارية بوزارة الدفاع الأميركية إلى اعتبار السعودية عدوًا وتصنيفها ضمن دول الإرهاب.
:mad:
# طالب تقرير أصدره «مجلس العلاقات الخارجية»في الولايات المتحدة أول أمس الإدارة الأمريكية باستخدام كامل نفوذ ها وقوانينها للضغط على الحكومات الأخرى لمكافحة ما أسمته بتمويل الإرهاب.
# وذكر التقرير أن الولايات المتحدة وحلفاءها بما في ذلك السعودية فشلوا في تقويض شبكات تمويل الجماعات الإسلامية بفعالية مما يعرض للخطر نجاح الحرب ضد الإرهاب المزعوم على المدى البعيد .
# وأخذ التقرير على الرئيس الأميركي جورج بوش أنه لم يستخدم كامل نفوذ الولايات المتحدة لممارسة الضغوط على الدول الأخرى لمساعدتها في مكافحة تمويل الإرهاب على حد قولها .
# وزعم التقرير أن السعودية غضت البصر عن هذه المشكلة لسنوات وساعدت على تمويل بعض التنظيمات الإسلامية .
# وكان «مجلس العلاقات الخارجية»، وهو مركز أبحاث مقره نيويورك، قد شكل فريق عمل لتقييم مدى فعالية الجهود الأميركية لتقويض تمويل الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر وقال التقرير إنه بعد بداية قوية فان الجهود الحالية للإدارة غير كافية استراتيجيا لحماية الأمن الأميركي.
# ودعا التقرير إلى استخدام أساليب عقابية جديدة لم تستخدم من قبل تمنع الولايات المتحدة بمقتضاها تعامل الدول التي ترفض المشاركة في مكافحة تمويل الإرهاب مع النظام المالي الأميركي.
# وأكد التقرير على أن مجهودات إدارة بوش لمنع وصول الأموال لتمويل الإرهاب محكومة بالفشل إذا لم تقرر الإدارة مواجهة السعودية قائلا إن بعض الأغنياء من السعوديين جمعوا ملايين الدولارات لصالح منظمة «القاعدة».
# وأضاف التقرير أن على الإدارة أن تضغط على السعوديين، وعلى حكومات أخرى ايضا، لحملهم على اتخاذ إجراءات ضد ممولي الأصوليين حتى إذا أدت مثل تلك الإجراءات إلى تفجير غضب شعبي .
# وورد في التقرير من الضروري الإفصاح، بوضوح لا لبس فيه عما لم يفصح عنه المسؤولون الحكوميون الأميركيون. وهو أن الأفراد والجمعيات الخيرية بالسعودية ظلت لعدة سنوات هي المصدر الأكثر أهمية في تمويل «القاعدة».
# ويذكر أن السفارة السعودية في واشنطن أصدرت بيانا نوهت فيه بالتعاون الأميركي السعودي في تجميد أموال وأرصدة لحماعات إسلامية .
# وكان تقرير آخر في منتصف العام الحالي أثار ضجة واسعة عندما دعا كاتبه «استشاري» لوران موراويك، في دراسته التي قدمها للجنة استشارية بوزارة الدفاع الأميركية إلى اعتبار السعودية عدوًا وتصنيفها ضمن دول الإرهاب.
:mad: