المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انظر... بالداخل رادارات بشرية !!!!!!!!


الهايم
24 / 04 / 2001, 15 : 02 AM
قال الشاعر: انما الامم الاخلاق ما بقيت
فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبو
عبارة صحيحة لشاعر بليغ ، من منا لم يذهب الى الاسواق , المطاعم ، الفنادق، الشوارع ، الاندية ....الخ !!!
هنالك قاسم مشترك في كل هذه الاماكن، طبعا في بلادنا وليس في الخارج.
هذا القاسم المشترك هو وجود رادارات بشرية، تعمل بلا كلل ولا ملل
ليس لها هم الا الالتفات على خلق الله بنظرات جارحة تثير الاشمئزاز.
مثلا لم اذكر في حياتي انني واقف عند اشارة المرور في الرياض الا وجدت هذه الردارات البشرية تتلفت يمنة ويسرة. وكدت في كثير من الاحيان ان اقع في خناق معهم لاني صريح بزيادة. فكذا مرة فتحت شباك سيارتي وقلت للذي بجانبي(( خير ياخوي!! مضيع عندي شي)) ؟ والعجيب ان رده يكون اقبح من فعله ففي احد المرات قال لي احدهم: يا اخي اتامل في مخلوقات الله. مما حدا بي ان اقول له : طيب ياخوي نزل الشماسه عندك وتأمل على كيف كيفك في مرايتك
قديما قال الحكماء:اذا اردت ان تعرف الاحمق فان من علاماته كثرة الالتفات. وهذا الواقع. واني اتحدى اي شخص ان ينكر هذه الضاهرة المشينة عندنا. ولا ينكرها الامن كان على شاكلت اصحابها.
هذه النظرات الجارحة لم يسلم منها حتى المعاقين والمشوهين الذين تكون حساسيتهم للموضوع اكبر من غيرهم. حتى النساء في سياراتهن هن اكثر عرضه للاتفات حتى ممن يوصفون بالاسوياء في هذا المجتمع. المشكله من الصعب جدا حلها بين يوم وليلة . فجذورها ضاربة في القدم، ولها اسباب كثيرة ارى ان من اهمها:
1ـ التربية والتنشئة التي ينشىء الفرد فيها في هذا المجتمع.
2ـ الفراغ ، والخلو من التفكير في الامور الشخصية وترك خلق الله لحالهم.
3ـ فراغ العقول من الثقافة الواعية وليس ثقافة المدارس والمحاضرات.
آسف جدا على الاطالة ، لكنها فكـــــــــــــرة.

شــــــــــوق
24 / 04 / 2001, 28 : 02 AM
حياك اخوي الـهـايم
تسلم اخوي على هالموضوع الحلو
انا معك بالموضوع هذا
لكن اتوقع ان السبب بالشي هذا الطفش
الواحد يطلع ولا يعرف وين بيروح او ليش طالع حتى
فمن الطفش الناس تتفرج على بعضها
لكن اتوقع فيه حدود
تحياتي
شـــــوق

الهايم
24 / 04 / 2001, 39 : 02 AM
هلا شوق ، عموما الرد كان جيد, وكنت اتمنى لو اطلتي التبريرات للاستفادة. وبعدين من قال ان البنت جريمة.
الجريمة وجود مثل هذه العقول التي تحمل تفكير كهذا،،، شكرا.