الجــدّاوي؛
22 / 11 / 2002, 05 : 04 PM
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/22-11-2002/Sports/images/e101.jpg
قلب المدرب البرازيلي أوسكار كل الموازين في وجه المدرب النصراوي هايبكر مساء أمس حينما ساهم بطريقته وتغييراته في الشوط الثاني من تحويل الخسارة في الشوط الأول بهدف إلى انتصار ساحق بأربعة أهداف لهدفين بعد مباراة حافلة بالندية والإثارة طوال دقائقها.
المباراة
وضح من بداية الشوط الأول رغبة الفريق النصراوي في الفوز وكسب النقاط الثلاث من خلال الاندفاع المبكر للمرمى الاتحادي بقيادة ماطر وسيزار وروك وقد شكل هذا الثلاثي خطورة واضحة على الاتحاد واستطاعوا بسط السيطرة على منطقة المناورة وتشكيل ضغط رهيب على مرمى مبروك زايد.
الفريقان لعبا بنفس الطريقة ( 4- 4- 2) إلا أن الوسط الاتحادي بوجود خميس العويران وخميس الزهراني واليامي كان بعيداً عن أجواء المباراة إضافة لسلبية الهجوم والذي كان فيه سيرجيو وحيداً ولم يلق أي مساندة من زميله ببيتو.
الخطورة النصراوية بدأت تظهر في ثلث الساعة الأولى بعد الكرة التي أخرجها مبروك زايد من حلق المرمى لعبها كاستيلو من فوقه بطريقة جميلة.
في الدقيقة (30) انطلق الثقفي بكرة من الجهة اليسرى عكسها عرضية على رأس روك غير المراقب وضعها برأسه قوية على يسار مبروك زايد هدفاً نصراوياً أكد به الفريق سيطرته على اللقاء.
هذا الهدف ساهم في رفع معنويات لاعبي النصر وخلخلة الفريق الاتحادي والذي عاب عليه سوء التنظيم داخل الملعب وواصل النصر سيطرته وضغطه على المرمى وقد حرمه الحكم عمر المهنا هدفاً صحيحاً ألغاه بحجة التسلل وضربة جزاء واضحة تجاهلها المهنا بشكل غريب.
الشوط الأول انتهى بتقدم النصر بهدف بعد أداء رائع ومتحمسين لا سيما إبراهيم ماطر الذي كان المحرك الأساس للفريق ووراء كل الهجمات إضافة إلى أن الدفاع النصراوي وأمامه النجمان بدر الحقباني وفيصل سيف ساهما في اغلاق كل المنافذ أمام الهجوم الاتحادي.
في الشوط الثاني شعر اوسكار بخطورة الموقف فأدخل محمد نور وحمزة ادريس مع بداية هذا الشوط كبديلين لخميس العويران وببيتو.
هذا التغيير كان له الأثر الأكبر في تحول مجرى المباراة مائة وثمانين درجة وقلب السيطرة للاتحاد والذي اعتمد على انطلاقة لاعبيه من الخلف ومباغتة الدفاع النصراوي وقد نجح أوسكار بهذه الطريقة.
بعد مرور ربع ساعة أخرج المدرب النصراوي فيصل سيف وزج بأحمد الخير في تغيير غريب وكان الأحرى أن يخرج (العالة) كاستيلو والإبقاء على فيصل سيف في وجه العاصفة الهجومية الاتحادية.
في الدقيقة (18) انطلق مرزوق العتيبي بكرة من الجهة اليمنى حاول عكسها داخل الصندوق إلا أنها خالفت توقعات الخوجلي وسكنت الشباك كهدف تعادل اتحادي.
هدف التعادل هذا أجبر هايبكر على استبدال كاستيلو ببندر تتميم لإعادة الحيوية لخطر الهجوم النصراوي.
في الدقيقة (27) مرر خميس الزهراني كرة بين مدافعي النصر لمرزوق العتيبي الذي كسر التسلل وواجه الخوجلي ونهزها على يسار الخوجلي هدفاً ثانياً اتحادياً.
توقع الجميع أن يسيطر الاتحاد بعد هذا الهدف مستغلاً الضياع النصراوي إلا أن روك في الدقيقة (30) عدل النتيجة بعد أن استغل ركنيه سيزار وارتقى للكرة وأودعها الشباك هدف تعادل
2/2هذه النتيجة ساهمت في إشعال المباراة وارتفاع درجة حرارتها وشهد اللعب اثاره كبيرة وفتح كل فريق ملعبة وكانت التوقعات تشير لهدف لاحد الفريقين وفعلاً ففي الدقيقة (37) استغل سيرجيو تهالك عبدالله الجنوني ليخطف كرة من امام ويغمزها من فوق رأس الخوجلي هدفاً ثالثاً اتحادياً وسط ضياع مدافعي النصر والذين ساهموا بشكل كبير في هذه الخسارة.
في الدقيقة (42) اختتم مرزوق العتيبي مهرجان الأهداف الاتحادية بعد أن استغل تمريرة سيرجيو ليواجه الحارس النصراوي وسط انكشاف الدفاع ليضعها في المرمى هدفاً رابعاً اتحادياً انتهى به اللقاء.
قلب المدرب البرازيلي أوسكار كل الموازين في وجه المدرب النصراوي هايبكر مساء أمس حينما ساهم بطريقته وتغييراته في الشوط الثاني من تحويل الخسارة في الشوط الأول بهدف إلى انتصار ساحق بأربعة أهداف لهدفين بعد مباراة حافلة بالندية والإثارة طوال دقائقها.
المباراة
وضح من بداية الشوط الأول رغبة الفريق النصراوي في الفوز وكسب النقاط الثلاث من خلال الاندفاع المبكر للمرمى الاتحادي بقيادة ماطر وسيزار وروك وقد شكل هذا الثلاثي خطورة واضحة على الاتحاد واستطاعوا بسط السيطرة على منطقة المناورة وتشكيل ضغط رهيب على مرمى مبروك زايد.
الفريقان لعبا بنفس الطريقة ( 4- 4- 2) إلا أن الوسط الاتحادي بوجود خميس العويران وخميس الزهراني واليامي كان بعيداً عن أجواء المباراة إضافة لسلبية الهجوم والذي كان فيه سيرجيو وحيداً ولم يلق أي مساندة من زميله ببيتو.
الخطورة النصراوية بدأت تظهر في ثلث الساعة الأولى بعد الكرة التي أخرجها مبروك زايد من حلق المرمى لعبها كاستيلو من فوقه بطريقة جميلة.
في الدقيقة (30) انطلق الثقفي بكرة من الجهة اليسرى عكسها عرضية على رأس روك غير المراقب وضعها برأسه قوية على يسار مبروك زايد هدفاً نصراوياً أكد به الفريق سيطرته على اللقاء.
هذا الهدف ساهم في رفع معنويات لاعبي النصر وخلخلة الفريق الاتحادي والذي عاب عليه سوء التنظيم داخل الملعب وواصل النصر سيطرته وضغطه على المرمى وقد حرمه الحكم عمر المهنا هدفاً صحيحاً ألغاه بحجة التسلل وضربة جزاء واضحة تجاهلها المهنا بشكل غريب.
الشوط الأول انتهى بتقدم النصر بهدف بعد أداء رائع ومتحمسين لا سيما إبراهيم ماطر الذي كان المحرك الأساس للفريق ووراء كل الهجمات إضافة إلى أن الدفاع النصراوي وأمامه النجمان بدر الحقباني وفيصل سيف ساهما في اغلاق كل المنافذ أمام الهجوم الاتحادي.
في الشوط الثاني شعر اوسكار بخطورة الموقف فأدخل محمد نور وحمزة ادريس مع بداية هذا الشوط كبديلين لخميس العويران وببيتو.
هذا التغيير كان له الأثر الأكبر في تحول مجرى المباراة مائة وثمانين درجة وقلب السيطرة للاتحاد والذي اعتمد على انطلاقة لاعبيه من الخلف ومباغتة الدفاع النصراوي وقد نجح أوسكار بهذه الطريقة.
بعد مرور ربع ساعة أخرج المدرب النصراوي فيصل سيف وزج بأحمد الخير في تغيير غريب وكان الأحرى أن يخرج (العالة) كاستيلو والإبقاء على فيصل سيف في وجه العاصفة الهجومية الاتحادية.
في الدقيقة (18) انطلق مرزوق العتيبي بكرة من الجهة اليمنى حاول عكسها داخل الصندوق إلا أنها خالفت توقعات الخوجلي وسكنت الشباك كهدف تعادل اتحادي.
هدف التعادل هذا أجبر هايبكر على استبدال كاستيلو ببندر تتميم لإعادة الحيوية لخطر الهجوم النصراوي.
في الدقيقة (27) مرر خميس الزهراني كرة بين مدافعي النصر لمرزوق العتيبي الذي كسر التسلل وواجه الخوجلي ونهزها على يسار الخوجلي هدفاً ثانياً اتحادياً.
توقع الجميع أن يسيطر الاتحاد بعد هذا الهدف مستغلاً الضياع النصراوي إلا أن روك في الدقيقة (30) عدل النتيجة بعد أن استغل ركنيه سيزار وارتقى للكرة وأودعها الشباك هدف تعادل
2/2هذه النتيجة ساهمت في إشعال المباراة وارتفاع درجة حرارتها وشهد اللعب اثاره كبيرة وفتح كل فريق ملعبة وكانت التوقعات تشير لهدف لاحد الفريقين وفعلاً ففي الدقيقة (37) استغل سيرجيو تهالك عبدالله الجنوني ليخطف كرة من امام ويغمزها من فوق رأس الخوجلي هدفاً ثالثاً اتحادياً وسط ضياع مدافعي النصر والذين ساهموا بشكل كبير في هذه الخسارة.
في الدقيقة (42) اختتم مرزوق العتيبي مهرجان الأهداف الاتحادية بعد أن استغل تمريرة سيرجيو ليواجه الحارس النصراوي وسط انكشاف الدفاع ليضعها في المرمى هدفاً رابعاً اتحادياً انتهى به اللقاء.