فاتن
09 / 12 / 2002, 33 : 09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله .. حفظكم الله ورعاكم
كثيراً ما نسمع في أيامنا هذه ..
من إذا نصحته نصح الخائف عليه من الهاوية !!
(و هو مصر على الذنوب وأحياناً الكبائر والعياذ بالله )
يقول لك و بسرعة ودون تردد :
"إن الله غفورٌ رحيم "
والله سبحانه أيضاً " شديد العقاب "
ولمزيداً من الفائدة ..
إليكم رائعة من روائع ابن القيم الجوزية رحمه الله .. اللهم آمين
********** خطأ في فهم الإستغفار ********
وكثير من الناس يظن أنه لو فعل ما فعل ، ثم قال أستغفر الله زال الذنب، وراح هذا بهذا.
وقال لي رجل من المنتسبين إلى الفقه: أنا أفعل ما أفعل ثم أقول: سبحان الله وبحمده مائة مرة، وقد غفر ذلك أجمعه. كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " من قال في يوم: سبحان الله وبحمده، مائة مرة حطت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر"، وقال لي آخر من أهل مكة نحن إذا فعل أحدنا ما فعل، اغتسل وطاف بالبيت أسبوعاً وقد محي عنه ذلك. وقال لي آخر: قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " أذنب عبد ذنباً، فقال: أي رب أصبت ذنباً فاغفر لي، فغفر له. ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً آخر، فقال : أي رب، أذنبت ذنباً فاغفر لي. فقال الله عز وجل : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي، فليصنع ما شاء" قال وأنا لا أشك أن لي رباً يغفر الذنب ويأخذ به.
وهذا الضرب من الناس قد تعلق بنصوص من الرجاء، واتكل عليها، وتعلق بكلتا يديه، وإذا عوتب على الخطايا والإنهماك فيها سرد لك ما يحفظه من سعه رحمة الله ومغفرته ونصوص الرجاء.
وللجهال من هذا الضرب من الناس في هذا الباب غرائب وعجائب، كقول بعضهم:
- وكثر ما استطعت من الخطايا # إذا كان القدوم على كريم
- التنزه من الذنوب جهل بسعة عفو الله .
- ترك الذنوب جراءة على مغفرة الله واستصغار.
- وقال محمد بن حزم : رأيت بعض هؤلاء يقول في دعائه : اللهم إني إعوذ بك من العصمة.
التعليق بالجبر
ومن هؤلاء المغرورين من يتعلق بمسألة الجبر، وأن العبد لا فعل له ألبتة ولا اختيار، وإنما هو مجبور على فعل المعاصي.
التعليق بالإرجاء
ومن هؤلاء من يغتر بمسألة الإرجاء، وأن الإيمان هو مجرد التصديق، والأعمال ليست من الإيمان، وأن إيمان أفسق الناس كإيمان جبريل وميكائيل.
الخطأ في الحب
ومن هؤلاء من يغتر بمحبة الفقراء والمشايخ والصالحين، وكثرة التردد إلى قبورهم والتضرع إليهم، والإستشفاع بهم، والتوسل إلى الله بهم، وسؤاله بحقهم عليه، وحرمتهم عنده.
ومنهم من يغتر بآبائه وأسلافه، وأن لهم عند الله مكاناً وصلاحاً، فلا يدعوه أن يخلصوه كما يشاهد في حضرة الملوك، فإن الملوك تهب لخواصهم ذنوب أبنائهم وأقاربهم، وإذا وقع أحد منهم في أمر مفظع خلصه أبوه وجده بجاهه ومنزلته.
الاغترار بالله
ومنهم من يغتر بأن الله عز وجل غني عن عذابه، وعذابه لا يزيد في ملكه شيئاً، ورحمته لا تنقص من ملكه شيئاً،
- فيقول: أنا مضطر إلى رحمته وهو أغنى الأغنياء. ولو أن فقيراً مسكيناً مضطراً إلى شربة ماء عند من في داره شط يجري لما منعه منها. فالله أكرم وأوسع، والمغفرة لا تنقصه شيئاً، والعقوبة لا تزيد في ملكه شيئاً.
الاغترار بالفهم الفاسد والقرآن والسنة
ومنهم من يغتر بفهم فاسد فهمه هو وأضرابه من نصوص القرآن والسنة:
- فاتكلوا عليه، كاتكال بعضهم على قوله تعالى " ولسوف يعطيك ربك فترضى".
وهو لا يرضى أن يكون في النار. وهذا من أقبح الجهل، وأبين الكذب عليه، فإنه يرضى بما يرضي به ربه عز وجل، والله تعالى يرضيه تعذيب الظلمة والفسقة والخونة والمصرين على الكبائر، فحاشا رسوله أن لا يرضى بما يرضي به ربه تبارك وتعالى.
- وكاتكال بعضهم على قوله تعالى"إن الله يغفر الذنوب جميعا"
وهذا أيضاً من أقبح الجهل، فإن الشرك داخل في هذه الآية، فإنه رأس الذنوب وأساسها. ولا خلاف أن هذه الآية في حق التائبين، فإنه يغفر ذنب كل تائب من أي ذنب كان، ولو كانت الآية في حق غير التائبين لبطلت نصوص الوعيد كلها. وأحاديث إخراج قوم من الموحدين من النار بالشفاعة.
وهذا إنما أتى صاحبه من قلة علمه وفهمه، فإنه سبحانه ههنا عمم وأطلق، فعلم أنه أراد التائبين.
وفي سورة النساء خصص وقيد فقال : "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".
فأخبر الله سبحانه أنه لا يغفر الشرك، وأخبر أنه يغفر ما دونه، ولو كان هذا في حق التائب لم يفرق بين الشرك وغيره.
- وكاغترار بعض الجهال بقوله تعالى "يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم".
فيقول: كرمه، وقد يقول بعضهم: إنه لقن المغتر حجته،..!!
*وهذا جهل قبيح، وإنما غره به الغرور، وهو الشيطان، ونفسه الأمارة بالسوء وجهله وهواه، وأتى سبحانه بلفظ "الكريم" وهو السيد العظيم المطاع الذي لا ينبغي الإغترار به ولا إهمال حقه. فوضع هذا المغتر الغرور في غير موضعه، واغتر بمن لا ينبغي الإغترار به.
- وكاغترار بعضهم بقوله تعالى في النار " لا يصلاها إلا الأشقى * الذي كذب وتولى".
- وقوله" أعدت للكافرين".
*ولم يدر المغتر أن قوله " فأنذرتكم نارا تلظى".
هي نار مخصوصة من جملة دركات جهنم، ولو كانت جميع جهنم فهو سبحانه لم يقل لا يدخلها، بل قال " لا يصلاها إلا الأشقى *الذي كذب وتولى"، ولا يلزم من عدم صليها عدم دخولها، فإن الصلى أخص من الدخول، ونفي الأخص لا يستلزم نفي الأعم.
ثم إن هذا المغتر لو تأمل الآية التي بعدها لعلم أنه غير داخل فيها، فلا يكون مضموناً له أن يجنبها.
* وأما قوله في النار"أعدت للكافرين" فقد قال في الجنة "أعدت للمتقين".
ولا ينافي إعداد النار للكافرين أن يدخلها الفساق والظلمة. ولا ينافي إعداد الجنة للمتقين أن يدخلها من في قلبه أدنى مثقال ذرة من الإيمان، ولم يعمل خيراً قط .
- وكاغترار بعضهم بالاعتماد على صوم يوم عاشوراء، أو يوم عرفه، حتى يقول بعضهم: صوم يوم عاشوراء يكفر ذنوب العام كلها، ويبقى صوم عرفة زيادة في الأجر.
* ولم يدر هذا المغتر أن صوم رمضان(1) والصلوات الخمس أعظم وأجل من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء، وهي إنما تكفر ما بينهما إذا اجتنب الكبائر.
فرمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة لا يقويان في تكفير الصغائر إلا مع انضمام ترك الكبائر إليها، فيقوى مجموع الأمرين على تكفير الصغائر.
فكيف يكفر صوم يوم تطوع كل كبيرة عملها العبد وهو مصر عليها، غير تائب منها؟ هذا محال على أنه لا يمتنع أن يكون صوم يوم عرفة ويوم عاشوراء مكفراً لجميع ذنوب العام على عمومه، وتكون من نصوص الوعد التي لها شروط وموانع، ويكون إصراره على الكبائر مانعاً من التكفير، فإذا لم يصر على الكبائر لتساعد الصوم وعدم الإصرار، وتعاونها على عموم التكفير، كما كان رمضان والصلوات الخمس مع اجتناب الكبائر متساعدين متعاونين على تكفير الصغائر مع أنه سبحانه قد قال" إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم".
فعلم أن جعل الشيء سبباً للتفكير لا يمتنع أن يتساعد هو وسبب آخر على التكفير، ويكون التكفير مع اجتماع السببين أقوى وأتم منه مع انفراد أحدهما. وكلما قويت أسباب التكفير كان أقوى وأتم وأشمل.
-------------------
-----------
هنا رابط مادة رائع يفيدكم إن شاء الله لا تنسونا من صالح دعائكم (http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=16161&scholar_id=44) وهذا الرابط أيضا ولا تنسونا من الدعاء (http://www.islamway.com/bindex.php?section=Sr&action=stat)
مع خالص الدعاء للجميع بظهر الغيب
من أختكم في الله
فاتن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://mypage.ayna.com/ishraqatamal/night.rm
أحبتي في الله .. حفظكم الله ورعاكم
كثيراً ما نسمع في أيامنا هذه ..
من إذا نصحته نصح الخائف عليه من الهاوية !!
(و هو مصر على الذنوب وأحياناً الكبائر والعياذ بالله )
يقول لك و بسرعة ودون تردد :
"إن الله غفورٌ رحيم "
والله سبحانه أيضاً " شديد العقاب "
ولمزيداً من الفائدة ..
إليكم رائعة من روائع ابن القيم الجوزية رحمه الله .. اللهم آمين
********** خطأ في فهم الإستغفار ********
وكثير من الناس يظن أنه لو فعل ما فعل ، ثم قال أستغفر الله زال الذنب، وراح هذا بهذا.
وقال لي رجل من المنتسبين إلى الفقه: أنا أفعل ما أفعل ثم أقول: سبحان الله وبحمده مائة مرة، وقد غفر ذلك أجمعه. كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " من قال في يوم: سبحان الله وبحمده، مائة مرة حطت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر"، وقال لي آخر من أهل مكة نحن إذا فعل أحدنا ما فعل، اغتسل وطاف بالبيت أسبوعاً وقد محي عنه ذلك. وقال لي آخر: قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " أذنب عبد ذنباً، فقال: أي رب أصبت ذنباً فاغفر لي، فغفر له. ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً آخر، فقال : أي رب، أذنبت ذنباً فاغفر لي. فقال الله عز وجل : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي، فليصنع ما شاء" قال وأنا لا أشك أن لي رباً يغفر الذنب ويأخذ به.
وهذا الضرب من الناس قد تعلق بنصوص من الرجاء، واتكل عليها، وتعلق بكلتا يديه، وإذا عوتب على الخطايا والإنهماك فيها سرد لك ما يحفظه من سعه رحمة الله ومغفرته ونصوص الرجاء.
وللجهال من هذا الضرب من الناس في هذا الباب غرائب وعجائب، كقول بعضهم:
- وكثر ما استطعت من الخطايا # إذا كان القدوم على كريم
- التنزه من الذنوب جهل بسعة عفو الله .
- ترك الذنوب جراءة على مغفرة الله واستصغار.
- وقال محمد بن حزم : رأيت بعض هؤلاء يقول في دعائه : اللهم إني إعوذ بك من العصمة.
التعليق بالجبر
ومن هؤلاء المغرورين من يتعلق بمسألة الجبر، وأن العبد لا فعل له ألبتة ولا اختيار، وإنما هو مجبور على فعل المعاصي.
التعليق بالإرجاء
ومن هؤلاء من يغتر بمسألة الإرجاء، وأن الإيمان هو مجرد التصديق، والأعمال ليست من الإيمان، وأن إيمان أفسق الناس كإيمان جبريل وميكائيل.
الخطأ في الحب
ومن هؤلاء من يغتر بمحبة الفقراء والمشايخ والصالحين، وكثرة التردد إلى قبورهم والتضرع إليهم، والإستشفاع بهم، والتوسل إلى الله بهم، وسؤاله بحقهم عليه، وحرمتهم عنده.
ومنهم من يغتر بآبائه وأسلافه، وأن لهم عند الله مكاناً وصلاحاً، فلا يدعوه أن يخلصوه كما يشاهد في حضرة الملوك، فإن الملوك تهب لخواصهم ذنوب أبنائهم وأقاربهم، وإذا وقع أحد منهم في أمر مفظع خلصه أبوه وجده بجاهه ومنزلته.
الاغترار بالله
ومنهم من يغتر بأن الله عز وجل غني عن عذابه، وعذابه لا يزيد في ملكه شيئاً، ورحمته لا تنقص من ملكه شيئاً،
- فيقول: أنا مضطر إلى رحمته وهو أغنى الأغنياء. ولو أن فقيراً مسكيناً مضطراً إلى شربة ماء عند من في داره شط يجري لما منعه منها. فالله أكرم وأوسع، والمغفرة لا تنقصه شيئاً، والعقوبة لا تزيد في ملكه شيئاً.
الاغترار بالفهم الفاسد والقرآن والسنة
ومنهم من يغتر بفهم فاسد فهمه هو وأضرابه من نصوص القرآن والسنة:
- فاتكلوا عليه، كاتكال بعضهم على قوله تعالى " ولسوف يعطيك ربك فترضى".
وهو لا يرضى أن يكون في النار. وهذا من أقبح الجهل، وأبين الكذب عليه، فإنه يرضى بما يرضي به ربه عز وجل، والله تعالى يرضيه تعذيب الظلمة والفسقة والخونة والمصرين على الكبائر، فحاشا رسوله أن لا يرضى بما يرضي به ربه تبارك وتعالى.
- وكاتكال بعضهم على قوله تعالى"إن الله يغفر الذنوب جميعا"
وهذا أيضاً من أقبح الجهل، فإن الشرك داخل في هذه الآية، فإنه رأس الذنوب وأساسها. ولا خلاف أن هذه الآية في حق التائبين، فإنه يغفر ذنب كل تائب من أي ذنب كان، ولو كانت الآية في حق غير التائبين لبطلت نصوص الوعيد كلها. وأحاديث إخراج قوم من الموحدين من النار بالشفاعة.
وهذا إنما أتى صاحبه من قلة علمه وفهمه، فإنه سبحانه ههنا عمم وأطلق، فعلم أنه أراد التائبين.
وفي سورة النساء خصص وقيد فقال : "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".
فأخبر الله سبحانه أنه لا يغفر الشرك، وأخبر أنه يغفر ما دونه، ولو كان هذا في حق التائب لم يفرق بين الشرك وغيره.
- وكاغترار بعض الجهال بقوله تعالى "يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم".
فيقول: كرمه، وقد يقول بعضهم: إنه لقن المغتر حجته،..!!
*وهذا جهل قبيح، وإنما غره به الغرور، وهو الشيطان، ونفسه الأمارة بالسوء وجهله وهواه، وأتى سبحانه بلفظ "الكريم" وهو السيد العظيم المطاع الذي لا ينبغي الإغترار به ولا إهمال حقه. فوضع هذا المغتر الغرور في غير موضعه، واغتر بمن لا ينبغي الإغترار به.
- وكاغترار بعضهم بقوله تعالى في النار " لا يصلاها إلا الأشقى * الذي كذب وتولى".
- وقوله" أعدت للكافرين".
*ولم يدر المغتر أن قوله " فأنذرتكم نارا تلظى".
هي نار مخصوصة من جملة دركات جهنم، ولو كانت جميع جهنم فهو سبحانه لم يقل لا يدخلها، بل قال " لا يصلاها إلا الأشقى *الذي كذب وتولى"، ولا يلزم من عدم صليها عدم دخولها، فإن الصلى أخص من الدخول، ونفي الأخص لا يستلزم نفي الأعم.
ثم إن هذا المغتر لو تأمل الآية التي بعدها لعلم أنه غير داخل فيها، فلا يكون مضموناً له أن يجنبها.
* وأما قوله في النار"أعدت للكافرين" فقد قال في الجنة "أعدت للمتقين".
ولا ينافي إعداد النار للكافرين أن يدخلها الفساق والظلمة. ولا ينافي إعداد الجنة للمتقين أن يدخلها من في قلبه أدنى مثقال ذرة من الإيمان، ولم يعمل خيراً قط .
- وكاغترار بعضهم بالاعتماد على صوم يوم عاشوراء، أو يوم عرفه، حتى يقول بعضهم: صوم يوم عاشوراء يكفر ذنوب العام كلها، ويبقى صوم عرفة زيادة في الأجر.
* ولم يدر هذا المغتر أن صوم رمضان(1) والصلوات الخمس أعظم وأجل من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء، وهي إنما تكفر ما بينهما إذا اجتنب الكبائر.
فرمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة لا يقويان في تكفير الصغائر إلا مع انضمام ترك الكبائر إليها، فيقوى مجموع الأمرين على تكفير الصغائر.
فكيف يكفر صوم يوم تطوع كل كبيرة عملها العبد وهو مصر عليها، غير تائب منها؟ هذا محال على أنه لا يمتنع أن يكون صوم يوم عرفة ويوم عاشوراء مكفراً لجميع ذنوب العام على عمومه، وتكون من نصوص الوعد التي لها شروط وموانع، ويكون إصراره على الكبائر مانعاً من التكفير، فإذا لم يصر على الكبائر لتساعد الصوم وعدم الإصرار، وتعاونها على عموم التكفير، كما كان رمضان والصلوات الخمس مع اجتناب الكبائر متساعدين متعاونين على تكفير الصغائر مع أنه سبحانه قد قال" إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم".
فعلم أن جعل الشيء سبباً للتفكير لا يمتنع أن يتساعد هو وسبب آخر على التكفير، ويكون التكفير مع اجتماع السببين أقوى وأتم منه مع انفراد أحدهما. وكلما قويت أسباب التكفير كان أقوى وأتم وأشمل.
-------------------
-----------
هنا رابط مادة رائع يفيدكم إن شاء الله لا تنسونا من صالح دعائكم (http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=16161&scholar_id=44) وهذا الرابط أيضا ولا تنسونا من الدعاء (http://www.islamway.com/bindex.php?section=Sr&action=stat)
مع خالص الدعاء للجميع بظهر الغيب
من أختكم في الله
فاتن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://mypage.ayna.com/ishraqatamal/night.rm