جومانه
26 / 12 / 2002, 17 : 03 PM
رسالة (ساخنة) من طباخ لزوجته !
بعث أحد الطباخين برسالة إلى زوجته يشكو إليها حالته الصعبة معها ويطالبها بإصلاح الأوضاع المتوترة ، ومما جاء فيها
زوجتي العزيزة :
لا تتخيلي ما أشعر به من حزن عميق بسبب المشاكل التي حولت قلوبنا إلى (فرن) يتأجج (نارا) تعذر علينا إخمادها حتى هذه اللحظة ، وصدقيني إن ذلك لم يكن ليحدث لولا قلوب الآخرين (المحشوة) بالحسد والكراهية منذ أول يوم ارتبطنا فيه ، مما جعل علاقتنا فوق (صفيح ساخن) دقت معها (أجراس) الخطر ، صحيح أن المشاكل قد تكون (ملح) الحياة الزوجية في بعض الوقت ، ولكن ليس دائما ...
عزيزتي :
إن قلبي (المسحوق) يتوهج (حرارة وسخونة) بالبعد عنك ، ولكن ماذا عساي أن أفعل طالما أن حالة (الغليان) مستمرة ، وكأننا تزوجنا لتكون حياتنا مليئة (بالأبخرة والأدخنة) الخانقة طوال عمرنا ....
بصراحة لم أعد أحتمل كل ما يجري ، فلقد (طفح) وفار (التنور) وفي كل يوم أتجرع (طعم المرارة) وأكتوي (بلهيب) الشقاء والتعب ، وما كل ذلك إلا لطريقة تعاملك معي وإهمالك لأبنائك وانشغالك بأمور تافهة تعد من (قشور) الحياة.
عزيزتي :
لقد بح صوتي و(نشف) ريقي وأنا أطالبك بكل (حرقة) بإصلاح الأمور ، وكم حاولت أكثر من مرة أن (أعصر) مخي لكي أتوصل إلى حل جذري يرضيني ويرضيك ، واجتهدت في (كسر) حالة الجمود التي نعاني منها منذ فترة طوية، ولقد توصلت في النهاية إلى الجلوس على (مائدة) واحدة للتباحث والتشاور في أمورنا الأسرية هو أفضل طريقة (لتناول) الموضوع ومعالجته ....
عزيزتي : أتساءل احيانا....
لماذا تسمعينني كلاما قاسيا يقطع قلبي (كالسكاكين) ، لماذا تصرين على البقاء (شوكة) في حلقي مع أنك كنت في يوم من الأيام (فاكهة) البيت و(تفاحة) القلب
لماذا صارت حياتنا بلا (لون ولا طعم ولا رائحة)
لماذا لا يكون أسلوبك هينا لينا (ندهن) به علاقتنا الجافة اليابسة
لماذا لا (نصفي) نفوسنا و(نغسلها) من شوائب الشك التي علقت بها
لماذا لا نبدأ حياة (حلوة) ملؤها العطف والشفقة ؟
لماذا لا نتصالح ونصبح (سمنا على عسل) ؟
لماذا لا (نعجن) علاقتنا ببلسم الحب وأريج السعادة ؟
لماذا لا (نمزج) حياتنا بالتعاون والتكاتف في مواجهة مصاعب الدنيا ومشاكلها ؟
زوجتي الغالية :
اعتقد أنك تملكين الإجابة الشافية عن كل تلك التساؤلات ، وإن امرأة (ناضجة) مثلك قادرة على تغيير حياتنا إلى الأفضل (أضيف) إلى ذلك قدرتك على (إذابة) الجليد و(إزالة) التوترات ، وأنا متأكد بأنك ستسعين لنزع (فتيل) الأزمة ، حيث سنبدأ بعدها صفحة جديدة تكون (ناصعة) البياض ، ولا أعتقد أن أمورنا (ستختلط) مرة أخرى طالما أننا حريصون على عدم تكرارها مستقبلا ...
وفي النهاية أنا في انتظار ردك على أحر من (الجمر) وإلا أملك إلا أن أقول على (قدر) أهل العزم تأتي (العزائم) ....
بعث أحد الطباخين برسالة إلى زوجته يشكو إليها حالته الصعبة معها ويطالبها بإصلاح الأوضاع المتوترة ، ومما جاء فيها
زوجتي العزيزة :
لا تتخيلي ما أشعر به من حزن عميق بسبب المشاكل التي حولت قلوبنا إلى (فرن) يتأجج (نارا) تعذر علينا إخمادها حتى هذه اللحظة ، وصدقيني إن ذلك لم يكن ليحدث لولا قلوب الآخرين (المحشوة) بالحسد والكراهية منذ أول يوم ارتبطنا فيه ، مما جعل علاقتنا فوق (صفيح ساخن) دقت معها (أجراس) الخطر ، صحيح أن المشاكل قد تكون (ملح) الحياة الزوجية في بعض الوقت ، ولكن ليس دائما ...
عزيزتي :
إن قلبي (المسحوق) يتوهج (حرارة وسخونة) بالبعد عنك ، ولكن ماذا عساي أن أفعل طالما أن حالة (الغليان) مستمرة ، وكأننا تزوجنا لتكون حياتنا مليئة (بالأبخرة والأدخنة) الخانقة طوال عمرنا ....
بصراحة لم أعد أحتمل كل ما يجري ، فلقد (طفح) وفار (التنور) وفي كل يوم أتجرع (طعم المرارة) وأكتوي (بلهيب) الشقاء والتعب ، وما كل ذلك إلا لطريقة تعاملك معي وإهمالك لأبنائك وانشغالك بأمور تافهة تعد من (قشور) الحياة.
عزيزتي :
لقد بح صوتي و(نشف) ريقي وأنا أطالبك بكل (حرقة) بإصلاح الأمور ، وكم حاولت أكثر من مرة أن (أعصر) مخي لكي أتوصل إلى حل جذري يرضيني ويرضيك ، واجتهدت في (كسر) حالة الجمود التي نعاني منها منذ فترة طوية، ولقد توصلت في النهاية إلى الجلوس على (مائدة) واحدة للتباحث والتشاور في أمورنا الأسرية هو أفضل طريقة (لتناول) الموضوع ومعالجته ....
عزيزتي : أتساءل احيانا....
لماذا تسمعينني كلاما قاسيا يقطع قلبي (كالسكاكين) ، لماذا تصرين على البقاء (شوكة) في حلقي مع أنك كنت في يوم من الأيام (فاكهة) البيت و(تفاحة) القلب
لماذا صارت حياتنا بلا (لون ولا طعم ولا رائحة)
لماذا لا يكون أسلوبك هينا لينا (ندهن) به علاقتنا الجافة اليابسة
لماذا لا (نصفي) نفوسنا و(نغسلها) من شوائب الشك التي علقت بها
لماذا لا نبدأ حياة (حلوة) ملؤها العطف والشفقة ؟
لماذا لا نتصالح ونصبح (سمنا على عسل) ؟
لماذا لا (نعجن) علاقتنا ببلسم الحب وأريج السعادة ؟
لماذا لا (نمزج) حياتنا بالتعاون والتكاتف في مواجهة مصاعب الدنيا ومشاكلها ؟
زوجتي الغالية :
اعتقد أنك تملكين الإجابة الشافية عن كل تلك التساؤلات ، وإن امرأة (ناضجة) مثلك قادرة على تغيير حياتنا إلى الأفضل (أضيف) إلى ذلك قدرتك على (إذابة) الجليد و(إزالة) التوترات ، وأنا متأكد بأنك ستسعين لنزع (فتيل) الأزمة ، حيث سنبدأ بعدها صفحة جديدة تكون (ناصعة) البياض ، ولا أعتقد أن أمورنا (ستختلط) مرة أخرى طالما أننا حريصون على عدم تكرارها مستقبلا ...
وفي النهاية أنا في انتظار ردك على أحر من (الجمر) وإلا أملك إلا أن أقول على (قدر) أهل العزم تأتي (العزائم) ....