المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السبيل لافشال العمل العسكري الصليبي على العراق


المقدسي
09 / 03 / 2003, 50 : 05 PM
السبيل لإفشال العمل العسكري الصليبي
ضد العراق

هناك أعمال كثيرة يجب القيام بها تؤدي لإفشال هذا العمل:
· يجب عدم السماح للقوات الأمريكية باستخدام الموانئ البحرية والمطارات والقواعد في الخليج وحول العراق.
· يجب إلغاء الاتفاقيات السياسية مع أمريكا وبريطانيا وإغلاق سفاراتهما.
· يجب قطع جميع العلاقات الاقتصادية مع أمريكا وبريطانيا فلا نستورد منهم ولا نصدر إليهم.
· يجب وقف بيع النفط للعالم اجمع حتى يتخذ موقفا مؤثرا بشان العمل العسكري ضد العراق.
ولكن ما يجعل هذه الأعمال غير قابلة للتطبيق هو اتصالها بحكام المسلمين, فجميع هذه الأعمال تحتاج لقرار سياسي من حكام المسلمين, إلا أن الحكام عملاء للكفر: أمريكا وغيرها.
فأي عمل متصل بهؤلاء الحكام مصيره الفشل, لان الدور المرسوم لهم هو تمكين الكافر من المسلمين وليس تخليص الأمة من هيمنة الكافر, وبالتالي فلا يرجى منهم أي خير, واقرب مثال على ذلك اجتماع الدول الست في اسطنبول, حيث لم يجرؤوا على أن يوجهوا لأمريكا أو دولة يهود أية كلمة,وإنما جعلوا المطالبات مركزة على العراق, كأنها هي المعتدية على أمريكا وليس أن أمريكا جاءت بجيوشها من وراء البحار للعدوان على العراق والهيمنة على المنطقة وثرواتها.
وعليه فان الحل الصحيح الذي يوجبه الإسلام هو تغيير هؤلاء الحكام العملاء الخانعين لأمريكا والخائنين لدينهم وأمتهم, وإقامة دولة الخلافة الراشدة, ومبايعة خليفة يحكم المسلمين بالإسلام ويقودهم لقتال عدوهم, قال صلى الله عليه وسلم: ( إنما الإمام جنة يقاتل من وراءه ويتقى به), ويتصدى لأمريكا وحلفائها, ويقضي على دولة يهود باستئصالها من جذورها, ويحمل الإسلام رسالة هدى وخير للعالم.
هذه هي الطريقة العملية التي نتخلص بها من واقعنا المهين المذل, فأمريكا دولة عظمى ولا يستطيع هؤلاء الشرذمة من العملاء أن يحققوا للامة شيئا من خلال عمالتهم لأمريكا, بل على العكس ستحقق أمريكا النجاح تلو الآخر ما دام حكامنا عملاء للكفر. فالخلاص يبدأ بتقدم المخلصين القادرين من أبناء الأمة للتخلص منهم وإعلان إقامة الخلافة وحكم الناس بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى: (إن ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون).

بــ عدوان ـن
20 / 03 / 2003, 23 : 12 AM
اخي المقدسي

لا سبيل لذلك كيف لا والكويت ترحب بالامريكان وتعانقهم عناق الاحباب
اخي نحن نصلح وغيرنا يهدم
ماذا عسانا ان نفعل مع هولاء الخونه