اللورد
21 / 03 / 2003, 16 : 09 AM
منظمة العفو تحذر من "كارثة انسانية" في العراق
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
حذرت منظمة العفو الدولية الخميس "جميع اطراف" النزاع في العراق من "كارثة انسانية تتعلق بحقوق الانسان" بحسب بيان صادر عن المنظمة.
وبحسب البيان اعلنت الامينة العامة لمنظمة العفو ايرين خان "على الذين شنوا الهجوم العسكري ان يتحملوا مسؤولية اي كارثة انسانية وتتعلق بحقوق الانسان قد تنجم عن تحركهم". واضافت "نتخوف من ان يؤثر هذا الهجوم على الخدمات وتأمين المواد الاساسية للشعب الذي يعتمد الى حد كبير على مساعدة الحكومة وان يؤدي الى كارثة انسانية. عليهم بذل كل الجهود لعدم التعرض للمدنيين وتخفيف المعاناة الانسانية".
ومضت تقول "تعتبر منظمة العفو ان هناك خطرا حقيقيا من تعرض مدنيين وبينهم اطفال للموت في الهجمات العشوائية وبفعل استخدام اسلحة محظورة". وتخشى المنظمة الدولية المدافعة عن حقوق الانسان من ان "يقوم النظام العراقي بقمع حركات التمرد الداخلية المحتملة او ان يؤدي انهيار النظام الى عمليات تصفية حسابات".
وتابعت "من الملح ان تبدأ الامم المتحدة التحضيرات لنشر مراقبين لحقوق الانسان في العراق متى تسمح الاوضاع بذلك. ومن الضروري ان تشمل مهمة المراقبين التجاوزات التي ترتكبها اي سلطة تسيطر على الاراضي (العراقية) ان كانت اجنبية او عراقية".
ودعت منظمة العفو الدولية "الدول المجاورة والسلطات الكردية الى عدم اغلاق حدودها" لاستقبال اللاجئين والنازحين والسماح للمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية "بالقدوم بحرية". وتتخوف المنظمة من "الاضرار الجانبية المهمة على حقوق الانسان في المنطقة ومحيطها".
وخلصت الى القول ان "الحرب تؤجج الغضب وكذلك ثير قلقا عميقا في صفوف الرأي العام. كما تعرض حرية التعبير والتجمع والتنقل للتهديد حيث يزداد قمع التظاهرات المناهضة للحرب في حين يعتقل المعارضون السياسيون والصحافيون. علينا مقاومة اي رد فعل من شانه المساس بحقوق الانسان".
منقول عن الشرق الأوسط.
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
حذرت منظمة العفو الدولية الخميس "جميع اطراف" النزاع في العراق من "كارثة انسانية تتعلق بحقوق الانسان" بحسب بيان صادر عن المنظمة.
وبحسب البيان اعلنت الامينة العامة لمنظمة العفو ايرين خان "على الذين شنوا الهجوم العسكري ان يتحملوا مسؤولية اي كارثة انسانية وتتعلق بحقوق الانسان قد تنجم عن تحركهم". واضافت "نتخوف من ان يؤثر هذا الهجوم على الخدمات وتأمين المواد الاساسية للشعب الذي يعتمد الى حد كبير على مساعدة الحكومة وان يؤدي الى كارثة انسانية. عليهم بذل كل الجهود لعدم التعرض للمدنيين وتخفيف المعاناة الانسانية".
ومضت تقول "تعتبر منظمة العفو ان هناك خطرا حقيقيا من تعرض مدنيين وبينهم اطفال للموت في الهجمات العشوائية وبفعل استخدام اسلحة محظورة". وتخشى المنظمة الدولية المدافعة عن حقوق الانسان من ان "يقوم النظام العراقي بقمع حركات التمرد الداخلية المحتملة او ان يؤدي انهيار النظام الى عمليات تصفية حسابات".
وتابعت "من الملح ان تبدأ الامم المتحدة التحضيرات لنشر مراقبين لحقوق الانسان في العراق متى تسمح الاوضاع بذلك. ومن الضروري ان تشمل مهمة المراقبين التجاوزات التي ترتكبها اي سلطة تسيطر على الاراضي (العراقية) ان كانت اجنبية او عراقية".
ودعت منظمة العفو الدولية "الدول المجاورة والسلطات الكردية الى عدم اغلاق حدودها" لاستقبال اللاجئين والنازحين والسماح للمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية "بالقدوم بحرية". وتتخوف المنظمة من "الاضرار الجانبية المهمة على حقوق الانسان في المنطقة ومحيطها".
وخلصت الى القول ان "الحرب تؤجج الغضب وكذلك ثير قلقا عميقا في صفوف الرأي العام. كما تعرض حرية التعبير والتجمع والتنقل للتهديد حيث يزداد قمع التظاهرات المناهضة للحرب في حين يعتقل المعارضون السياسيون والصحافيون. علينا مقاومة اي رد فعل من شانه المساس بحقوق الانسان".
منقول عن الشرق الأوسط.