@11@22
26 / 07 / 2003, 47 : 01 PM
رجل يواعد امرأة تعرّف عليها عبر الانترنت ليكتشف انها زوجته
أصيب بريطاني يدعى نك اونيل بأكبر صدمة في حياته بعد أن توجه إلى فندق من أجل لقاء رومانسي مع امرأة تعرفت عليها عبر الانترنت، ليجد أمامه زوجته جوان التي خرجت مندفعة من الحمام.
وكانت جوان تساورها الشكوك بأن زوجها اونيل يبحث عن العلاقات الغرامية في مواقع "الدردشة" على الانترنت، لذلك فقد تظاهرت مثل امرأة أخرى وقامت باغرائه عبر الشبكة العنكبوتية.
وقد نجح الزوجان في ترميم علاقتهما الزوجية حيث اعترف اونيل بأنه تصرف على نحو غبى. يقول اونيل في هذا الصدد "لقد توقف قلبي حينما خرجت جوان كالسهم من الحمام"، مشيراً إلى انه تعلم الدرس وتوقف تماماً عن مغامراته.
وقالت جوان ( 32عاماً) انها وزوجها عانيا من فترة عصيبة مشيرة إلى انهما تمكنا من معالجة المشكلة بل اصبحا يمزحان حول الطريقة التي دبرتها لكبح جماح اونيل. وأوضحت جوان قائلة انها لم تفكر مطلقاً في لعب دور مخبر، غير ان الحيلة التي لجأت إليها انقذت حياتهما الزوجية من الانهيار.
وبدأت الشكوك تساور جوان بعد أن فقد اونيل ( 35عاماً) وظيفته وبدأ يمضي ساعات طويلة وحيداً في المنزل وهو يتصفح المواقع على شبكة الانترنت.
وقد اعترف اونيل بأنه استخدام مواقع الدردشة على الانترنت، غير انه أصر على ان جولاته على الانترنت لم تكن ضارة بزوجته، كما تشير إليه جوان التي تدير عملاً تجارياً لنقل البريد مع زوجها في منظمة بيرنث البريطانية.ومضت جوان قائلة انها قامت ذات ليلة بفتح جهاز الحاسوب حينما وجدت رسالة تقول "ما نوع الملابس التي ترتديها".
وأوضحت جوان انها شعرت وكأن زوجها يخونها وهو يتواصل عبر الانترنت مع نساء أخريات، ثم فكرت في طبيعة أحاديثه ورسائله التي خشيت ان تقود إلى علاقة حقيقية بين زوجها ومن يتبادل معهن مثل تلك الرسائل.
وقادت تلك الشكوك جوان إلى تدبير حيلتها الماكرة حيث بثت لزوجها عبر جهاز الحاسوب الخاص بها، رسالة وهي على ادراك تام بأن عباراتها المغرية سوف تأسر به. وقالت جوان في رسالتها بأنها امرأة شقراء تحب الفن لأنها كانت تدرك تماماً بأن ذلك سوف يثير اهتمام زوجها.
وقد غضبت جوان بدرجة أكبر حينما وصف اونيل نفسه على انه رياضي يبلغ من العمر ثلاثين عاماً ويتمتع بعينين فاتنتين، ثم زعم بأنه غير متزوج.
وتبادل الزوجان الرسالتين على الانترنت إذ بدأ الزوج في التعبير عن كلمات غرامية، حتى لجأت جوان إلى الاستفسار عن امكانية لقاء بينهما في مطعم، غير ان اونيل رد قائلاً بأنه سوف يحجز غرفة في أحد الفنادق.
وتوجهت جوان إلى الفندق في وقت مبكر واختبأت في الحمام الذي اندفعت منه إلى الغرفة عند وصول اونيل ثم وقفت أمامه وجهاً لوجه وهي تحدق فيه.
تقول جوان "عندما شاهدني اونيل، جلس على السرير وعبر عن أسفه الشديد ثم سألني حول كيفية معرفتي بما جرى"، مشيرة إلى انها اخطرته بكل شيء ثم انهمرت الدموع من عينيها.
وتوسل اونيل وهو مذهول، لدى زوجته لكي تصفح عنه حيث صارح جوان لأول مرة بأن تعطله عن العمل قد أصابه بالاكتئاب والعزلة.
تقول جوان انها وزوجها قاما ولأول مرة منذ سنين بمناقشة مشكلاتهما. وأضافت قائلة انهما امضيا 13سنة من الحياة الزوجية السعيدة لذلك فإنها لم ترغب في اهدارها. وأشارت جوان إلى انها تعرضت للأذى غير انها لجأت إلى الصفح عن زوجها، ثم تعاهدا على استمرار حياتهما الزوجية بصورة سعيدة.واصطحبت اونيل زوجته في رحلة رومانسية اثناء عطلة نهاية الأسبوع ثم توقفا عن استغلال الانترنت في غير أغراضها المفيدة.
يقول اونيل: لقد كان استخدام مواقع الدردشة على الانترنت مثل العيش في عالم خيالي، مشيراً إلى انه أدرك خطأ ما كان يفعله حينما ظهرت أمامه زوجته جوان التي وصفها بالوفية. ومضى قائلاً انه وزوجته يعيشان حياة زوجية أكثر سعادة عن أي وقت مضى
أصيب بريطاني يدعى نك اونيل بأكبر صدمة في حياته بعد أن توجه إلى فندق من أجل لقاء رومانسي مع امرأة تعرفت عليها عبر الانترنت، ليجد أمامه زوجته جوان التي خرجت مندفعة من الحمام.
وكانت جوان تساورها الشكوك بأن زوجها اونيل يبحث عن العلاقات الغرامية في مواقع "الدردشة" على الانترنت، لذلك فقد تظاهرت مثل امرأة أخرى وقامت باغرائه عبر الشبكة العنكبوتية.
وقد نجح الزوجان في ترميم علاقتهما الزوجية حيث اعترف اونيل بأنه تصرف على نحو غبى. يقول اونيل في هذا الصدد "لقد توقف قلبي حينما خرجت جوان كالسهم من الحمام"، مشيراً إلى انه تعلم الدرس وتوقف تماماً عن مغامراته.
وقالت جوان ( 32عاماً) انها وزوجها عانيا من فترة عصيبة مشيرة إلى انهما تمكنا من معالجة المشكلة بل اصبحا يمزحان حول الطريقة التي دبرتها لكبح جماح اونيل. وأوضحت جوان قائلة انها لم تفكر مطلقاً في لعب دور مخبر، غير ان الحيلة التي لجأت إليها انقذت حياتهما الزوجية من الانهيار.
وبدأت الشكوك تساور جوان بعد أن فقد اونيل ( 35عاماً) وظيفته وبدأ يمضي ساعات طويلة وحيداً في المنزل وهو يتصفح المواقع على شبكة الانترنت.
وقد اعترف اونيل بأنه استخدام مواقع الدردشة على الانترنت، غير انه أصر على ان جولاته على الانترنت لم تكن ضارة بزوجته، كما تشير إليه جوان التي تدير عملاً تجارياً لنقل البريد مع زوجها في منظمة بيرنث البريطانية.ومضت جوان قائلة انها قامت ذات ليلة بفتح جهاز الحاسوب حينما وجدت رسالة تقول "ما نوع الملابس التي ترتديها".
وأوضحت جوان انها شعرت وكأن زوجها يخونها وهو يتواصل عبر الانترنت مع نساء أخريات، ثم فكرت في طبيعة أحاديثه ورسائله التي خشيت ان تقود إلى علاقة حقيقية بين زوجها ومن يتبادل معهن مثل تلك الرسائل.
وقادت تلك الشكوك جوان إلى تدبير حيلتها الماكرة حيث بثت لزوجها عبر جهاز الحاسوب الخاص بها، رسالة وهي على ادراك تام بأن عباراتها المغرية سوف تأسر به. وقالت جوان في رسالتها بأنها امرأة شقراء تحب الفن لأنها كانت تدرك تماماً بأن ذلك سوف يثير اهتمام زوجها.
وقد غضبت جوان بدرجة أكبر حينما وصف اونيل نفسه على انه رياضي يبلغ من العمر ثلاثين عاماً ويتمتع بعينين فاتنتين، ثم زعم بأنه غير متزوج.
وتبادل الزوجان الرسالتين على الانترنت إذ بدأ الزوج في التعبير عن كلمات غرامية، حتى لجأت جوان إلى الاستفسار عن امكانية لقاء بينهما في مطعم، غير ان اونيل رد قائلاً بأنه سوف يحجز غرفة في أحد الفنادق.
وتوجهت جوان إلى الفندق في وقت مبكر واختبأت في الحمام الذي اندفعت منه إلى الغرفة عند وصول اونيل ثم وقفت أمامه وجهاً لوجه وهي تحدق فيه.
تقول جوان "عندما شاهدني اونيل، جلس على السرير وعبر عن أسفه الشديد ثم سألني حول كيفية معرفتي بما جرى"، مشيرة إلى انها اخطرته بكل شيء ثم انهمرت الدموع من عينيها.
وتوسل اونيل وهو مذهول، لدى زوجته لكي تصفح عنه حيث صارح جوان لأول مرة بأن تعطله عن العمل قد أصابه بالاكتئاب والعزلة.
تقول جوان انها وزوجها قاما ولأول مرة منذ سنين بمناقشة مشكلاتهما. وأضافت قائلة انهما امضيا 13سنة من الحياة الزوجية السعيدة لذلك فإنها لم ترغب في اهدارها. وأشارت جوان إلى انها تعرضت للأذى غير انها لجأت إلى الصفح عن زوجها، ثم تعاهدا على استمرار حياتهما الزوجية بصورة سعيدة.واصطحبت اونيل زوجته في رحلة رومانسية اثناء عطلة نهاية الأسبوع ثم توقفا عن استغلال الانترنت في غير أغراضها المفيدة.
يقول اونيل: لقد كان استخدام مواقع الدردشة على الانترنت مثل العيش في عالم خيالي، مشيراً إلى انه أدرك خطأ ما كان يفعله حينما ظهرت أمامه زوجته جوان التي وصفها بالوفية. ومضى قائلاً انه وزوجته يعيشان حياة زوجية أكثر سعادة عن أي وقت مضى