Mahsoon
22 / 04 / 2004, 30 : 03 AM
وفاة عقيد سعودي، والجرحى أكثر من85
خلف هجوم ارهابي بسيارة ملغومة على مبنى الأمن العام القديم في منطقة الوشم بالرياض امس وبين القتلى رجلا امن وموظف مدني وصبية سورية عمرها 11 عاما. وتحدثت مصادر طبية عن طفلة قتيلة عمرها 18 شهرا نقلت الى مستشفى الشميسي، بينما ذكرت مصادر اخرى ان بين القتلى سيدة فلسطينية واخرى هندية اضافة الى العقيد عبد الرحمن الصالح احد منسوبي الادارة العامة للمرور. وقدر عدد الجرحى بـ148 شخصا. وأحدث الهجوم الارهابي صدمة هائلة بين السعوديين، واعتبر علامة فارقة في عمليات الارهابيين الذين انتقلوا الى مرحلة الحرب ضد الدولة والمجتمع السعودي. وقال مواطنون تحدثت اليهم «الشرق الأوسط» في موقع التفجير، ان دعاوى الارهابيين سقطت تماما وتكشفت اهدافهم، حيث اصبحوا الآن في حرب مكشوفة ضد المجتمع وضد الدولة. ووفقا لمصدر مسؤول في وزارة الداخلية، فإنه عند الساعة الثانية من ظهر امس حاولت إحدى السيارات الدخول إلى مقر الإدارة العامة للمرور بالرياض، وقد تعاملت معها حراسة المقر فما كان من سائقها إلا أن قام بتفجير السيارة، وذلك على بعد 30 مترا من بوابة المقر. وتعهد الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي باستئصال الارهاب من جذوره، مؤكدا في اتصال هاتفي اجراه معه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للتعبير عن استنكاره للاعتداء ان «تلك الاعمال الاجرامية التي تقوم بها شرذمة ضالة ستواجه بكل حزم حتى يتم اجتثاثها من جذورها». وقال الامير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، ان «خلايا ارهابية» تقف وراء الاعتداء. واضاف الامير نايف الذي تفقد الجرحى في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض برفقة الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض، ان «استهداف قوات الأمن هو نوع من الافلاس لدى الخلايا الارهابية ونحن مصممون على ملاحقتها». وقال للصحافيين «احبطنا في الايام الماضية اكثر مما تتصورون من محاولات لعمليات ارهابية غير معلن عنها». الى ذلك ذكرت مصادر طبية لـ«الشرق الأوسط» ان مجمع الرياض الطبي المعروف باسم مستشفى الشميسي استقبل حالتي وفاة احدهما لصحافي سعودي رياضي وأخرى لطفلة قتلت في سيارة والدها اثناء مرورها امام المبنى وقت الانفجار. وقال بيان لوزارة الداخلية السعودية ان اربعة اشخاص قتلوا اثنان منهم من رجال الأمن والآخران موظف مدني وفتاة سورية الجنسية في الحادية عشرة من عمرها كما اصيب 148 شخصا. واضاف البيان ان 45 من الجرحى ما زالوا في المستشفى ثلاثة منهم حالتهم حرجة. واشارت المصادر ذاتها الى ان حالات بعض المصابين خطيرة وادخلوا اقسام العناية المركزة وأجريت لآخرين عمليات جراحية عاجلة في حين تراوحت اصابات البعض بين جروح طفيفة وحالات هلع عولجت وخرج بعضهم بعد ساعات من دخولهم المستشفى. وأدى الانفجار إلى نزوح أكثر من 50 أسرة تقطن المباني القريبة من موقع الحادث لتخوفها من سقوط المباني جراء الانفجار، كما ادى الى تدمير أكثر من 60 سيارة. وقال شخص جاء إلى موقع الحادث باحثا عن أخيه وهو يبكي لـ«الشرق الأوسط» ان أخاه يعمل في المبنى المنكوب وطالب رجال الأمن بإفادته ما إذا كان ما يزال على قيد الحياة. وقال طفل وهو يتحدث إلى رجال الأمن الذين طوقوا المكان إن أباه يعمل في المبنى المحترق. وقوبل التفجير باستنكار واسع عالميا وعربيا. فقد استنكر الرئيس الاميركي جورج بوش الاعتداء. وقدمت فرنسا تعازيها اضافة الى الدول العربية.
خلف هجوم ارهابي بسيارة ملغومة على مبنى الأمن العام القديم في منطقة الوشم بالرياض امس وبين القتلى رجلا امن وموظف مدني وصبية سورية عمرها 11 عاما. وتحدثت مصادر طبية عن طفلة قتيلة عمرها 18 شهرا نقلت الى مستشفى الشميسي، بينما ذكرت مصادر اخرى ان بين القتلى سيدة فلسطينية واخرى هندية اضافة الى العقيد عبد الرحمن الصالح احد منسوبي الادارة العامة للمرور. وقدر عدد الجرحى بـ148 شخصا. وأحدث الهجوم الارهابي صدمة هائلة بين السعوديين، واعتبر علامة فارقة في عمليات الارهابيين الذين انتقلوا الى مرحلة الحرب ضد الدولة والمجتمع السعودي. وقال مواطنون تحدثت اليهم «الشرق الأوسط» في موقع التفجير، ان دعاوى الارهابيين سقطت تماما وتكشفت اهدافهم، حيث اصبحوا الآن في حرب مكشوفة ضد المجتمع وضد الدولة. ووفقا لمصدر مسؤول في وزارة الداخلية، فإنه عند الساعة الثانية من ظهر امس حاولت إحدى السيارات الدخول إلى مقر الإدارة العامة للمرور بالرياض، وقد تعاملت معها حراسة المقر فما كان من سائقها إلا أن قام بتفجير السيارة، وذلك على بعد 30 مترا من بوابة المقر. وتعهد الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي باستئصال الارهاب من جذوره، مؤكدا في اتصال هاتفي اجراه معه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للتعبير عن استنكاره للاعتداء ان «تلك الاعمال الاجرامية التي تقوم بها شرذمة ضالة ستواجه بكل حزم حتى يتم اجتثاثها من جذورها». وقال الامير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، ان «خلايا ارهابية» تقف وراء الاعتداء. واضاف الامير نايف الذي تفقد الجرحى في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض برفقة الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض، ان «استهداف قوات الأمن هو نوع من الافلاس لدى الخلايا الارهابية ونحن مصممون على ملاحقتها». وقال للصحافيين «احبطنا في الايام الماضية اكثر مما تتصورون من محاولات لعمليات ارهابية غير معلن عنها». الى ذلك ذكرت مصادر طبية لـ«الشرق الأوسط» ان مجمع الرياض الطبي المعروف باسم مستشفى الشميسي استقبل حالتي وفاة احدهما لصحافي سعودي رياضي وأخرى لطفلة قتلت في سيارة والدها اثناء مرورها امام المبنى وقت الانفجار. وقال بيان لوزارة الداخلية السعودية ان اربعة اشخاص قتلوا اثنان منهم من رجال الأمن والآخران موظف مدني وفتاة سورية الجنسية في الحادية عشرة من عمرها كما اصيب 148 شخصا. واضاف البيان ان 45 من الجرحى ما زالوا في المستشفى ثلاثة منهم حالتهم حرجة. واشارت المصادر ذاتها الى ان حالات بعض المصابين خطيرة وادخلوا اقسام العناية المركزة وأجريت لآخرين عمليات جراحية عاجلة في حين تراوحت اصابات البعض بين جروح طفيفة وحالات هلع عولجت وخرج بعضهم بعد ساعات من دخولهم المستشفى. وأدى الانفجار إلى نزوح أكثر من 50 أسرة تقطن المباني القريبة من موقع الحادث لتخوفها من سقوط المباني جراء الانفجار، كما ادى الى تدمير أكثر من 60 سيارة. وقال شخص جاء إلى موقع الحادث باحثا عن أخيه وهو يبكي لـ«الشرق الأوسط» ان أخاه يعمل في المبنى المنكوب وطالب رجال الأمن بإفادته ما إذا كان ما يزال على قيد الحياة. وقال طفل وهو يتحدث إلى رجال الأمن الذين طوقوا المكان إن أباه يعمل في المبنى المحترق. وقوبل التفجير باستنكار واسع عالميا وعربيا. فقد استنكر الرئيس الاميركي جورج بوش الاعتداء. وقدمت فرنسا تعازيها اضافة الى الدول العربية.