الــبدر
24 / 06 / 2001, 33 : 09 AM
تأجل توقيع لاعب نادي الاتحاد السعودي لكرة القدم, الدولي الحسن اليامي على تجديد عقده مع الفريق, بعدما وصلت المفاوضات بين اللاعب ومسؤولي النادي إلى طريق مسدود, بعدما امتنع عن التوقيع بسبب ضعف العرض الذي قدمه له الاتحاديون.
وكانت المفاوضات التي جرت بين الطرفين واستمرت على مدى 4 ساعات بحضور عدد من أعضاء شرف النادي قد وصلت إلى ضرورة تأجيل التوقيع حتى عودة اللاعب من مشاركته مع المنتخب الأول في معسكره الذي يبدأ يوم غد في الرياض.
وكان اليامي قد فوجىء بمقدم العقد الذي قدمه له الاتحاديون, الذي وصل إلى حدود المليون ريال, مع منحه السقف الأعلى لرواتب اللاعبين المحترفين, فيما كانت توقعاته تفوق هذا المبلغ بمراحل, خاصة وأنه تلقى عرضاً بثلاثة ملايين ريال من أحد الأندية السعودية.
وتؤكد مصادر الاتحاد أن مسؤولين سيدرسون بكل الجدية والحرص مطالب اللاعب, خاصة وأنه يعتبر من الأعمدة الأساسية للفريق بفضل تألقه الكبير ومكانته كلاعب, وبسبب دخول الجار اللدود "الأهلي" على خط المنافسة لخطف اللاعب.
وتشير هذه المصادر إلى إمكانية تقارب وجهات النظر بين الطرفين وتنازل كل منهما قليلاً لمصلحة الآخر, خاصة وأن اليامي أكد أن الاتحاد يبقى بيته الأول, وأنه يرغب الاستمرار معه حتى النهاية, دون أن يعني ذلك تغاضيه عن تأمين مستقبله.
وكان اليامي قد عاد إلى جدة يوم الثلاثاء الماضي بعد إجازة قصيرة قضاها في نجران والإمارات, وظل حضوره في جدة سراً على الصحافة, حتى التقائه أول من أمس مع مسؤولي الاتحاد في أحد منازل أعضاء الشرف.
وأكد اليامي لـ"الوطن" أن تأجيل توقيعه على تجديد عقده لا يعني مطلقاً المساومة للنادي وقال: "لست اللاعب الذي يساوم ناديه, فالاتحاد وجمهوره عندي فوق كل مساومة, وكل ما حدث أن الإدارة عرضت علي مبلغاً معيناً لتجديد العقد, لكن المبلغ لم يكن بمستوى طموحي, ولذلك فضلت تأجيل التوقيع وكلي ثقة أن الإدارة ستقدر جهدي ومستواي, ولن تبخسني قدري وما أستحقه من التقدير, ولا أجد داعياً للمبالغات التي يقولها البعض هذه الأيام فأنا ابن النادي على كل حال".
وكانت المفاوضات التي جرت بين الطرفين واستمرت على مدى 4 ساعات بحضور عدد من أعضاء شرف النادي قد وصلت إلى ضرورة تأجيل التوقيع حتى عودة اللاعب من مشاركته مع المنتخب الأول في معسكره الذي يبدأ يوم غد في الرياض.
وكان اليامي قد فوجىء بمقدم العقد الذي قدمه له الاتحاديون, الذي وصل إلى حدود المليون ريال, مع منحه السقف الأعلى لرواتب اللاعبين المحترفين, فيما كانت توقعاته تفوق هذا المبلغ بمراحل, خاصة وأنه تلقى عرضاً بثلاثة ملايين ريال من أحد الأندية السعودية.
وتؤكد مصادر الاتحاد أن مسؤولين سيدرسون بكل الجدية والحرص مطالب اللاعب, خاصة وأنه يعتبر من الأعمدة الأساسية للفريق بفضل تألقه الكبير ومكانته كلاعب, وبسبب دخول الجار اللدود "الأهلي" على خط المنافسة لخطف اللاعب.
وتشير هذه المصادر إلى إمكانية تقارب وجهات النظر بين الطرفين وتنازل كل منهما قليلاً لمصلحة الآخر, خاصة وأن اليامي أكد أن الاتحاد يبقى بيته الأول, وأنه يرغب الاستمرار معه حتى النهاية, دون أن يعني ذلك تغاضيه عن تأمين مستقبله.
وكان اليامي قد عاد إلى جدة يوم الثلاثاء الماضي بعد إجازة قصيرة قضاها في نجران والإمارات, وظل حضوره في جدة سراً على الصحافة, حتى التقائه أول من أمس مع مسؤولي الاتحاد في أحد منازل أعضاء الشرف.
وأكد اليامي لـ"الوطن" أن تأجيل توقيعه على تجديد عقده لا يعني مطلقاً المساومة للنادي وقال: "لست اللاعب الذي يساوم ناديه, فالاتحاد وجمهوره عندي فوق كل مساومة, وكل ما حدث أن الإدارة عرضت علي مبلغاً معيناً لتجديد العقد, لكن المبلغ لم يكن بمستوى طموحي, ولذلك فضلت تأجيل التوقيع وكلي ثقة أن الإدارة ستقدر جهدي ومستواي, ولن تبخسني قدري وما أستحقه من التقدير, ولا أجد داعياً للمبالغات التي يقولها البعض هذه الأيام فأنا ابن النادي على كل حال".