المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأجهزة الأمنية تواصل تمشيط عدد من أحياء الرياض بحثاً عن مطلوبين


أسيرة الآهات
18 / 06 / 2004, 51 : 04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأجهزة الأمنية تواصل تمشيط عدد من أحياء الرياض بحثاً عن مطلوبين

http://www.alriyadh.com.sa/Contents/18-06-2004/Mainpage/images/L11.jpg

متابعة - أحمد الجميعة - علي الشثري تصوير - صالح الجميعة - حاتم عمر

تواصل الجهات الامنية لليوم الثاني على التوالي عملية تمشيط واسعة في عدد من أحياء مدينة الرياض تساندهم طائرات مروحية بحثا عن مطلوبين يعتقد أنهم يحتجزون الرهينة الأمريكي مارشال جونسون الذي هددت مجموعة إرهابية بقتله خلال 72ساعة (إلى يوم الجمعة) ما لم تفرج المملكة عن عدد من عناصر تنظيم القاعدة الموقوفين في عدد من السجون.
وفي حي السويدي غرب مدينة الرياض استمرت قوات الأمن بالتمركز في عدد من المواقع المشتبه بها الى ساعات الصباح من يوم أمس الخميس، ثم عاودت الانتشار والتمركز في بعض المواقع خلال وقت المساء، حيث واصل عدد من الفرق الميدانية عملية مسح شاملة لعدد من الأماكن في فترة النهار.
ولا تزال قوات الطوارئ الخاصة والدوريات الامنية من يوم أمس محتفظة ببعض المواقع الرئيسية بمنطقة السويدي وهي أحياء نمار وشبرا والدريهمية والبديعة والزهرة وسلطانة حيث لا تزال بعض الآليات متمركزة هناك، وتفرض عملية تفتيش محكمة، إضافة الى تطويق الحي ونشر عدد من الجنود بآلياتهم في بعض مداخل تلك الأحياء.
وكانت الدوريات الأمنية قد فرضت نقاط تفتيش محكمة في بعض الطرق والشوارع الرئيسية في الرياض، حيث لا يزال التركيز على أحياء السويدي في الغرب والمصيف والمروج في الشمال متواصلاً.
وقد عبر عدد من المواطنين والمقيمين الذين التقتهم "الرياض" يوم أمس في عدد من الأحياء عن رفضهم التفاوض مع الارهابيين لإطلاق سراح الرهينة الامريكي، مؤكدين أن الأسلوب الأمثل هو الحزم والصرامة في مثل هذه المواقف حتى لا تكون فرصة مناسبة لهم لتكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية.

أعداء الإسلام

وقال المهندس عمر محمد منصور (مصري الجنسية): إن الجميع يرفض الارهاب بشتى صوره وما يحدث الآن في المملكة لا يقره دين ولا شريعة سواء قتل المسلم أو المعاهد عموماً وترويع الآمنين لا يقره الإسلام.
وأضاف: إن هؤلاء المجرمين فئة ضالة لديهم أفكار مسمومة وخارجة عن الدين والاسلام ويروجونها بين الشباب، وللأسف أن هذا موضوع خطير على الشعب سواء كانوا مواطنين أو مقيمين.
وأشار يحيى عبدالعزيز الراشد إلى أن ما يقوم به هؤلاء الإرهابيون من احتجاز رهينة مخالف لشرع الله سبحانه وتعالى لا سيما أن هؤلاء الرهائن المحتجزين مرتبطون بعقد ذمة وهذا يلزم حمايتهم وسلامتهم لحين انتهاء العقد ومغادرتهم فيحرم الاعتداء عليهم بحسب ما ذكره أهل العلم في ذلك.
ودعا الراشد هؤلاء المغرر بهم الرجوع إلى منهج الاسلام والالتفاف حول العلماء ورجال العلم لأنهم المصدر الموجه في هذا الوقت.
وقال: إن هذه الاعمال تضر الأمة الإسلامية بشكل عام وتسيء إلى سمعة الاسلام والدين.
وطالب الراشد بضرورة الحزم مع هؤلاء الإرهابيين الذين خطفوا الرهينة الأمريكي. الآن المجال لو ترك لهؤلاء لقاموا بالقبض على أناس غربيين أبرياء آخرين، فهذه الأمور يفترض ألا يستهان بها وألا يترك لهم مجال للمشورة أو التفاوض.

التفاوض مرفوض

وأكد محمد وليد ضيف الله القاعد (سوري الجنسية): إن عمل هؤلاء الإرهابيين بحجز رهينة والتهديد بقتله، عمل مستنكر وإجرام واضح فالإسلام نهى عن هذه الأعمال وخاصة أن المملكة تعودنا فيها على الأمن والاستقرار وهي بلد تحكم كتاب الله وسنة رسوله.
وحول مطالبة هؤلاء الدولة بالتفاوض معهم لإطلاق الرهينة قال محمد: التفاوض مع من؟ هل تتفاوض الدولة مع اثنين أو ثلاثة وهم أناس انحرفوا وفهموا دينهم بصورة خاطئة وهذا أمر غير واقعي.
وقال المواطن عبدالعزيز بن فهد الحربي: إن عمل هؤلاء الإرهابيين عمل إجرامي يجب أن نحاربه بجميع الوسائل لأنه غريب على بلدنا وشيء لا يقره الدين ولا العقل بل هدفه زعزعة الأمن والثقة في أمننا واقتصادنا.

إجرام وتشويه

وقال د. منصور بن عبدالرحمن بن عسكر أستاذ علم الاجتماع المساعد المختص بعلم اجتماع الجريمة بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية: إن هذا العمل الإرهابي المتمثل بخطف الأجانب الآمنين والمعاهدين تشويه لصورة الاسلام ونقل صورة غير لائقة عن سلوك المسلمين في هذا البلد المبارك.
وطالب بالحزم والقوة مع هؤلاء الإرهابيين لأن التفاوض والحوار لا يكون عن طريق الخطف والتفجير وإنما أبواب الدولة مفتوحة لهؤلاء للرجوع عن أعمالهم ومخططاتهم وتحكيم الشرع في ما اقترفوه من أعمال.

صحيفة الرياض

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

،،، في أمان الله ،،،

أسيـــ الآهات ـــــرة

أسيرة الآهات
19 / 06 / 2004, 53 : 08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قتل المقرن: سقوط الارهاب
تصفية فيصل وبندر الدخيل والبلوي .. انجاز امني كبير

المصدر : عبدالله العريفج (الرياض)


قتل عبدالعزيز بن عيسى بن عبدالمحسن المقرن المطلوب الأول في قائمة الـ(26) الارهابية والقائد الميداني المزعوم لعمليات القاعدة في الجزيرة العربية وذلك في مواجهة أمنية بحي الملز في مدينة الرياض ليلة امس كما قتل كل من فيصل الدخيل وبندر الدخيل وكذلك البلوي واعرب مسؤول امني تصريحات لـ(عكاظ) عن ارتياحه التام لعملية الملاحقة الامنية في الملز معبراً عن اسفه لاستشهاد رجل أمن واصابة اثنين خلال الملاحقة في حين تتواصل عمليات الملاحقة الامنية شرق الرياض في حي الجزيرة وحي الروضة حتى ساعة اعداد هذا الخبر. وافادت بعض الاخبار ان رجل الامن الشهيد هوا الرقيب اول علي سعيد القحطاني. وأكد مسؤول أمني في اتصال هاتفي مع (عكاظ) مقتل الارهابيين الاربعة اضافة الى استشهاد رجل الامن مبيناً ان اصابة اثنين من رجال الامن خفيفة في حين كانت اصابة الثالث بليغة ونقلوا اثر ذلك الى مستشفى قوى الامن بالرياض الواقع شارع الستين والذي يؤدي جنوباً الى موقع المواجهة مع الارهابيين.
من ناحية اخرى اكد المسؤول الأمني مقتل الرهينة الأمريكي بول مارشال جونسون (49 عاماً) على يد مختطفيه الارهابيين.
وفي واشنطن اعلن عادل الجبير المستشار السياسي لولي العهد العثور على جثة الرهينة الأمريكي بول جونسون في الرياض.
وقال الجبير إن التحقيقات لم تنته بعد وسنسعى لتقديم المجرمين الفاعلين للعدالة, وان عددا من اعضاء القاعدة يتخذون من أحد احياء الرياض ملاذا, ووصف الحادث بالبشع, واكد ان القوات السعودية بذلت قصارى جهدها في البحث عن الرهينة.
واضاف باننا سنبذل كل ما في وسعنا لحماية الاجانب على ارض المملكة, واشار الى أن العلاقة بواشنطن لاتزال قوية ولانزال والحكومة الامريكية نعمل على مكافحة الهجمات الارهابية, وان الحكومة الامريكية مصممة على دعمنا بكل السبل الممكنة والتعاون بيننا يزداد تقدما وقوة.
وعلمت (عكاظ) ان شهيد الأمن وزميليه المصابين من منسوبي الدوريات الامنية بالرياض.
وقال مصدر امني ان اصابة الاثنين غير بليغة وان احدهما اصيب بطلق ناري في بطنه والآخر في ساقه الايسر وان حالتهما مستقرة.
واشار الى ان الارهابيين الاربعة القتلى كانوا يرتدون احزمة ناسفة.

صحيفة عكاظ

^^^^^^^^^^

مقتل المقرن وعدد من الإرهابيين في مواجهات مع رجال الأمن في الملز

http://www.alriyadh.com.sa/Contents/19-06-2004/Mainpage/images/206131.jpg

تغطية - محمد الغنيم ومحمد الحيدر وخالد الزيدان: تصوير - صالح الجميعة:

سدد رجال الأمن مساء أمس ضربة قوية للفئة الضالة عندما قتلوا الرجل الأول على قائمة المطلوبين للعدالة وهو عبدالعزيز عيسى المقرن ومعه عدد من رفاقه المهمين وأصيب آخر.
عدة ساعات كانت هي الفاصل الزمني بين اعلان مقتل الرهينة الأمريكي بول مارشال جونسون على أيدي عناصر الاجرام والغدر ونبأ مقتل المقرن الذي تلا بيان التنظيم الارهابي حول اختطاف الامريكي جونسون قبل أيام.وكانت المواجهة التي شهدت استشهاد رجلي أمن قد بدأت قرابة التاسعة من مساء أمس في حي الملز بالقرب من استاد الأمير فيصل بن فهد عندما أشتبهت دورية أمنية بسيارتين احداهما من نوع جيب باترول والأخرى من نوع تويوتا كامري، وعندما طلب رجال الأمن من سائقيهما التوقف للتحقق من هويات الركاب بادرت العناصر الإجرامية بإطلاق النار بصورة عشوائية وتوجهوا إلى محطة وقود قريبة من الموقع مما اضطر رجال الأمن إلى التعامل معهم وفق مايقتضيه الموقف حيث تم تبادل اطلاق النار نتج عنه مقتل أربعة إرهابيين وإصابة آخر في حين استشهد رجلا أمن وأصيب آخر بإصابات خفيفة.وتم نقل أحد الإرهابيين المصابين إلى أحد المستشفيات حيث لقي حتفه لاحقاً وكان قد لف جسده بحزام ناسف وعشر قنابل يدوية حال دون استخدامه لها القناصة الذين تعاملوا معه بحرفية عالية.

صحيفة الرياض