تامر
23 / 06 / 2004, 39 : 08 PM
أزمة الحركة الطلابية في قطاع غزةتمر قضيتنا الفلسطينية بمنعطف سياسي خطير وخصوصاً منذ توقيع اتفاق أسلو وما تلاه من اتفاقات إلى وقت اندلاع انتفاضة الأقصى حيث يقدم شعبنا الشهداء كل يوم من جراء ما تقوم به قوات الاحتلال بمجازر بحق أبناء شعبنا في كافة القرى والمدن والمخيمات.
فلقد تأثرت شرائح شعبنا وخصوصا الطبقة العاملة من جراء إغلاق أبواب الرزق للعمال الذين تتشكل الحركة الطلابية في قطاع غزة من مجموع آبائهم.
وأننا في الحركة الطلابية لسنا بمنئا عما يحدث من إخلالات وتغير في التوازن العام والخاص فلقد شهدت الحياة النقابية في الجامعات تعطيلاً لدورة الحياة فيها فمنذ حوالي خمسة أعوام لم تشهد الجامعات أي انتخابات طلابية لمجالس طلابها وإذا كان قد حصل ذلك في جامعة من جامعات قطاع غزة إلا أن ذلك ليس هو المطلوب لأن النظام الانتخابي المعمول به في تلك الجامعات لاتقوم على مبدأ التمثيل النسبي الذي يكفل حق كل القوى الفاعلة على الأرض المشاركة في اتخاذ القرار يخص المصالح الطلابية.
وهناك أسباب منها العام ومنها الخاص الذي اثر على تراجع الحركة الطلابية الفاعلة وسوف نقوم بسرد بعض هذه الأسباب.
أولا الأسباب العامة:-
• تقطيع أواصر القطاع من الجنوب والشمال
• الوضع الاقتصادي العام الذي يمر به أبناء شبعنا
• الاجتياحات المتكررة للمدن الذي تقوم به قوات الاحتلال.
ثانياً الأسباب الخاصة:-
• عدم اعتماد مبدأ التمثيل النسبي في انتخابات مجالس الطلاب أسوة بجامعات الضفة الغربية رغم أننا نعيش في بلد واحد داخل حدود ودولة واحدة
• اعتماد الأطر الطلابية في جامعات غزة على الوضع السياسي والقضايا العامة التي تخص الشعب بشكل عام وعدم تلمس وتبنى قضايا نقابية تهدف إلى خدمة الشريحة الطلابية الذي يجب على الأطر الطلابية النضال من أجل تحقيقها والوقوف جنباً إلى جنب مع الطلاب لتحقيق مصالحهم.
• عدم وجود مصداقية بين الحركة الطلابية والشريحة الطلابية وخصوصاً حول ما يصدر عن الكتل الطلابية في الجامعات من مواقف إثناء الحملات الانتخابية السابقة.
• تقوقع وتراجع الكتل الطلابية في عملية التغير المجتمعي, فنحن نضرب مثلاً للأحداث التي حدثت في إيران فالشريحة الطلابية همها كبير تحتاج إلى كتل تأخذ زمام المبادرة من أجل التغير, فالكتل الطلابية في القطاع ليس لها المقدرة على آليات التغير أو الوقوف في وجه الفساد والمفسدين
• سيطرة الاتجاه الواحد واللون الواحد على مجالس الطلاب والانفراد والتفرد في القرار بدون الرجوع إلى الطلاب لأن اغلب هذه القضايا في الجامعات تخص الطلاب بشكل عام وليس الإطار المنفرد في مجالس الطلاب.
ونحن في جبهة العمل الإطار الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نطرح الحلول لتلك المشكلة.
فأننا نعي جيداً أن الخروج من تلك الإشكاليات التي تواجه الحركة الطلابية ليس سهلاً ولكن بالمكان التغلب عليه وتذليل أغلب هذه المشاكل إذا كان هناك نية حقيقية من أجل الرقى بقمة العمل النقابي والطلابي داخل جامعات قطاع غزة لأننا نعول كثير على دور الحركة الطلابية فمن اجل تغير الدوافع المتشرذمة في حياة الحركة الطلابية ومن هذه الحلول ومن وجهة نظرنا:-
• اعتماد مبدأ التمثيل النسبي في كافة جامعات قطاع غزة
• الاعتماد على الشفافية والموضوعية في معالجة كافة القضايا التي تهم المصلحة الطلابية وبعيداً كل البعد عن الحسابات الضيقة لهذا الإطار أو ذاك
• الاهتمام بالبرامج النقابية والقضايا الطلابية ليس تحت سلطة القرار المنفرد وإنما عبر قرار جماعي من الأطر الطلابية داخل الحرم الجامعي
• الوقوف أمام كل محاولات ثني الحركة الطلابية عن اخذ زمام المبادرة من أجل تصحيح بعض القضايا العامة التي تخص الطلاب و الحركة الطلابية بشكل خاص والوضع السياسي والمجتمعي بشكل عام
جبهة العمل الطلابي التقدمية
الرفيق:/ تامر نعيم مسؤل جبهة العمل فى جامعة القدس المفتوحة
فلقد تأثرت شرائح شعبنا وخصوصا الطبقة العاملة من جراء إغلاق أبواب الرزق للعمال الذين تتشكل الحركة الطلابية في قطاع غزة من مجموع آبائهم.
وأننا في الحركة الطلابية لسنا بمنئا عما يحدث من إخلالات وتغير في التوازن العام والخاص فلقد شهدت الحياة النقابية في الجامعات تعطيلاً لدورة الحياة فيها فمنذ حوالي خمسة أعوام لم تشهد الجامعات أي انتخابات طلابية لمجالس طلابها وإذا كان قد حصل ذلك في جامعة من جامعات قطاع غزة إلا أن ذلك ليس هو المطلوب لأن النظام الانتخابي المعمول به في تلك الجامعات لاتقوم على مبدأ التمثيل النسبي الذي يكفل حق كل القوى الفاعلة على الأرض المشاركة في اتخاذ القرار يخص المصالح الطلابية.
وهناك أسباب منها العام ومنها الخاص الذي اثر على تراجع الحركة الطلابية الفاعلة وسوف نقوم بسرد بعض هذه الأسباب.
أولا الأسباب العامة:-
• تقطيع أواصر القطاع من الجنوب والشمال
• الوضع الاقتصادي العام الذي يمر به أبناء شبعنا
• الاجتياحات المتكررة للمدن الذي تقوم به قوات الاحتلال.
ثانياً الأسباب الخاصة:-
• عدم اعتماد مبدأ التمثيل النسبي في انتخابات مجالس الطلاب أسوة بجامعات الضفة الغربية رغم أننا نعيش في بلد واحد داخل حدود ودولة واحدة
• اعتماد الأطر الطلابية في جامعات غزة على الوضع السياسي والقضايا العامة التي تخص الشعب بشكل عام وعدم تلمس وتبنى قضايا نقابية تهدف إلى خدمة الشريحة الطلابية الذي يجب على الأطر الطلابية النضال من أجل تحقيقها والوقوف جنباً إلى جنب مع الطلاب لتحقيق مصالحهم.
• عدم وجود مصداقية بين الحركة الطلابية والشريحة الطلابية وخصوصاً حول ما يصدر عن الكتل الطلابية في الجامعات من مواقف إثناء الحملات الانتخابية السابقة.
• تقوقع وتراجع الكتل الطلابية في عملية التغير المجتمعي, فنحن نضرب مثلاً للأحداث التي حدثت في إيران فالشريحة الطلابية همها كبير تحتاج إلى كتل تأخذ زمام المبادرة من أجل التغير, فالكتل الطلابية في القطاع ليس لها المقدرة على آليات التغير أو الوقوف في وجه الفساد والمفسدين
• سيطرة الاتجاه الواحد واللون الواحد على مجالس الطلاب والانفراد والتفرد في القرار بدون الرجوع إلى الطلاب لأن اغلب هذه القضايا في الجامعات تخص الطلاب بشكل عام وليس الإطار المنفرد في مجالس الطلاب.
ونحن في جبهة العمل الإطار الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نطرح الحلول لتلك المشكلة.
فأننا نعي جيداً أن الخروج من تلك الإشكاليات التي تواجه الحركة الطلابية ليس سهلاً ولكن بالمكان التغلب عليه وتذليل أغلب هذه المشاكل إذا كان هناك نية حقيقية من أجل الرقى بقمة العمل النقابي والطلابي داخل جامعات قطاع غزة لأننا نعول كثير على دور الحركة الطلابية فمن اجل تغير الدوافع المتشرذمة في حياة الحركة الطلابية ومن هذه الحلول ومن وجهة نظرنا:-
• اعتماد مبدأ التمثيل النسبي في كافة جامعات قطاع غزة
• الاعتماد على الشفافية والموضوعية في معالجة كافة القضايا التي تهم المصلحة الطلابية وبعيداً كل البعد عن الحسابات الضيقة لهذا الإطار أو ذاك
• الاهتمام بالبرامج النقابية والقضايا الطلابية ليس تحت سلطة القرار المنفرد وإنما عبر قرار جماعي من الأطر الطلابية داخل الحرم الجامعي
• الوقوف أمام كل محاولات ثني الحركة الطلابية عن اخذ زمام المبادرة من أجل تصحيح بعض القضايا العامة التي تخص الطلاب و الحركة الطلابية بشكل خاص والوضع السياسي والمجتمعي بشكل عام
جبهة العمل الطلابي التقدمية
الرفيق:/ تامر نعيم مسؤل جبهة العمل فى جامعة القدس المفتوحة