المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العمودي يعتذر للسعودية


Mahsoon
31 / 07 / 2004, 21 : 01 PM
http://www.aawsat.com/01common/mainlogo.gif


http://www.asharqalawsat.com/2004/07/31/images/front.247713.jpg

اعتذر القيادي البارز في الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة عبد الرحمن العمودي أمام المحكمة الفيدرالية الأميركية في مدينة الكساندريا بولاية فرجينيا امس للحكومة السعودية عن دوره في مخطط ليبي لاغتيال الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي. وأجل القاضي اصدار الحكم بحقه إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وأكدت وزارة العدل الاميركية امس اعتراف العمودي بمشاركته في مخطط اغتيال ولي العهد السعودي. وقدم العمودي، عبر محاميه ستانلي كوهين، اعتذاره العميق وأسفه البالغ للحكومة والشعب السعوديين على دوره «المحدود»، وفقا لوصف المحامي، في المؤامرة الليبية . كما نقل المحامي أيضا خلال مؤتمر صحافي، عقب جلسة الاعتراف، إلى الجالية الإسلامية في اميركا والعالم الإسلامي والشعب الأميركي اعتذاره على ما بدر منه، معربا عن أسفه كذلك على ما قد يترتب عليه اعترافه من تقويض لحقوق المسلمين في أميركا، ومن ترسيخٍ للتهم الملتصقة بهم. وفي الجلسة التي استمرت 15 دقيقة فقط قرأ القاضي على المتهم حقوقه، ومن بينها حقه في البقاء صامتا، وفي إنكار جميع التهم الموجهة إليه. وأجاب العمودي بأنه على بينة بكل ما قد يترتب عليه الاتفاق المبرم مع الادعاء على الاكتفاء بثلاث تهم رئيسية مقابل سحب بقية التهم الواردة في القائمة والبالغ عددها 25 تهمة. وأعلن الادعاء من جانبه سحب بقية التهم، طالبا تصنيف الوثائق المتعلقة بها في خانة السرية ، والتهم الثلاث هي تقاضي اموال من دولة أجنبية (ليبيا) ، والكذب على دائرة الهجرة ، والتحايل على الضرائب. وتصل عقوبات التهم الثلاث الى السجن 23 عاما.

Mahsoon
01 / 08 / 2004, 59 : 07 AM
جديد الموضوع


العمودي سافر إلى ليبيا بجواز أصدرته السفارة اليمنية في واشنطن


- كشف المحقق في دائرة الهجرة الأميركية بريت جينتريب الذي شارك في مراقبة واستجواب القيادي الاصولي البارز في الولايات المتحدة عبد الرحمن العمودي قبل وبعد اعتقاله أنه حصل على جواز سفر يمني من السفارة اليمنية في واشنطن تحت رقم 00679586 بتاريخ 15 أغسطس (آب) 2001 وصالح لمدة خمس سنوات. وقال ضابط الهجرة الأميركي في شهادة مكتوبة قدمها للمحكمة الفيدرالية في مدينة الكساندريا بولاية فرجينيا التي يقيم فيها العمودي إنه وجد على جواز السفر أختام دخول وخروج من وإلى ليبيا في عدد من صفحات الجواز بشكل متكرر بين مايو (أيار) 2002 ويوليو (تموز)2003 بمعدل بقاء خمسة أيام في كل زيارة. وأكد مصدر مسؤول في السفارة اليمنية بواشنطن لـ «الشرق الأوسط» إصدار جواز السفر للعمودي المولود في أريتريا، لكن المصدر برر ذلك بالقول إن العمودي من أصل يمني، ولم يكن هناك ما يمنع حصوله على جواز سفر من الموطن الأصلي لأسرته. وجاء في شهادة المحقق الأميركي كذلك أنه تم ضبط جوازي سفر أميركيين بحوزة العمودي أثناء اعتقاله في مطار هيثرو بلندن، أحدهما يحمل تأشيرتي سفر إلى ليبيا صادرتين من كندا. ويبدو أن ما ضاعف من مشكلة العمودي أمام السلطات الأميركية أنه لم يكن يفصح عن البلدان التي زارها عقب عودته إلى الولايات المتحدة من كل زيارة حيث كان يكتفي، وفقا لما جاء في التحقيق، بتسجيل المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في الوقت الذي كانت تعلم فيه السلطات أنه زار سورية وليبيا ومصر واليمن وبلدانا أخرى، مطمئنا إلى أن تنقله في تلك البلدان كان يتم بجواز سفره اليمني. وأشار الضابط الأميركي إلى أنه استعان في ترجمة الجواز اليمني وأختام الدخول والخروج من ليبيا بخبرة موظف عربي بدائرة الجمارك الأميركية تتم الاستفادة من إجادته للغة العربية بشكل مستمر منذ الثاني عشر من سبتمبر (ايلول) عام 2001. كما أشار جينتريب إلى أنه استعان في معرفة السيرة الذاتية للعمودي عن طريق موقع «إسلام أون لاين» على شبكة الإنترنت، وان السيرة الذاتية المنشورة في الموقع لم تكن مطابقة تماما لما هو محفوظ في سجلات دائرة الهجرة الأميركية. وجاء في ملف التحقيق الذي حصلت «الشرق الأوسط» على أجزاء منه، ان العمودي استخدم بطاقة ائتمان «أميركان إكسبرس» لشراء تذاكر سفر من زيوريخ إلى ليبيا في وقت كان السفر فيه محظورا على الأميركيين إليها بدون إذن رسمي. كما تم العثور في كومبيوتره المصادر على مطالبات للسلطات الليبية بتعويضه عن تكاليف السفر بمبالغ تصل إلى بضعة آلاف من الدولارات. كما احتوى ملف التحقيق أرقام هواتف في ليبيا وخارج ليبيا تلقى العمودي اتصالات منها أو اتصل إليها من رقم هاتفه في ولاية فرجينيا، لكن الملف لم يتضمن تفريغا لأي تسجيلات أو إشارة لمحتوى المكالمات المرصودة. وورد في التحقيق أنه تم العثور في مفكرة الكترونية شخصية عائدة للعمودي على أرقام هواتف مسؤولين ليبيين في الأمم المتحدة وفي طرابلس. كما بذل العمودي جهودا للقاء مسؤولين في الأمم المتحدة من باكستان والعراق والسودان وطلب من الليبيين مساعدته في الالتقاء بهم.

الحسـام
03 / 08 / 2004, 17 : 10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

محسووووووون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والله ما ادري عن صحة معلومااااااااااات الامريكيين


لأنهم يكذبوووووووون في كل شيء ..حيث ان لديهم وزاره

تسمى وزارة الكذب ...........


لكن معلوماااااااااااااات استفدت منها


بارك الله فيك وفي ما قدمت

تقديري واحترامي

اخووووووووك


الحســـــــــــــــام

Mahsoon
08 / 08 / 2004, 58 : 01 AM
أخي الحســـــــــــــام الموضوع لا يحتــــــــاج لكذب الأمريكيين لاسيما وأن المعني بالموضوع قد إعترف بمشاركته في مخطط اغتيال ولي العهد . وقد فدم عبر محاميه ستانلي اعتذاره وأسفه للسعوديين على دوره «المحدود» .



شكراً لمرورك .