راغب
25 / 01 / 2005, 55 : 04 PM
الاستنكار من تعديات الدكتورة / ميرفت تلاوي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للأسكوا
سعادة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
السيد / كوفي عنان
تحية طيبة وبعد ...
انطلاقاً من قضية ( فوبيا الإسلام ) التي طرحتموه في المنتدى الذي نظمته الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 10 ديسمبر 2004 م . حيث تناول تعريف فوبيا الإسلام وآليات التصدي لتبعاتها على عدة محاور في مجالات صنع القرار السياسي والتوجه الاجتماعي والتفاعل بين الثقافات المتعددة .
واستناداً على ما صرحتم به من أن لفوبيا الإسلام تأثيراتها على العالم ككل وأنها معرقلة لمسيرة التقدم والتطور ، وأن كافة المسلمين يشعرون بأنه أسئ فهمهم أو تم تشويه صورتهم وأن حقوقهم وأمنهم أصبحوا محل قلق بالنسبة للكثيرين منهم حول العالم لأن مفهوم الإسلام كمصدر للعنف ضد المدنيين أصبح في تزايد وانتشار ، ونحن إذ نشكر لكم هذا التوجه ، خاصة وأنه يمثل لنا بادرة حسن نية وخطوة يقدرها لكم كافة المسلمون في العالم .
ومن هذا المنطلق نود أن نسجل موقفاً استنكارياً لما قامت به ممثلتكم الدكتورة / ميرفت تلاوي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للإسكوا من تعد سافر على دين الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلماء المسلمين والمجتمع السعودي والحكومة السعودية وذلك في يوم الأحد 22 شوال 1425هـ الموافق 5 ديسمبر 2004م ، في مركز خديجة بنت خويلد رضي الله عنها بالغرفة التجارية في جدة ، المملكة العربية السعودية أثناء لقاءها مع سيدات الأعمال السعوديات لبحث أهداف ومجالات الاتفاقية الموقعة بين الغرفة التجارية بجدة ومنظمة الإسكوا.
لقد تجاهلت د. ميرفت تلاوي " في هذا اللقاء " شرح الاتفاقية وبنودها ومجالاتها وفشلت في تمثيل الأمم المتحدة كموظفة مدنية دولية حيث استغلت منصبها ولم تلتزم بالقسم الذي تعهدت به أمام الأمم المتحدة ، ولكنها على عكس ذلك زادت من نسبة فوبيا الإسلام التي تحاولون التصدي لها والحد منها.
وفيما يلي أهم الانتهاكات التي قامت بها د. التلاوي :
دينياً :
1 - مهاجمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (بشكل غير مباشر ) والسنة النبوية كثاني مصدر من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن من خلال الاستخفاف بالصحابي الجليل أبي هريرة وهو أهم راوٍ للحديث وأبرز ناقل للسنة النبوية . والنيل من بعض علماء المسلمين الكبار . وهي هنا قد تعدت على مسلمات ثقافية تثير مشاعر الكراهية وذلك بحديثها السلبي عن أحكام وتطبيقات شرعية وشخصيات إسلامية لها مكانة كبيرة من الاحترام والتقدير عند جميع المسلمين في هذه البلاد وغيرها .
وفي هذا انتهاكاً لأنظمة الأمم المتحدة التي تحظر على ممثليها التدخل في المعتقدات الدينية للشعوب بل تلزمهم بالتفهم والحيادية والموضوعية من خلال منظور عالمي شامل وبهذا تكون الدكتورة مرفت التلاوي قد أخلت بالمادة رقم (2) ورقم (9) من نظام أخلاقيات العمل لموظفي المنظمة.
سياسياً : -
2 - التقليل من شأن المملكة العربية السعودية كدولة إسلامية دستورها الكتاب والسنة وتطاولت على أنظمة بعض الوزارات في الحكومة السعودية ووصفها بالجمود وعدم التعاون .
وهكذا تكون الدكتورة التلاوي قد أخلّت بالمادة رقم (4) من أنظمة الأمم المتحدة المختصة بأخلاقيات المهنة لموظفي الأمم المتحدة في كافة منظماتها في أنحاء العالم والتي تنص على أن أهداف المنظمة ( التسامح والعدل والحيادية والاحترام وحفظ الحقوق والتفهم وعدم التصنيف أو التعميم ) يجب أن تكون من أخلاقيات الموظف ، كذلك المادة رقم (8) التي تنص على أن ممثل الأمم المتحدة يجب أن يكون مستقلاً برأيه لا يخضع لأي سلطة خارج منظمته ولا يتلقى أي تعليمات من أي حكومة ، أو منظمة أو أفراد حتى لا ينحاز ولا يقدم الأحكام المسبقة ، والمادة رقم (9) التي تؤكد على التفهم والتسامح خاصةً في المسائل السياسية والدينية . وحين يضطر لإبداء الرأي الشخصي فيجب أن يتم بتحفظ ولباقة وبحذر.
مدنياً واجتماعياً :
3 - تصنيف متبعي السنة والسلف الصالح من المسلمين بأنهم طلاب سلطة ، ووصفها المجتمع السعودي (بشكل غير مباشر ) بالتخلف والرجعية لاحتكامه إلى السنة التي قد مات صاحبها منذ 14 قرن ، وإثارة العنصرية بتصنيف العالم المسلم ( أبو الأعلى المودودي ) بأنه "خواجة هندي" . وبهذا تكون د. التلاوي أخلت أيضا بالمادة رقم (1)في النظام الذي كفل الحقوق لكل رجل وامرأة وطفل ويسعى لتمكينهم ليعيشوا بكرامة وحرية ، وبالمادة رقم (13) التي تكفل حقوق الآخرين للتعبير عن وجهة نظرهم وآرائهم ومعتقداتهم وتمسكهم بموروثاتهم الحضارية والثقافية احتراماً لخصوصية كل شعب أو مجتمع واستيعاب الاختلاف . والتأكيد على أهمية تلافي ممثلي الأمم المتحدة أي تعبيرات تحتمل سوء الفهم أو تخل برسالة المنظمة . لا سيما أنها تشترط أن يستوعب ممثليها مهمتهم الدولية ورسالتهم السامية للشعوب عموماً وأن يتصرفوا بناءً على معطيات سياسية وثقافية ودينية تميز كل شعب عن الآخر.
وهكذا نرى أن د. تلاوي اخترقت أنظمة المنظمة التي تعمل بها قبل أن تمس ثوابتنا وتتعدى على خصوصيتنا وثقافتنا ومجتمعنا ، فكيف يمكن للإسكوا ( اللجنة الاقتصادية الاجتماعية لغربي (آسيا ) وهي الجهاز المسؤول عن تنسيق الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية ببعد إقليمي أن تحظى بالقبول أو الاحترام أو حتى التفاعل والتنسيق بعد أن تجاوزت رئيستها ومست بالثوابت والمعتقدات المشتركة في منطقة نشاطها جغرافياً ،وهي في معظمها دول عربية وإسلامية .
وفي ضوء خطاب د . التلاوي ذي الصبغةً العرقية ، والعنصرية والإقصائية والعدائية التي عممت صفة الجهل والتخلف على مجتمعنا لأننا نحتكم ونقتدي بنبي مرسل منذ 14 قرناً فهَلَ تُحسب هذه الصفات على كل من إتبع نبيه واحترم تعاليم دينه ؟ .
هل أتباع المسيح اليوم أكثر تخلفاً ؟
وهل بابا الفاتيكان رجعي لأنه يحي التقاليد المسيحية ؟ .
هل يهود العالم أشد تخلفاً ورجعية لأنهم يتبعون طائفة من الأنبياء الميتين قبل الإسلام بسبعة قرون بل ويرسمون سياساتهم وفق الكتب المقدسة لديهم ؟
نحن نعلم تماماً أن رؤية ورسالة بل ومهمة المنظمة تتنافى مع الطرح المتعصب وغير المسئول الذي قدمته د . التلاوي . ولهذا نطالبكم بالتحقيق معها وإدانتها ومعاقبتها وفق قوانين منظمتكم وإطلاق دعوة للتبرؤ مما قالته علانية والاعتذار رسمياً لكل المسلمين عما بدر منها .
سعادة الأمين العام :
تقدمون برامجكم من خلال منظمة الأمم المتحدة مجانا كطرف مانح يسعى لإحقاق مبادئ العدل والسلام وتمول المملكة العربية السعودية برامجكم من خلال منظمة الاسكوا وغيرها في بادرة فريدة من نوعها لتبرهن مدى حرصها وتفانيها في نشر السلام والتنمية الشاملة . ويبدو أن د. التلاوي رغم معرفتها الكافية وخبرتها بالمجتمع السعودي ومستوى وعيه واستعداده لم تكترث أوتتحسب لحجم ردة الفعل عند العبث بالثوابت والمقدسات . والمجتمع يؤمن أن الإسلام دين سلام ورحمة ولكنه ليس دين ضعف وتخاذل بل هو دين قوة ودفاع عند أي اعتداء على جوهره ورموزه .
نرفع لكم هذا الخطاب مرفقين معه أدلة إدانتها وكلنا ثقة بالله أولاً ثم بمن يسعى لإقرار العدل في العالم .
في الصفحه المدخله املئ البيانات الاسم ثم البريد الالكتروني ثم تعليقاً ان اردت وارسلها... للجميع تحياتي
http://www.petitiononline.com/jeddah/petition-sign.html?
وهنا رابط التوقيع لمن لم تظهر له الصفحة
http://www.petitiononline.com/jeddah/petition-sign.html?
سعادة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
السيد / كوفي عنان
تحية طيبة وبعد ...
انطلاقاً من قضية ( فوبيا الإسلام ) التي طرحتموه في المنتدى الذي نظمته الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 10 ديسمبر 2004 م . حيث تناول تعريف فوبيا الإسلام وآليات التصدي لتبعاتها على عدة محاور في مجالات صنع القرار السياسي والتوجه الاجتماعي والتفاعل بين الثقافات المتعددة .
واستناداً على ما صرحتم به من أن لفوبيا الإسلام تأثيراتها على العالم ككل وأنها معرقلة لمسيرة التقدم والتطور ، وأن كافة المسلمين يشعرون بأنه أسئ فهمهم أو تم تشويه صورتهم وأن حقوقهم وأمنهم أصبحوا محل قلق بالنسبة للكثيرين منهم حول العالم لأن مفهوم الإسلام كمصدر للعنف ضد المدنيين أصبح في تزايد وانتشار ، ونحن إذ نشكر لكم هذا التوجه ، خاصة وأنه يمثل لنا بادرة حسن نية وخطوة يقدرها لكم كافة المسلمون في العالم .
ومن هذا المنطلق نود أن نسجل موقفاً استنكارياً لما قامت به ممثلتكم الدكتورة / ميرفت تلاوي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للإسكوا من تعد سافر على دين الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلماء المسلمين والمجتمع السعودي والحكومة السعودية وذلك في يوم الأحد 22 شوال 1425هـ الموافق 5 ديسمبر 2004م ، في مركز خديجة بنت خويلد رضي الله عنها بالغرفة التجارية في جدة ، المملكة العربية السعودية أثناء لقاءها مع سيدات الأعمال السعوديات لبحث أهداف ومجالات الاتفاقية الموقعة بين الغرفة التجارية بجدة ومنظمة الإسكوا.
لقد تجاهلت د. ميرفت تلاوي " في هذا اللقاء " شرح الاتفاقية وبنودها ومجالاتها وفشلت في تمثيل الأمم المتحدة كموظفة مدنية دولية حيث استغلت منصبها ولم تلتزم بالقسم الذي تعهدت به أمام الأمم المتحدة ، ولكنها على عكس ذلك زادت من نسبة فوبيا الإسلام التي تحاولون التصدي لها والحد منها.
وفيما يلي أهم الانتهاكات التي قامت بها د. التلاوي :
دينياً :
1 - مهاجمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (بشكل غير مباشر ) والسنة النبوية كثاني مصدر من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن من خلال الاستخفاف بالصحابي الجليل أبي هريرة وهو أهم راوٍ للحديث وأبرز ناقل للسنة النبوية . والنيل من بعض علماء المسلمين الكبار . وهي هنا قد تعدت على مسلمات ثقافية تثير مشاعر الكراهية وذلك بحديثها السلبي عن أحكام وتطبيقات شرعية وشخصيات إسلامية لها مكانة كبيرة من الاحترام والتقدير عند جميع المسلمين في هذه البلاد وغيرها .
وفي هذا انتهاكاً لأنظمة الأمم المتحدة التي تحظر على ممثليها التدخل في المعتقدات الدينية للشعوب بل تلزمهم بالتفهم والحيادية والموضوعية من خلال منظور عالمي شامل وبهذا تكون الدكتورة مرفت التلاوي قد أخلت بالمادة رقم (2) ورقم (9) من نظام أخلاقيات العمل لموظفي المنظمة.
سياسياً : -
2 - التقليل من شأن المملكة العربية السعودية كدولة إسلامية دستورها الكتاب والسنة وتطاولت على أنظمة بعض الوزارات في الحكومة السعودية ووصفها بالجمود وعدم التعاون .
وهكذا تكون الدكتورة التلاوي قد أخلّت بالمادة رقم (4) من أنظمة الأمم المتحدة المختصة بأخلاقيات المهنة لموظفي الأمم المتحدة في كافة منظماتها في أنحاء العالم والتي تنص على أن أهداف المنظمة ( التسامح والعدل والحيادية والاحترام وحفظ الحقوق والتفهم وعدم التصنيف أو التعميم ) يجب أن تكون من أخلاقيات الموظف ، كذلك المادة رقم (8) التي تنص على أن ممثل الأمم المتحدة يجب أن يكون مستقلاً برأيه لا يخضع لأي سلطة خارج منظمته ولا يتلقى أي تعليمات من أي حكومة ، أو منظمة أو أفراد حتى لا ينحاز ولا يقدم الأحكام المسبقة ، والمادة رقم (9) التي تؤكد على التفهم والتسامح خاصةً في المسائل السياسية والدينية . وحين يضطر لإبداء الرأي الشخصي فيجب أن يتم بتحفظ ولباقة وبحذر.
مدنياً واجتماعياً :
3 - تصنيف متبعي السنة والسلف الصالح من المسلمين بأنهم طلاب سلطة ، ووصفها المجتمع السعودي (بشكل غير مباشر ) بالتخلف والرجعية لاحتكامه إلى السنة التي قد مات صاحبها منذ 14 قرن ، وإثارة العنصرية بتصنيف العالم المسلم ( أبو الأعلى المودودي ) بأنه "خواجة هندي" . وبهذا تكون د. التلاوي أخلت أيضا بالمادة رقم (1)في النظام الذي كفل الحقوق لكل رجل وامرأة وطفل ويسعى لتمكينهم ليعيشوا بكرامة وحرية ، وبالمادة رقم (13) التي تكفل حقوق الآخرين للتعبير عن وجهة نظرهم وآرائهم ومعتقداتهم وتمسكهم بموروثاتهم الحضارية والثقافية احتراماً لخصوصية كل شعب أو مجتمع واستيعاب الاختلاف . والتأكيد على أهمية تلافي ممثلي الأمم المتحدة أي تعبيرات تحتمل سوء الفهم أو تخل برسالة المنظمة . لا سيما أنها تشترط أن يستوعب ممثليها مهمتهم الدولية ورسالتهم السامية للشعوب عموماً وأن يتصرفوا بناءً على معطيات سياسية وثقافية ودينية تميز كل شعب عن الآخر.
وهكذا نرى أن د. تلاوي اخترقت أنظمة المنظمة التي تعمل بها قبل أن تمس ثوابتنا وتتعدى على خصوصيتنا وثقافتنا ومجتمعنا ، فكيف يمكن للإسكوا ( اللجنة الاقتصادية الاجتماعية لغربي (آسيا ) وهي الجهاز المسؤول عن تنسيق الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية ببعد إقليمي أن تحظى بالقبول أو الاحترام أو حتى التفاعل والتنسيق بعد أن تجاوزت رئيستها ومست بالثوابت والمعتقدات المشتركة في منطقة نشاطها جغرافياً ،وهي في معظمها دول عربية وإسلامية .
وفي ضوء خطاب د . التلاوي ذي الصبغةً العرقية ، والعنصرية والإقصائية والعدائية التي عممت صفة الجهل والتخلف على مجتمعنا لأننا نحتكم ونقتدي بنبي مرسل منذ 14 قرناً فهَلَ تُحسب هذه الصفات على كل من إتبع نبيه واحترم تعاليم دينه ؟ .
هل أتباع المسيح اليوم أكثر تخلفاً ؟
وهل بابا الفاتيكان رجعي لأنه يحي التقاليد المسيحية ؟ .
هل يهود العالم أشد تخلفاً ورجعية لأنهم يتبعون طائفة من الأنبياء الميتين قبل الإسلام بسبعة قرون بل ويرسمون سياساتهم وفق الكتب المقدسة لديهم ؟
نحن نعلم تماماً أن رؤية ورسالة بل ومهمة المنظمة تتنافى مع الطرح المتعصب وغير المسئول الذي قدمته د . التلاوي . ولهذا نطالبكم بالتحقيق معها وإدانتها ومعاقبتها وفق قوانين منظمتكم وإطلاق دعوة للتبرؤ مما قالته علانية والاعتذار رسمياً لكل المسلمين عما بدر منها .
سعادة الأمين العام :
تقدمون برامجكم من خلال منظمة الأمم المتحدة مجانا كطرف مانح يسعى لإحقاق مبادئ العدل والسلام وتمول المملكة العربية السعودية برامجكم من خلال منظمة الاسكوا وغيرها في بادرة فريدة من نوعها لتبرهن مدى حرصها وتفانيها في نشر السلام والتنمية الشاملة . ويبدو أن د. التلاوي رغم معرفتها الكافية وخبرتها بالمجتمع السعودي ومستوى وعيه واستعداده لم تكترث أوتتحسب لحجم ردة الفعل عند العبث بالثوابت والمقدسات . والمجتمع يؤمن أن الإسلام دين سلام ورحمة ولكنه ليس دين ضعف وتخاذل بل هو دين قوة ودفاع عند أي اعتداء على جوهره ورموزه .
نرفع لكم هذا الخطاب مرفقين معه أدلة إدانتها وكلنا ثقة بالله أولاً ثم بمن يسعى لإقرار العدل في العالم .
في الصفحه المدخله املئ البيانات الاسم ثم البريد الالكتروني ثم تعليقاً ان اردت وارسلها... للجميع تحياتي
http://www.petitiononline.com/jeddah/petition-sign.html?
وهنا رابط التوقيع لمن لم تظهر له الصفحة
http://www.petitiononline.com/jeddah/petition-sign.html?