wafei
02 / 05 / 2005, 55 : 08 AM
في الوقت الذي اعتقلت فيه أجهزة الأمن المصرية أكثر من 200 شخص في إطار التحقيقات في عمليتي أول من أمس الإرهابيتين، قال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن تحليل الحمض النووي الوراثي (دي إن إيه) أثبت أن الشخص القتيل في عملية ميدان عبد المنعم رياض هو الإرهابي المطلوب الملاحق منذ عملية الأزهر في السابع من الشهر الماضي، إيهاب يسري ياسين.
http://www.aawsat.com/2005/05/02/images/front.296881.jpg
وقالت تقارير إن الشرطة تبحث عن شقيقه في شمال القاهرة.
على صعيد آخر، كشفت التحقيقات عن أن إحدى المنقبتين اللتين هاجمتا الحافلة السياحية بمنطقة السيدة عائشة ثم انتحرتا، هي زوجة إيهاب يسرى ياسين منفذ عملية عبد المنعم رياض. وروت شاهدة عيان من المنطقة لـ«الشرق الأوسط» إنها رأت الفتاتين المنقبتين وهما تبكيان وتقول إحداهما، وهما تحثان الخطو نحو هدفهما، «دمه مش هايروح هدر»، وبعد ذلك دوى صوت الرصاص، كما قالت الشاهدة التي أفادت ان احدى المنقبتين وضعت المسدس على فمها بعد اطلاق الرصاص على الباص وانتحرت. وكان هجوم الفتاتين على الحافلة، قد وقع بعد ساعتين تقريبا من عملية عبد المنعم رياض. وأفاد سائق الحافلة بأنها كانت تقل 40 سائحا إسرائيليا.
وفي جولة قامت بها «الشرق الأوسط» بمنطقة شبرا الخيمة، قال جيران الانتحاري منفذ عملية عبد المنعم رياض، إنه كان موجودا بالمنزل عندما وقعت عملية الأزهر في السابع من الشهر الماضي، غير أنه هرب بعد علمه بالعملية ولم يعد مرة ثانية. وأضاف الجيران أن رجال مباحث أمن الدولة جاءوا بعد ذلك، وفتشوا المنزل وقبضوا على شقيقه. وقد وصف أحد الجيران إيهاب بأنه كان انطوائيا وعلى علاقة بمتطرفين، وأن أجهزة الأمن استدعته أكثر من مرة. وقال جيران لايهاب يسري ياسين، 24 عاما، انه حدث تغيير كبير في شخصيته خلال السنوات الماضية، فقد كان صبيا مبتسما دائما في مدرسته ورئيسا لمجموعة الغناء ولكنه تحول وأصبح لا يخالط سوى الاسلاميين ويتحدث عن الدين فقط وأرغم شقيقته على ارتداء النقاب.
وقال تامر سعيد احد اصدقاء ياسين ان الانتحاري بدأ يتشاجر مع ابيه وينتقد الآخرين لأنهم يتحدثون عن أشياء أخرى غير الاسلام وابتعد الأصدقاء عنه. وقالت منى راشد وهي صيدلية على بعد 16 مترا من شقة عائلة ياسين ان المفاجأة زالت عندما تذكرت كيف حدث تحول كبير في شخصية ياسين وشقيقته. وأرجعت التحول في شخصية ياسين الى وفاة والدته قبل سنوات والفقر الذي وصفته بأنه يقتل العقول.
الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/2005/05/02/images/front.296881.jpg
وقالت تقارير إن الشرطة تبحث عن شقيقه في شمال القاهرة.
على صعيد آخر، كشفت التحقيقات عن أن إحدى المنقبتين اللتين هاجمتا الحافلة السياحية بمنطقة السيدة عائشة ثم انتحرتا، هي زوجة إيهاب يسرى ياسين منفذ عملية عبد المنعم رياض. وروت شاهدة عيان من المنطقة لـ«الشرق الأوسط» إنها رأت الفتاتين المنقبتين وهما تبكيان وتقول إحداهما، وهما تحثان الخطو نحو هدفهما، «دمه مش هايروح هدر»، وبعد ذلك دوى صوت الرصاص، كما قالت الشاهدة التي أفادت ان احدى المنقبتين وضعت المسدس على فمها بعد اطلاق الرصاص على الباص وانتحرت. وكان هجوم الفتاتين على الحافلة، قد وقع بعد ساعتين تقريبا من عملية عبد المنعم رياض. وأفاد سائق الحافلة بأنها كانت تقل 40 سائحا إسرائيليا.
وفي جولة قامت بها «الشرق الأوسط» بمنطقة شبرا الخيمة، قال جيران الانتحاري منفذ عملية عبد المنعم رياض، إنه كان موجودا بالمنزل عندما وقعت عملية الأزهر في السابع من الشهر الماضي، غير أنه هرب بعد علمه بالعملية ولم يعد مرة ثانية. وأضاف الجيران أن رجال مباحث أمن الدولة جاءوا بعد ذلك، وفتشوا المنزل وقبضوا على شقيقه. وقد وصف أحد الجيران إيهاب بأنه كان انطوائيا وعلى علاقة بمتطرفين، وأن أجهزة الأمن استدعته أكثر من مرة. وقال جيران لايهاب يسري ياسين، 24 عاما، انه حدث تغيير كبير في شخصيته خلال السنوات الماضية، فقد كان صبيا مبتسما دائما في مدرسته ورئيسا لمجموعة الغناء ولكنه تحول وأصبح لا يخالط سوى الاسلاميين ويتحدث عن الدين فقط وأرغم شقيقته على ارتداء النقاب.
وقال تامر سعيد احد اصدقاء ياسين ان الانتحاري بدأ يتشاجر مع ابيه وينتقد الآخرين لأنهم يتحدثون عن أشياء أخرى غير الاسلام وابتعد الأصدقاء عنه. وقالت منى راشد وهي صيدلية على بعد 16 مترا من شقة عائلة ياسين ان المفاجأة زالت عندما تذكرت كيف حدث تحول كبير في شخصية ياسين وشقيقته. وأرجعت التحول في شخصية ياسين الى وفاة والدته قبل سنوات والفقر الذي وصفته بأنه يقتل العقول.
الشرق الأوسط