Mahsoon
05 / 05 / 2005, 10 : 02 PM
http://www.alahlisc.com/imageall/mohhas/men-5.jpg
يخوض الاهلي مساء اليوم اختباراً صعباً على استاد الامير عبدالله الفيصل حيث يواجه الصفاقسي التونسي في لقاء الذهاب بنصف نهائي مسابقة دوري ابطال العرب بعد ان نجح فريق القلعة في سلك مشوار طويل كان آخره في الاسماعيلية التي خرج منها رغم خسارته فائزاً بمجموع المباراتين لكنه فقد بعض عناصره وبات مدربه جنينيو يعكف على مدى الايام الماضية على دراسة اوراق فريقه والبحث عن عناصر بديلة لعلها تسهم في حل مشاكل النقص بالفريق الذي وجد نفسه ايضاً امام تصريحات مثيرة خلقت اجواء لم يكن هذا وقتها خاصة ان الفريق يدخل مباراة اشبه ما تكون بالمصيرية كون الكسب يجب ان يبدأ في جدة وبفارق اكثر من هدفين ليتمكن الفريق من مواجهة مباراة الاياب بارتياح اكثر وحظوظ اوسع في تونس حيث لقاء الرد المنتظر في الثامن عشر من شهر مايو الحالي ومن المؤكد ان جنينيو قرأ جيداً واقع الفريق الضيف وتعرف على ابرز وأهم الاسماء التي يحملها لذا فقد اخضع لاعبيه لتعليمات مشددة لضمان فرض الرقابة وصنع تقارب بين الخطوط واستثمار انصاف الالعاب الهجومية للوصول الى الشباك والقبض على بطاقة الترشح ولعله من خلال الايام القليلة الماضية بدا واضحاً على جنينيو استقطاب اسماء جيدة قادرة على سد الفراغ المنتظر ففي الخط الخلفي سيكون نايف القاضي الى جانب محمد الخليوي وماجد الصبحي وهذا الاخير قد يكلف بفرض رقابة دائمة ولصيقة على عناصر الهجوم في الصفاقسي ومن ابرزهم هداف الفريق هيكل قمامدية على ان يتولى حسين عبدالغني قائد الفريق مهامه المعتادة في الظهير الايسر وعليه تقع مسؤولية الاستفادة من الاطراف كما هو حال العائد علي العبدلي في ظل غياب محمد مسعد فيما يؤدي ادوار المحور الثنائي تيسير الجاسم وفوزي الشهري وعليهما تقع مسؤولية فرض الايقاع الاهلاوي وتسلم الوسط على ان يكون صالح المحمدي معنياً بصناعة الالعاب الهجومية وهو مناط بالتمريرات السريعة وعدم الاحتفاظ بالكرة في وقت ستكون المواجهة بمثابة الاهمية الكبرى للثنائي كيم وروجيرو فعليهما يظل الحسم هو المنتظر وربما لديهما القدرة على ذلك اذا ابتعدا عن التسرع او الرعونة فالفرصة الليلة لها ثمنها ويظل جنينيو يحتفظ بطلال المشعل كورقة يتم الزج بها في الشوط الثاني لزيادة الفاعلية الهجومية فيما يبقى مالك معاذ حاضراً على دكة البدلاء وسط غياب اربعة عناصر هامة في فريق القلعة وفي المقابل فإن الصفاقسي حضر بكامل اسمائه واوراقه الى جدة مساء امس الاول واكتفى بتدريب وحيد كتحضير اخير للقاء الذي سيدخله معتمداً على زبير السافي وهيكل قمامدية وباب مالك. اذاً كل العوامل ستكون مهيأة للقاء كبير في وقت ستكون فيه الانظار مشتتة بين مواجهة الذهاب وقمة الرياض (الهلال والنصر) فهل ينجح الاهلاويون في قطع نصف المشوار نحو المباراة النهائية..
كل الآمال والطموحات والتطلعات تقف الى جانب هذا الأخضر.
يخوض الاهلي مساء اليوم اختباراً صعباً على استاد الامير عبدالله الفيصل حيث يواجه الصفاقسي التونسي في لقاء الذهاب بنصف نهائي مسابقة دوري ابطال العرب بعد ان نجح فريق القلعة في سلك مشوار طويل كان آخره في الاسماعيلية التي خرج منها رغم خسارته فائزاً بمجموع المباراتين لكنه فقد بعض عناصره وبات مدربه جنينيو يعكف على مدى الايام الماضية على دراسة اوراق فريقه والبحث عن عناصر بديلة لعلها تسهم في حل مشاكل النقص بالفريق الذي وجد نفسه ايضاً امام تصريحات مثيرة خلقت اجواء لم يكن هذا وقتها خاصة ان الفريق يدخل مباراة اشبه ما تكون بالمصيرية كون الكسب يجب ان يبدأ في جدة وبفارق اكثر من هدفين ليتمكن الفريق من مواجهة مباراة الاياب بارتياح اكثر وحظوظ اوسع في تونس حيث لقاء الرد المنتظر في الثامن عشر من شهر مايو الحالي ومن المؤكد ان جنينيو قرأ جيداً واقع الفريق الضيف وتعرف على ابرز وأهم الاسماء التي يحملها لذا فقد اخضع لاعبيه لتعليمات مشددة لضمان فرض الرقابة وصنع تقارب بين الخطوط واستثمار انصاف الالعاب الهجومية للوصول الى الشباك والقبض على بطاقة الترشح ولعله من خلال الايام القليلة الماضية بدا واضحاً على جنينيو استقطاب اسماء جيدة قادرة على سد الفراغ المنتظر ففي الخط الخلفي سيكون نايف القاضي الى جانب محمد الخليوي وماجد الصبحي وهذا الاخير قد يكلف بفرض رقابة دائمة ولصيقة على عناصر الهجوم في الصفاقسي ومن ابرزهم هداف الفريق هيكل قمامدية على ان يتولى حسين عبدالغني قائد الفريق مهامه المعتادة في الظهير الايسر وعليه تقع مسؤولية الاستفادة من الاطراف كما هو حال العائد علي العبدلي في ظل غياب محمد مسعد فيما يؤدي ادوار المحور الثنائي تيسير الجاسم وفوزي الشهري وعليهما تقع مسؤولية فرض الايقاع الاهلاوي وتسلم الوسط على ان يكون صالح المحمدي معنياً بصناعة الالعاب الهجومية وهو مناط بالتمريرات السريعة وعدم الاحتفاظ بالكرة في وقت ستكون المواجهة بمثابة الاهمية الكبرى للثنائي كيم وروجيرو فعليهما يظل الحسم هو المنتظر وربما لديهما القدرة على ذلك اذا ابتعدا عن التسرع او الرعونة فالفرصة الليلة لها ثمنها ويظل جنينيو يحتفظ بطلال المشعل كورقة يتم الزج بها في الشوط الثاني لزيادة الفاعلية الهجومية فيما يبقى مالك معاذ حاضراً على دكة البدلاء وسط غياب اربعة عناصر هامة في فريق القلعة وفي المقابل فإن الصفاقسي حضر بكامل اسمائه واوراقه الى جدة مساء امس الاول واكتفى بتدريب وحيد كتحضير اخير للقاء الذي سيدخله معتمداً على زبير السافي وهيكل قمامدية وباب مالك. اذاً كل العوامل ستكون مهيأة للقاء كبير في وقت ستكون فيه الانظار مشتتة بين مواجهة الذهاب وقمة الرياض (الهلال والنصر) فهل ينجح الاهلاويون في قطع نصف المشوار نحو المباراة النهائية..
كل الآمال والطموحات والتطلعات تقف الى جانب هذا الأخضر.