mshari
17 / 01 / 2006, 44 : 04 AM
http://arabic.cnn.com/2006/middle_east/1/15/Kuwait.rulerdead/story.jaber.kuwait_emir.jpg_-1_-1.jpg
أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح
شيّعت الكويت وعدد من الزعماء العرب والمسلمين عصر الأحد، أميرها الشيخ جابر الأحمد الصباح الذي توفي الأحد.
وبعد الوفاة بساعات، أعلن مجلس الوزراء في الكويت تعيين ولي العهد سعد عبد الله السالم الصباح أميرا للبلاد خلفا لجابر.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية، نقلا عن بيان للمجلس إنّ أمام أمير البلاد الجديد سنة لاختيار ولي عهد جديد، وذلك بحسب المادة الرابعة من الدستور الكويتي.
ويُشار إلى أن خلافة العهد في دولة الكويت تنتقل إلى أفراد مسؤولين من عائلة الصباح، مستثنية وراثة الحكم عبر أنجال أمراء البلاد.
وكان التلفزيون الكويتي قد أوقف برامجه صباح الأحد، ليعلن الوفاة والحداد الرسمي في البلاد لمدة أربعين يوما، وإغلاق الدوائر الرسمية لفترة ثلاثة أيام.
هذا وقد نقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بيان الديوان الأميري الذي حمل خبر نعي أمير البلاد.
وجاء في البيان أنه "ببالغ الحزن والأسى ينعى الديوان الأميري إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والاسلامية، وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له باذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه فجر هذا اليوم، الأحد الخامس عشر من ذي الحجة 1426 هجري الموافق 15 يناير 2006 ميلادي، داعين الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته."
وكانت مصادر قالت إن أمير الكويت توفي وفاة طبيعية فجر الأحد على فراشه، عن عمر ناهز 77 عاما.
ويُشار إلى أن الأمير الراحل كان يعاني من متاعب صحية، بعد إصابته بنزيف في الدماغ قبل خمسة أعوام.
سعد أميرا للبلاد
وأعلن مجلس الوزراء في الكويت تعيين ولي العهد سعد عبد الله السالم الصباح أميرا للبلاد خلفا لجابر.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية، نقلا عن بيان للمجلس إنّ أمام أمير البلاد الجديد سنة لاختيار ولي عهد جديد.
وبحسب المادرة الرابعة من الدستور الكويتي، يحق للأمير تعيين وليا لعهدة في مدة اقصاها سنة، لتعرض على مجلس الأمة للمصادقة على ذلك.
ويُشار إلى أن خلافة العهد في دولة الكويت تنتقل إلى أفراد مسؤولين من عائلة الصباح، مستثنية وراثة الحكم عبر أنجال أمراء البلاد.
ويعتبر الشيخ جابر الأحمد الصباح ثالث أمير لدولة الكويت منذ استقلالها عام 1961، ويعدّ من أبرز حكامها، حيث ولد في الكويت عام 1928، وهو الابن الثالث للشيخ أحمد الجابر، حاكم الكويت الأسبق. حيث تلقى تعليمه في مدرسة المباركية، والمدرسة الأحمدية بالكويت.
وبدأ الشيخ جابر تولي المناصب الإدارية، منذ أن بلغ الحادية والعشرين.. ففي عام 1949، عيّن رئيسا للأمن في منطقة الأحمدي النفطية، واستمر في منصبه ذاك حتى عام 1959.
وفي العام نفسه، تولى رئاسة المالية، والتي غير اسمها إلى وزارة المالية في 17 يناير/ كانون الثاني 1962 واستمر في منصبه حتى عام 1965.
وكان أول وزير مالية في دولة الكويت، ثم رئيسا للوزراء في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1965.
وفي عهده إبان توليه المالية تم إصدار أول نقد كويتي لاستخدامه في التداول، بدلا من النقد الهندي.
وفي 31 مايو/ أيار 1966، بويع بالإجماع في مجلس الأمة، وليا للعهد. وفي 31 ديسمبر/ كانون الثاني 1977، عيّن الشيخ جابر أميرا لدولة الكويت بعد وفاة الشيخ صباح السالم الصباح.
وشهدت الكويت في عهده أهم حدث في تاريخها السياسي حينما احتلت القوات العراقية الكويت في 2 أغسطس/آب 1990.
وتم تحريرها في 27 فبراير/ شباط 1991، بعد اندلاع الحرب في 16 يناير/ كانون الثاني 1991 بين النظام العراقي برئاسة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين من جهة، وتحالف من 37 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى.
أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح
شيّعت الكويت وعدد من الزعماء العرب والمسلمين عصر الأحد، أميرها الشيخ جابر الأحمد الصباح الذي توفي الأحد.
وبعد الوفاة بساعات، أعلن مجلس الوزراء في الكويت تعيين ولي العهد سعد عبد الله السالم الصباح أميرا للبلاد خلفا لجابر.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية، نقلا عن بيان للمجلس إنّ أمام أمير البلاد الجديد سنة لاختيار ولي عهد جديد، وذلك بحسب المادة الرابعة من الدستور الكويتي.
ويُشار إلى أن خلافة العهد في دولة الكويت تنتقل إلى أفراد مسؤولين من عائلة الصباح، مستثنية وراثة الحكم عبر أنجال أمراء البلاد.
وكان التلفزيون الكويتي قد أوقف برامجه صباح الأحد، ليعلن الوفاة والحداد الرسمي في البلاد لمدة أربعين يوما، وإغلاق الدوائر الرسمية لفترة ثلاثة أيام.
هذا وقد نقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بيان الديوان الأميري الذي حمل خبر نعي أمير البلاد.
وجاء في البيان أنه "ببالغ الحزن والأسى ينعى الديوان الأميري إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والاسلامية، وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له باذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه فجر هذا اليوم، الأحد الخامس عشر من ذي الحجة 1426 هجري الموافق 15 يناير 2006 ميلادي، داعين الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته."
وكانت مصادر قالت إن أمير الكويت توفي وفاة طبيعية فجر الأحد على فراشه، عن عمر ناهز 77 عاما.
ويُشار إلى أن الأمير الراحل كان يعاني من متاعب صحية، بعد إصابته بنزيف في الدماغ قبل خمسة أعوام.
سعد أميرا للبلاد
وأعلن مجلس الوزراء في الكويت تعيين ولي العهد سعد عبد الله السالم الصباح أميرا للبلاد خلفا لجابر.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية، نقلا عن بيان للمجلس إنّ أمام أمير البلاد الجديد سنة لاختيار ولي عهد جديد.
وبحسب المادرة الرابعة من الدستور الكويتي، يحق للأمير تعيين وليا لعهدة في مدة اقصاها سنة، لتعرض على مجلس الأمة للمصادقة على ذلك.
ويُشار إلى أن خلافة العهد في دولة الكويت تنتقل إلى أفراد مسؤولين من عائلة الصباح، مستثنية وراثة الحكم عبر أنجال أمراء البلاد.
ويعتبر الشيخ جابر الأحمد الصباح ثالث أمير لدولة الكويت منذ استقلالها عام 1961، ويعدّ من أبرز حكامها، حيث ولد في الكويت عام 1928، وهو الابن الثالث للشيخ أحمد الجابر، حاكم الكويت الأسبق. حيث تلقى تعليمه في مدرسة المباركية، والمدرسة الأحمدية بالكويت.
وبدأ الشيخ جابر تولي المناصب الإدارية، منذ أن بلغ الحادية والعشرين.. ففي عام 1949، عيّن رئيسا للأمن في منطقة الأحمدي النفطية، واستمر في منصبه ذاك حتى عام 1959.
وفي العام نفسه، تولى رئاسة المالية، والتي غير اسمها إلى وزارة المالية في 17 يناير/ كانون الثاني 1962 واستمر في منصبه حتى عام 1965.
وكان أول وزير مالية في دولة الكويت، ثم رئيسا للوزراء في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1965.
وفي عهده إبان توليه المالية تم إصدار أول نقد كويتي لاستخدامه في التداول، بدلا من النقد الهندي.
وفي 31 مايو/ أيار 1966، بويع بالإجماع في مجلس الأمة، وليا للعهد. وفي 31 ديسمبر/ كانون الثاني 1977، عيّن الشيخ جابر أميرا لدولة الكويت بعد وفاة الشيخ صباح السالم الصباح.
وشهدت الكويت في عهده أهم حدث في تاريخها السياسي حينما احتلت القوات العراقية الكويت في 2 أغسطس/آب 1990.
وتم تحريرها في 27 فبراير/ شباط 1991، بعد اندلاع الحرب في 16 يناير/ كانون الثاني 1991 بين النظام العراقي برئاسة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين من جهة، وتحالف من 37 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى.