The Dark Prince
31 / 10 / 2007, 26 : 07 PM
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/681B254A-D540-4E13-9C20-B0E6FF0EBA15/74139/Blater_B.jpg
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الثلاثاء عقب اجتماع لجنته التنفيذية منح البرازيل شرف استضافة نهائيات كأس العالم في العام 2014.
وكانت البرازيل المرشحة الوحيدة لاستضافة المونديال، علماً بأنها المنتخب الوحيد الذي لم يغب عن النسخ الثماني عشرة للعرس العالمي المنظمة حتى الآن، وصاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب وعددها 5 آخرها في مونديال كوريا الجنوبية واليابان معاً عام 2002.
وتضمن ملف ترشيح البرازيل على الخصوص تجديد الملعب الشهير ماراكانا الذي أقيمت عليه المباراة النهائية لمونديال 1950، وخسرتها البرازيل أمام الاوروغواي، بالإضافة إلى بناء ملاعب في شمال البرازيل وهي المنطقة الأكثر تطوراً من جنوب البلاد.
يذكر أن مونديال 2014 مقرر في أميركا الجنوبية حسب مبدأ التناوب بين القارات والذي ألغاه الاتحاد الدولي في اجتماعه الاثنين.
وكانت القارة الآسيوية قد نالت شرف الاستضافة عام 2002 من خلال كوريا الجنوبية واليابان معاً، ثم استضافت أوروبا ممثلة بألمانيا مونديال 2006، وستستضيف القارة السمراء ممثلة في جنوب أفريقيا النسخة المقبلة عام 2010.
وأصبحت البرازيل خامس دولة تحظى بشرف استضافة كأس العالم مرتين بعد المكسيك التي نظمته في 1970 و1986 وفرنسا التي استضافته في 1938 و1998 وألمانيا في 1974 و2006 وإيطاليا في 1934 و1990.
ردود فعل البرازيليين
وبدوره، قال ريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إن بلاده ستفعل "كل شيء تماماً" لتنظيم بطولة كأس عالم جيدة عام 2014 ولتبين للعالم أنها "بلد متحضر، ليس في عالم كرة القدم فحسب وإنما كدولة."
وأعلن أنه سيكون رئيساً للجنة المنظمة للبطولة وطالب الحكومة ورجال السياسة بنبذ الخلافات ومساندة الاستعدادات لهذه البطولة الكبيرة، مضيفاً "أعتمد على التعاون الحكومي لاستضافة كأس عالم مستقلة عن الألوان السياسية".
أما باولو كويليو أفضل روائي برازيلي فقال إن استضافة كأس العالم 2014 ستغيّر البرازيل.
وقال في مقابلة لقناة سبور تي في التلفزيونية الرياضية البرازيلية "ستغيّر هذه البطولة البرازيل، وستكشف عن بلد آخر أمام العالم، وستعمل هذه البطولة على تغيير كل شيء".
وأضاف إن الترتيبات لكأس العالم "تكشف الإبداع والقدرة على العمل سوياً لجعل البرازيل في شكل أفضل، وسيحفز ذلك البرازيل على توحيد كل جهودها"
وكان كويليو، صاحب أعلى مبيعات للروايات في بلاده وأشهرها روايتا "الرحلة" و"الكيميائي"، قد حضر العرض الأخير للملف البرازيلي لطلب تنظيم البطولة، الذي جرى الثلاثاء في مقر الفيفا بمدينة زيوريخ السويسرية وذلك لمساندة ودعم الملف.
الاحتفالات تعم البلاد
وعمت فرحة عارمة مختلف أنحاء البرازيل بعد إعلان منحها شرف استضافة مونديال كرة القدم 2014، حيث احتفل البرازيليون بالنبأ من خلال إطلاق الألعاب النارية وتزيين مختلف المواقع السياحية بأعلام برازيلية كبيرة باللونين الأخضر والأصفر.
وتُمني ريو دي جانيرو النفس باستضافة المباراة النهائية للمونديال مثلما فعلت ذلك قبل 57 عاما على إستاد ماراكانا حيث خسرت البرازيل أمام الاوروغواي، بيد أن المدينة تأمل في العام 2014 في أن تكون النتيجة النهائية لصالح البرازيل.
وفي ساو باولو، كانت بلدية المدينة دعت السكان للتجمع أمام المسرح البلدي لتتبع قرار الفيفا من زيوريخ، وبمجرد الإعلان عن القرار أطلقت الألعاب النارية والعديد من البالونات، وسيستمر الاحتفال طيلة الليلة في ساحة "ابيرابويرتا".
واحتفلت باقي المدن الـ16 المرشحة لاستضافة مباريات المونديال، بدورها بقرار الفيفا، أما مدينة برازيليا، التي تأمل في استضافة المباراة الافتتاحية لمونديال 2014، فاحتفلت هي الأخرى بإطلاقها الألعاب النارية مدة 10 دقائق.
على جانب آخر، أعلن بلاتر منح ألمانيا شرف استضافة كأس العالم للسيدات للعام 2011 متفوقة على العرض التي تقدمت به كندا.
وفي سياق متصل، أثار غياب أسطورة كرة القدم العالمية، البرازيلي بيليه، عن وفد بلاده العديد من علامات الاستفهام، وتدور التكهنات حول وجود خلاف عميق بينه وبين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وصرف ريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي النظر عن توجيه الدعوة لبيليه، وقال تيكسييرا للصحفيين في زوريخ تعليقاً على غياب بيليه: "لا اعلم أين يوجد لكننا وجهنا الدعوة لاثنين من اللاعبين اللذين يمثلان جيلاً رائعاً من اللاعبين خلال فترة رئاستي للاتحاد".
وأصبحت العلاقة المتوترة بين بيليه وتيكسييرا علنية عام 1993 عندما تجاهل الاتحاد الدولي دعوة بيليه لحضور قرعة كأس العالم 1994 في لاس فيغاس، وشن بيليه هجوماً بعد ذلك على تيكسييرا، الذي كان والد زوجته جواو هافيلانج رئيساً للاتحاد الدولي في ذلك الوقت.
وطفت هذه الخلافات مرة أخرى على السطح عندما رفض بيليه دعم عرض البرازيل لاستضافة كأس العالم 2006 الذي تلقى لطمة قوية مما أدى بالبرازيل لسحب ملفها قبل عدة أيام من التصويت النهائي.
وقبل ست سنوات أعلن بيليه هدنة مع تيكسييرا رغم أن الاثنين لم تكن علاقتهما وثيقة مطلقاً وكانت هناك أقاويل في وقت سابق من العام الحالي بأن بيليه قد ينضم إلى اللجنة المنظمة لكأس العالم 2014 لكن هذا الأمر لم يتحقق.
غياب بيليه يثير التساؤلات
وفي سياق متصل، أثار غياب أسطورة كرة القدم العالمية، البرازيلي بيليه، عن وفد بلاده العديد من علامات الاستفهام، وتدور التكهنات حول وجود خلاف عميق بينه وبين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وصرف ريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي النظر عن توجيه الدعوة لبيليه، وقال تيكسييرا للصحفيين في زوريخ تعليقاً على غياب بيليه: "لا اعلم أين يوجد لكننا وجهنا الدعوة لاثنين من اللاعبين اللذين يمثلان جيلاً رائعاً من اللاعبين خلال فترة رئاستي للاتحاد".
وأصبحت العلاقة المتوترة بين بيليه وتيكسييرا علنية عام 1993 عندما تجاهل الاتحاد الدولي دعوة بيليه لحضور قرعة كأس العالم 1994 في لاس فيغاس، وشن بيليه هجوماً بعد ذلك على تيكسييرا، الذي كان والد زوجته جواو هافيلانج رئيساً للاتحاد الدولي في ذلك الوقت.
وطفت هذه الخلافات مرة أخرى على السطح عندما رفض بيليه دعم عرض البرازيل لاستضافة كأس العالم 2006 الذي تلقى لطمة قوية مما أدى بالبرازيل لسحب ملفها قبل عدة أيام من التصويت النهائي.
وقبل ست سنوات أعلن بيليه هدنة مع تيكسييرا رغم أن الاثنين لم تكن علاقتهما وثيقة مطلقاً وكانت هناك أقاويل في وقت سابق من العام الحالي بأن بيليه قد ينضم إلى اللجنة المنظمة لكأس العالم 2014 لكن هذا الأمر لم يتحقق.
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الثلاثاء عقب اجتماع لجنته التنفيذية منح البرازيل شرف استضافة نهائيات كأس العالم في العام 2014.
وكانت البرازيل المرشحة الوحيدة لاستضافة المونديال، علماً بأنها المنتخب الوحيد الذي لم يغب عن النسخ الثماني عشرة للعرس العالمي المنظمة حتى الآن، وصاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب وعددها 5 آخرها في مونديال كوريا الجنوبية واليابان معاً عام 2002.
وتضمن ملف ترشيح البرازيل على الخصوص تجديد الملعب الشهير ماراكانا الذي أقيمت عليه المباراة النهائية لمونديال 1950، وخسرتها البرازيل أمام الاوروغواي، بالإضافة إلى بناء ملاعب في شمال البرازيل وهي المنطقة الأكثر تطوراً من جنوب البلاد.
يذكر أن مونديال 2014 مقرر في أميركا الجنوبية حسب مبدأ التناوب بين القارات والذي ألغاه الاتحاد الدولي في اجتماعه الاثنين.
وكانت القارة الآسيوية قد نالت شرف الاستضافة عام 2002 من خلال كوريا الجنوبية واليابان معاً، ثم استضافت أوروبا ممثلة بألمانيا مونديال 2006، وستستضيف القارة السمراء ممثلة في جنوب أفريقيا النسخة المقبلة عام 2010.
وأصبحت البرازيل خامس دولة تحظى بشرف استضافة كأس العالم مرتين بعد المكسيك التي نظمته في 1970 و1986 وفرنسا التي استضافته في 1938 و1998 وألمانيا في 1974 و2006 وإيطاليا في 1934 و1990.
ردود فعل البرازيليين
وبدوره، قال ريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إن بلاده ستفعل "كل شيء تماماً" لتنظيم بطولة كأس عالم جيدة عام 2014 ولتبين للعالم أنها "بلد متحضر، ليس في عالم كرة القدم فحسب وإنما كدولة."
وأعلن أنه سيكون رئيساً للجنة المنظمة للبطولة وطالب الحكومة ورجال السياسة بنبذ الخلافات ومساندة الاستعدادات لهذه البطولة الكبيرة، مضيفاً "أعتمد على التعاون الحكومي لاستضافة كأس عالم مستقلة عن الألوان السياسية".
أما باولو كويليو أفضل روائي برازيلي فقال إن استضافة كأس العالم 2014 ستغيّر البرازيل.
وقال في مقابلة لقناة سبور تي في التلفزيونية الرياضية البرازيلية "ستغيّر هذه البطولة البرازيل، وستكشف عن بلد آخر أمام العالم، وستعمل هذه البطولة على تغيير كل شيء".
وأضاف إن الترتيبات لكأس العالم "تكشف الإبداع والقدرة على العمل سوياً لجعل البرازيل في شكل أفضل، وسيحفز ذلك البرازيل على توحيد كل جهودها"
وكان كويليو، صاحب أعلى مبيعات للروايات في بلاده وأشهرها روايتا "الرحلة" و"الكيميائي"، قد حضر العرض الأخير للملف البرازيلي لطلب تنظيم البطولة، الذي جرى الثلاثاء في مقر الفيفا بمدينة زيوريخ السويسرية وذلك لمساندة ودعم الملف.
الاحتفالات تعم البلاد
وعمت فرحة عارمة مختلف أنحاء البرازيل بعد إعلان منحها شرف استضافة مونديال كرة القدم 2014، حيث احتفل البرازيليون بالنبأ من خلال إطلاق الألعاب النارية وتزيين مختلف المواقع السياحية بأعلام برازيلية كبيرة باللونين الأخضر والأصفر.
وتُمني ريو دي جانيرو النفس باستضافة المباراة النهائية للمونديال مثلما فعلت ذلك قبل 57 عاما على إستاد ماراكانا حيث خسرت البرازيل أمام الاوروغواي، بيد أن المدينة تأمل في العام 2014 في أن تكون النتيجة النهائية لصالح البرازيل.
وفي ساو باولو، كانت بلدية المدينة دعت السكان للتجمع أمام المسرح البلدي لتتبع قرار الفيفا من زيوريخ، وبمجرد الإعلان عن القرار أطلقت الألعاب النارية والعديد من البالونات، وسيستمر الاحتفال طيلة الليلة في ساحة "ابيرابويرتا".
واحتفلت باقي المدن الـ16 المرشحة لاستضافة مباريات المونديال، بدورها بقرار الفيفا، أما مدينة برازيليا، التي تأمل في استضافة المباراة الافتتاحية لمونديال 2014، فاحتفلت هي الأخرى بإطلاقها الألعاب النارية مدة 10 دقائق.
على جانب آخر، أعلن بلاتر منح ألمانيا شرف استضافة كأس العالم للسيدات للعام 2011 متفوقة على العرض التي تقدمت به كندا.
وفي سياق متصل، أثار غياب أسطورة كرة القدم العالمية، البرازيلي بيليه، عن وفد بلاده العديد من علامات الاستفهام، وتدور التكهنات حول وجود خلاف عميق بينه وبين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وصرف ريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي النظر عن توجيه الدعوة لبيليه، وقال تيكسييرا للصحفيين في زوريخ تعليقاً على غياب بيليه: "لا اعلم أين يوجد لكننا وجهنا الدعوة لاثنين من اللاعبين اللذين يمثلان جيلاً رائعاً من اللاعبين خلال فترة رئاستي للاتحاد".
وأصبحت العلاقة المتوترة بين بيليه وتيكسييرا علنية عام 1993 عندما تجاهل الاتحاد الدولي دعوة بيليه لحضور قرعة كأس العالم 1994 في لاس فيغاس، وشن بيليه هجوماً بعد ذلك على تيكسييرا، الذي كان والد زوجته جواو هافيلانج رئيساً للاتحاد الدولي في ذلك الوقت.
وطفت هذه الخلافات مرة أخرى على السطح عندما رفض بيليه دعم عرض البرازيل لاستضافة كأس العالم 2006 الذي تلقى لطمة قوية مما أدى بالبرازيل لسحب ملفها قبل عدة أيام من التصويت النهائي.
وقبل ست سنوات أعلن بيليه هدنة مع تيكسييرا رغم أن الاثنين لم تكن علاقتهما وثيقة مطلقاً وكانت هناك أقاويل في وقت سابق من العام الحالي بأن بيليه قد ينضم إلى اللجنة المنظمة لكأس العالم 2014 لكن هذا الأمر لم يتحقق.
غياب بيليه يثير التساؤلات
وفي سياق متصل، أثار غياب أسطورة كرة القدم العالمية، البرازيلي بيليه، عن وفد بلاده العديد من علامات الاستفهام، وتدور التكهنات حول وجود خلاف عميق بينه وبين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وصرف ريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي النظر عن توجيه الدعوة لبيليه، وقال تيكسييرا للصحفيين في زوريخ تعليقاً على غياب بيليه: "لا اعلم أين يوجد لكننا وجهنا الدعوة لاثنين من اللاعبين اللذين يمثلان جيلاً رائعاً من اللاعبين خلال فترة رئاستي للاتحاد".
وأصبحت العلاقة المتوترة بين بيليه وتيكسييرا علنية عام 1993 عندما تجاهل الاتحاد الدولي دعوة بيليه لحضور قرعة كأس العالم 1994 في لاس فيغاس، وشن بيليه هجوماً بعد ذلك على تيكسييرا، الذي كان والد زوجته جواو هافيلانج رئيساً للاتحاد الدولي في ذلك الوقت.
وطفت هذه الخلافات مرة أخرى على السطح عندما رفض بيليه دعم عرض البرازيل لاستضافة كأس العالم 2006 الذي تلقى لطمة قوية مما أدى بالبرازيل لسحب ملفها قبل عدة أيام من التصويت النهائي.
وقبل ست سنوات أعلن بيليه هدنة مع تيكسييرا رغم أن الاثنين لم تكن علاقتهما وثيقة مطلقاً وكانت هناك أقاويل في وقت سابق من العام الحالي بأن بيليه قد ينضم إلى اللجنة المنظمة لكأس العالم 2014 لكن هذا الأمر لم يتحقق.