wafei
22 / 11 / 2007, 32 : 08 AM
رغم ظهور الحقيقة .. والد الطفل التركي:
لم أشاهد ابني ... والصحة زعمت استئجار منزل لنا وهذا غير صحيح!
http://www.alriyadh.com/2007/11/21/img/231004.jpg
والد الطفل التركي يتحدث في لقاء صحافي
منذ ولادته والشك ظل يراودني ولم يغب عن ذهني هل هو ابني أم لا؟ سؤال أصابني بالحيرة وأدخلني بدوامة لا يعلمها إلا الله، فهذا الشعور لم ينتبني أنا فقط بل كل من شاهد علي أكد أنه ليس ابني. بهذه الكلمات بدأ المقيم التركي يوسف أحمد جوجه حديثه عن الحادثة التي تعرض لها بتبديل ابنه وتسليمه ابناً آخر، والذي يعمل بالمملكة منذ 17عاماً ميكانيكي سيارات. يقول يوسف: في تاريخ 2003/9/7م هو يوم ميلاد علي ويعقوب بمستشفى نجران، ومنذ أن تسلمته وملامحه ولون بشرته يدلان على أنه ليس ابني، لكن ماذا أفعل. مرت شهور وغادرت إلى تركيا من خلال إجازتي الخاصة وتحديداً بمدينة انطاكية فالأهل والأصدقاء لم يقنعوا أن هذا ابني، عدت للمملكة وعملت تحاليل وهي للدم للتأكد لكنها لم تظهر الحقيقة، بدأت بالتفكير وقابلت أحد الأطباء بالمستشفى والذي حاول أن يقنعني أن مثل هذه الأخطاء لا يمكن أن تحدث واطلعني على كافة الإجراءات خلال الولادة وأخذ البصمات. مضيفاً إلى أنني طالبت منه أن يطلعني على الملف الخاص به عندها لاحظت أن هناك اختلافاً في فصيلة الدم، حاولت مخاطبة المستشفى لكن بدون أي اهتمام ولم أتلقى استجابة أو أن يعيرني أحد ويلتفت لقضيتي، وأثناء سفري إلى تركيا خلال إجازتي وقتها كان يعقوب عمره ثلاث سنوات ونصف السنة عرض علي شقيقي أن أقوم بتحليل الحمض النووي لكافة أفراد الأسرة.
وبالفعل توجهت للعاصمة التركية أنقرة وتمت الإجراءات التي أكدت حسي أنه ليس ابني وذلك خلال أسبوع انتهت الإجازة وعدت للمملكة أنا وأفراد عائلتي بوضع نفسي سيئ للغاية فابني لا أعلم أين هو هل هو حي أم ميت؟ وغيرها من التساؤلات.
ويضيف يوسف في لقائه الذي عقد أمس بمكتب المحامي كاتب الشمري وكيل عائلته أحضرت الأوراق الخاصة بالتحليل وذهبت لمستشفى نجران لكن لا مجيب فقط طلبت منهم أن يقوموا بالكشف عن الحمض النووي لمعرفة ابني حاولت كثيراً لكني لم أجد من يسمعني اتجهت للشؤون الصحية بمنطقة نجران وأخبروني أن ذلك يتطلب وقتاً يزيد عن ثلاثة أشهر أبلغتهم أنني أجريت مثل هذه التحاليل ولم تستغرق سوى أسبوع. مضيفاً إلى أنه بعد ذلك اتجهت إلى كفيلي علي أن أجد حلاً أو مخرجاً ينقذني، قمنا بكتابة معروض لوكيل إمارة نجران قدمنا فيه شرحاً عن الوضع ومن هنا بدأت الجهات المعنية بالتحرك ومخاطبتها وبالفعل تم ذلك لكن دون علمي، فقد تلقيت اتصالاً من الإدلة الجنائية بالرياض تطلب مني الحضور وكافة أفراد الأسرة لإجراء تحاليل الحمض النووي وبعد قرابة أسبوعين وإذا بمكالمة من الأدلة الجنائية تبلغني أن يعقوب ليس ابني.
وحول الطريقة التي استطاع المستشفى التعرف على ابنه علي أكد أن ذلك تم بطريقة تغلفها السرية فقد قاموا بحصر كافة المواليد الذين ولدوا بذلك اليوم ومن ثم فرز الذكور عن الإناث وتم استدعاؤهم وعددهم قرابة 12طفلاً كل هذه الأمور تمت دون علمي وكان الاستدعاء بحجة إجراء تطعيم بعدها تلقيت اتصالاً من المستشفى يخبرني أن ابنك موجود وهو سليم ويعيش بنجران واسمه علي لكن!! عليك الانتظار حتى نقوم بالتهيئة سواء للطفلين أو لأفراد الأسرة، وأكد يوسف أنه إلى هذه اللحظة لم يقابل ابنه وهو ينتظر ذلك بفارغ الصبر. وأشار إلى أن وزارة الصحة بعثت إليه اختصاصياً نفسياً مستغرباً ما نشر بالصحف حول أن الوزارة قد قامت باستئجار منزل له مؤكداً أنه هو من قام بذلك. وحول رفعه القضية وماذا يطالب بها وهل هناك مطالب مادية أكد أنه سيطالب بمحاسبة المقصرين أولاً أما الأمور المادية فهي أيضاً حق لي لكني لم أحدد ذلك. من جانبه أكد المحامي كاتب الشمري وكيل العائلة التركية أن من حق العائلتين رفع دعاوى ضد الجهة المتسببة بهذا الخطأ الجسيم يتضمن طلب التعويض عن الضرر الثابت الذي حصل للعائلتين من الناحية المادية والمعنوية. وحق رفع الدعوى مكفول في النظام القضائي السعودي ولكل متضرر حق جبر الضرر والمطالبة بالتعويض، مشيراً إلى أن هذا الخطأ الذي حصل وبني عليه أضرار مادية وأدبية واضحة قد تستمر لسنوات قادمة منها ما يتعلق بالحالة النفسية والاجتماعية لكلا الطفلين وعائلتيهما فهذه القضية لها جانب إنساني كبير وخاصة أن كل أسرة ارتبطت بالطفل الذي تعايشت معه كل عائلة منذ مدة أربع سنوات وحصلت ألفة بين الطفلين والأسرة.
مؤكداً أن القضية سيتم رفعها لديوان المظالم بعد أن تنتهي اللجنة المشكلة من حصر الأضرار التي طالت الطفل وأسرته.
( الرياض )
لم أشاهد ابني ... والصحة زعمت استئجار منزل لنا وهذا غير صحيح!
http://www.alriyadh.com/2007/11/21/img/231004.jpg
والد الطفل التركي يتحدث في لقاء صحافي
منذ ولادته والشك ظل يراودني ولم يغب عن ذهني هل هو ابني أم لا؟ سؤال أصابني بالحيرة وأدخلني بدوامة لا يعلمها إلا الله، فهذا الشعور لم ينتبني أنا فقط بل كل من شاهد علي أكد أنه ليس ابني. بهذه الكلمات بدأ المقيم التركي يوسف أحمد جوجه حديثه عن الحادثة التي تعرض لها بتبديل ابنه وتسليمه ابناً آخر، والذي يعمل بالمملكة منذ 17عاماً ميكانيكي سيارات. يقول يوسف: في تاريخ 2003/9/7م هو يوم ميلاد علي ويعقوب بمستشفى نجران، ومنذ أن تسلمته وملامحه ولون بشرته يدلان على أنه ليس ابني، لكن ماذا أفعل. مرت شهور وغادرت إلى تركيا من خلال إجازتي الخاصة وتحديداً بمدينة انطاكية فالأهل والأصدقاء لم يقنعوا أن هذا ابني، عدت للمملكة وعملت تحاليل وهي للدم للتأكد لكنها لم تظهر الحقيقة، بدأت بالتفكير وقابلت أحد الأطباء بالمستشفى والذي حاول أن يقنعني أن مثل هذه الأخطاء لا يمكن أن تحدث واطلعني على كافة الإجراءات خلال الولادة وأخذ البصمات. مضيفاً إلى أنني طالبت منه أن يطلعني على الملف الخاص به عندها لاحظت أن هناك اختلافاً في فصيلة الدم، حاولت مخاطبة المستشفى لكن بدون أي اهتمام ولم أتلقى استجابة أو أن يعيرني أحد ويلتفت لقضيتي، وأثناء سفري إلى تركيا خلال إجازتي وقتها كان يعقوب عمره ثلاث سنوات ونصف السنة عرض علي شقيقي أن أقوم بتحليل الحمض النووي لكافة أفراد الأسرة.
وبالفعل توجهت للعاصمة التركية أنقرة وتمت الإجراءات التي أكدت حسي أنه ليس ابني وذلك خلال أسبوع انتهت الإجازة وعدت للمملكة أنا وأفراد عائلتي بوضع نفسي سيئ للغاية فابني لا أعلم أين هو هل هو حي أم ميت؟ وغيرها من التساؤلات.
ويضيف يوسف في لقائه الذي عقد أمس بمكتب المحامي كاتب الشمري وكيل عائلته أحضرت الأوراق الخاصة بالتحليل وذهبت لمستشفى نجران لكن لا مجيب فقط طلبت منهم أن يقوموا بالكشف عن الحمض النووي لمعرفة ابني حاولت كثيراً لكني لم أجد من يسمعني اتجهت للشؤون الصحية بمنطقة نجران وأخبروني أن ذلك يتطلب وقتاً يزيد عن ثلاثة أشهر أبلغتهم أنني أجريت مثل هذه التحاليل ولم تستغرق سوى أسبوع. مضيفاً إلى أنه بعد ذلك اتجهت إلى كفيلي علي أن أجد حلاً أو مخرجاً ينقذني، قمنا بكتابة معروض لوكيل إمارة نجران قدمنا فيه شرحاً عن الوضع ومن هنا بدأت الجهات المعنية بالتحرك ومخاطبتها وبالفعل تم ذلك لكن دون علمي، فقد تلقيت اتصالاً من الإدلة الجنائية بالرياض تطلب مني الحضور وكافة أفراد الأسرة لإجراء تحاليل الحمض النووي وبعد قرابة أسبوعين وإذا بمكالمة من الأدلة الجنائية تبلغني أن يعقوب ليس ابني.
وحول الطريقة التي استطاع المستشفى التعرف على ابنه علي أكد أن ذلك تم بطريقة تغلفها السرية فقد قاموا بحصر كافة المواليد الذين ولدوا بذلك اليوم ومن ثم فرز الذكور عن الإناث وتم استدعاؤهم وعددهم قرابة 12طفلاً كل هذه الأمور تمت دون علمي وكان الاستدعاء بحجة إجراء تطعيم بعدها تلقيت اتصالاً من المستشفى يخبرني أن ابنك موجود وهو سليم ويعيش بنجران واسمه علي لكن!! عليك الانتظار حتى نقوم بالتهيئة سواء للطفلين أو لأفراد الأسرة، وأكد يوسف أنه إلى هذه اللحظة لم يقابل ابنه وهو ينتظر ذلك بفارغ الصبر. وأشار إلى أن وزارة الصحة بعثت إليه اختصاصياً نفسياً مستغرباً ما نشر بالصحف حول أن الوزارة قد قامت باستئجار منزل له مؤكداً أنه هو من قام بذلك. وحول رفعه القضية وماذا يطالب بها وهل هناك مطالب مادية أكد أنه سيطالب بمحاسبة المقصرين أولاً أما الأمور المادية فهي أيضاً حق لي لكني لم أحدد ذلك. من جانبه أكد المحامي كاتب الشمري وكيل العائلة التركية أن من حق العائلتين رفع دعاوى ضد الجهة المتسببة بهذا الخطأ الجسيم يتضمن طلب التعويض عن الضرر الثابت الذي حصل للعائلتين من الناحية المادية والمعنوية. وحق رفع الدعوى مكفول في النظام القضائي السعودي ولكل متضرر حق جبر الضرر والمطالبة بالتعويض، مشيراً إلى أن هذا الخطأ الذي حصل وبني عليه أضرار مادية وأدبية واضحة قد تستمر لسنوات قادمة منها ما يتعلق بالحالة النفسية والاجتماعية لكلا الطفلين وعائلتيهما فهذه القضية لها جانب إنساني كبير وخاصة أن كل أسرة ارتبطت بالطفل الذي تعايشت معه كل عائلة منذ مدة أربع سنوات وحصلت ألفة بين الطفلين والأسرة.
مؤكداً أن القضية سيتم رفعها لديوان المظالم بعد أن تنتهي اللجنة المشكلة من حصر الأضرار التي طالت الطفل وأسرته.
( الرياض )