المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنفيذ حكم القتل في والد الطفلة وزوجته جزاءً لتعذيبها بوحشية


@MeShArY@
18 / 01 / 2008, 49 : 03 PM
http://www.alriyadh.com/2008/01/17/img/181810.jpg

اصدرت وزارة الداخلية امس بيانا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرا في جانيين وفيما يلي نص البيان ..
قال تعالى/ انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم/ .

اقدم/ نشأت بن سليمان بن احمد حجي وزوجته/ ايمان بنت علي بن عبده غزاوي سعوديا الجنسية على قتل ابنته من زوجة مطلقة الطفلة/ غصون بنت نشأت بن سليمان بن احمد حجي البالغة من العمر تسع سنوات حيث قام والدها بضربها بأنبوبة معدنية على ساقيها وضربها عدة مرات بقبضة يده على يدها اليسرى فانكسرت كما رماها بعلبة مملوءة بمادة الكيروسين على وجهها وقام بإحماء ملعقة على البوتاجاز حتى احمرت ثم كواها على كعبها وقام بربطها عدة مرات بسلسلة في احدى نوافذ المنزل ومنعها من الأكل والشرب لمدة ثلاثة أيام وصدمها بالسيارة داخل فناء المنزل كل ذلك لغرض التخلص منها بعد ما ساوره الشك في أنها ليست بنتاً له كما قامت زوجته/ ايمان بنت علي بن عبده غزاوي بتحريضه ومساعدته على ذلك وقامت بدفعها على الجدار كما قامت الزوجة بسكب بعض المواد الحارقة عليها وربطها ثلاث مرات ورفسها بقدميها على بطنها والدوس على رأسها بالحذاء وضربها بيدها وبالعصي وبواسطة عصا بلاستيكية على رأسها وطعنها برأس عصا المكنسة في بطنها .

وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما وبإحالتهما الى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعا وأنه نظرا لشناعة ما اقدما عليه من اشتراكهما في تعذيب الطفلة واذاقتها اصناف العذاب طوال سنة كاملة وهي مدة بقائها عندهما بعد أخذها من والدتها بحكم شرعي ونظرا لأن هذا القتل نوع من القتل صبرا وقد عظم الشارع قتل البهائم صبراً فكيف بالادمي وهي كالاسير والمحبوس لاحول لها ولا قوة فلاتستطيع الدفاع عن نفسها ولا الهرب وحيث إن أهل العلم قرروا ان المكافأة بين الولد ووالده غير معتبرة في الحرابة وذلك لعظم شأن الحرابة وتحتم حق الله في ذلك فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر امر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجانيين المذكورين .

وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجانيين كل من نشأت بن سليمان بن احمد حجي والمرأة ايمان بنت علي بن عبده غزاوي سعوديي الجنسية امس الأربعاء الموافق 1429/1/7ه في مكة المكرمة بمنطقة مكة المكرمة .

ووزارة الداخلية اذ تعلن ذلك لتأكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ احكام الله في كل من يعتدي على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره والله الهادي الى سواء السبيل

.:: الرياض ::.


لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

لذا الدرجة نزعت منه الرحمة

@MeShArY@
18 / 01 / 2008, 50 : 03 PM
أُغلق يوم أمس ملف قضية الطفلة (غضون) أمنياً وشرعياً بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجناة في هذه القضية التي شغلت الرأي العام طوال الأشهر الماضية كواحدة من الجرائم الدخيلة على مجتمعنا، فيما فتحت هذه القضية ملفات عدة للنقاش والبحث والدراسة من قبل خبراء الاجتماع والعلم والمختصين المهتمين بمثل هذه القضايا الأسرية والاجتماعية لبحث أسبابها والوقوف عليها ودراسة كافة الجوانب التي تقود الإنسان لارتكاب مثل هذه الجرائم وإيجاد الحلول الكفيلة بعلاج مثل هذه الأحداث قبل استفحالها.
ووفقاً لمتابعات "الرياض" لهذه القضية منذ العام الماضي فإن الطبيب الشرعي وجد على جثة الطفلة آثار تعذيب جسدي حيث تم ربطها بسلاسل وضربها بطريقة وصفها بالوحشية، وقد كشفت التحقيقات الأمنية في هذه القضية عن وجود إشارات إلى علاقة زوجة والد الطفلة بمساعدتها زوجها على عملية التعذيب، حيث قامت الجهات الأمنية بإيقاف والد الطفلة وزوجته لمعرفة أسباب إقدامهما على فعلهما المشين.

يُذكر أن والدة (غصون) مطلقة قبل أكثر من عشرة أعوام تقريباً وكانت الطفلة الضحية تعيش في كنف والدتها قبل أن يأخذها والدها لتعيش معه، وقد قامت فور سماعها بتعذيب ابنتها بالتقدم لحقوق الإنسان وعدد من الجهات المعنية للتدخل، فيما كان والدها ينكر دائماً قيامه بتعذيب ابنته موهماً بأنها سقطت في أثناء لعبها داخل المنزل وأن الضرب الذي على جسدها ما هو إلا تهذيب لها نظراً لشقاوتها كبقية الأطفال على حد قوله!.

.:: الرياض ::.

@MeShArY@
18 / 01 / 2008, 55 : 03 PM
http://www.alriyadh.com/2008/01/17/img/181825.jpg
الطفلة المقتولة


نفذ صباح أمس بمكة المكرمة حكم حد الحرابة في والد الطفلة غصون المدعو نشأت سليمان حجي وزوجته إيمان علي غزاوي واللذين اقدما على قتل الطفلة البريئة "غصون" وقد احدث تنفيذ الحكم انعكاسات في المجتمع المكي حيث كان حديث المجتمع ليوم أمس وتناقلته المجتمعات المكية بكل سرور وقد اصدرت وزارة الداخلية بيانا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرا في الجانيين.. وتعود تفاصيل تلك القصة المأساوية الى ماقبل عامين وتحديدا 1426/3/10ه حيث كشفت التحقيقات التي اجرتها شرطة المنصور ممثلة في مدير القسم العقيد خالد ياسر الروقي وضابط التحقيق الذي باشر التحقيق في القضية الرائد خالد بن عبدالله الشيباني عن تفاصيل عمليات تعذيب شرسة تعرضت لها الطفلة "غصون" من قبل والدها وزوجته ما أدى إلى إصابات تسببت في وفاتها. حيث تعرضت إلى حالة من الضرب المبرح من قبل والدها، مما أدى إلى إصاباتها وتم استدعاء أحد الاطباء من أحد العيادات الخاصة للكشف على البنت في المنزل وعندما لاحظ حالتها الماساوية الخطرة طلب من والدها أن ينقلها الى المستشفى لان حالتها حرجة ولكن الاب رفض ذلك بحجة انها ابنته وانه ادرى بمصلحتها ولكن الطبيب أصر على رأيه وأخذ يحاول في الاب وعندما لم يتجاوب معه أصر على أن يبلغ عمليات الامن بذلك إخلاءً للمسؤولية وللامانة الطبية وعندما لاحظ الاب جدية الطبيب ابلغ الهلال الاحمر وتم نقل البنت لمستشفى النور التخصصي ولكنها لفظت أنفاسها الزكية وفاضت روحها البريئة قبل ان تصل للمستشفى. وحاول الاب "الجاني" أن يدافع عن نفسه خلال التحقيقات قائلا: إن طفلته سقطت أثناء اللعب على المرجيحة داخل الفيلا، مشيرا إلى أن الضرب الذي تتلقاه الطفلة لم يكن سوى تهذيب لها نظرا لشقاوتها كبقية الأطفال الا أن ذلك لم يجد مع رجال التحقيق حيث تم كشف الحقائق وإدانتهما بما قاما به.
وقد أدان الشقيق شقيقه في سبيل قول كلمة الحق وابراء الذمة وانصاف الطفلة البريئة حيث ذكر عم الطفلة إنه كانت هناك جريمة تتجدد يوميا بحق طفلة بريئة لا ذنب لها حيث تواجه الضرب المبرح والتعذيب اليومي من سكب لمادة الكلوروكس والضرب بالعصا والركل والرفس الذي كان يشاهده في كافة أنحاء جسدها الغض.. إضافة إلى ترويعها وتنويمها عند مدخل الفيلا بعيدا عن أخيها من والدها الذي كان ينعم بكل وسائل الراحة داخل الفيلا وفي حضن أبويه. واشار الى انه حدثت بينه وبين شقيقه خلافات ومشاكل بسبب الطفلة "غصون" وتقدم عمها بثلاث شكاوى لجمعية حقوق الانسان ودار الرعاية الاجتماعية ولكن كان الاب القاسي يرفض دخول أي لجنة لداخل بيته ولم يكن بمقدور احد ان يكتشف الكسور التي كانت تعاني منها الطفلة غصون وأن يكتشف العذاب الذي كانت تتعرض بسبب السجن المحكم الأبواب داخل الفيلا عليها. وقد كانت الطفلة "تعيش" مع امها المطلقة منذُ ولادتها ووفقاً للقانون الشرعي فقد أخذها والدها قبل عام من وفاتها وأخذ يعذبها وزوجته حتى فارقت الحياة.

حكاية ليل
18 / 01 / 2008, 00 : 09 PM
..

لا حول ولا قوة الا بالله ..

حسبي الله عليهم ..

للدرجة هذي مافيه بقلوبهم رحمه

الله يرحمها ويغفر لها ولوالدتها ويصبرها ..

..

@MeShArY@
19 / 01 / 2008, 16 : 12 AM
الله يرحمها ويغفر لها


الف شكر حكاية ليل على مرورك وردك

اسطورة الخريف
19 / 01 / 2008, 20 : 12 AM
لا حول ولا قوة الا بالله

انهم يستحقون الاعدام

وكان الله بعون والدتها

خالص تحياتي
اسطورة الخريف

@MeShArY@
19 / 01 / 2008, 26 : 12 AM
انا اتمنى انهم يعذبون قبل ما يقصونهم


اسطورة الخريف ,,, الف شكر على مرورك وردك

سديم
19 / 01 / 2008, 37 : 12 AM
حسبي الله و نعم الوكيل

الله يرحمها
.
.
.

@MeShArY@
19 / 01 / 2008, 19 : 01 AM
الله يرحمها


امين

fooody
21 / 01 / 2008, 21 : 01 PM
لا حول ولاقوة إلا بالله

نال الجزاء المستحق لـه

الله يرحمهـاااا...

شكراً مشـاري

@MeShArY@
22 / 01 / 2008, 10 : 12 PM
العفووو فهد

ومشكوووور على مرورك وردك