Saud
29 / 04 / 2001, 31 : 10 PM
خلافا للدعاية الصهيونية .. كتائب القسام: 27 قتيلا وعشرات الجرحى في عملية كفار سابا
خاص
أكدت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن حصيلة القتلى الصهاينة في عملية كفار سابا الأخيرة التي نفذها أحد أفراد مجموعة الشهيد عادل عوض الله – وهو الاستشهادي عماد كامل الزبيدي - أوقعت 27 قتيلا وعشرات الجرحى خلافا للمعلومات الصهيونية التي نفت وجود مثل هذا العدد من القتلى والتي ادعت فيها أنه قتل يهودي واحد إضافة إلى منفذ العملية.
وقالت كتائب القسام إن الشهيد الزبيدي دخل الموقع المحدد له للقيام بالعملية في تمام الساعة السابعة والنصف صباحا وكان يتواجد فيه ما بين خمسين إلى ستين صهيونيا أكثرهم من الجنود والشرطة، وفي الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة نفذ الزبيدي عمليته بين هذا الجمع الكبير خلافا لما نشرته الإذاعة الصهيونية من أن العملية وقعت في الساعة التاسعة وعشر دقائق.
وأكد البيان أن كتائب القسام تمكنت من الحصول على الإحصائية الرسمية – غير المعلنة- حيث دخل مستشفى مئير في الدقائق الأولى من العملية أحد عشر قتيلا، ثم تتابع نقل الأشلاء والجثث لتصل فيما بعد إلى أكثر من سبعة وعشرين قتيلا وعشرات الجرحى.
ونوهت الكتائب إلى أن العملية لم تستهدف أي من الباصات وإنما الشرطة الصهيونية هي التي قامت باستقدام أحد الباصات لاستكمال فلمها الإعلامي.
وأشارت الحركة أن شرطة الاحتلال تنتهج وأجهزة مخابراتها في هذه الأيام سياسة التعتيم الإعلامي على نتائج عمليات المجاهدين الفلسطينيين ولا تعترف بالخسائر الفادحة التي تتركها أيدي القسام في صفوفهم وذلك للحد من التأثير السلبي على معنويات شعبهم الانهزامي الجبان-على حد تعبير البيان- وإظهارا لعدم جدوى هذه العمليات إلا بقتيل أو قتيلين وبعض الجرحى. وأكدت الكتائب في نهاية بيانها "أن سياسة الصهاينة لن تثنينا قيد أنملة عن مواصلة عملياتنا هذه".
http://66.70.152.168/arabic/palestoday/dailynews/2001/April/29-4/details3.htm#1
خاص
أكدت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن حصيلة القتلى الصهاينة في عملية كفار سابا الأخيرة التي نفذها أحد أفراد مجموعة الشهيد عادل عوض الله – وهو الاستشهادي عماد كامل الزبيدي - أوقعت 27 قتيلا وعشرات الجرحى خلافا للمعلومات الصهيونية التي نفت وجود مثل هذا العدد من القتلى والتي ادعت فيها أنه قتل يهودي واحد إضافة إلى منفذ العملية.
وقالت كتائب القسام إن الشهيد الزبيدي دخل الموقع المحدد له للقيام بالعملية في تمام الساعة السابعة والنصف صباحا وكان يتواجد فيه ما بين خمسين إلى ستين صهيونيا أكثرهم من الجنود والشرطة، وفي الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة نفذ الزبيدي عمليته بين هذا الجمع الكبير خلافا لما نشرته الإذاعة الصهيونية من أن العملية وقعت في الساعة التاسعة وعشر دقائق.
وأكد البيان أن كتائب القسام تمكنت من الحصول على الإحصائية الرسمية – غير المعلنة- حيث دخل مستشفى مئير في الدقائق الأولى من العملية أحد عشر قتيلا، ثم تتابع نقل الأشلاء والجثث لتصل فيما بعد إلى أكثر من سبعة وعشرين قتيلا وعشرات الجرحى.
ونوهت الكتائب إلى أن العملية لم تستهدف أي من الباصات وإنما الشرطة الصهيونية هي التي قامت باستقدام أحد الباصات لاستكمال فلمها الإعلامي.
وأشارت الحركة أن شرطة الاحتلال تنتهج وأجهزة مخابراتها في هذه الأيام سياسة التعتيم الإعلامي على نتائج عمليات المجاهدين الفلسطينيين ولا تعترف بالخسائر الفادحة التي تتركها أيدي القسام في صفوفهم وذلك للحد من التأثير السلبي على معنويات شعبهم الانهزامي الجبان-على حد تعبير البيان- وإظهارا لعدم جدوى هذه العمليات إلا بقتيل أو قتيلين وبعض الجرحى. وأكدت الكتائب في نهاية بيانها "أن سياسة الصهاينة لن تثنينا قيد أنملة عن مواصلة عملياتنا هذه".
http://66.70.152.168/arabic/palestoday/dailynews/2001/April/29-4/details3.htm#1