ملكة الاحساس
03 / 03 / 2008, 44 : 01 AM
أقدم أب سعودي على حلق رأس وحاجبي ابنته، ذات الـ 18 عاماً، لأنها لم تتمكن من تأدية امتحانها بالشكل المطلوب.
وأشارت صحيفة "الرياض" السعودية، التي نقلت الخبر الجمعة 8-2-2008، إلى أن الفتاة، التي تعرضت أيضاً للضرب على يد والدها، طلبت منه احراقها بدلاً من حلق شعرها، لأنه جزء لا يتجزأ من مظهرها.
ووصفت إحدى قريبات الفتاة، التي تعيش مع عائلتها في محافظة القطيف، كيف أنها اشترت شعراً مستعاراً لها، وحاولت إقناعها "بالانتقال إلى منزل عمها، إلا أنها رفضت". وأضافت قريبتها، أن الفتاة تعيش في حالة من الخوف داخل أسرتها، "نتيجة ضربها من قبل والدها".
وتشير بعض الدراسات إلى تزايد حالات العنف الأسري في السعوية، إذ تحدثت أكثر من دراسة عن ارتفاع معدل هذه الحالات بشكل ملحوظ. يلاحظ المختصون الاجتماعيون أن كثيرا من حالات العنف لا تصل إلى الجهات المسؤولة، بينما يتم حلّ بعضها داخل الأسرة، عبر تدخل الأقارب.
رغم ذلك، تشجع ناشطات سعوديات في حقوق الإنسان على البوح بحالات العنف الأسري، ودعت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان سهيلة زين العابدين ضحايا العنف الأسري للتوجه إلى الجهات المسؤولة وإبلاغها، خاصة حين يكون الأذى كبيراً. واعترفت زين العابدين بوجود عدد كبير من هذه الحالات، التي يتم التستر عنها، مؤكدة على ضرورة التشجيع على عدم السكوت عن هذه الممارسات.
ياربي هذا وين قلبه
حسبي الله ونعم الوكيل
وأشارت صحيفة "الرياض" السعودية، التي نقلت الخبر الجمعة 8-2-2008، إلى أن الفتاة، التي تعرضت أيضاً للضرب على يد والدها، طلبت منه احراقها بدلاً من حلق شعرها، لأنه جزء لا يتجزأ من مظهرها.
ووصفت إحدى قريبات الفتاة، التي تعيش مع عائلتها في محافظة القطيف، كيف أنها اشترت شعراً مستعاراً لها، وحاولت إقناعها "بالانتقال إلى منزل عمها، إلا أنها رفضت". وأضافت قريبتها، أن الفتاة تعيش في حالة من الخوف داخل أسرتها، "نتيجة ضربها من قبل والدها".
وتشير بعض الدراسات إلى تزايد حالات العنف الأسري في السعوية، إذ تحدثت أكثر من دراسة عن ارتفاع معدل هذه الحالات بشكل ملحوظ. يلاحظ المختصون الاجتماعيون أن كثيرا من حالات العنف لا تصل إلى الجهات المسؤولة، بينما يتم حلّ بعضها داخل الأسرة، عبر تدخل الأقارب.
رغم ذلك، تشجع ناشطات سعوديات في حقوق الإنسان على البوح بحالات العنف الأسري، ودعت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان سهيلة زين العابدين ضحايا العنف الأسري للتوجه إلى الجهات المسؤولة وإبلاغها، خاصة حين يكون الأذى كبيراً. واعترفت زين العابدين بوجود عدد كبير من هذه الحالات، التي يتم التستر عنها، مؤكدة على ضرورة التشجيع على عدم السكوت عن هذه الممارسات.
ياربي هذا وين قلبه
حسبي الله ونعم الوكيل