المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من اجل حمل وانجاب اكثر صحه


sasa
19 / 04 / 2001, 45 : 11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع طويل.........ويستحق القاء النظر

كتبت دينا الشهوان: لمن يتأخر عندهم الإنجاب لأكثر من عامين بعد الزواج أشرع الطب مختلف أسلحته لتمكينهم من الحصول على حمل وإنجاب سليمين عبر سلسلة من الفحوصات.
لقد أظهرت دراسات مستفيضة لعدد كبير من حالات تعطل الإخصاب أن الحياة الحديثة بما تحمله من تلوث بيئي وغذائي وتوتر وقيم معيشية تعطي الأولوية للإنتاج والعمل المادي تؤدي إلى زيادة حالات تعطل الإخصاب أو تأخر الحمل. وفرقت هذه الدراسات بين هذا التعطل وحالات العقم الصريح وأشارت إلى أن امتناع رحم المرأة مؤقتاً عن احتضان الحمل لا يعني العقم.
وأظهرت الإحصاءات أن المرأة مسؤولة عن حصول 33% من هذه الحالات فيما يتحمل الرجل المسؤولية في 21% من الحالات بينما تبقى 7% من حالات عدم الإخصاب غير مفهومة الأسباب وغامضة إلى حد بعيد.
ويحاول الأطباء النفاذ إلى الأسباب عن طريق دراسة وتحديد العوامل الطبيعية المؤثرة مثل عمر المرأة أو تاريخها العائلي ورغبتها في الإنجاب وأوضاعها النفسية، وأكدوا أن العمر يلعب دوراً استثنائياً في تحديد درجة خصوبة المرأة، واعتبروا أن التقدم في العمر يقلل من فرص الإنجاب لدى النساء لأن الجريب Follicule الذي يحتوي عادة على المبيض يبدأ بالضمور ليختفي بعد ذلك نهائياً مع انقطاع الطمث، ما يعني أن المرأة وفي سن ال 25 تمتلك درجة خصوبة تصل إلى 25% في الدورة الواحدة تقل بعد ذلك لتصبح 12% عند سن 35 سنة و7% عند سن 42 سنة.
أما عند الرجل فمع أن التقدم في السن يقلل قدرته على الإخصاب فإن هذا الأمر لا يأخذ صورة مطلقة كما هو الحال عند المرأة، إذ إن الرجال يستمرون بإنتاج الحيامن ما داموا في الحياة حتى إن بعضهم يمكن أن يصبحوا آباءً في سن التسعين.
والتقدم في السن ليس هو السبب الأول في خصوبة الرجل
أو المرأة، إذ إن السمنة أو الهزال واستهلاك التبغ أو المشروبات الكحولية وسوء التغذية من أسباب عدم الإنجاب أو موت المواليد الصغار أو الإسقاط.
ويعمد الأطباء عادة إلى إجراء سلسلة من الفحوصات التي قد تأخذ وقتاً وجهداً طويلين نسبياً حتى قبل الشروع في إجراء التلقيح الصناعي أو إجراء حث المبايض إلا أنها يجب أن تأتي متسلسلة بحيث لا يجوز إجراء عملية التلقيح الصناعي قبل فحص الأعضاء التناسلية ومعرفة منحنيات درجة الحرارة وأخذ صور شعاعية. كما أن فحص الهرمونات (عند الرجل) وفحص السائل المنوي يجب أن يكونا متكاملين قبل أي انتقال للخطوة اللاحقة.
وبالقيام بمجموع الفحوصات تكون 95% من أسباب عدم الإنجاب قد أصبحت واضحة وهذه الفحوصات هي:
* فحص منحنى درجة الحرارة.. ويسمح هذا الفحص بتقييم نوعية وحالة المبايض. ويتم هذا الإجراء بأن تعمد المرأة إلى تسجيل درجة حرارة جسدها صباح كل يوم عند نهوضها من الفراش ولمدة ثلاثة أيام متتالية. وحيث إن درجة الحرارة الطبيعة هي 37 وتزداد بنسبة 4,0 إلى 5,0 عند نزول البويضة بسبب إفراز جسم المرأة لهرمون البروجستيرون فإن منحنى درجات الحرارة يسمح بمعرفة زمن نزول البويضة، غير أن هذا الإجراء يظل غير كافٍ إذ إن 10% من النساء اللاتي يراجعن الأطباء بسبب امتناع الإخصاب يظهرن منحنيات طبيعية رغم معاناتهن من عطب ما في مبايضهن، فيما نجد أن 10% أخريات يملكن مبايض عاملة إلا أن درجة حرارتهن لا تخضع لأي ارتفاع.
* فحص الهرمونات.. ويتم بأخذ عينة دموية لقياس الارستاديول وهو نوع من هرمون الاستروجين الذي يترافق مع ازدياد نشاط جريب المبايض وكذلك هرمون البروكتالين الذي يعمل إفرازه على إثارة الغدة اللبنية.
هذا الفحص يقدم للطبيب المعالج معلومات بناءة عن وضع المرأة وأهليتها للحمل.
* التصوير الشعاعي.. وهو فحص ال Hysterographie للأعضاء التناسلية ويسمح بمعرفة إلى أي مدى تتمتع بحجم طبيعي، ويقوم على زرق الرحم بمادة ملونة تسمح بالتعرف إلى تجاويفه والتأكد من عدم إصابتها بالانسداد أو العطب الذي يمنع الحيامن من الالتقاء بالبويضة.. مثل هذه الانسدادات أو الأعطاب تنجم عن الالتهابات التي يتسبب بها ميكروب الكلاميديا أو بعض الجراثيم الأخرى.
* فحص السائل المنوي.. ويهدف إلى معرفة كثافة وحيوية الحيامن ويتم من خلاله التعرف إلى عدد الحيامن ونوعيتها ونسبة الأحياء منها وحركتها.
* فحص (Huhner): ) .. ويهدف إلى التعرف على درجة تقبل سائل الرحم للحيامن، ويتم إجراؤه بعد 12 ساعة من حصول الجماع.
* العلاج بتقنية تنشيط المبايض.. من المعروف عن المبايض أنها كسولة وأن تنشيطها قد يدفعها إلى العمل وتنظيم وظيفتها، بيد أن استخدام هذه التقنية لا يمكن قبل التأكد من سلامة الملف الهرموني وصحة حيامن الزوج وخلو الرحم من أي انسداد أو تشوه في تجاويفه.
تقوم هذه التقنية العلاجية على إعطاء المرأة دواء على شكل حبوب أو زرقات تحت الجلد تستمر لمدة 8 إلى 12 يوماً، وفي اليوم السابع أو الثامن تعود المرأة إلى المستشفى لإجراء فحص بجهاز الصدى وفحص دموي هرموني لكي يتأكد الطبيب المعالج من أن الجريبات لم تتضاعف بفعل التنشيط الهرموني، وحوالي اليوم الحادي عشر تعطى المرأة حقنة عضلية من مادة (HGC) Gonadotrophine التي تعمل على إثارة عمل المبايض وتنشطها بعد مرور 36-38 ساعة بعد الحقن، حيث يتعين على الزوجين الجماع ليقوم بعدها الأطباء بإعطاء المرأة هرمون البروجستيرون لمدة 15 يوماً لمساعدة البويضة المخصبة على التعشيش في تجاويف الرحم. بعدها تقوم المرأة بإجراء فحص الحمل للتأكد من نجاح العلاج. ومع أن هذه التقنية متعبة ومرهقة لكثرة مواعيدها إلا أنها غير مؤلمة.



واهم شي هو المحافظه علي الدعاء لانه عز وجل مسبب الاسباب

والقادر ان يحول الامور من حال الا حال..................

فرح
19 / 04 / 2001, 39 : 12 PM
مرحبا ساسا

الموضوع طويل لكن على قولتك يستحق

ان الواحد يقراه

واول شي واخر شي بيدا لله سبحانه وتعالي



فرح