المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص واقعية الجزء الأول


الشجي
30 / 04 / 2001, 40 : 05 PM
بعد يوم مليء بالدماء و التبويس و مفاوضات اللحم مقابل السلام في ليلة ثاني أيام عيد الأضحى (عيد ضحية ) حيث كنت متواجد في منزل أخوالي بالخرج استطعت أن اخمد في نوم عميق و في أثناء النوم و إذا بي اسمع الشاب خليوي ( الجوال ) يغني عبد القادر يا بو قلب ذاق الحال عليا داوي حالي يا بو قلب سيدي روف عليا – المهم – استيقظت من النوم و إذا بالجوال يغني و ذلك في الساعة الرابعة صباحا رديت - بصوت خشن و كأنني بلغت بالأمس – (نعم) وإذا بشخص يقول لي معك سعيد من مركز شرطه القويعية قلت (هلا) وأنا لم استوعب الوضع بعد (نعم من بغيت يا الطيب) قال أبي فلان الفلاني قلت (معك – خير وش بغيتو ) قال أنت مطلوب عندنا و لازم تكون متواجد بالمركز قبل الساعة 8 الصبح ، قلت بس يا الطيب – وتوني بقول أني بعيد ما يمديني، ألا وسكر السماعة (اغلق الخط )- و صرت أدور حول نفسي (وش أسوي وش أسوي بستمر وياه لونه مصدر أحزاني مصدر أحزاني –آسف اندمجت مع الغنية و طلعت برى الموضوع ) أخيرا قررت أني اخذ سيارة أحد أخوالي و اطلع إلى القويعية – وذلك لأني ما جيت بسيارتي من الرياض – و بعد شيل و حط و مفاوضات دامت اكثر من تسعين ثانيه قرر خالي إعطائي السيارة ، شغلت السيارة و جيت طالع من الخرج إلى الرياض - و أنا خايف يستمر صمت الشفايف ........أنا احبك كلمة ناطرها و أبيها- رحت مع محمد عبده – المهم كنت خايف و أقول في نفسي أنا وش سويت أنا ما أتكلم في السياسة ولا افحّط ولا أغازل ولا اشتري صواريخ ( العاب نارية ) و حتى سيارتي ما أوقفها عند الجيران و صرت أفكر في اللي سويته في الإجازة (إجازة العيد ) . ويوم دخل موعد صلاة الفجر وقفت أبي اصلي في وحده من المحطات و يوم نزلت و دخلت –الله يكرمكم- دورة المياه و أغلقت الباب إلا و انتبه لوجود نقوشات و طلاسم و كتابات (واسأل نفسي) هذي وين علماء الآثار عنها –ماكان هذا همي- توضيت و صليت و شغلت السيارة و كملت طريقي إلى الرياض و ترجع لي هواجسي و ما ادري عن نفسي إلا و أنا في الرياض –كملت طريقي ناوي أروح إلى القويعية – و أنا داخل المدينة و انتبه إلى محل الكبده و قلت افطر ليش العجلة و أوقف سيارتي ( سيارة خالي ) و انزل ناوي دخول المحل و إذا المحل مليء (إذا كان مليان يعني انه ممتاز و شغله نظيف ) المهم المحل مليان ذبان (ذباب) و حشرات و كل أنواع ألا فقريات بعد ما شفت كل هذا شبعت و قررت اكمل طريقي ، و آثرت اني آكل أحد المنتجات الجاهزة في التموينات و اشرب مشروب غازي ، كملت طريقي و طلعت من حدود الرياض و رجعت لي هواجسي و أنا ماشي على الطريق قررت اني أنسى موضوع المركز و صرت أتخيل مرة أصير سوبر مان و مرة مطرب مشهور و مرة ممثل و مرة أتخيل اني دكتور في الجامعة اتسلى في معدلات الطلاب . المهم وصلت القويعية و اسأل الناس عن المركز و كل ما قربت من المركز جاني واحد يوصف غلط و يبعدني عنه و أخيرا ألقى ذيك الدورية و اسأل العسكري اسمه فواز قلت (يا الطيب مركز الشرطة وين ) قال وش تبابه (يعني وش تبغى به – ماذا تريد منه) قلت (انهم متصلين علي و قالوا اني مطلوب عندهم ) و ما أمداني اكمل كلمة مطلوب إلا و ألقى العسكري فواز في رقبتي يقول لي مطلوب ، قلت (ايه – وأنا ميت من الخوف) و يقول العسكري اركب اركب قلت ( ابلحقك بالسيارة) قال لا اركب قلت (يا الطيب أنا جاي من الخرج ما فيه أحد أجبرني ) قال لا بتنحاش أنت تبى تلعب علي يا الحظيري –يعني انه خايف اني انحاش- رضيت و أمري على الله و اترك السيارة أوقفها على جمب و اركب معه و اقعد اهوجس و أقول شكل الدعوة كبيرة مرررة ولا ليش يعممون علي و كلها دقيقه إلا و أنا في المركز و يجرني فواز على رئيس المركز ما اعرف ايش رتبته و يدفني عنده و يقول قبضنا على هذا قلت (يا الطيب وش السالفة ، ليش طالبيني انتم متصلين علي خير ) قال ايه اصبر لين يجي المحقق - وهو قاله إلا و تجيني أم الركب و انتفض كني ميت من البرد و أخيرا جاء المحقق و اطمر عليه قلت ( أنا ما سويت شي وش السالفة ) قال لي اهدأ اهدأ و اجلس ثم قال السالفة إن صديقك عندنا و يبغاك تكفله قلت ( نعم نعم نعم وشو اكفل مين من صديقي هذا ) إلا و يجيبونه وصار واحد من الشباب و أنا اللي اطمر عليه كالنمر و و أعانقه و ازنطه و أطب في بطنه طمر المحقق و فكه مني قال اهدأ يا آخي وش السالفة و أقوله ( مقومني من النوم و جايبني من الخرج عشان اكفله ) قام المحقق يضحك و قال خلاص انسى المهم الحمد لله على السلامة و آسفين على الربكة اللي صارت لك ، المهم جلست لي ربع ساعة و أنا اطبخ - ماهو طبخ لا اقصد منقهر و اغلي – قلت لصديقي ( وش جابك هنا أنا اعرف انك في الرياض أمس وشلون صرت هنا اليوم ) و قالي قصته - صار أبو الشباب ما جاه نوم أمس و طقته أم العبيد (يعني مسكت غلط ) و صنقرت معه ( للعبيد يعني مسكت غلط لانه عبد ) و طلع من الرياض يبي يسلم على صديقة في الطايف و يرجع (وش هذا الوصل كله ) و يقول انه على الطريق شغل شريط فيه ردح و استنزل الرجال و صار يموج بالسيارة يمين يسار و هو مستنزل حد شباب على الطريق و كبرت مع الشباب و أسرعوا و حدوه و قام أبو الشباب يشر لهم يبي يتهاوش معهم و قف و وقفوا و نزلوا الشباب و جاء واحد منهم و دخل يده على رفيقنا و كان يبي يطفي السيارة قام أبو الشباب و كبرت معه ليش يبي يطفي سيارتي و قم طف سيارته و قفلها و اطمر على سيارة الشباب يبي يطفيها و يأخذ مفاتيحهم و يوم دخل يده في السيارة تجمعوا عليه الشباب يبون يشدونه برى و هم يشدونه إلا الطبلون طلع مع ابو الشباب (العبد رفيقنا ) يعني مسك الطبلون بيده و جروه و كسر الطبلون و يوم شافوا الطبلون في يده- و تقفل مع الشباب- و توهم بيفرشونه إلا الشرطة جايتهم و ضافتهم كلهم وهذي هي قصته – طبعا القصة صارت قريب من القويعية- و قالوا له لازم تصلح السيارة و تجيب من يكفلك و لا صار حافظ إلا رقمي أنا بس ، عطينا الناس حقهم و اعتذرنا منهم و أصر واحد منهم انه يغدينا عنده قال أنت (يقصدني) من عيال العم و أنت و أنت المهم بعد شيل و حط وحلف و تحريم و طلاق ، أخيرا وافقت رحت عند الشباب و قلطنا عندهم و إلا فيهم واحد طويل أضنه من جيرانهم طويل و عسم ( يستخدم يده اليسار ) عازمينه معنا طبعا مثل العادة جابو لنا من الغنم اللي شوي و يموت و قلطونا على الغداء و يجلس الطويل السبهه جمبي و نسمي و نبدأ بالآكل و أول ما بديت الأمر عادي و بعدين صرت أحس أن كل شوي جمبي اليمين يوجعني تحملت لكن الألم يرجع كل شوي و أقول في نفسي عادي اصبر ، لكن الألم يرجع المهم قررت اني ابحث عن أسباب الألم و يوم ركزت ليقت الطويل يأكل باليسار و كل ما رفع لقمه اوجعني جمبي و اخيرا اكتشفت أن كوعه ينغزني مع جمبي و له كوع حااااد و أنا اللي أقوم واترك الغداء و اثني عليهم ومير يلزمون علي و انا ارفض - يلزمون علي و رفضت حتى لا يطيحون فيني دورية (الظاهر أن الغنم اللي بيموت عندهم واجد ) المهم صليت العصر و طلعت إلى الرياض و من ثم إلى الخرج و عدت إلى البيت الساعة 9 ليلا و انصى الفراش و بهذا يصير يوم كامل راح علي دون أدنى فائده




أرجو أن تحوز القصة على إعجابكم و أرجو أن تعذروني على الأخطاء الإملائية


[معدل بواسطة الشجي بتاريخ 30-04-2001 عند 07:41 PM]

AL-MSAFER
01 / 05 / 2001, 10 : 06 PM
الاخ العزيز الشجي تحياتي

يعطيك العافية والله يوفق اخوي يعين الله على كل حاااال تقدير

الله كذا والله يوفق تحياتي

المسافر........

مظلوم
02 / 05 / 2001, 04 : 05 AM
مرحبا


اسلوب حلو ورائع وملفت في الحقيقه اخوي شجي ...


والف شكر لك على هذي القصه ... في الحقيقه شديتني غصب الى ان قريتها كلها ...


يعطيك العافيه


مظلوم