المحب لكم
23 / 03 / 2009, 46 : 11 AM
مسكينة هي ساحة الفن - أو ما يسمى بفن هذه الأيام - فقد تمكن منها فيروس (الشخلعة) وتسرب فيها حتى النخاع وما عاد بالإمكان شفاءه كالايدز تماما هذا ما أراه وما اجزم انه الواقع المرير .
فالمتابع لهذه الساحة (يرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها) لا يتقبلها المجنون وهو مجنون فكيف بالعاقل إذن .
أصبحنا نرى العجب العجاب من خلال الممارسات التي تحدث في هذه الساحة وقنواتنا خير شاهد على هذه العجائب , من هذه العجائب فنانات أجسادهن تستر الأقمشة بدلا من ستر الأقمشة لأجسادهن , أقمشة ترى الخجل يتقطر من أطرافها وأنت تنظر إليها وكأني بها تقول ( استر ماذا وأدع ماذا , يا من تراني استر ما واجهت ) لم يعد للخجل مكان فيها ولم يعد للحياء في قاموسها متسع .
فالأنثى بمجرد أن تفكر في دخول هذه الساحة لكي تصبح فنانة يشار إليها بالبنان لابد لها قبل ذلك أن تقرر بأن تعلق الأدب جانبا وتبدأ حينها في التفكير هذه حقيقة وليست مبالغة , فالصوت لم يعد هو المقياس الحقيقي لشهرة الفنانة وكذلك الجمال لم يعد بتلك الأهمية التي يتصورها الجميع , المهم الآن كم قطعة قماش ستبقى على جسد الفنانة .
أصبحت العلاقة بين قطعة القماش وجسد الفنانة علاقة عكسية أي انه كلما قلت قطع الأقمشة على الفنانة كلما زادت احتمالات النجاح لديها .
فالصوت أصبح بالإمكان تحسينه وتدليله بعد أن تدخلت التكنولوجيا في كل شيء له علاقة بالإنسان , فمن كانت تحلم في القديم أن تغني وان يصبح لها جمهور واسع الانتشار وهي لا تملك أدنى مقومات النجاح أي ليس لها ناقة ولا جمل في ساحة الفن أصبح بإمكانها تحقيق ذلك دون عناء يذكر فالمسألة بسيطة إلى درجة أنها ستصيبك بالإسهال من سهولتها , فقط ما عليها سواء النباح اقصد الغناء وتترك الباقي لمهندسي الصوت ومخرج الفيديو كليب وهم سيقومون باللازم في جعلها نجمة ترمى بالفل والياسمين , أما عن الجمال وما أدراك ما الجمال فالمكياج وعمليات التجميل جعلت من ( الجيكرات) ملكات جمال واسألوا عن( المسز نونسه ) لتتحققوا من صدق كلامي حينها ستصابون بالخيبة وستشعرون بمرارة الحقيقة وستؤمنون بأن للشخلعة دور مهم في نجاح الكثير من فنانات الألفية الثالثة أمثال : وإلا بلاش من ذكر أسماء .
* مقال رائع للكاتب / ماجد الصقري ، بصحيفة المصدر الإلكترونية .
وللتأكد من مصدر الخبر الرجاء قم بالضغط ( هنا ) . (http://www.masdr.net/inf/articles.php?action=show&id=11)
فالمتابع لهذه الساحة (يرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها) لا يتقبلها المجنون وهو مجنون فكيف بالعاقل إذن .
أصبحنا نرى العجب العجاب من خلال الممارسات التي تحدث في هذه الساحة وقنواتنا خير شاهد على هذه العجائب , من هذه العجائب فنانات أجسادهن تستر الأقمشة بدلا من ستر الأقمشة لأجسادهن , أقمشة ترى الخجل يتقطر من أطرافها وأنت تنظر إليها وكأني بها تقول ( استر ماذا وأدع ماذا , يا من تراني استر ما واجهت ) لم يعد للخجل مكان فيها ولم يعد للحياء في قاموسها متسع .
فالأنثى بمجرد أن تفكر في دخول هذه الساحة لكي تصبح فنانة يشار إليها بالبنان لابد لها قبل ذلك أن تقرر بأن تعلق الأدب جانبا وتبدأ حينها في التفكير هذه حقيقة وليست مبالغة , فالصوت لم يعد هو المقياس الحقيقي لشهرة الفنانة وكذلك الجمال لم يعد بتلك الأهمية التي يتصورها الجميع , المهم الآن كم قطعة قماش ستبقى على جسد الفنانة .
أصبحت العلاقة بين قطعة القماش وجسد الفنانة علاقة عكسية أي انه كلما قلت قطع الأقمشة على الفنانة كلما زادت احتمالات النجاح لديها .
فالصوت أصبح بالإمكان تحسينه وتدليله بعد أن تدخلت التكنولوجيا في كل شيء له علاقة بالإنسان , فمن كانت تحلم في القديم أن تغني وان يصبح لها جمهور واسع الانتشار وهي لا تملك أدنى مقومات النجاح أي ليس لها ناقة ولا جمل في ساحة الفن أصبح بإمكانها تحقيق ذلك دون عناء يذكر فالمسألة بسيطة إلى درجة أنها ستصيبك بالإسهال من سهولتها , فقط ما عليها سواء النباح اقصد الغناء وتترك الباقي لمهندسي الصوت ومخرج الفيديو كليب وهم سيقومون باللازم في جعلها نجمة ترمى بالفل والياسمين , أما عن الجمال وما أدراك ما الجمال فالمكياج وعمليات التجميل جعلت من ( الجيكرات) ملكات جمال واسألوا عن( المسز نونسه ) لتتحققوا من صدق كلامي حينها ستصابون بالخيبة وستشعرون بمرارة الحقيقة وستؤمنون بأن للشخلعة دور مهم في نجاح الكثير من فنانات الألفية الثالثة أمثال : وإلا بلاش من ذكر أسماء .
* مقال رائع للكاتب / ماجد الصقري ، بصحيفة المصدر الإلكترونية .
وللتأكد من مصدر الخبر الرجاء قم بالضغط ( هنا ) . (http://www.masdr.net/inf/articles.php?action=show&id=11)