عازف الإيقاع
25 / 05 / 2009, 15 : 05 AM
(سبق) الرياض: أعلن المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة الدكتور ماجد المنيف إطلاق حملة تتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين لمساعدة 2000 مدخن للإقلاع عنه، والتي تعتبر باكورة حملات وزارة الصحة لمعالجة هذه الآفة بالمجتمع السعودي، مؤكداً أن الوزارة وفرت علاج (شامبكس) الذي يوفر لأول مرة بعيادات مكافحة التدخين بوزارة الصحة لمعالجة 2000 مدخن بتكلفة مالية 2.2مليون ريال، حيث تبلغ تكلفة المريض الواحد 1070 ريال لمدة ثلاث أشهر، وقد أثبتت الأبحاث العالمية أن العلاج يساعد على الإقلاع عن التدخين بنسبة تصل إلي 69 %.
وأوضح المنيف خلال حديثه للصحفيين أمس أنه تم تخصيص هاتف لإرشاد المتصلين لأقرب عيادة من مقر سكنهم لمراجعتها والحصول على العلاج الذي يصرف بالمجان في مناطق المملكة مبيناً أن العلاج يخصص في مرحلته الأولى لعدد 2000 شخص ويقدم بالمجان من خلال عيادات برنامج مكافحة التدخين وزارة الصحة.
وأكد سعي البرنامج لتفعيل الشراكة مع مؤسسات المجتمع من خلال تنفيذ مشروع جامعات بلا تدخين الذي بدأت في تطبيقه وإنشاء عيادات في بعض مدارس البنات مبيناً أن البرنامج يعتمد في عمله على ثلاث ركائز أساسية تشمل التوعية للمدخنين عن خطورة هذه الآفة وغير المدخنين للاستمرار في الابتعاد عنها وتقديم الخدمة العلاجية وأخيراً سن ومتابعة الأنظمة التي تحمي المجتمع من هذه الآفة، لافتاً إلى عزم البرنامج إيجاد نظام فعال لمكافحة التدخين وتطبيقه قريباً من خلال إدخال بعض التعديلات والإضافات على النظام السابق.
وأكد المنيف أن البرنامج سيركز هذا العام على مكافحة التدخين بين الفتيات والنساء في المملكة إلى جانب عمله على مكافحة التدخين وسط كافة فئات المجتمع مشيراً إلى أن البرنامج بدأ بدراسة حجم الظاهرة في كافة مناطق المملكة كما سيتم بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين تنظيم معرض نسائي متكامل بجامعة الملك سعود قسم الطالبات يبين خطورة هذه العادة بالإضافة إلى بث مقطع تلفزيوني توعوي خاص بالتدخين بين النساء يبين آثار التدخين على النساء الحوامل والأمهات.
وكشف المنيف أن المملكة ستشهد بعد شهرين تنظيم حملة خاصة ومستغلة لمكافحة الشيشة تظهر الوجه الحقيقي للشيشة التي وصفها بأنها انتشرت بشكل واضح بين النساء لتقديمها بنكهات مختلفة تجعلها جذابة لهن.
وقال إن البرنامج يسعى خلال العام المقبل لمضاعفة عدد المدن تحت مسمى (مدن بلا تدخين) من خلال منع التدخين في الأماكن العامة مشيراً إلى نجاح البرنامج في عقد مذكرة تفاهم مع برنامج المدن الصحية لتضمين معيار منع التدخين ضمن معايير اختيار المدن الصحية وكذلك التواصل مع منظمة الصحة العالمية لإدراج هذا العنصر كأحد العناصر الرئيسية في المدن الصحية مؤكداً موافقة المنظمة بإدراجه ضمن شروط اختيار المدن الصحية.
ووعد المنيف بجعل المدخن منبوذاً في المجتمع قريباً من خلال تكثيف نشاط التوعية وسط كافة فئات المجتمع، مؤكداً ضرورة تطبيق نظام صارم لضمان الحصول على تأثير كبير على المدخنين وغير المدخنين مبيناً أن التوعية ستكون جهداً مهدراً إذا لم يصحبها تطبيق نظام فعال.
وكشف أن البرامج بصدد إجراء (5) دراسات حول حجم ظاهرة التدخين ومقارنة المصابين بمرض السرطان وعلاقة إصابتهم بالتدخين ودراسة أخرى حول الأدوية المستخدمة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين بهدف الوصول للدواء الفعال ودراسة أخرى لتقييم عمل العيادات ودراسة أخيرة لتقييم الحملات التوعوية.
يذكر أن البرنامج الوطني للإقلاع عن التدخين نظم اليوم ورشة عمل لجميع الأطباء العاملين في برنامج مكافحة لاستخدام العلاج الحديث والتعرف على الجديد في التعامل مع المدخنين بعد استخدام علاج (شامبكس) من خلال أربعة محاضرات علمية.
وأوضح المنيف خلال حديثه للصحفيين أمس أنه تم تخصيص هاتف لإرشاد المتصلين لأقرب عيادة من مقر سكنهم لمراجعتها والحصول على العلاج الذي يصرف بالمجان في مناطق المملكة مبيناً أن العلاج يخصص في مرحلته الأولى لعدد 2000 شخص ويقدم بالمجان من خلال عيادات برنامج مكافحة التدخين وزارة الصحة.
وأكد سعي البرنامج لتفعيل الشراكة مع مؤسسات المجتمع من خلال تنفيذ مشروع جامعات بلا تدخين الذي بدأت في تطبيقه وإنشاء عيادات في بعض مدارس البنات مبيناً أن البرنامج يعتمد في عمله على ثلاث ركائز أساسية تشمل التوعية للمدخنين عن خطورة هذه الآفة وغير المدخنين للاستمرار في الابتعاد عنها وتقديم الخدمة العلاجية وأخيراً سن ومتابعة الأنظمة التي تحمي المجتمع من هذه الآفة، لافتاً إلى عزم البرنامج إيجاد نظام فعال لمكافحة التدخين وتطبيقه قريباً من خلال إدخال بعض التعديلات والإضافات على النظام السابق.
وأكد المنيف أن البرنامج سيركز هذا العام على مكافحة التدخين بين الفتيات والنساء في المملكة إلى جانب عمله على مكافحة التدخين وسط كافة فئات المجتمع مشيراً إلى أن البرنامج بدأ بدراسة حجم الظاهرة في كافة مناطق المملكة كما سيتم بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين تنظيم معرض نسائي متكامل بجامعة الملك سعود قسم الطالبات يبين خطورة هذه العادة بالإضافة إلى بث مقطع تلفزيوني توعوي خاص بالتدخين بين النساء يبين آثار التدخين على النساء الحوامل والأمهات.
وكشف المنيف أن المملكة ستشهد بعد شهرين تنظيم حملة خاصة ومستغلة لمكافحة الشيشة تظهر الوجه الحقيقي للشيشة التي وصفها بأنها انتشرت بشكل واضح بين النساء لتقديمها بنكهات مختلفة تجعلها جذابة لهن.
وقال إن البرنامج يسعى خلال العام المقبل لمضاعفة عدد المدن تحت مسمى (مدن بلا تدخين) من خلال منع التدخين في الأماكن العامة مشيراً إلى نجاح البرنامج في عقد مذكرة تفاهم مع برنامج المدن الصحية لتضمين معيار منع التدخين ضمن معايير اختيار المدن الصحية وكذلك التواصل مع منظمة الصحة العالمية لإدراج هذا العنصر كأحد العناصر الرئيسية في المدن الصحية مؤكداً موافقة المنظمة بإدراجه ضمن شروط اختيار المدن الصحية.
ووعد المنيف بجعل المدخن منبوذاً في المجتمع قريباً من خلال تكثيف نشاط التوعية وسط كافة فئات المجتمع، مؤكداً ضرورة تطبيق نظام صارم لضمان الحصول على تأثير كبير على المدخنين وغير المدخنين مبيناً أن التوعية ستكون جهداً مهدراً إذا لم يصحبها تطبيق نظام فعال.
وكشف أن البرامج بصدد إجراء (5) دراسات حول حجم ظاهرة التدخين ومقارنة المصابين بمرض السرطان وعلاقة إصابتهم بالتدخين ودراسة أخرى حول الأدوية المستخدمة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين بهدف الوصول للدواء الفعال ودراسة أخرى لتقييم عمل العيادات ودراسة أخيرة لتقييم الحملات التوعوية.
يذكر أن البرنامج الوطني للإقلاع عن التدخين نظم اليوم ورشة عمل لجميع الأطباء العاملين في برنامج مكافحة لاستخدام العلاج الحديث والتعرف على الجديد في التعامل مع المدخنين بعد استخدام علاج (شامبكس) من خلال أربعة محاضرات علمية.