امير الليالي
03 / 08 / 2001, 19 : 02 AM
لعنت اللحظه الذي التي فكرت فيها بالمشي في هذا الشارع المظلم .
احس به يقترب اكثر , ياالهي اشعر بالخوف قد بدا يتملكني وركبتاي ترتعدان من الخوف لكنه مازال يقترب .
خطواته بطيئه ربما يحاول تقليد خطواتي لالالالا لا ليس ربما انما بالتاكيد .
وصلت لنهايه الشارع ولكن ماذا يوجد؟
يوجد امامي حائط كبير يسد الطريق.
توقفت ,توقف هو ايضا ,حسنا اني اريده ان يهجم علي ان يقتلني يفعل اي شي ليزيل هذا الخوف الذي يقتلني تدريجيا .
التفت يميني فرايت منعطف فاسرعت الى داخله ,مشيت فيه قليلا , حسنا احس بقلبي قد توقف بين ضلوعي ,لقد عدت اسمع صوت حذائه ,ياالهي لقد دب بصيص من الامل في صدري انه ضوء ياتي من اخر المنعطف.
ارجو ان اصل اليه قبل ان يقتلني,عندما تاكدت انه بيني وبين الضوء فقط عده خطوات اسرعت في مشيي , ثم جريت ,وهانا اخيرا بين الخط الفاصل بين الضوء والشارع المظلم ,وصلت وحمدت ربي كثيرا, اريد ان التفت ,ان ارى من الذي كاد ان يوقف قلبي بين ضلوعي,
التفت ببطءثم احسست بصدمه كبيره ترجف بدني ,انزلت عيني الى الارض ,شعرت بغباءا شديد,
وبعدها انتابتني نوبه ضحك كادت ان تشلني باكملي ,ياالهي من كان يتتبعني لم يكن سوى ظلي.
ظلي الحبيب كاد ان يجمد عروقي وسط شرياني وصوت الحذاء لم يكن غير صدى صوت حذائي.
لملمت اجزائي المبعثره واكملت طريقي والشيء الوحيد الذي احس به الان هو الم في فكي من كثره الضحك........
احس به يقترب اكثر , ياالهي اشعر بالخوف قد بدا يتملكني وركبتاي ترتعدان من الخوف لكنه مازال يقترب .
خطواته بطيئه ربما يحاول تقليد خطواتي لالالالا لا ليس ربما انما بالتاكيد .
وصلت لنهايه الشارع ولكن ماذا يوجد؟
يوجد امامي حائط كبير يسد الطريق.
توقفت ,توقف هو ايضا ,حسنا اني اريده ان يهجم علي ان يقتلني يفعل اي شي ليزيل هذا الخوف الذي يقتلني تدريجيا .
التفت يميني فرايت منعطف فاسرعت الى داخله ,مشيت فيه قليلا , حسنا احس بقلبي قد توقف بين ضلوعي ,لقد عدت اسمع صوت حذائه ,ياالهي لقد دب بصيص من الامل في صدري انه ضوء ياتي من اخر المنعطف.
ارجو ان اصل اليه قبل ان يقتلني,عندما تاكدت انه بيني وبين الضوء فقط عده خطوات اسرعت في مشيي , ثم جريت ,وهانا اخيرا بين الخط الفاصل بين الضوء والشارع المظلم ,وصلت وحمدت ربي كثيرا, اريد ان التفت ,ان ارى من الذي كاد ان يوقف قلبي بين ضلوعي,
التفت ببطءثم احسست بصدمه كبيره ترجف بدني ,انزلت عيني الى الارض ,شعرت بغباءا شديد,
وبعدها انتابتني نوبه ضحك كادت ان تشلني باكملي ,ياالهي من كان يتتبعني لم يكن سوى ظلي.
ظلي الحبيب كاد ان يجمد عروقي وسط شرياني وصوت الحذاء لم يكن غير صدى صوت حذائي.
لملمت اجزائي المبعثره واكملت طريقي والشيء الوحيد الذي احس به الان هو الم في فكي من كثره الضحك........