المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكذب عندالاطفال


دمعة رجا
21 / 07 / 2010, 35 : 11 AM
الكذب عند الأطفال [ تعريفه - اسبابه - طرق علاجه -حلول ونصائح ]

http://photos2.azyya.com/store/uploads/images/images-467a3967ca96.gif (http://fashion.azyya.com/)


اقدم لكم هذا الموضوع الذي يهم كل أم وأب ويهم المجتمع بشكل عام

ألا وهو موضوع (الكذب عند الأطفال )

وسنحاول في هذا الموضوع معرفة كل مايتعلق بالكذب

أسبابه - طرق علاجه - حلول ونصائح هامة حول هذا الموضوع

تعريف الكذب :

هو تجنب قول الحقيقة وقول ما لم يحدث واختلاق وقائع لم تحدث مع المبالغة في نقل ما حدث





إن مشكلة الكذب عند الأطفال هي مشكلة منتشرة على مستوى واسع،
وهي ظاهرة يجب التعامل معها من قبل الآباء والأمهات بصورة جدّية ومسؤولية مباشرة وألا يتركوا أبناءهم عرضة لها ولمضارها وأخطارها الاجتماعية،
والتي تعود على قائلها بالمضرة والخسران وخصوصاً إذا أصبحت جزءاً من سلوكهم وعادةً متأصلة في أقوالهم وأفعالهم،

وقد يراها كثير من الآباء والأمهات صفة طبيعية ولا تنذر بخطر وهى رؤية خاطئة ولاشك,
فإن الفتى ينشأ على ما تعود عليه ومن تعود الكذب لا يزال به الكذب حتى يدمنه مهما تقدم به العمر..

بل أستطيع أن أقول أن الكذابين في السن الكبيرة هم الذين تعودوا الكذب في الصغر ولم يجدوا موجها ولا معلما ولا مربيا يأخذ على أيديهم..


وقد نهانا الشرع المطهر عن الكذب وجعله من كبائر الذنوب والآثام لمن استدام عليه،
وحذر النبي _صلى الله عليه وسلم_ من الكذب فعن عبد الله بن مسعود _ رضي الله عنه _ قال:
قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً" (متفق عليه),
وجعل النبي _صلى الله عليه وسلم_ الكذب صفة من صفات المنافقين، فقال: "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان" (متفق عليه)،
كما أمر القرآن الكريم بحفظ السان عن الخوض في الكذب والزور فقال سبحانه وتعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" (قّ:1،)
وقال سبحانه وتعالى: "وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً" (الإسراء:36).


أسباب الكذب عند الأطفال:
<font color="indigo">
حتى نستطيع علاج المشكلة يلزمنا معرفة أهم أسبابها المظنونة، وهي:

1- عدم وجود خلفية ذهنية إيجابية مؤثرة، بمعنى أن الطفل لم يتم توجيهه توجيها ذهنيا مناسبا تجاه مخاطر الكذب
ومدى قبحه ومدى غضب الله _تعالى_ من الكذابين وأن المؤمن لا يكذب.. إلى غير ذلك،
فهو يسهل عليه الكذب بسبب وبلا سبب إذ إنه لا يستشعر خطورته ولا ضر ولا سوء فعله.

2- الخوف من الأذى أو العقوبة، فهو سبب مؤثر في الجوء إلى الكذب حيث يهرب الطفل من العقوبة بالكذب.

3- الرغبة في تجميل الظاهر وهي رغبة تكون في داخل شخصية بعض الأبناء،
وذلك بأن يحسنوا مظهرهم فيتجملوا بما ليس فيهم، وقد يحدث ذلك بادعاء القوة أو ادعاء الذكاء أو ادعاء امتلاك الأشياء،

وهدفه في ذلك أن يبدوا مميزاً أمام المحيطين به ويتجمل في ناظريهم.

4- محاولة الحصول على الأشياء وامتلاكها، حيث لا يجد طريقا للوصل إلى ذلك الشيء إلا باختلاق الأكاذيب فيسهل عليه ذلك.

<div align="center"><b><b><font face="Comic Sans MS"><font size="6">ولتغلب على تلك المشكلة فإن هناك إطاران للتربية:bdiv
إطار نظري وآخر عملي تطبيقي

فأما الأول وهو التوجيه النظري التربوي لتكون لدى الطفل مرجعية ذهنية قوية ترده دائما عن الكذب مهما كانت الظروف

وهي مكونة من التوجيهات والنصائح والقواعد الشرعية الإسلامية والأخلاقية الكريمة،

وأما الثاني فهو ما يتعلق بالتطبيق الواقعي للمجتع المحيط به ابتداء من الأسرة والمدرسة وهكذا..

وفيما يلي مجموعة النصائح الهامة في ذلك:

1- النصح المباشر: وهي الطريقة المستخدمة كثيرا من معظم الآباء والأمهات في توجيه الأبناء نحو ترك الكذب،
وفيها ينصح الوالدان أبناءهما بفضيلة الصدق وقبح الكذب.

2- مقارنة الشخصيات: وأقصد بذلك أن الوالد يستطيع أن يعطي أمثلة متكررة لشخصيات كاذبة
قد استخدمت الكذب لنيل مرادها ثم أحبطت أو فشلت أو أظهر الله كذبها
ونقارن ذلك بأولئك الذين صدقوا فصدقهم الله.

3- الوقاية من الكذب خير من علاجه وهذا يتوقف على أسلوب التعامل مع الطفل
فهو يمتص الصدق من المربي أو من المحيطين به فالالتزام بالأقوال والأفعال شرط مهم في التعامل مع الطفل
لأن الولد إذا نشأ على الخداع وعدم المصارحة من الآخرين فأكبر الظن أن مثل هذا الجو سوف يؤثر سلبا في تكوين الصدق داخله.

4- يجب على الوالدين ألا يظهروا الريبة والشك في الأولاد
وألا يجعلوا طريقة سؤالهم كالتحقيق، بل يجب عليهم جمع الحقائق للتأكد من أن الطفل قد قام بها وبفعل غير مرغوب فيه،
فإذا ثبت ذلك فعلينا توضيح طريقة الصواب له في جو هادئ بعيد عن الغضب والتخويف.

5- يحسن تجنب التقريع الفظي والتجريح بالألفاظ النابية أو الألقاب السيئة فإن ذلك يؤثر سلباً ويدفعه للّجوء إلى الكذب
لكي يصنع لنفسه صورة يريدها ويرضاها الوالدان.

6- الابتعاد عن العقاب البدني (الضرب)؛ لأن ذلك يدفعه إلى الكذب بعامل الخوف لكي ينقذ نفسه.

وعموماً إذا نشأ الطفل في بيئة تحترم الصدق ويفي أفرادها دائماً بوعودهم
وإذا كان الأبوان والمدرسون لا يتجنبون بعض المواقف بأعذار واهية كعادة التغيب والمرض
وبعبارة أخرى إذا نشأ الطفل في بيئة شعارها الصدق قولاً وعملاً فمن الطبيعي أن ينشأ أميناً في كل أقواله وأفعاله.
وهذا إذا توافرت له أيضاً عوامل تحقيق حاجاته النفسية الطبيعية من اطمئنان وحرية وتقدير وعطف وشعور بالنجاح واسترشاد بتوجيه معقول.

ملكة الاحساس
23 / 07 / 2010, 49 : 10 PM
والله الكذب مشكله عند الكبار والاكثر عند الاطفال
دمعه رجا
ربي يسعدك ويجزيك اجر مااتنقلين

:: me ::
23 / 07 / 2010, 01 : 11 PM
منقول نآفع

لآهنتي أختي دمعه ..

دمعة رجا
24 / 07 / 2010, 24 : 06 AM
ملووووووكه والله انك ملكت قلبي بحسن اخلاااااقك ربي يحفظك

مي بارك الله فيك ونعم الاخلااااق اسعدك الله

دمتم بخير

شموع الغربية
24 / 07 / 2010, 02 : 02 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسعدك ربي دمة رجا نموضوع مهم
ومشكلة الكذب عند الاطفال يجب الانتباه لها ومعالجتها مبكرا
خصوصا بعد تجاوز مرحلة التباس الخيال بالواقع
ومن شب على شي شاب عليه
اشكرك يالغلا وربي لايحرمنا منك،،ويعطيك الف عافيه

دمعة رجا
25 / 07 / 2010, 32 : 10 AM
يسلمووووووووووووووووو
وبارك الله فيكى اختى الغاليه شمووووووع على ا
التعليق

همس نواف
24 / 08 / 2010, 14 : 04 AM
يسملو ع المرور


لك كل الود
http://photos.7be.com/thumbnail/photos/1211-600x480.jpg