التوليب
27 / 09 / 2010, 19 : 04 PM
http://rafaatdeeb.files.wordpress.com/2009/02/rain_splash.jpg
(1)
كانِت السماءْ تنزِفُ ببذخٍ هذا المساءْ
حتى أغرقتْ المنزِل , فتهاوى فوقْ رأسي !
(2)
كُنتُ وحيدةً في الحديقة , بإنتظارِك
خِلتُ بأنني سأراك ككُلِ مرةٍ ينزِلُ فيها المطرْ
فأغرقني المطرْ , ولم تأتِ !
(3)
الشوارِع مُكدّسة بالسياراتْ
بعد أن انحرفت عن مسارِها بسببِ المطرْ
وخالية مِن الناس
عدا عجوزٍ يبكي أمام سيارتِه بِحرقة
بعدْ أن دفع عليها جُلّ مالِه
فلحِقّ بسيارتِه
فأغرقهُ المطرْ !
(4)
المساء يزحفُ بِبُطء هذا اليوم !
وكوبُ قهوتي أصبحْ بارِدًا
والمقهى خالٍ مِن الروّاد
ومازلت أتصفحُ الجرائِد بِلِذة
فلم أسمع وقع المطرْ
فأغرقني وجرائِدي !
(5)
- كُفّ عنِ اللعِب تحت المطرْ وادخُل ياصغيري !
فيُخرِجُ لسانْهُ بِشقاوة .. ويهرُب
فيبتِلعهُ المطرْ !
م/ن
(1)
كانِت السماءْ تنزِفُ ببذخٍ هذا المساءْ
حتى أغرقتْ المنزِل , فتهاوى فوقْ رأسي !
(2)
كُنتُ وحيدةً في الحديقة , بإنتظارِك
خِلتُ بأنني سأراك ككُلِ مرةٍ ينزِلُ فيها المطرْ
فأغرقني المطرْ , ولم تأتِ !
(3)
الشوارِع مُكدّسة بالسياراتْ
بعد أن انحرفت عن مسارِها بسببِ المطرْ
وخالية مِن الناس
عدا عجوزٍ يبكي أمام سيارتِه بِحرقة
بعدْ أن دفع عليها جُلّ مالِه
فلحِقّ بسيارتِه
فأغرقهُ المطرْ !
(4)
المساء يزحفُ بِبُطء هذا اليوم !
وكوبُ قهوتي أصبحْ بارِدًا
والمقهى خالٍ مِن الروّاد
ومازلت أتصفحُ الجرائِد بِلِذة
فلم أسمع وقع المطرْ
فأغرقني وجرائِدي !
(5)
- كُفّ عنِ اللعِب تحت المطرْ وادخُل ياصغيري !
فيُخرِجُ لسانْهُ بِشقاوة .. ويهرُب
فيبتِلعهُ المطرْ !
م/ن