حووور
11 / 05 / 2011, 15 : 07 PM
http://www.alarabalyawm.net/uploads/201105/gulf.jpg
2011/05/11
وافق قادة دول الخليج, في قمة تشاورية عقدت أمس في العاصمة السعودية الرياض, على انضمام الأردن إلى مجلس التعاون الخليجي, داعين عمان إلى مفاوضات لاستيفاء "متطلبات الانضمام".
وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني, عقب القمة التشاورية, إن "قادة الدول الست يؤيدون انضمام الأردن والمغرب إلى المجلس".
وبين الزياني أن "قادة دول مجلس التعاون الخليجي كلفوا وزراء الخارجية دعوة وزير خارجية الأردن للدخول في مفاوضات لاستكمال الإجراءات اللازمة لذلك".
في المقابل, رحبت الحكومة الأردنية بقرار قمة مجلس التعاون الخليجي.
وقالت الحكومة, في بيان أمس, إن "الأردن يتطلع إلى مواصلة الحوار بين وزراء خارجية دول المجلس ووزير الخارجية ناصر جودة لاستيفاء متطلبات انضمام المملكة إلى المجلس".
ورأت الحكومة أن "ترحيب قادة دول الخليج بطلب الأردن الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي يأتي نتيجة الجهود المكثفة, التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني مع أشقائه قادة مجلس التعاون من أجل توثيق أواصر العلاقات الوطيدة مع دول وشعوب الخليج وتعزيز القواسم المشتركة".
ويشكل التواصل الجغرافي بن الأردن والمملكة العربية السعودية, العضو الأكبر في مجلس التعاون الخليجي, فضلا عن تقارب البنية الاجتماعية, عناصر مساعدة في انجاز انضمام المملكة إلى المجلس.
ويتوقع خبراء أن تشهد المنطقة, بانضمام الأردن إلى "التعاون الخليجي", تغييرا مهما في بنيتها السياسية والأمنية, فضلا عن الاقتصادية.
كذلك, فوض مجلس التعاون الخليجي - وفق الزياني - وزراء خارجية دول الخليج بدعوة المملكة المغربية للانضمام إلى المجلس, والدخول معها في مفاوضات لاستكمال الإجراءات اللازمة لذلك.
ولم يلب مجلس التعاون طلب اليمن الانضمام إليه, الذي تقدمت به منذ التسعينيات, لأسباب عدة.
وتأسس مجلس التعاون عام 1981 ، ويضم في عضويته المملكة العربية السعودية, دولة الإمارات العربية المتحدة, الكويت, البحرين, قطر, وسلطنة عمان.
::
2011/05/11
وافق قادة دول الخليج, في قمة تشاورية عقدت أمس في العاصمة السعودية الرياض, على انضمام الأردن إلى مجلس التعاون الخليجي, داعين عمان إلى مفاوضات لاستيفاء "متطلبات الانضمام".
وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني, عقب القمة التشاورية, إن "قادة الدول الست يؤيدون انضمام الأردن والمغرب إلى المجلس".
وبين الزياني أن "قادة دول مجلس التعاون الخليجي كلفوا وزراء الخارجية دعوة وزير خارجية الأردن للدخول في مفاوضات لاستكمال الإجراءات اللازمة لذلك".
في المقابل, رحبت الحكومة الأردنية بقرار قمة مجلس التعاون الخليجي.
وقالت الحكومة, في بيان أمس, إن "الأردن يتطلع إلى مواصلة الحوار بين وزراء خارجية دول المجلس ووزير الخارجية ناصر جودة لاستيفاء متطلبات انضمام المملكة إلى المجلس".
ورأت الحكومة أن "ترحيب قادة دول الخليج بطلب الأردن الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي يأتي نتيجة الجهود المكثفة, التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني مع أشقائه قادة مجلس التعاون من أجل توثيق أواصر العلاقات الوطيدة مع دول وشعوب الخليج وتعزيز القواسم المشتركة".
ويشكل التواصل الجغرافي بن الأردن والمملكة العربية السعودية, العضو الأكبر في مجلس التعاون الخليجي, فضلا عن تقارب البنية الاجتماعية, عناصر مساعدة في انجاز انضمام المملكة إلى المجلس.
ويتوقع خبراء أن تشهد المنطقة, بانضمام الأردن إلى "التعاون الخليجي", تغييرا مهما في بنيتها السياسية والأمنية, فضلا عن الاقتصادية.
كذلك, فوض مجلس التعاون الخليجي - وفق الزياني - وزراء خارجية دول الخليج بدعوة المملكة المغربية للانضمام إلى المجلس, والدخول معها في مفاوضات لاستكمال الإجراءات اللازمة لذلك.
ولم يلب مجلس التعاون طلب اليمن الانضمام إليه, الذي تقدمت به منذ التسعينيات, لأسباب عدة.
وتأسس مجلس التعاون عام 1981 ، ويضم في عضويته المملكة العربية السعودية, دولة الإمارات العربية المتحدة, الكويت, البحرين, قطر, وسلطنة عمان.
::