عبدالله 12
14 / 03 / 2012, 20 : 12 PM
في الفصل الثاني من السنة الأولى بجامعة الملك سعود بالرياض، اتفقنا خمسة من الزملاء على أن نسكن مع بعضنا في بيت مستقل (يعني نسوي عزبة)، ونروح إلى الجامعة بواسطة الأتوبيس.
استأجرنا بيت مناسب قريب من مسار أتوبيس الجامعة اللي كان يمر كل يوم صباحاً لإيصال طلبة الجامعة إليها.
المهم كان جنب البيت "فوّال" تعودنا أن "نتعاطى" الفطور عنده صباحاً ثم نقطع الشارع إلى الجهة المقابلة انتظاراً للأتوبيس.
بعد كم يوم من بداية الدراسة صرنا نشوف مجموعة من البنات الكبار ينتظرون أتوبيسهم على بعد حوالي 30 متر من المكان اللي كنا ننتظر فيه أتوبيس الجامعة,
ومع مرور الأيام بدأ اثنين من زملائنا يفكرون يعاكسون البنات، فصاروا بعد الفطور يمشون حوالي 30 متر، وبعدين يقطعون الشارع إلى الجهة الثانية علشان يمروّن قدام البنات،
استمروا على هذا المنوال كم يوم (الله لا يشقينا) . . والبنات ما هم معطينهم وجه.
بعد كم يوم وحنا (الثلاثة الأبرياء) واقفين ننتظر الأتوبيس، وصلوا زملائنا " الاثنين الحبيبة" وواحد منهم كان يجري وهو فرحان، ويقول : ضحكت ليّ البنت . . ضحكت ليّ البنت . .
(تذكرت وقتها العالم اليوناني أرشميدس مكتشف قانون الطفو لما طلع يجري ويقول :" وجدتها وجدتها" )
المهم نرجع لصاحبنا،
سألته: أنت متأكد أنها ضحكت لك؟
قال: أي والله . . شفتها بعيني تبتسم وتكلّم صاحبتها.
قال اللي كان معاه: أنا شفتها بعيني تبتسم.
(طالعت في الجاكت / الكوت حق صاحبنا فضحكت)
قال لي: وش فيك تضحك؟
قلت له: أنا عرفت ليش كانت البنت تبتسم؟
قال: أكيد أنها بدأت تستظرفني.
قلت له: لا . . السبب اللي خلاها تبتسم هو أنك "مزرزر" أزارير جاكتتك بالغلط.
طالع في نفسه لقي أنه حاط زرار الجأكت الأسفل مكان الزرار الأعلى،
وبعدين التفت إلى مساعده في المعاكسات، وقال له: أي والله صحيح . . . شفتها تبتسم وتكلم اللي واقفة جنبها . . أثاريها تضحك علينا.
المهم ان خوينا المعاكس تاب من المعاكسات، . . وبطّل يلبس الجاكت على الرغم من شدة البرد، وصار طريقه من الفوال مباشرة إلى موقف الأتوبيس.
(نصيحة: إذا نويت تعاكس تأكد من الأزارير . . . والأحسن أنك ما تعاكس بالمرة)
استأجرنا بيت مناسب قريب من مسار أتوبيس الجامعة اللي كان يمر كل يوم صباحاً لإيصال طلبة الجامعة إليها.
المهم كان جنب البيت "فوّال" تعودنا أن "نتعاطى" الفطور عنده صباحاً ثم نقطع الشارع إلى الجهة المقابلة انتظاراً للأتوبيس.
بعد كم يوم من بداية الدراسة صرنا نشوف مجموعة من البنات الكبار ينتظرون أتوبيسهم على بعد حوالي 30 متر من المكان اللي كنا ننتظر فيه أتوبيس الجامعة,
ومع مرور الأيام بدأ اثنين من زملائنا يفكرون يعاكسون البنات، فصاروا بعد الفطور يمشون حوالي 30 متر، وبعدين يقطعون الشارع إلى الجهة الثانية علشان يمروّن قدام البنات،
استمروا على هذا المنوال كم يوم (الله لا يشقينا) . . والبنات ما هم معطينهم وجه.
بعد كم يوم وحنا (الثلاثة الأبرياء) واقفين ننتظر الأتوبيس، وصلوا زملائنا " الاثنين الحبيبة" وواحد منهم كان يجري وهو فرحان، ويقول : ضحكت ليّ البنت . . ضحكت ليّ البنت . .
(تذكرت وقتها العالم اليوناني أرشميدس مكتشف قانون الطفو لما طلع يجري ويقول :" وجدتها وجدتها" )
المهم نرجع لصاحبنا،
سألته: أنت متأكد أنها ضحكت لك؟
قال: أي والله . . شفتها بعيني تبتسم وتكلّم صاحبتها.
قال اللي كان معاه: أنا شفتها بعيني تبتسم.
(طالعت في الجاكت / الكوت حق صاحبنا فضحكت)
قال لي: وش فيك تضحك؟
قلت له: أنا عرفت ليش كانت البنت تبتسم؟
قال: أكيد أنها بدأت تستظرفني.
قلت له: لا . . السبب اللي خلاها تبتسم هو أنك "مزرزر" أزارير جاكتتك بالغلط.
طالع في نفسه لقي أنه حاط زرار الجأكت الأسفل مكان الزرار الأعلى،
وبعدين التفت إلى مساعده في المعاكسات، وقال له: أي والله صحيح . . . شفتها تبتسم وتكلم اللي واقفة جنبها . . أثاريها تضحك علينا.
المهم ان خوينا المعاكس تاب من المعاكسات، . . وبطّل يلبس الجاكت على الرغم من شدة البرد، وصار طريقه من الفوال مباشرة إلى موقف الأتوبيس.
(نصيحة: إذا نويت تعاكس تأكد من الأزارير . . . والأحسن أنك ما تعاكس بالمرة)