المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مع الفشارين مرة أخرى


عبدالله 12
08 / 05 / 2012, 04 : 09 PM
ذكّرني تعليق أختي المتميزةرحيل على خبر "الـ 14 مخالفة مرورية" الذي نُشر قبل كم يوم، ببعض "سواليف" وبطولات الفشارين الذين ورد ذكر بعضهم في موضوع سابق ( جولة مع بعض الفشارين ).

واسمحو لي الآن بأن استعرض قصتين قصيرتين لفشارين استمعت إليهما مؤخراً، ولعلي أبدأ بقصة رواها لي زميل كان يعمل في بداية حياته العملية بعد تخرجه من الجامعة في مصنع لخزانات المياه، حيث لاحظ زميلي في الأيام الأولى لعمله في المصنع بأن العمال يلتفون في وقت راحتهم حول أحدهم وهو كبير السن ينادونه "بعم حسين" وهم يستمعون بشغف لما يرويه لهم.
يقول زميلي قررت في أحد الأيام أن أشاركهم جلستهم، وإذا بي أسمع "عم حسين" يقول لأحدهم: تصدق أنا لما كنت أشتغل في مطبخ قصر الملك سعود من زمان، كان القدر الواحد يأخذ منّا حوالي ثلاث ساعات علشان ننظفه بعد الطبخ فيه.
سأله المستمع: قد كذا القدر كبير؟
عم حسن: أيوه . . . تصدق . . من كبر القدر كنّا ننزل بالسلم جوة القدر علشان ننظفه.
فعقب أحد العاملين الآخرين متسائلاً: أجل كيف كنتم تشيلوا غطاء القدر؟.
عم حسين: كنا نشيل الغطاء وننزله بواسطة "الونش"
يقول زميلي، عندما سمعت العبارة الأخيرة لم أتمالك نفسي من الضحك، وذهبت إلى مكتبي . . وعندها عرفت سبب تجمع العمال حوله وقت الراحة.

القصة الثانية عن شخص أخر كبير السن مستور الحال سافر مرة واحدة في حياته إلى مصر، وبعد أن عاد من هناك أخذ يروي الكثير من القصص "المفبركة" عن علاقاته بكبار المسئولين في مصر بما فيهم الرئيس في ذلك الوقت (أنور السادات)، وكيف أنهم كانوا يتنافسون في دعوته وتكريمه في منازلهم، وأنه وعدهم بأن يزورهم مرة أخرى قريباً.
بعد حوالي سنة من عودته من الزيارة الوحيدة لمصر سأله أحد أصدقائه عن سبب عدم سفره إلى مصرمرة أخرى،
فقال له: الصراحة فيه شوية سوء تفاهم بيني وبين أنور السادات، وما ودي أروح مصر ولا أمّر عليه يقوم يزعل، وبعدين تتأثر علاقات مصر مع السعودية.





ودمتم سالمين.

حووور
08 / 05 / 2012, 33 : 11 PM
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه


لا خطير هالشايب..

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه


والله يعلم انه صدق صديقي .. <<< والله ان يذبحج عبدالله..

ههههههههههههههههههههههههههههههههه


حبيتهآ تخترب العلاقآت ..
مسكين يحآتي علاقتهم الدوليه ..

الحين انتم ليش تضحكون عليه .. ههههههههههههه يا ويلي ويلاه بس.. لو يقولكم عن العلاقة الدوليه..

لتطيحون صرعى >> قويه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


الله يجبر بخاطرك يا عبدالله..

من جد ضحكتني ..


الله يخليلكم الشايب إن كنتو تعرفونه ..


سلمت يمينآك ..

لاعدمنآك خيي ..

:earmuffs:

عبدالله 12
09 / 05 / 2012, 13 : 08 AM
علشان تعرفين أختي حووور أن أصدقاء زملائي ما عليهم قاصر،
بعضهم لهم علاقة قوية بالملك عن طريق قدور الطبخ،
وبعضهم يمكن يؤثرون في العلاقات الدولية . . .
وش تحسبين أنتِ ؟؟؟


على فكرة . . . عرفنا بعدين أن صديق الرئيس السادات (المزعوم) لما سافر لمصر . . سكن في غرفة مشتركة في فندق على قد الحال.

أختي حووور
أسعدني مرورك ، وأتمنى إذا كان فيه أي قصة عن هذولا الناس اللي أحب سواليفهم من جد . . أنك تتكرمين فيها عليّ.

دمتِ بصحة وسعادة.

فتى الجميزه
10 / 05 / 2012, 24 : 01 AM
الاخ الكريم والكاتب المتميز عبدالله 12 حفظه الله ورعاه اخي ان الحديث عن الفشارين ذو شجون ومتشعب
واليكم هذه القصه عن الفشارين:
في مره من المرات اجتمعا رجلان من الفشارين وكل واحد منهما حاول ان يقص على الاخر كذبه.
فسأل الاول الثاني وقال له ما اصعب موقف مر عليك في حياتك فرد الثاني وقال : في يوم من الايام جات ام العيال (زوجته)وقالت:ترانا محتتين من كل شئ (يعني مخلص من عندنا التمر والرز والطحين والقهوه والشاهي )وقلت لها الصبح ويكون خير .ويوم اصحبت ركبت جملي( ريمان )
وهبطت عليه الى سوق جده وحملته بالتمر والطحين والرز والبن والهيل .وكافة مانحتاج اليه وفي طريق عودتي الى اهلي وعند وصولي الي ريع الثنيه وهو مكان مرتفع بين جبلين ويقع بين وادي عسفان وخليص وعندما شاف الجمل النياق بالوادي قام يهدر وطلعت لهاته من فمه (واللهاه على شكل مظله تخرج من فم الجمل اثناء الهدير ولها صوت مثل صوت الموسيقى او المزمار )فنزلت عليه طير الحداه من السماء وخطفته بلهاته وطارت به الى السماء بكامل حمله فأخرجت الكبريت من جيبي وقدحت بعود الكبريت وركبت على دخانه ولحقت بجملي وفكيته من طير الحداه ورجعته الى الارض بكامل حمله سالما ولم يتعرض لمكروه ولله الحمد
فرد الفشار الاول وقال :في يوم من الايام وبعد صلاة الفجر جونا ضيوف حشيمين يعني ضيوف ذبيحه وذبحنا لهم طلي من كبار شيوخ الطليان وعندما أردنا طبخه قالت زوجتي لا يوجد عندنا ماء نطبخ فيه الذبيحه والماء بعيد عنا و الورود اذا وردوا ما يرجعون الأ الظهر فاأخذت صحن الذبيحه والمخباط فنزلت الى الوادي وكانت اغصان الشجر محمله بالندى وقمت أخبط الشجر في الصحن حتى يمتلي بالماء ثم أفرغه فالقربه حتى عبينا جميع القرب وجميع القدور وبعد ذلك طبخنا غداء ضيوفنا وقهويناهم وأسقيناهم وأكرمناهم وكل ذلك من ماء الندى
فقال الثاني:
السوالف واجده مير الحصيل بليّه ـــــــــــــ يامجمعة الندى من سبّح الأغصاني
قال الاول:
مثل يوم بعيركم طارت به الحنديه ـــــــــــــ ثم لحقه واحدن راكب على الدخاني
اخي عبدالله اكرر شكري وتقديري لشخصك الكريم على كل ماتطرحه وتكتبه ويسطره قلمك
ودمت دائما متألقا

عبدالله 12
11 / 05 / 2012, 40 : 10 AM
ههههههههههههههه

الله يسعدك أخي الحبيب على هالقصة اللي يمكن تصنيفها بخمس نجوم من قصص الفشارين،

أجل واحد يطير على دخان عود الكبريت؟
مدري كيف – ما شاء الله عليه – فكّر يألف هالمقطع من القصة؟


الصراحة، من الأشياء اللي تعجبني في جماعة الفشارين هي خيالهم الواسع اللي يدّل على ذكاؤهم وإطلاعهم.

شرفتني واسعدتني أخي الحبيب بمرورك وإضافتك الرائعة للموضوع،
دمت بصحة وسعادة.

أبو سالم
11 / 05 / 2012, 50 : 07 PM
ههههه
كبيرة يا عبدالله
قدر ينزلون له بالسلم

يعني كم خروف يطبخون فيه كل يوم
وكم قطمة رز


موضوع فله يا أخوي عبدالله
تسلم ايدينك

رحـــــــــيل
13 / 05 / 2012, 38 : 02 AM
الله يسعدك أخوي عبدالله

ههههههههههههههههههه
طيب "عم حسين" ماوده يسوي دعاية فيري
ينظف القدر كله بقطره واحده من فيري
ويقول قوه ......
.. تدوم
وتدوم
وتدوم

أما الثاني فأنا كنت مستغربه وش سبب الخلاف بين السعوديه ومصر قبل كم يوم
اثاريه ثأر من أيام أنور السادات



اخوي فتى الجميزه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي
طفيت من الضحك
أجل الحدا طارت بالبعير خخخخخخخخخ
صراحه عطيتني دافع أكتب قصه من هالقصص << جد ناويتها

عبدالله 12
13 / 05 / 2012, 20 : 01 PM
أشكرك أخي الكريم أبو سالم لمداخلتك
لا تستغرب من حجم القدر . . .لأن عم حسين يقول أنهم يسوون فيه شكشوكة أحياناً،


دمت بخير وعافية.

عبدالله 12
13 / 05 / 2012, 24 : 01 PM
طيب "عم حسين" ماوده يسوي دعاية فيري

ينظف القدر كله بقطره واحده من فيري
ويقول قوه ........ تدوم

ههههههههههههه

فكرة رائعة،
الصراحة . . ما أدري وش كانوا ينظفون القدور فيه في هذاك الوقت !
يمكن بالتايد . . ويمكن بالقاز . . بس أكيد ما كان فيه فيري.


أما بالنسبة لخوينا "صديق الرؤساء " ، فحسب أخر أخباره أنه اعتزل أي علاقات مع رؤساء الدول حتى لا يكون السبب في أي مشاكل دولية . .
وقرر أن تكون علاقاته على مستوى الوزراء بس . . . وش له بصداع الرأس والرؤساء

أسعدتني مداخلتك وتعليقاتك أختي رحيل،
وانتظر مع المنتظرين قصتك القادمة.

الله يديم عليك الصحة والسعادة.