المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار قدسية


الحارث
09 / 09 / 2001, 02 : 07 AM
مقاومة فلسطينية.. وانتقاد حاد لـCNN

الإسلام اليوم/ الوكالات: قام رجال المقاومة الفلسطينية الليلة الماضية بشن سلسلة من الهجمات المسلحة ضد أهداف عسكرية واستيطانية يهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة, مستخدمين فيها القنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة. وقال الناطق بلسان الجيش الصهيوني إن مسلحين فلسطينيين ألقوا الليلة الماضية أكثر من 15 قنبلة يدوية وأطلقوا النار باتجاه موقع للجيش الصهيوني على الحدود مع مصر قرب مدينة رفح (جنوب قطاع غزة), كما أطلقوا النار باتجاه موقع آخر للجيش الصهيوني قرب حاجز بيت حانون (إيريز) في شمال قطاع غزة, وباتجاه دورية عسكرية صهيونية بالقرب من مفرق مستعمرة "نتساريم" اليهودية, مشيراً إلى أنه لم تقع إصابات في صفوف الصهاينة.
وقال بيان عسكري صادر عن كتائب المقاومة الشعبية الفلسطينية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن إحدى مجموعاتها قامت بتفجير عبوة ناسفة موجهة بسيارة عسكرية صهيوني منتصف الليلة الماضية لدى مروها على طريق كارني - نتساريم قرب منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة. وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن تدمير السيارة العسكرية ومقتل وإصابة جميع من فيها من جنود ، وفي إطار التطور القتالي للمقاومين الفلسطينيين, وخاصة في مجال الأسلحة المستخدمة في الهجمات ضد بؤر الاحتلال, أعلنت مجموعة "كتائب شهداء الأقصى" الفلسطينية المسلحة أن مقاتليها هاجموا منتصف الليلة الماضية موقعاً عسكرياً صهيونياً محصناً في بوابة صلاح الدين, مستخدمين في ذلك القنابل اليدوية والقذائف المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة.
قلة في الداخلين..كثرة في الهاربين:
ذكرت الإذاعة العبرية اليوم السبت أنه قدم إلى إسرائيل خلال الأسبوع الماضي ما لا يقل عن 1500 يهودي من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن 1200 منهم وصلوا من رابطة الدول المستقلة، و110 قدموا من الأرجنتين, ونحو 70 من أثيوبيا, أما باقي اليهود القادمين فهم من دول مختلفة. هذا وقدرت الإذاعة العبرية الوتيرة السنوية لوصول المستجلبين اليهود إلى إسرائيل بما يتراوح بين 60 و70 ألف مستجلب جديد، هذا وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي آرائيل شارون أعلن منذ توليه زمام الحكم في الدولة العبرية أنه سيقوم باستجلاب نحو مليون يهودي ليسكنوا في الأراضي المحتلة, لا سيما في مرتفعات الجولان السورية المحتلة, وذلك لفرض الأمر الواقع على الأرض، إلا أن نسبة المستجلبين اليهود إلى الدولة العبرية خلال العام كله تشكل نسبة لا تذكر مقارنة مع الإسرائيليين الذين غادروا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري, إذ تشير المصادر العبرية الرسمية إلى أن أكثر من مليون إسرائيلي فروا من الدولة العبرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، كل حسب مسقط رأسه، حفاظاً على حياتهم المهددة بالخطر، في ظل عمليات المقاومة الفلسطينية التي أصبحت تطال العمق الإسرائيلي دون استثناء, وذلك بالرغم من حالات الاستنفار القصوى التي تعلن عنها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مراراً، وتشير التقديرات الإسرائيلية الرسمية إلى أنه في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2001 الجاري (خلال فترة الانتفاضة الفلسطينية التي اشتعلت في التاسع والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي) فقد فرّ أكثر من 936 ألف مستوطن يهودي إلى خارج إسرائيل، بالإضافة إلى هذه الإحصائية، قالت مصادر عبرية أخرى إن نسبة المستوطنين اليهود الذين يطالبون بالسفر إلى بريطانيا ارتفعت بنسبة تقدر 50 في المائة, والى كندا بنسبة 25 في المائة, وذلك خوفاً على حياتهم من القتل على يد الفلسطينيين.
ومن جهة أخرى يرى بعض المراقبين للأوضاع المشتعلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة, والضربات التي تتلقاها الدولة العبرية في مختلف قطاعاتها, لا سيما الأمن للمستوطنين, أن يكون الهدف من الأنباء التي تشيعها وسائل الأعلام العبرية هي رفع معنويات المستوطنين اليهود في البقاء في فلسطين, وعدم السفر إلى الخارج, إلا أن المستوطنين, كما يبدو, أصبحوا على دراية كافية بالخطر الكامن في بقائهم في فلسطين, ووذلك في أعقاب تحطم أسطورة الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية التي أشيع أنها لا تقهر, أمام الجيوش الأخرى, إلا أنها قهرت على يد عدد قليل من المقاومين الفلسطينيين الذي لا يملكون إلا القليل من الأسلحة الخفيفة والإرادة والإصرار على التحدي.
انتقاد حاد لـ CNN:
وجه المركز الصحافي الدولي في الهيئة العامة للاستعلامات رسالة إلى شبكة الـCNN الأمريكية يعرب عن قلقه لرضوخ الشبكة للضغوطات الأمريكية بعدم الإشارة "لمستوطنة جيلو" في بيت جالا على أنها مستوطنة وإعتبارها "حي يهودي" يقع على مشارف مدينة القدس.
وقال المركز في رسالته بأنه تلقى بقلق بالغ الأنباء التي أوردتها صحيفة الإندبندنت البريطانية بأن شبكة CNN ، وبضغوطات متواصلة من اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية أعطت التعليمات لمراسليها و الصحافيين العاملين لديها إلى عدم الإشارة إلى "جيلو" كمستوطنة يهودية بل "حي يهودي" يقع على مشارف مدينة القدس، بني على أراضي احتلتها اسرائيل عام 1967، وعدم الاشارة إليها كمستوطنة يهودية، وأكدت الرسالة على أن جيلو هي مستوطنة يهودية تم إنشاءها على أراضي فلسطينية في الضفة الغربية بالقرب من مدينة القدس وتحديدا على أراضي مدينة بيت جالا الفلسطينية التي احتلت عام 1967. وقامت اسرائيل بضم هذه الأراضي بشكل غير قانوني وذلك في خرق صارخ لقراري الأمم المتحدة 242 و 338 ولم يعترف بذلك المجتمع الدولي بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، وتطرقت الرسالة إلى المقالة الأخيرة لناشط السلام الاسرائيلي يوري أفينيري في 4سبتمبر2001 بعنوان "يبقى السؤال:لماذا جيلو؟ لماذا هذا الحي بالذات يشهد إطلاقا للنار؟" والتي أكد فيها على إحتلال إسرائيل لهذه الأرض في مدينة بيت جالا والتي تقدر مساحتها بـ 2700 دونم ، واعتبر المركز الصحافي الدولي قرار الـ CNN غير دقيق تماماً ويهدف إلى التضليل. معتبراً أن هذه القرارات تجعل المشاهدين يعتقدون بأن جيلو جزء من إسرائيل، وطالب المركز شبكة الـ CNN إعادة النظر في مثل هذا القرار والإشارة إلى "جيلو" بما هي في الواقع. كما أننا نتطلع إلى أن تقوم الـ CNN بالإلتزام بالموضوعية والتوازن التي أعلنت عن إلتزامها بها .
دعوة لتفكيك المستوطنات واستطلاع جديد:
دعت كتلة السلام الإسرائيلية إلى تفكيك المستوطنات في منطقة الأغوار الأردنية، وإلى عدم إدارة المستوطنين نضالا محكوما بالفشل قبل الخوض فيه، وورد في بيان أصدرته الكتلة أن حكومات إسرائيل حين شجعت المستوطنين على الإقامة في تلك المستوطنات، إنما خدعتهم، لأن هذه المستوطنات أقيمت بناء على مخطط ألون الذي كان عبثياً وغير منطقي، منذ أن وضعه ألون في الستينيات واليوم هو فوضوي بالتأكيد.
وأشارت الكتلة إلى أن 51 من العائلات التي تقيم في هذه المستوطنات، في الشهر الأخير، والتي تشكل 8% من المستوطنين هناك، غادرتها وأظهرت منطقاً صحيحاً وصحياً، وأن آخرين كثيرين سيسيرون على خطاها وأصدرت الكتلة بيانين آخرين، عارضت في الأول إعلان بعض المناطق المحتلة مناطق مغلقة، لأن من شأن هذا الإغلاق أن يضاعف من معاناة السكان ولن يحل مشكلة، في حين شجعت في البيان الآخر الشبان الإسرائيليين الذين رفضوا المشاركة في قمع الفلسطينيين، ووصفت هؤلاء بأنهم أفضل الشباب أعلن استطلاع رأي جديد على الإنترنت أن 46 في المائة من الإسرائيليين يعترفون بأنهم عنصريون، ونشرت تقارير أن الاستطلاع أجري في موقع صحيفة يديعوت أحرونوت على الإنترنت، خلال أيام انعقاد مؤتمر دوربان جنوب افريقبا ضد العنصرية وشارك فيه زائرو الموقع، وليس عينة تمثيلية للمجتمع الإسرائيلي، وحسب التقارير فإنه وعلى الرغم من ان الزائرين يدخلون الموقع بشكل عشوائي، فان نتائج الاستطلاع في اليوم الأول جاءت شبيهة تماماً للنتائج في اليوم الثاني والثالث والرابع، الأمر الذي يدل على أنه قريب من الواقع، وبلغ عدد المشاركين في الاستطلاع حتى يوم أمس 16358 زائراً إسرائيليا.
وقال 45 في المائة منهم ان الإسرائيليين عنصريون، في حين قال 27 في المائة منهم ان الإسرائيليين عنصريون قليلاً، كما قال 82 في المائة انهم لا يوافقون على ان الإسرائيليين عنصريون.
تخوف من إيران..أمريكا تحمي نووية إسرائيل :
قالت صحيفة يديعوت احرنوت أمس ان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو اقترح إلغاء السرية التي فرضت على القضايا المتعلقة بالقدرات النووية الإسرائيلية إذا اتضح ان إيران احرزت سلاحا نوويا، وقال نتانياهو قبل أيام انه حسب كل الدلائل تقترب إيران من لحظة عدم العودة في جهود التسلح بالسلاح النووي الأمر الذي يلزم إسرائيل بتغيير سياستها طويلة السنين في الحفاظ على الغموض النووي، وقال نتانياهو انه يجب إقامة قيادات وطنية تكون مسؤولة عن توجيه الضربة الثانية في حال وجهت إيران الضربة النووية الأولى إلى إسرائيل، واضاف انه ليس ثمة فرصة لان تنجح إسرائيل في تأخير تسرب المعلومات التكنولوجية - النووية من روسيا الى إيران· وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون ردا على ذلك، في لقاءات مغلقة، انه لا يوجد لنتانياهو أي صلاحية لعرض اقتراحات في هذه القضية الحساسة وان كل تصريحات نتانياهو قد تكون مبررا لدعوى قضائية: من يفعل أمرا كهذا مصيره مصير مردخاي فعنونو، وحسب شارون فان سياسة الغموض النووية تدرس بين الحين والآخر، ويذكر ان إسرائيل لم تعترف علنا بوجود سلاح نووي لديها ويكرر الناطقون باسمها دائما الصيغة القائلة بأن إسرائيل لن تكون الأولى التي تدخل السلاح النووي الى المنطقة· وكان وزير الخارجية الإسرائيلي شيمون بيريز الذي وصفته الصحيفة المذكورة بالأب الروحي للذرة في إسرائيل، قد تحدث في السنوات الأخيرة عن امكانية ان تخضع إسرائيل منشآتها النووية للرقابة الدولية، ولكن هذا الموقف لم ينضج الى درجة اقتراح متبلور ولم يبحث من أي اطار حكومي، وتعهدت إسرائيل بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة يعود الى عام 1969 الامتناع عن الادلاء بأي تصريح حول قدرتها النووية وعدم القيام بتجارب نووية، وفي المقابل تمتنع واشنطن عن ممارسة ضغوط على الدولة العبرية لحملها على الانضمام الى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ما سيرغم الدولة العبرية على اخضاع منشآتها النووية لإجراءات مراقبة دولية، ويعتبر بعض الخبراء الأجانب ان اسرائيل تمتلك 200 رأس نووي على الأقل مزودة بالصواريخ القادرة على حملها·

الحارث
09 / 09 / 2001, 03 : 07 AM
من ناحية أخرى نشبت مواجهة عنيقة بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ووزير الحرب بنيامين بن اليعازر وقادة الجيش على خلفية نية الجيش نشر خطة اعلان منطقة التماس بين الضفة الغربية واسرائيل مناطق عسكرية مغلقة، وكان شارون الذي كان في زيارة الى روسيا هذا الاسبوع، قد أمر الجيش بتأجيل الاعلان، والغاء المؤتمر الصحافي، الذي كان من المفروض ان يعلن فيه عن ان أجزاء من منطقة التماس هي منطقة عسكرية مغلقة·ويشير رفض شارون فكرة الفصل بين أراضي الـ 48 والأراضي المحتلة عام 67 وهو الأمر التقليدي الذي يحافظ عليه حزبه الليكود لأن الفصل يعني وضع حدود للدولة العبرية·
وعلل شارون قراره بأن هناك حاجة ماسة لدراسة الخطة بصورة عميقة وجدية لما تنطوي عليه من معان بعيدة المدى، من النواحي القضائية والسياسية والأمنية·
وفي جلسة المطبخ الامني التي عقدت امس الاول في مطار بن غوريون، فور عودة شارون من زيارته الى روسيا اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلي انه لا يجب الاعلان عن الخطة الا بعد طرحها لمصادقة المجلس السياسي - الامني خلال الأيام القليلة المقبلة·وفي أعقاب الانتقادات التي وجهها شارون الى سلوك ضباط الجيش في القضية انتقد بن اليعازر شارون في جلسة المطبخ الامني وادعى انه لا يوجد أي سبب لاتهام الجيش بمسؤولية تطور القضية· وقال وزير الحرب الاسرائيلي لقد اتخذت قرار نشر خطة منطقة التماس وليس ثمة أي مبرر لانتقاد الجيش· كل شيء جرى بمصادقة وبالضبط مثلما حدد سلفا ونفت مصادر أمنية اسرائيلية ادعاء مقربي شارون بأن مكتبه أصدر قبل يوم من ذلك، امرا الى مكتب بن اليعازر بالامتناع عن نشر الخطة، ووصفت المصادر هذا الادعاء بأنه هراء·
وفي جلسة الحكومة في المطار لم تتخذ قرارات جوهرية بشأن خطة منطقة التماس· ويبدو انه سيمر وقت طويل قبل المصادقة على الخطة نهائيا، ومن المتوقع اجراء مباحثات اخرى في هذا الشأن في جلسات مجلس الوزراء القريبة· وفي طائرته وهو في طريقه الى اسرائيل لم يخفِ شارون انتقاده لسلوك الجيش وقال للصحافيين الاسرائيليين ان ثمة حكومة في القدس وهذه الحكومة، وفقط هي ستتخذ قرارات مبدئية· وفي مباحثات مغلقة تحدث شارون بشدة وأوضح انه لا يوجد في اسرائيل جيش له مدينة بل حكومة لها جهاز أمن وهكذا يجب العمل وليس غير ذلك·وغضب شارون للتسريبات التي أطلقتها في الايام الاخيرة مصادر أمنية كبيرة إسرائيلية أو كبار في الجيش انتقدوا المستوى السياسي· وحسب رأيه، يجب على الجيش ان يركز على قضاياه وان يقوم بمهامه وهو ينوي التأكد من ذلك·وانتقدت مصادر عسكرية اسرائيلية تصريحات شارون ومقربيه· وقالت المصادر ان الهجمات المتواصلة لمكتب شارون على قيادة الجيش تمس بعلاقات العمل بين مختلف الاطر، وقالت لم نستطع ايجاد سبب لغضب شارون على الجيش·وتنص هذه الخطة على الاعلان عن الشريط الواقع الى الشرق من الخط الأخضر الذي يشكل حدود الرابع من يونيو عام 1967 بين اسرائيل والضفة الغربية منطقة عسكرية مغلقة يحظر على الفلسطينيين دخولها باستثناء سكان القرى الواقعة داخل هذا الشريط·وسيسمح للمزارعين من خارج منطقة التماس دخولها لزراعة أراضيهم الواقعة على امتداد الخط الأخضر··أما أصحاب تصاريح العمل والزيارة فسيسمح لهم بدخول اسرائيل بواسطة نقاط عبور على غرار حاجز ايريز في قطاع غزة·وأشار راديو إسرائيل الى أن هذه الخطة تنطوي على اشكاليات قضائية وسياسية كبيرة لأنها ستقتطع مساحات شاسعة من المنطقة (ب) الواقعة تحت السيادة الفلسطينية، وهو ما يتنافى مع الاتفاق المرحلي بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية في اطار اتفاقات أوسلو عام ·1993وستتولى وحدات من الجيش الاسرائيلي وحرس الحدود أعمال الدورية والحراسة لمنع دخول الفلسطينيين الى اسرائيل وسيتم وضع حواجز وسواتر وحفر خنادق ومكعبات من الحجارة والأسمنت للحيلولة دون مرور المركبات الفلسطينية·وتنص الخطة كذلك على اقامة معسكرات اعتقال وتشكيل محاكم عسكرية ميدانية لمقاضاة الذين يدخلون المناطق العسكرية المغلقة·وتأتي خطة منطقة التماس بديلا لمشروع الفصل أحادي الجانب الذي يعارضه اليمين المتطرف واليسار الراديكالي على حد سواء كل من منطقه الخاص·

الحارث
09 / 09 / 2001, 04 : 07 AM
الإقتصاد الإسرائيلي ينهار بفعل الإنتفاضة

( تأثرت إسرائيل كثيرا بفعل إنتفاضة الشعب الفلسطيني، من وجوه عدة، منها الجانب الإقتصادي الذي شهد تراجعا كبيرا، الباحث الفلسطيني أمجد التميمي ألقى الضوء على هذا الجانب من خلال دراسة نشرتها دورية "البنوك في فلسطين" ننشرها نقلا عن المركز الفلسطيني للإعلام)
الإسلام اليوم: قال باحث اقتصادي فلسطيني إن انتفاضة الأقصى عصفت باقتصاد الدولة العبرية بعد سنوات من الانتعاش والازدهار والاستقرار شهدها هذه الاقتصاد, وحقق خلالها معدلات نمو سنوية معقولة، وقال الباحث أمجد التميمي إنه بعد سنوات من الانتعاش والازدهار والاستقرار شهدها الاقتصاد الصهيوني, وحقق خلالها معدلات نمو سنوية معقولة، جاءت الانتفاضة الفلسطينية في التاسع والعشرين من أيلول (سبتمبر) عام 2000م لتعصف باقتصاد الدولة العبرية, وتحمله إلى أزمة عميقة, وتدخله في ركود لم يألفه من قبل، وفي حالة من الاستنفار والخشية والترقب بشكل لم يسبق له مثيل.
وأشار إلى أن حدود الأزمة وآثارها لم تقف عند قطاع بعينه, بل امتدت لتطال معظم فروع الاقتصاد وتحدث فيه أضراراً بالغة, وقفت الجهات الحكومية والخاصة في الدولة العبرية عاجزة أمامها عن القيام بما يمكنها من إنقاذ الوضع وتفادي الخسائر.
ويصف خبراء اقتصاديون صهاينة هذه الأزمة, التي لم تكن واردة في الحسابات الصهيونية, سواء على المستوى الحكومي أو الخاص، بأنها الأزمة الأطول في الدولة العبرية، وأنها ستقضي على الازدهار, الذي تحقق وبلغ ذروته في الأعوام الأخيرة.
وفي هذا السياق يتوقع رئيس اتحاد الغرف التجارية الصهيونية غيلرمان أن يكون العام الجاري 2001 عام الذروة الاقتصادية, ولكن في انحناءة شديدة نحو "السلبية", إذ ستتحطم الأرقام القياسية الاقتصادية السلبية خلال العام الجاري, ومرد ذلك الانتفاضة الفلسطينية, وفقاً لغيلرمان الذي قال "إن الحديث يدور عن ركود هو الأطول في تاريخ الكيان الصهيوني, إذ ارتفع الدخل القومي بـ1 في المائة فقط, مما يعني نمواً سلبياً للفرد بنحو 1.5 في المائة, مشيراً إلى أن هذه النسبة هي الأدنى منذ عام 1996.
وتشير التحليلات ومعطيات الاستطلاعات والتقارير الصادرة عن اتجاهات اقتصادية متعددة في الكيان إلى أن التراجع في النمو سيستمر, وأن الأشهر المقبلة لن تكون أفضل حالاً من تلك التي مضت, وأن الاقتصاد سيحتاج إلى فترات طويلة كي يسترد عافيته, ويتمكن من الخروج من الورطة التي أوقعته فيها سياسات الحكومة الصهيونية, والتي دفعت الفلسطينيين لشن حرب استنزاف ضد الاحتلال ومؤسساته واقتصاده. في المقابل يرى محللون فلسطينيون أن هذه الحرب الاستنزافية بدأت تؤتي ثمارها, وتحقق نتائج مذهلة, ليس أدل عليها من خسائر هائلة تكبدها الاقتصاد الصهيوني, قدرتها مصادر صهيونية بأكثر من ملياري دولار, أي ما يعادل 2 في المائة من الناتج القومي الصهيوني العام.
تراجع النمو الاقتصادي
وبالمقارنة مع نمو اقتصادي مقداره نحو 6 في المائة تحقق خلال العام الماضي 2000م، تأتي التوقعات مخيبة لآمال الصهاينة بالنسبة للعام الحالي, إذ تجمع توقعات المحللين الاقتصاديين على أن النمو الذي سيتحقق عام 2001م لن يتعدى في أحسن الأحوال نسبة 2.5 في المائة, وهذا ما توقعه مسؤول بنك "هافوعليم", أكبر البنوك الصهيونية بيتاهاي بارشفيت, الذي قال "إن النمو لن يتعدى 2.5 في المائة هذه السنة". وذهب وزير المالية سليفان شالوم إلى توقعات من هذا القبيل, إذ أكد أمام وفد من صندوق النقد الدولي زار تل أبيب مؤخراً على أن النمو الاقتصادي سيتراوح بين 2 و2.5 في المائة هذا العام.
كما توقعت وزارة المالية الصهيونية في تقرير أصدرته حديثاً أن يشهد الاقتصاد الصهيوني عاماً صعباً جداً في كل المجالات، إذ ترسم معطيات الربع الأول من العام 2001 صورة لاقتصاد ينتعش ببطء من الضربة الصعبة, التي تلقاها في الربع الأخير من العام الماضي، بـ "ناقص 9.8 في المائة", حسب التقرير. وعبرت رئيسة قسم الاقتصاد والدخل في وزارة المالية تسيفي غال يام ونائبتها فيرددارر بمرارة عن سوء الأوضاع، مشيرتان إلى أن النمو في الربع الأول من عام 2001 والذي بلغ 1.7 في المائة مخيب للآمال ليس فقط لأنه منخفض جداً, بل ولأنه يستند إلى الارتفاع في الاستهلاك الشخصي.
وكان وفد صندوق النقد الدولي أعد تقريراً أوضح فيه أن الاقتصاد الصهيوني سينمو بمعدل يتراوح بين 1.5 إلى 2 في المائة فقط عام 2001, وأن التضخم سيظل دون النطاق الذي تستهدفه الحكومة بين 2.5 إلى 3.5 في المائة. السياحة في تراجع
انخفضت أعداد السياح الى الكيان الصهيوني بنسبة 50 في المائة منذ أواخر العام الماضي، وتراجع حجم أشغال الغرف الفندقية بنسبة تزيد عن 60 في المائة خلال أيار (مايو) الماضي، وتكبد قطاع الفنادق خسائر جسيمة أجبرت 25 فندقاً على إغلاق أبوابها, واضطرت مؤسسات سياحية إلى إقالة 28 ألف موظف يعملون لديها.
ويتضح من معطيات دائرة الإحصاء المركزية الصهيونية أن الربع الأول من العام الحالي شهد انخفاضا بنسبة 50 في المائة في حجم عوائد القطاع السياحي. فيما سجلت حركة المسافرين في مطار "بن غوريون" تراجعاً نسبته 7.4 في المائة منذ بداية العام, ما أجبر لاحقاً شركة الطيران الإسرائيلية "العال" على إلغاء عدد من خطوطها لحوالي عشرة مطارات في العالم، وتسريح آلاف الموظفين, في خطوة تهدف إلى التقليل من الخسائر, التي تكبدتها منذ بدء الانتفاضة. كما أعلنت بعض شركات الطيران الأجنبية عن تقليص عدد رحلاتها إلى الكيان الصهيوني, ومنعت طائراتها من المبيت في الدولة العبرية.
واعترف وزير السياحة الصهيوني رحبعام زئيفي بأن قطاع السياحة يشهد وضعا في غاية الصعوبة, وأن هذا القطاع تكبد جراء الانتفاضة خسائر فادحة قدرتها دائرة الإحصاء المركزية بثلاثة مليارات شيكل على مدار الشهور الماضية، ما حدا بزئيفي إلى مطالبة وزارة المالية بتخصيص 70 مليون شيكل لدعم السياحة, وإيجاد آلية طارئة لمساعدة الأوساط السياحية, ومنع انهيار البنى التحتية, ولإنقاذ الفنادق والمشاريع السياحية من الضائقة, التي تمر بها ووفقا لهذه الحسابات فإن خسارة أرباحهم في الفترة الأساسية تبلغ 500 مليون دولار، والنفقات 40 مليون دولار، وخسارة الأرباح عام 2001 هي 150 مليون دولار، ونفقات الإنتاج 12 مليون .
التجارة تعاني أيضا

الحارث
09 / 09 / 2001, 05 : 07 AM
وفيما يخص فروع التجارة والخدمات المركزية فلم تكن التوقعات بشأنها أفضل منها في الفروع الأخرى، فقد أكدت معطيات جديدة لاتحاد الغرف التجارية الصهيونية أن نسبة النمو في القطاع التجاري والخدمات ستكون الأدنى منذ العام 1989, وستقتصر على 1.5 في المائة, مقابل 4.5 في المائة, كان يتوقع الوصول إليها. وقال اقتصاديون من الاتحاد "إن فروع التجارة والخدمات ستنمو بنسبة 1.5 في المائة فقط هذا العام، وهي نسبة النمو الأقل في هذا القطاع منذ 12 عاماً".
وأوضحوا أن فروع التجارة والخدمات, خاصة الخدمات التجارية, قادت النمو في القطاع الخاص الصهيوني خلال أعوام الركود "1996 وحتى 1999", بوتيرة نمو سنوية متوسطة بـ6.2 في المائة، واعتبروا أن تراجع الريع لفروع التجارة والخدمات, التي حققت تقدماً في السنة الأخيرة يشكل منعطفاً خطيراً.
وقفز العجز في التجارة الخارجية الإسرائيلية في نيسان (أبريل) الماضي إلى 1.057 مليار دولار, مقارنة مع 782 مليون دولار في نفس الشهر من عام 2000. ويشكل هذا أكبر عجز تجاري تسجله تل أبيب منذ آب عام 1999. وبلغ العجز في الربع الأول من العام الحالي 3.067 مليار دولار, مقارنة مع 2.546 مليار في نفس الفترة من العام الماضي, حسب ما ذكرت دائرة الإحصاء المركزية, التي أفادت أن التصدير الصهيوني إلى الولايات المتحدة انخفض منذ بداية العام الجاري بنسبة كبيرة, بسبب الانتفاضة الفلسطينية.
وتظهر المعطيات أن التصدير للولايات المتحدة انخفض في الثلث الأول من العام بوتيرة سنوية بنسبة 14.8 في المائة, قياساً بالفترة الموازية مع العام الماضي، فيما ارتفع حجم الاستيراد الصهيوني من الولايات المتحدة بوتيرة سنوية بنسبة 2.5 في المائة
تراجع صناعي
ذكر رئيس قسم الاقتصاد في الاتحاد شوكي ابروبيتش أنه في كانون ثاني (يناير) الماضي ساد جمود في الإنتاج الصناعي, وعادل المستوى الشهري المستوى السائد في الربع الأخير من العام الماضي, بعد تراجع نسبته 1.2 في المائة. كما ساد في الأشهر الأولى من العام جمود في عدد المستخدمين, الذي جاء معادلاً لعددهم في الربع الأخير من عام 2000، مما يعني انخفاضاً نسبته 4 في المائة, مقارنة مع أشهر سابقة.
وحسب استطلاع أجراه اتحاد أرباب الصناعة شمل 213 مصنعاً، فإن التوقعات للربع الثاني من العام الحالي, كانت استمرار الجمود في الإنتاج, وإقالة العمال, وانخفاض في المبيعات الصناعية. وتشير استطلاعات الربع الأول من العام 2001 إلى استمرار الانخفاض في الإنتاج الصناعي. وأظهرت النتائج أن 41 في المائة من المصانع قلصت إنتاجها, وأن 35 في المائة قلصت عملها.
الزراعة والمدخرات
وقدرت خسائر الزراعة بأكثر من 150 مليون شيكل. أما قطاع البناء, الذي مر خلال الأعوام الأخيرة بأزمة حادة، فقد تضرر نتيجة لتعذر وصول العمال الفلسطينيين إلى أماكن عملهم في فلسطين المحتلة عام 1948.من جهة ثانية, وفي دلالة خطيرة على عدم ثقة الصهاينة باقتصادهم, الذي أثقلته الانتفاضة, كشف تقرير لوزارة المالية أن الصهاينة سحبوا في أيار (مايو) الماضي ملياري دولار من قنوات الادخار المختلفة، مشيراً إلى أن مجموع ما سحبوه خلال الأشهر الخمسة الماضية بلغ نحو 8.5 مليار دولار من المصارف والمؤسسات الاستثمارية المختلفة.
وكان البنك الإسرائيلي قد أشار إلى أنه بلغت حالة الركود التي يشهدها الاقتصاد الاسرائيلي حدا من التدهور لم يسبق له مثيل منذ عام 1983، جراء التدهور الامني المطرد منذ اندلاع المواجهات في 28 سبتمبر (ايلول) الماضي، فحسب التقرير الذي اصدره البنك المركزي الاسرائيلي فان المعدل الانتاجي العام انخفض بنسبة 6% منذ بداية الاحداث، في حين كان هذا المعدل قد ارتفع بنسبة 5.5% خلال الفترة نفسها من العام السابق، حين كان النشاط الاقتصادي الاسرائيلي يشهد نمواً اقتصادياً عالياً، وانخفض الانتاج الصناعي في (اسرائيل) بنسبة 11% في الفترة ما بين اكتوبر (تشرين الاول) 2000 ويوليو (تموز) الماضي. وانخفض الاستهلاك الفردي بنسبة 15% للمواد المستوردة و7% للمنتوجات المحلية، وانعكس هذا الركود بشكل مباشر على وضع العمالة في (اسرائيل)، اذ ان عدد الأيدي العاملة انخفض باثني عشر ألف عامل ليصبح مليونا و640 ألف عامل ونسبة البطالة ارتفعت الى 9.6%، وانخفض الانتاج الصناعي الاسرائيلي بنسبة 2% عن السنة السابقة، ليصل الى 7.11 مليار دولار (من دون فرع المجوهرات، الذي يحسب عادة لوحده وسجل ارتفاعا حتى في هذه الفترة). وفي بعض الفروع كانت نسبة الانخفاض عدة اضعاف هذا المعدل، مثل فرع التكنولوجيا العالية والالكترونيات (13.5%) وادوات النقل (38%) واجهزة الاتصال (11%) والاجهزة العلمية (14%) والمواد الغذائية والملابس والجلود والورق والخشب سجلت ركوداً تاماً (في حين ارتفعت نسبة الانتاج الكيماوي بـ9% والاجهزة الكهربائية 5%).
وازاء هذا الركود، وعلى عكس المنطق الاعلاني، فان الاعلانات التجارية في وسائل الاعلام (اذاعة، تلفزيون، صحف مكتوبة، اعلانات شوارع) انخفضت بنسبة 2.6% (يصرف على هذه الدعايات في «اسرائيل» مليار دولار في كل سنة).
وأدت المواجهات، فيما ادت اليه ايضا الى خلل غير مسبوق في الانفاق على المهمات المركزية (او الانفاق الرسمي) اذ ارتفع هذا الانفاق ليصبح بنسبة 54.4% من الناتج القومي، وهي اعلى نسبة في دول الغرب المتطورة التي تعتبر اسرائيل نفسها واحدة من افضلها. وللمقارنة، فان قيمة هذا الانفاق في الدنمارك بلغت 50.2% وفرنسا 50.1% والمانيا 44.7% وبريطانيا 40% والولايات المتحدة 30%.
ويقول البنك المركزي في تقريره، ان هذه الحالة فريدة. فمنذ عام 1983 (فترة التورط الاسرائيلي في حرب لبنان وانفجار ازمة البنوك الخطيرة)، لم تصل الأوضاع الاقتصادية الاسرائيلية الى حالة مشابهة. ويحذر من عواقبها الوخيمة في المستقبل اذ انها ستؤثر بشكل سلبي في نظرة الاحترام التي تحظى بها (اسرائيل) واقتصادها القوي في العالم، ومن شأنها ان تؤدي الى نفور الاستثمار الاجنبي وابتعاده عن البلاد.
وفي ذات الشأن يؤكد أساتذة الاقتصاد ان الاقتصاد الاسرائيلي يمكن ان ينهار في حالة واحدة فقط وهي توقف الدعم الأمريكي المادي والمعنوي، فالكونجرس سيقف وراء اصدار قرار بمنح اسرائيل منحا مادية أو قروضا لتعويض خسائرها مع استمرار الانتفاضة، الا انهم يرون ان المكسب الأهم والأخطر مع استمرار الانتفاضة هو خسارة اسرائيل للعنصر البشري وبزوغ حالة القلق التي تعتري الافراد بالداخل واحساسهم باللاجدوى من استمرارهم في العيش داخل كيان يفتقد الأمن والاستقرار مع تفاقم حالات البطالة والغلاء، فالدكتور عبدالرحمن الشايب من جامعة الامارات يقول لولا دعم امريكا لانهار الاقتصاد الاسرائيلي تماما على المدى الطويل مع استمرار استنزاف الانتفاضة، فقطاع السياحة منهار والخسائر كبيرة ولكن امريكا ستقف بالتأكيد للحيلولة دون انهياره، والمؤشرات تؤكد ذلك، فقد انسحبت أمريكا من مؤتمر مكافحة العنصرية بمدينة دوربان بجنوب افريقيا من أجل «عيون اسرائيل»! فاللوبي الصهيوني أقوى داخل المؤسسات الامريكية صاحبة اتخاذ القرار ولن يترك الاقتصاد الاسرائيلي ينهار، ويؤكد د. يوسف خليفة اليوسف على المعنى ذاته، فالاقتصاد الاسرائيلي امتداد للغرب ولن يتضرر طالما أبدى الغرب استعداده الدائم لاعادة بناء هذا الاقتصاد والقائم في الأساس على الدعم والمنح الخارجية بدليل صموده في وجه المقاطعة العربية على مدى الـ 50 عاما الماضية، ولكن د. اليوسف يركز على الخسارة الأكبر وهي عدم الأمان داخل نفوس أفراد الكيان الصهيوني والذي لن تستطيع امريكا وغيرها من فعل أي شيء ازاءه، فقد بدأت الاعتبارات الأمنية في الزوال بعد تغلغل الانتفاضة الى داخل حدود (1948) وأصبح بقاء الافراد مكلفا وأصبحت هناك هجرات معاكسة.. هذا هو المكسب الأكبر، وأصبح السؤال المطروح: هل لدى اليهود استعداد للقدوم الى داخل اسرائيل؟! وبالتالي فالمعادلة الديموغرافية تتغير الآن وسوف تستمر في التغير مع استمرار الانتفاضة الفلسطينية.

الحارث
09 / 09 / 2001, 06 : 07 AM
أعزائي الكرام ... أحب أن أنوة إلى أنه قد تتشابه بعض الأخبار المنقولة عن قضية فلسطين وقد تتكرر ، ويأتي هذا ليثبت للعالم أجمع إنهزام عقيدة الكفرأمام صخرة الإسلام وأن ما يسمى بإسرائيل بعتادها وقوتها ومن يقف معها لا يساوون شيئا أمام عقيدة المسلمين

مجدولين
09 / 09 / 2001, 01 : 10 PM
مرحبا أخ قثم
انشاء الله ينهزم
اليهود
وينتصر المسلمين
ويتحرر بيت المقدس


وترجع فلسطين عربية مسلمة


تحياتي