منتديات الوئام

منتديات الوئام (http://www.alweam.net/vb/index.php)
-    || اوْرآق مُلَوَنة .. (http://www.alweam.net/vb/forumdisplay.php?f=1)
-   -   عندما نفرح بما يُزعجنا (http://www.alweam.net/vb/showthread.php?t=89062)

عبدالله 12 18 / 05 / 2013 22 : 10 AM

عندما نفرح بما يُزعجنا
 

قد يكون هذا العنوان غريباً بواقعه العام نظراً لأن الشيء الطبيعي هو أن نفرح لما يُسعدنا ويريحنا سواء كان ذلك في الملبس أو المأكل والمشرب، أو من حيث الرائحة والصوت والشكل واللون، وإلى غير ذلك مما تدركه حواسنا، ولكن العنوان نفسه قد يكون حقيقياً في حالات خاصة تتضح أكثر من واقع التجربة.

ولعلي أوضح ذلك من خلال هذا المثال الحقيقي الذي رواه زميل ليّ في العمل، حيث يقول زميلي بأن أكثر ما كان يزعج زوجته أثناء نومه هو " شخيره" المرتفع، وكان أكثر ما يضايقه أيضاً هو شخير زوجته المزعج مما يضطر أحدهما في الغالب إلى النوم في مكان منفصل عن الأخر.
يقول زميلي: استمر الحال كذلك لعدة سنوات وكلانا يتحمّل الآخر على الرغم من صعوبة الأمر، وإلى ان مرضت زوجتي مؤخراً وأصبحت لا تستطيع أن تنام بسبب الآلام التي كانت تنتابها، وإن نامت يكون ذلك باستخدام الأدوية المسكنة، ومع ذلك يكون نومها متقطعاً تتخلله أنات الألآم التي كانت تشعر بها.
ويستمر قائلاً: كان من الطبيعي أن اعرض حالة زوجتي على العديد من الأطباء بحثاً عن علاج لآلامها التي استمرت لأكثر من ثلاثة شهور كنت خلالها أعاني لمعاناتها، وإلى ان قيّض الله ليّ من الأطباء من عرف سبب تلك الآلام، واستطاع أن يعالجها، فتعافت الزوجة وأصبحت تنام بصورة طبيعية وعادت إلى "الشخير" من جديد.
ويكمل زميلي قصته: على الرغم من انزعاجي من صوت ذلك الشخير لعدة سنوات خلت، إلا إن ذلك الإزعاج قد أصبح مدعاة للسعادة بعد أن شفيت زوجتي واستردت عافيتها واصبحت تنام بدون آلام.
إن قصة زميلي مع زوجته تقودني إلى الحالة الخالدة في حياة كلُ منّا، وهي حالة أمهاتنا اللائي يضطرهن إزعاج أطفالهن للاستيقاظ عدة مرات في الليلة الواحدة نتيجة لبكاء أطفالهن بسبب جوعهم أو لأي سبب أخر، فيكون ذلك الإزعاج برداً وسلاماً على قلوب الأمهات، لأن ذلك البكاء يعني غالباً بأن فلذات أكبادهن بخير، وفي المقابل فإن عدم بكاء الطفل وعدم إزعاجه للأم يعني في نظرهن بأن الطفل ليس في حالته الصحية الطبيعية.

من الحالتين السابقتين يتبيّن لنا بأن من أكثر ما يُقلقنا على من نحب هو اختفاء ما تعودنا أن يزعجنا منهم، وهذا يدعونا بصورة غير مباشرة لنقبل من نحبهم كما هم وذلك من خلال التركيز على إيجابياتهم دون النظر بنظرة النقد إلى ما قد يكون لديهم من سلبيات خارجة عن إرادتهم.
ويكون ذلك من خلال إقناعنا لأنفسنا بأن الحياة ليست وردية كلها، وكذلك الأشخاص، فالكمال هو لله وحده فقط، وهذا يدعونا لأن نقلل من أسلوب الانتقاد في حياتنا، وأن نضع أنفسنا في مكان الآخرين عند تقييمهم لنا، فلو وضعوا عيوبي تحت المجهر فبالتأكيد لن يقبلوا بي.

الشيء المؤكد بأن الآخرين عندما نقبلهم كما هم سيكونون أكثر قابلية لتعديل أي ملاحظات قد تكون لديهم.

ودمتم سالمين.


فتى الجميزه 18 / 05 / 2013 01 : 01 PM

رد: عندما نفرح لما يُزعجنا
 
أيه مادام كل واحد منهم يعاني من الشخير يعني في الهوى سوى وكل واحد يصبر على الثاني ويسألون الله الشفاء والعافيه والشخير مرض اغلب الناس يعاني منه الا أنه أخيراً
برز أمل جديد لمن ينزعجون من شخير شركاء حياتهم أو من أنفسهم أيضا، ولا ينعمون بنوم مريح وهادئ، حيث طور الباحثون جهازاً كهربائياً جديداً على شكل شريط كالأسورة يوضع على الرسغ ليوقف الشخير . الجهاز مصنوع من أدوات إحساس تم تجميعها على شكل شريط يدوي خفيف الوزن يلتقط ذبذبات الهواء الصادرة عن صوت الشخص المشخّر، وهو ما يحفز إنتاج نبضة كهربائية خفيفة تسبب وخزاً على الذراع وتنبه النائم لضرورة تغيير وضعية نومه أو الاستدارة إلى الجانب الآخر.
اما صبر أمهاتنا على سهر وأزعاج أبناءهن وفي حالة السراء والضراء هذا أمر وصبر منهن عظيم ولايقدر عليه أحد غيرهن ولا نقول الا الله يخلف على والدينا تعبهم علينا ويكتب لهم عظيم الأجر وعظيم الثواب ونسأل الله
أن يدخلهم جنات الفردوس الأعلى وأن يغفر لهم ويرحمهم كما ربيانا صغار ووالله ثم والله لن نلحق لهم جزاء اللهم ارحم وأغفر لوالدينا وأرزقنا برهم والأحسان إليهم وكسب رضاهم
أخي الحبيب كاتبنا المتميز عبد الله 12 أشكرك وأقدر فيك أهتمامك بمثل هذه المواضيع الجديده والمفيده حفظك الله ورعاك وأدام عليك لباس الصحه والعافيه أستاذي

عبدالله 12 20 / 05 / 2013 37 : 10 AM

رد: عندما نفرح بما يُزعجنا
 
أخي الحبيب فتى الجميزه

أسعدني تفضلك عليّ بمداخلتك الجميلة، وبشارتك لمن يُعانون من شخيرهم أو شخير غيرهم.

حقيقة، عندما أرجع بالذاكرة إلى حياة آباءنا وأمهاتنا، وكيف كانت سعيدة نوعاً ما على الرغم من صعوبة الإمكانيات في ذلك الوقت
أجد بأن السر وراء استمرار واستقرار حياتهم كان في قبول بعضهم لبعض كما هم وبدون تشكّي أو تذمر.

أدام الله عليك أخي العزيز وعلى من تحب الصحة والسعادة.

رحـــــــــيل 27 / 05 / 2013 39 : 09 AM

رد: عندما نفرح بما يُزعجنا
 
..

اخوي عبدالله
ماشاء الله عليك
فكم وكم تزعجني أشياء بأحبائي وبعد قراءة موضوعك تخيلت لو تختفي هذه الاشياء او تنقطع
ماذا سيكون حالي !!؟
أسأل الله ان لايحدث هذا

أشكرك من الاعماق للفت انتباهنا لهذا الجانب
دمت بخير

..

عبدالله 12 04 / 06 / 2013 04 : 10 PM

رد: عندما نفرح بما يُزعجنا
 
أختي المتميزة رحيـــــل:

تقبلي شكري الجزيل وامتناني لجميل مداخلتك حول ما قد يزعجنا ممن نحب،


حفظ الله لكِ كل عزيز لديك،
وادام عليكم المحبة والسعادة.


دمتِ بحفظ الله ورعايته.

غالي الاثمان 05 / 06 / 2013 07 : 10 AM

رد: عندما نفرح بما يُزعجنا
 
موضوع رائع بكل ماتعنيه كلمة رائع من معنى
و انا مثل اختي رحيل تخيلت لو فقدنا بعض الاشياء من الغوالي
كيف ستكون حياتنا ولم اسعد بتخيلي فقد الاشياء المزعجه بل حزنت و تمنيت يبقون مثل ماهم :furious3:
و بخصوص اللغه العربيه ع العاميه ماعليه مشوها لي:furious3::laugh3:
يعطيك العافيه
تحياتي

غالي الاثمان 05 / 06 / 2013 09 : 10 AM

رد: عندما نفرح بما يُزعجنا
 
كتبت مشااااااااااااااركه طويييييييييييييله
و طارت و انا ارسلها و .....>>عجز يوصف القهر :furious3:
وشسمه يعطيك العافيه
تحياتي
و بحط بحسابي انك قريت المشاركه الي انمسحت :bl:


الساعة الآن 51 : 07 AM بتوقيت السعودية

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas

[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]