منتديات الوئام - عن السلام على الرسول

اولاً السلام عليكم يااخي وحياك الله معنا..
ثانياً يااخي في قوله المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم "لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم" حديث صحيح أخرجه أحمد 2/367 وأبوداود 2042 وابن خزيمة 48 وغيرهم.
المقصد واضح يااخي ولايمكن ان ينكره عاقل ,فلقد كان في الجاهلية او من خالف السنة او من كان على ملة غير ملة الدين الحنيف يزينون المقابر ويبنونها فيجعلونها كالمسجد او القصر المصغر فيتبركون عندها ويدعون الميت ان يتوسط لهم عند الله وهذا مانهانا عنه الحبيب..
اما الان فمسجد رسول الله وعند روضته لو دخلت في داخل الحجر الذي به قبر الرسول لوجدته قبر عادي لم يبنى عليه مانراه في مقابر بعض الصالحين عند بعض الامم..
..
نقلت لك من موقع المفتي العام سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله هذه المسالة..
واسال الله ان اكون وقد وفقت بما ذكرته..
.
صفة السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما حكم السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم للزائر للمسجد النبوي؟ وهل هناك صفة للسلام عليه صلى الله عليه وسلم أمام قبره واستدبار القبلة؟

بسم الله، والحمد لله، يسن لمن زار المدينة أن يزور المسجد النبوي ويصلي فيه، وإذا تيسر له أن يصلي في الروضة كان أفضل، ثم يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما، والسنة أن يستقبل الزائر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما حين السلام ويقول: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله عليك وبركاته. وإن دعا له صلى الله عليه وسلم كأن يقول: جزاك الله عن أمتك خيراً، وضاعف لك الحسنات، وأحسن إليك كما أحسنت إلى الأمة. فلا حرج في ذلك. وهكذا لو قال: أشهد أنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق الجهاد. فلا حرج في ذلك؛ لأن هذا كله حق، ثم يسلم على صاحبيه رضي الله عنهما، ويدعو لهما بالدعوات المناسبة.
أما إذا أراد الدعاء لنفسه، فإنه يتحول لمكان آخر ويستقبل القبلة ويدعو كما نص على ذلك أهل العلم.
ويستحب للمسلم زيارة المسجد النبوي قصداً من بلاده أو غيرها، كما شرع له زيارة المسجد الحرام وزيارة المسجد الأقصى إذا تيسر ذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى))[1]. وقال عليه الصلاة والسلام: ((صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، والصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة صلاة))[2]. وبذلك يعلم أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه ما عدا المسجد النبوي.