بسم الله الرحمن الرحيم


محفزات النجاح كمانراه هي الدافعه والتي تستحث الطالب والطالبة إلى المواصلة والجد والصمود أمام الأرهاق والتعب والسهر

فمنها ..
أن يبدأ الطالب بأداء مالربه علية فتلك التي تعينه اولاً واخيراً

أن يحرص الطالب على أن يجعل بينه ووالدية علاقة حميمة فيكسب رضاهم ونتيجة لذلك يعينهم على الدعاء له

أن يحرص الأب والأم ملازمة الأبناء أيام الأمتحانات والتقليل من الخروج وتركهم بــِلا رعاية وتوفير إحتياجاتهم وإعداد الطعام المغذي والمشروبات المفيده المعينه على إمداد الجسم بالطاقة

بقاء الأم بجانب الأبناء والمسح على رؤسهم وإحتضانهم ومداعبتهم وتلطيف الجو لهم حافز اساسي لرفع معنوياتهم ودفعهم لتحقيق الهدف والبحث عن النجاح والتفوق .

ملازمتهم وترديد الدعاء لهم حتى يتسنى لهم سماعه فيكون بذلك ردة فعل قوية تزيد الرابط بين الأبناء والأباء
إعانتهم على الأستذكار ماأمكن والتسميع لهم ممايعينهم على الأسترجاع للماده التي تم مذاكرتها .
ترتيب الوقت والزمن والحرص منهم على إعانتهم على الأنتهاء من المذاكرة مبكراً لكي ينالوا قسط من الراحة ومنعهم منعاً باتاً من المواصلة والذهاب للأمتحان بِلا راحة أو أخذ قسط من النوم
تهيئة الجو لهم في المنزل وإقفال أجهزة الترفيه من تلفزيون وفيديووغيره ماأمكن ليتم لهم الشعور بمشاعر الأسره تجاههم


ومما نلحضة من التكاسل والتباطي في المذاكرة فمثلاً :

أن رأيت الطالبة تتاخر على السفرة وتتململ في الطعام فماذاك إلا هروب من المذاكرة وتضييع للوقت

وأن رأيت الطالبة تعيد ترتيب غرفتها او دولابها أو حتى تساعد الأم في إعداد الطعام أو الشاي والقهوه فأعلم إنما ذلك هو هروب

إذا مارأت الأم البنت تُكثر من السرحان والشخبطه على الأوراق بِلا فائده فذاك ايضاً هروب من المذاكره وهناك الكثير فما أن تلاحظ الأم ذلك فتبادر لدفع أبنتها والوقوف بجانبها وحثها ورفع نفسيها وإعانتها ..

لذلك الأم لها دور كبيروكذا الأب ولكن لانغفل أن يكون دور الأم هو الغالب فحينئذ عليها إتباع السابق والحرص على البقاء بجانب أبنائها وهجر الصويحبات وتلفونات الليل وجلسات الشاي لتفوز بتفوق أبنائها ولتفرح بفرحهم وقت نجاحهم ..

أمنيتي أن يصل الأبناء لأهدافهم بجد ونجاح وإجتهاد........

لكم مني أحلى الأمنيات بالتوفيق والنجاح ..