منتديات الوئام

منتديات الوئام (http://www.alweam.net/vb/index.php)
-    || اوْرآق مُلَوَنة .. (http://www.alweam.net/vb/forumdisplay.php?f=1)
-   -   وأد الأنثى في عصرنا الحالي (http://www.alweam.net/vb/showthread.php?t=88877)

عبدالله 12 13 / 04 / 2013 01 : 11 AM

وأد الأنثى في عصرنا الحالي
 

تقدم إذاعة البرنامج الثاني من الإذاعة السعودية في الساعة العاشرة من مساء كل يوم سبت برنامجاً باسم "لست وحدك"، وهو برنامج يستقبل الاتصالات الهاتفية ممن هم بحاجة ماسة إلى المساعدة، حيث تتنوع الاحتياجات المطلوبة بين احتياجات مالية وخدمات صحية، وخدمات اجتماعية وغيرها، ومن ثم يتم الاتصال بالمسؤولين في الجهات المعنية أو الموسرين من قبل القائمين على البرنامج ليتم طرح المشكلات عليهم بهدف إيجاد الحلول الكفيلة برفع المعاناة عن أصحابها.
حقيقة، من يستمع إلى هذا البرنامج سيُصدم بأوضاع من يتصلون به وخاصة النساء ممن يقع بعضهن تحت خط الفقر بمراحل، ولكن المؤلم وبكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى هي المشاكل المتعلقة بسلب حقوق الزوجات والبنات من قبل قلة من الذكور الذين لا يمكن أن نقول عنهم انهم رجال، هؤلاء هم الذين يتفننون بحرمان زوجاتهم وابنائهم وخاصة بناتهم من حقوقهن.

اعتقد بإن هذا النوع من التعامل مع الأنثى يفوق وأد البنات الذي كان يحدث في الجاهلية، لأن ذلك الوأد في الجاهلية كان يحدث جسدياً للمولودة وهي لا تعلم شيئاً عما يدور حولها بعكس ما يحصل الآن عندما يحرم بعض الأزواج والآباء – وهم قلة - المرأةَ والفتاة من إصدار أوراقها الثبوتية، أو أن تُحرم من الدراسة، أومن الزواج، أو من حقوقها المالية، فتعيش الفتاة طوال عمرها وكلها حسرة على واقعها الذي وضعها به زوج أو أبُ ظالم قد تجرد من معاني الأبوة بدون أي ذنب قد اقترفته، ويجعلها تتساءل ونحن في عصر التقنية الحديثة عن سبب حرمانها من أن تعيش معززة مكرمة كما يجب أن تعيش.

لقد أمر ديننا الحنيف باحترام المرأة كأم وزوجة وابنة وأخت نظراً لكونها ركن مهم جداً في بناء المجتمع، وهي الأساس في تربية الأبناء ورعايتهم، كما أن لها دور هام في المشاركة بخدمة المجتمع من خلال الوظائف التي تستطيع القيام بها، بل أن تربية البنات والعناية بهن سيكون سبباً بأذن الله لدخول الجنة لمن أحسن تربيتهن، كما ورد في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد وابن ماجه بإسناد صحيح عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجاباً من النار يوم القيامة)، وهذا يدل على فضل الإحسان إلى البنات والقيام بشئونهن؛ رغبةً فيما عند الله عز وجل فإن ذلك من أسباب دخول الجنة والسلامة من النار.

إن هذا الوضع وأمثاله بحاجة إلى وقفات وأفعال جادة من ولاة الأمر وجهات الاختصاص لتوعية الذكور بخطأ مثل تلك التصرفات، ولوضع آلية للتجاوب العاجل مع الحالات التي ترد إليهم لمنحهن حقوقهن المسلوبة فهن أمانة في رقاب الآباء وكل من ولي أمرهن ولو أدى ذلك إلى نقل ولايتهن إلى الحاكم الشرعي، كما يجب أن يكون هناك تفعيل دور لجان الإصلاح الأسري في كافة المناطق.

د.ساري الرياض 13 / 04 / 2013 07 : 04 PM

رد: وأد الأنثى في عصرنا الحالي
 
استاذي عبد الله 12
صدقت وهذا مع الاسف حاصل ونتائجه سلبيه ومدمره نفسيا بل هو من الامور التي تضر بالمجتمع الاسري وفقك الله وتحياتي اليك
د0 ساري الرياض

فتى الجميزه 14 / 04 / 2013 27 : 02 AM

رد: وأد الأنثى في عصرنا الحالي
 
صحيح هذا هو الحال الواقع لكثير من النساء والأسر وكثير من النساء يحرمن من أبسط حقوقهن ونسمع كثير من القصص الانسانيه لنساء مسلوبات الحقوق وبعضهن لايقوم عليهن الا الجمعيات الخيريه بعد تخلى عنهن ولي أمرهن ونسمع من تقول أنها
منعت من رؤيت أبناءها بعد طلاقها وكذلك من تقول انها منعت من الميراث أومنعت من الزواج أو أنها تتعرض للتعذيب والعنف الاسري وغير ذلك من المشاكل التي يندا لها الجبين وهذا أن دل على شيء فأن مايدل على غياب الوازع الديني
وعدم الأحساس وتحمل المسؤليه الملقاه على عاتق كل ولي امر وعلى كل حال لايكرم المرأة الا كريم ولايهينها الا اللئيم ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كانت اخر وصيته في الدنيا قال أستوصوا بالنساء خيراً وهذا أمر
للازواج والأباء والأخوه وغيرهم وأن يستوصوا بالنساء خيراً وأن يحسنوا إليهن ولايظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن كامله ويوجهوهن إلى الخير وهذا الواجب على الجميع

أخي الكريم عبد الله 12 الشكر والعرفان لشخصك الكريم على جميل ماتطرحه من مواضيع هادفه ومفيده أمل قبول أجمل تحياتي وأمنياتي الطيبه حفظك الباري

رحـــــــــيل 14 / 04 / 2013 35 : 07 AM

رد: وأد الأنثى في عصرنا الحالي
 
قال المصطفى عليه الصلاة والسلام .. ..
( رفقاً بالقوارير ) وما أجمله من وصف .. ..
كان أمي عليه السلام لا يقرأ ولا يكتب ولكن .. ..
التعليم الرباني الذي لا يضاهيه تعليم أرشده .. ..
لهذا الوصف
::
::


فالأنثى كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة .. ..
وإن حصل ذلكـ فهي معرضة لـ (التحطم) .. ..

وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتا ً خفيفا ً .. ..
وبعضها الآخر تتحطم بصمت .. .. وهذا مؤلم .. ..

ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجا ً لا مثيل له .. ..
كما هي حال الإناث .. .. ولكن هناكـ فرق .. ..

فالقوارير إذا تحطمت لا تصلح للاستخدام .. ..
فهي لا تتجمع وتتلاحم بل تبقى مبعثرة .. ..

أما الأنثى إذا تحطمت تستطيع أن تلملم جراحها .. ..
وتجمع أشلائها وقد تسامح من سبب تحطمها .. ..

وذلكـ لرقة قلبها وعاطفتها التي لا تضاهيها عاطفة .. ..
بوركن ما أروعهن فأرجوكم رفقاً بالقوارير

ومن اقوال واراء المشايخ في تفسيره ، لذا انوه ان تفسير الحديث مجرد وجهت نظر وراي مني لا غير.
بعيدا عن الواقع واحداثه وبتركيز على معنى كل كلمه في الحديث نستلخص ان معنى القوارير هي الزجاج وكلنا نعلم ان الزجاج يصنع عن طريق النار وهو المعدن الوحيد الذي لا يلزم طرقه ليتشكل ويلزم من يصنعه الرقه والهدوء والنفخ الهادئ ليتشكل بطريقه جميله ورائعه وكما يشاء صانعه ، وان حصل وعومل بالعنف وبالقوة فانه ينزع ولم يعد صالح للصنع والتشكيل، وكلنا يعلم ان الزجاج سريع الكسر ويلزم معاملته خاصه لانه اذا انكسر لن نقدر على اصلاحه واعادته كما كان.
اذا فقد شبه الرسول الكريم النساء بالزجاج لانهن مثله قلبا وقالب ، فهي مثل الزجاج في تشكيله تحب ان تعامل باحترام وان تراعى مشاعرها ، فان احببت ان تحبك النساء فعاملهن باحترام، ويكفي ان الرسول الكريم قال رفقا بالقوارير وهذا مفتاح صغير القاه الرسول الكريم لكم يا معشر الرجال..، ان احببت ان تطيعك زوجتك بكل شيء فعليك ان تحسن معاملتها وتامرها وكانك تطلبها معروفا وعليك ان تراعي مشاعرها عند الغضب فغضب المراة اعمى من غضب الرجل وغالبا لا تندم عليه لان الذي اغضبها لم يراعي شعورها، وعليك ايضا ان تعي انها غيور من كل شيء فيكفي ان تقول فلانه حتى يشتعل قلبها غير وان وافقتك بالراي ،واعلم ان اذا جرحت المراة من انسان تكن له التقدير والحب صعب جدا ان تعيد النظر في مكانته في قلبها ونفسها مرة اخرى.
ولا يسعني الا ان اقول رفقا بالقوارير يا معشر الرجال..


^ ... منقووول ..


أخوي عبدالله
سلمت وسلمت يمناك لـ هذا الطرح
فكر راااااقي

دمت بكل خير

...


رحيل الصمت 14 / 04 / 2013 57 : 11 AM

رد: وأد الأنثى في عصرنا الحالي
 
اخوي عبدالله يعطيك العافيه على طرح هذا الموضوع

عبدالله 12 21 / 04 / 2013 47 : 03 PM

رد: وأد الأنثى في عصرنا الحالي
 
عزيزي د. ساري الرياض:
أشكر لك تفضلك بهذه المداخلة المهمة،
والتي تؤكد تضرر المجتمع بما يحدث من ممارسات "ذكورية" خاطئة.
دمت بحفظ الله.

عبدالله 12 21 / 04 / 2013 49 : 03 PM

رد: وأد الأنثى في عصرنا الحالي
 
أخي الحبيب فتى الجميزه

تقبل جزيل شكري وتقديري لمداخلتك القيّمة
ولإضافتك المهمة التي توضح بعض حالات الظلم والقهر
الذي تتعرض بعض أمهاتنا واخواتنا وبناتنا ممن يُفترض بأنهم قوامين عليهن.

ونظراً لتعدد حالات منع بعض الآباء لتدريس ابنائهم فقد قرأت قبل يومين في صحيفة المدينة بأن وزارة العدل تنوي إضافة فقرة إلى عقود
الزواج تتضمن تعهد الزوجين بتدريس ابنائهما في كافة مراحل التعليم العام، حيث يُساعد ذلك في تقليل مشكلة "العضل" المدرسي.


دمت أخي العزيز بحفظ الله.

عبدالله 12 21 / 04 / 2013 52 : 03 PM

رد: وأد الأنثى في عصرنا الحالي
 
الله يسلمك اختي المتميزة رحيــــل

اختيار رائع منكِ لهذا التوجيه النبوي الشريف
من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم للعناية بالمرأة،

تكوّن هذا الحديث الشريف من كلمتين فقط تغنيان عن الكثير من الكتب،
فقد كانت الكلمة الأولى منهما "رفقاً" هي مفتاح التعامل الصحيح مع المرأة،
ذلك المفتاح الذي إذا تعاملنا به مع المرأة أعطت بدون حدود.

بينما وصفت الكلمة الثانية " القوارير"، المرأةَ أدق توصيف،
فهي شفافة في مشاعرها وتعاملها،
يمكن جرحها بل كسرها عندما تتعرض للخيانة.


تقبلي تقديري وامتناني لمداخلتك الرائعة.
دمتِ بصحة وسعادة.

عبدالله 12 21 / 04 / 2013 53 : 03 PM

رد: وأد الأنثى في عصرنا الحالي
 
الله يعافيك أخي الكريم رحيل الصمت

تقبل شكري الجزيل لكريم مداخلتك.

دمت بخير.


الساعة الآن 40 : 02 PM بتوقيت السعودية

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas

[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]